المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيشة ٌ / ق ق ج / أحمد القاطي



أحمد القاطي
14/09/2010, 09:01 PM
عيشة ٌ


انتظَرَتْ إلى أن عِـيلَ صبرُها . تحامَلَتْ على نفْـسِها وحمَلَتْ ابنها الذي لم يَـفْـتُـرْ بكاؤه . قصدتْ مكان زوجها المحبوب . وجَـدَته يقول لِجُلسائِهِ :
ــ زوْجي وابني يَعيـشان أحْلى عِـيشة . لا تُعـاش إلا في الأحلام !: أقضي طلباتها ، وأعاملها كأميـرة ، و...
رمَـقَـهَا وسَكَـتَ . كشفتْ عَـنْ رأسِها ، وأطرافها العليا والسفلى . أرَتْـهُـمْ أسنانها . تَـرَكَتْ له ابنه وَوَلّتْ هاربة .

تازة في : 10 / 09 / 08

الحبيب ارزيق
14/09/2010, 10:05 PM
عيشة ٌ
انتظَرَتْ إلى أن عِـيلَ صبرُها . تحامَلَتْ على نفْـسِها وحمَلَتْ ابنها الذي لم يَـفْـتُـرْ بكاؤه . قصدتْ مكان زوجها المحبوب . وجَـدَته يقول لِجُلسائِهِ :
ــ زوْجي وابني يَعيـشان أحْلى عِـيشة . لا تُعـاش إلا في الأحلام !: أقضي طلباتها ، وأعاملها كأميـرة ، و...
رمَـقَـهَا وسَكَـتَ . كشفتْ عَـنْ رأسِها ، وأطرافها العليا والسفلى . أرَتْـهُـمْ أسنانها . تَـرَكَتْ له ابنه وَوَلّتْ هاربة .
تازة في : 10 / 09 / 08

-------
موحية بكثير من المشاكل الأسرية
التي تتجذر في واقعنا العربي
ظاهرة ضرب/سلخ المرأة التي لا زالت
حاضرة في الأوساط المجتمعية بنسبة عالية
شكرا على هذه الأقصوصة المعبرة
مودتي

أحمد القاطي
18/09/2010, 03:02 PM
-------
موحية بكثير من المشاكل الأسرية
التي تتجذر في واقعنا العربي
ظاهرة ضرب/سلخ المرأة التي لا زالت
حاضرة في الأوساط المجتمعية بنسبة عالية
شكرا على هذه الأقصوصة المعبرة
مودتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
بسم الله
أستاذي الفاضل الحبيب ارزيق .
ألف شكر على مرورك الكريم ، وثنائك الجميل .
دمت ودامت لك المسرات
تحياتي

علي الكرية
18/09/2010, 03:30 PM
الأستاذ الفاضل:أحمد القاطي
قصة من الواقع الإجتماعي الأسري، ومعناة المرأة العربية.
شكرا تحياتي و تقديري.

أريج عبد الله
18/09/2010, 04:53 PM
عيشة ٌ
انتظَرَتْ إلى أن عِـيلَ صبرُها . تحامَلَتْ على نفْـسِها وحمَلَتْ ابنها الذي لم يَـفْـتُـرْ بكاؤه . قصدتْ مكان زوجها المحبوب . وجَـدَته يقول لِجُلسائِهِ :
ــ زوْجي وابني يَعيـشان أحْلى عِـيشة . لا تُعـاش إلا في الأحلام !: أقضي طلباتها ، وأعاملها كأميـرة ، و...
رمَـقَـهَا وسَكَـتَ . كشفتْ عَـنْ رأسِها ، وأطرافها العليا والسفلى . أرَتْـهُـمْ أسنانها . تَـرَكَتْ له ابنه وَوَلّتْ هاربة .
تازة في : 10 / 09 / 08


الأستاذ القدير أحمد القاطي
إنها عيشة الرجل الذي يناقض نفسه ويقصّر
عن بيتهِ وزوجته ويرتاد المجالس ليتناول أحاديث كاذبة,
هو أبعد مايكون عنها ويرسم لنفسهِ صورة جميلة.
إنه مرض نفسي . يعاني منه بعض الرجال فيعكسونه على الزوجة.
أمنياتي الطيبة لتصويرك الرائع

أحمد القاطي
19/09/2010, 06:40 PM
الأستاذ الفاضل:أحمد القاطي
قصة من الواقع الإجتماعي الأسري، ومعاناة المرأة العربية.
شكرا تحياتي و تقديري.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
العزيز الفاضل علي الكرية .

ألف شكر على مرورك الكريم .

دمت ودام لك الألق .

تحياتي

أحمد القاطي
24/09/2010, 07:36 PM
الأستاذ القدير أحمد القاطي
إنها عيشة الرجل الذي يناقض نفسه ويقصّر
عن بيتهِ وزوجته ويرتاد المجالس ليتناول أحاديث كاذبة,
هو أبعد مايكون عنها ويرسم لنفسهِ صورة جميلة.
إنه مرض نفسي . يعاني منه بعض الرجال فيعكسونه على الزوجة.
أمنياتي الطيبة لتصويرك الرائع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المبدعة أريج عبد الله .
مشكورة أختي على هذه القراءة الواعية المتأنية المائزة .
دمت ودام لك الألق الممتد .
تحياتي

أحمد القاطي
27/09/2010, 01:26 PM
عيشة ٌ
انتظَرَتْ إلى أن عِـيلَ صبرُها . تحامَلَتْ على نفْـسِها وحمَلَتْ ابنها الذي لم يَـفْـتُـرْ بكاؤه . قصدتْ مكان زوجها المحبوب . وجَـدَته يقول لِجُلسائِهِ :
ــ زوْجي وابني يَعيـشان أحْلى عِـيشة . لا تُعـاش إلا في الأحلام !: أقضي طلباتها ، وأعاملها كأميـرة ، و...
رمَـقَـهَا وسَكَـتَ . كشفتْ عَـنْ رأسِها ، وأطرافها العليا والسفلى . أرَتْـهُـمْ أسنانها . تَـرَكَتْ له ابنه وَوَلّتْ هاربة .
تازة في : 10 / 09 / 08


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أنقل هنا هذه القراءة المتأنية الواعية نظرا لجمالها . تحياتي للجميع .



أخي وصديقي أحمد القاطي .. تحية طيبة .
انتظرت إلى أن عيل صبرها / بدون شك أن مدة انتظارها قد طالت ، وخلال هذه المدة كانت البطلة تمني نفسها بعودة زوجها إليها في يوم من الأيام ، والنص سكت عن الأسباب التي دفعت زوجها إلى مغادرة بيت الزوجية ، ليفتح مجالا لتأويلات عديدة .. كل قارئ يفهمها حسب ثقافته وتجربته الشخصية في الحياة ..
/تحاملت على نفسها / زوجة ضاقت بها الدنيا ، وأحست أنها تتحرك في فضاءات ضيقة وخانقة .. وضعية ولدت كراهية مقيتة ،نشأ عنها صراع يمس النفس والفكر ، نتج عنه رفض لمثل هذه العيشة ، فهي تأمل أن يتغير الوضع بالصدفة أو من تلقاء نفسه ..فتأرجحت بين بين الحفاظ على كرامة النفس وبين إجبارية إذلالها ، مما دفعها إلى الفعل