طَمَع ٌ

[كرم زعرور]

..دَخَلََ خُمّ ََالدّجاج ِمنْ فَتْحَتِهِ الصّغيرَة ِ, وبِصُعوبَة ٍ .
..ظَلّ يَأكُلُ ..وَيَأكُلُ ,حَتّى أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَخْرُجَ ..حَيّاً !

[مسلك ميمون]

..دَخَلَ قُنّ َالدّجاج ِمنْ فَتْحَتِهِ الصّغيرَة ِ, وبِصُعوبَة ٍ ,
ظَلّ يَأكُلُ ..وَيَأكُلُ ,حَتّى أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَخْرُجَ ..حَيّاً !



بسم الله
الأستاذ كرم زعرور
السلام عليكم


النص عبارة عن ومضة تتحدث عن كائن ما، قد يكون ثعبانا أو ابن آوى .... دخل قفص الدجاج بصعوبة،من فتحة ضيقة . و التهم ما طاب له ،فامتلأت بطنه، و كبر حجمها، فلما أراد الخروج ،و جد أن الفتحة التي سمحت له بالدخول ، لم تعد تتسع لخروجه. و هكذا سيمكث في القفص إلى أن ينال جزاء ما فعل .

الومضة كما نلاحظ بسيطة ، وزاد في بساطتها و وضوحها ، أنها مقتبسة من خرافة الذئب و الثعلب اللذان هاجما ضيعة من فجوة في سورها العالي فأكلا.. و أثناء الأكل كان الثعلب كل مرة يقيس مدى خروجه من الفتحة بينما انهمك الذئب بغباء ،يأكل و يأكل ..فلما تنبه صاحب الضيعة و جاء بكلابه ،فرّ الثعلب من الفتحة التي بقيت تتسع له بينما لم يستطع الذئب ذلك ، إذ لحقت به كلاب الضيعة ، فنالت منه .

أريد من خلال هذه الومضة المقتبسة أن أشير إلى أنّ القاص في مجال الق ق ج . يمكن أن يستفيد من النكتة Humour، و الخرافة Superstition ، الأسطورة légende، و الطرفة clignotement، والمثل السّائرIdéaux، و الحكاية الفلكلورية CONTE، و أحداث التاريخ القديم والحديث.... و كلّ ذلك جائز ...في إطار الاقتباس أو التّناص L’intertextualité شريطة ألا يكون ذلك صورة طبق الأصل Photo copie . بل على المتلقي أن يحسّ مجرد الإحساس بروح المقتبس منه و أنّه ليس هو الغاية . و إنّما الغاية ما يهدف إليه النّص ككل .

همسة : و جدت كلمة ( قن ) في النص و يقصد بها هنا قفص الدجاج . مع أن ( القنّ ) هو الجبل الصغير ، أمّا قفص الدجاج فهو : ( الخمّ) .

تحياتي / مسلك

[كرم زعرور]

بسم الله
الأستاذ كرم زعرور
السلام عليكم
النص عبارة عن ومضة تتحدث عن كائن ما، قد يكون ثعبانا أو ابن آوى .... دخل قفص الدجاج بصعوبة،من فتحة ضيقة . و التهم ما طاب له ،فامتلأت بطنه، و كبر حجمها، فلما أراد الخروج ،و جد أن الفتحة التي سمحت له بالدخول ، لم تعد تتسع لخروجه. و هكذا سيمكث في القفص إلى أن ينال جزاء ما فعل .
الومضة كما نلاحظ بسيطة ، وزاد في بساطتها و وضوحها ، أنها مقتبسة من خرافة الذئب و الثعلب اللذان هاجما ضيعة من فجوة في سورها العالي فأكلا.. و أثناء الأكل كان الثعلب كل مرة يقيس مدى خروجه من الفتحة بينما انهمك الذئب بغباء ،يأكل و يأكل ..فلما تنبه صاحب الضيعة و جاء بكلابه ،فرّ الثعلب من الفتحة التي بقيت تتسع له بينما لم يستطع الذئب ذلك ، إذ لحقت به كلاب الضيعة ، فنالت منه .
أريد من خلال هذه الومضة المقتبسة أن أشير إلى أنّ القاص في مجال الق ق ج . يمكن أن يستفيد من النكتة Humour، و الخرافة Superstition ، الأسطورة légende، و الطرفة clignotement، والمثل السّائرIdéaux، و الحكاية الفلكلورية CONTE، و أحداث التاريخ القديم والحديث.... و كلّ ذلك جائز ...في إطار الاقتباس أو التّناص L’intertextualité شريطة ألا يكون ذلك صورة طبق الأصل Photo copie . بل على المتلقي أن يحسّ مجرد الإحساس بروح المقتبس منه و أنّه ليس هو الغاية . و إنّما الغاية ما يهدف إليه النّص ككل .
همسة : و جدت كلمة ( قن ) في النص و يقصد بها هنا قفص الدجاج . مع أن ( القنّ ) هو الجبل الصغير ، أمّا قفص الدجاج فهو : ( الخمّ) .
تحياتي / مسلك

أستاذي الفاضل د. مسلك
أشكُرُ لكَ المتابعة َوالإهتمام َ ,
فمعكمْ تكبُرُ التجربة ُ, وبكم تزدهرُ الكتابة ُ.
أمّا هذه الومضة ُفقد اعتمدتُ فيها سهولة َ
العرض ِواللغة ِ, وهذا شأني دائماً ,فقد لفتَ
نظري قولُكُم في مرة ٍ( هل تكتبُ للعفاريت؟)
أمّا كلمة ُ(قن)فقد تعودتُ أن أقرأها مراراً,
ومع ذلك جاءتْ(خم) أكثرَ ملاءَمة ً وتعبيراً.
شكراً لتعبكم على القصة ِوهواتها.
ولك أجملُ أمنياتي - كرم

[علي الكرية]

الأخ الشاعر والكاتب: كرم زعرور
قصة قصيرة...
الفكرة والباطن جميل فيها.
خفيفة وممتعة،دمت ودام عطاءك.
(شكرا خاص للأخ والأستاذ البارز . مسلك ميمون. على نقده اللطيف المفيد المتواضع).

[كرم زعرور]

الأخ الشاعر والكاتب: كرم زعرور
قصة قصيرة...
الفكرة والباطن جميل فيها.
خفيفة وممتعة،دمت ودام عطاءك.
(شكرا خاص للأخ والأستاذ البارز . مسلك ميمون. على نقده اللطيف المفيد المتواضع).

أخي العزيز علي الكرية
أقدّرُ مرورَكَ وإطراءَكَ ,
لك خالصُ مودّتي .
كرم زعرور

[محرز شلبي]

..دَخَلََ خُمّ ََالدّجاج ِمنْ فَتْحَتِهِ الصّغيرَة ِ, وبِصُعوبَة ٍ .
..ظَلّ يَأكُلُ ..وَيَأكُلُ ,حَتّى أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَخْرُجَ ..حَيّاً !
كثيرون هم من يدخلون عبر الفتحة الصغيرة لأسباب متنوعة لكن عند الخروج تعذبوا فانهاروا..تحيتي

[كرم زعرور]

كثيرون هم من يدخلون عبر الفتحة الصغيرة لأسباب متنوعة لكن عند الخروج تعذبوا فانهاروا..تحيتي

أخي العزيز محرز
هذا جزاء من لم يعمل حساب الخاتمة ,
إنّهُ سوء العاقبة .
أجملُ تحيّاتي - كرم زعرور

[كرم زعرور]

..دَخَلََ خُمّ ََالدّجاج ِمنْ فَتْحَتِهِ الصّغيرَة ِ, وبِصُعوبَة ٍ .

..ظَلّ يَأكُلُ ..وَيَأكُلُ ,حَتّى أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَخْرُجَ ..حَيّاً !

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
أخي كرم زعرور، إن لومضتك هذه وقع ثقيل في نفس كل ذي فهم و عقل سليم، لكن هل ترى بأن تطبيق ما جاء فيها في متناول الجميع؟
كإضافة، ذكرتني ومضتك هذه بقصة الثعلب و القنفد:
* يحكى أن ثعلبا و قنفدا اشتد بهما الجوع، فما وجدا إلا بستانا للعنب قد حصنه صاحبه من خطر اللصوص، لكن الثعلب الماكر وجد مدخلا إليه فما كان من القنفد إلا أن يحدو حدوه
طفقا المتسللين في سد رمقهما باكل عناقيد العنب الحلوة، و كان الثعلب ياكل و يخرج من الثقب الذي دخل منه، أما القنفد فلم يتوقف عن الأكل حتى امتلأت بطنه كثيرا
فالتفت للثعلب سائلا: كيف سنخرج من هذا الثقب؟ فأجابه بتهكم و استهزاء: أنت كيف ستخرج، أما أنا فقد حسبت لهذا الموقف الف حساب، ثم غادر بسرعة ليختفي عن الأنظار تاركا القنفد في انتظار مصيره.
* صادق تحياتي، و مزيدا من التألق - الغزاوي

[كرم زعرور]

[QUOTE=عز الدين بن محمد الغزاوي;637423]

السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
أخي كرم زعرور، إن لومضتك هذه وقع ثقيل في نفس كل ذي فهم و عقل سليم، لكن هل ترى بأن تطبيق ما جاء فيها في متناول الجميع؟
كإضافة، ذكرتني ومضتك هذه بقصة الثعلب و القنفد:
* يحكى أن ثعلبا و قنفدا اشتد بهما الجوع، فما وجدا إلا بستانا للعنب قد حصنه صاحبه من خطر اللصوص، لكن الثعلب الماكر وجد مدخلا إليه فما كان من القنفد إلا أن يحدو حدوه
طفقا المتسللين في سد رمقهما باكل عناقيد العنب الحلوة، و كان الثعلب ياكل و يخرج من الثقب الذي دخل منه، أما القنفد فلم يتوقف عن الأكل حتى امتلأت بطنه كثيرا
فالتفت للثعلب سائلا: كيف سنخرج من هذا الثقب؟ فأجابه بتهكم و استهزاء: أنت كيف ستخرج، أما أنا فقد حسبت لهذا الموقف الف حساب، ثم غادر بسرعة ليختفي عن الأنظار تاركا القنفد في انتظار مصيره.
* صادق تحياتي، و مزيدا من التألق - الغزاوي[/QUOTE

أخي الفاضل عز الدين الغزاوي
زيارتُك الجميلة ُ ، والتي من النوع الثقيل ِالمفيد ِ، أثلجت صدري ،
وأضافت للقصة ِأبعاداً واهتماماً لم تحظَ بهِ سابقاً ،
فالقراءَة ُسبرت أغوار النَّصِّ ، والإضافة ُأثرتهُ !
دام التميُّزُ ، مُتمنِّيا أن تلقى محاولاتي في القصِّ منكم اهتماماً .
لك تقديري واحترامي - كرم زعرور

[كرم زعرور]

أخي كرم زعرور، إن لومضتك هذه وقع ثقيل في نفس كل ذي فهم و عقل سليم،

عز الدين بن محمد الغزاوي

[كرم زعرور]

بسم الله
الأستاذ كرم زعرور
السلام عليكم


النص عبارة عن ومضة تتحدث عن كائن ما، قد يكون ثعبانا أو ابن آوى .... دخل قفص الدجاج بصعوبة،من فتحة ضيقة . و التهم ما طاب له ،فامتلأت بطنه، و كبر حجمها، فلما أراد الخروج ،و جد أن الفتحة التي سمحت له بالدخول ، لم تعد تتسع لخروجه. و هكذا سيمكث في القفص إلى أن ينال جزاء ما فعل .

الومضة كما نلاحظ بسيطة ، وزاد في بساطتها و وضوحها ، أنها مقتبسة من خرافة الذئب و الثعلب اللذان هاجما ضيعة من فجوة في سورها العالي فأكلا.. و أثناء الأكل كان الثعلب كل مرة يقيس مدى خروجه من الفتحة بينما انهمك الذئب بغباء ،يأكل و يأكل ..فلما تنبه صاحب الضيعة و جاء بكلابه ،فرّ الثعلب من الفتحة التي بقيت تتسع له بينما لم يستطع الذئب ذلك ، إذ لحقت به كلاب الضيعة ، فنالت منه .

أريد من خلال هذه الومضة المقتبسة أن أشير إلى أنّ القاص في مجال الق ق ج . يمكن أن يستفيد من النكتة Humour، و الخرافة Superstition ، الأسطورة légende، و الطرفة clignotement، والمثل السّائرIdéaux، و الحكاية الفلكلورية CONTE، و أحداث التاريخ القديم والحديث.... و كلّ ذلك جائز ...في إطار الاقتباس أو التّناص L’intertextualité شريطة ألا يكون ذلك صورة طبق الأصل Photo copie . بل على المتلقي أن يحسّ مجرد الإحساس بروح المقتبس منه و أنّه ليس هو الغاية . و إنّما الغاية ما يهدف إليه النّص ككل .

همسة : و جدت كلمة ( قن ) في النص و يقصد بها هنا قفص الدجاج . مع أن ( القنّ ) هو الجبل الصغير ، أمّا قفص الدجاج فهو : ( الخمّ) .

تحياتي / مسلك
__________________

[هبة خالد]

أستاذ كرم زعرور
الطمع .... صفة عَفِنة تحجب التفكير وتحدده في شيء واحد

"ظَلّ يَأكُلُ ..وَيَأكُلُ ,حَتّى أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَخْرُجَ ..حَيّاً !"

تحيتي لقلمك الذي يترجم أفكارنا في كل ما يخط
احترامي

[منير الرقي]

أفكر و أنا أقرأ في الحكام الذين أكلوا حتى فقدوا القدرة على ولوج المخرج
تداوليا النص يفارق مصدره الأصلي، و إن حضرت المرجعية المثلية فإن راهن التقبل
يجد في هذا النص غمزا واضحا وتورية قادحة
أخي كرم دمت مبدعا و دام حضور الأستاذ مسلك ميمون البهي

[كرم زعرور]

أستاذ كرم زعرور
الطمع .... صفة عَفِنة تحجب التفكير وتحدده في شيء واحد
"ظَلّ يَأكُلُ ..وَيَأكُلُ ,حَتّى أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَخْرُجَ ..حَيّاً !"
تحيتي لقلمك الذي يترجم أفكارنا في كل ما يخط
احترامي

ألأخت الفاضلة هبة
هي فعلا ًصفة ٌعفنة ٌ ، وكما تفضلت ِ،
تحيّاتي لك ِواحترامي .
كرم زعرور

[كرم زعرور]

أفكر و أنا أقرأ في الحكام الذين أكلوا حتى فقدوا القدرة على ولوج المخرج
تداوليا النص يفارق مصدره الأصلي، و إن حضرت المرجعية المثلية فإن راهن التقبل
يجد في هذا النص غمزا واضحا وتورية قادحة
أخي كرم دمت مبدعا و دام حضور الأستاذ مسلك ميمون البهي

أخي الفاضل منير
قراءَة ٌجديدة ٌللنَّصِّ ، أدخلتهُ المرحلة الجديدة َالذي نحنُ بِصَدَدِها ،
لك أجملُ تحياتي ، وأغتنمُ الفرصة لتحية الأستاذ الفاضل مسلك ميمون .
كرم زعرور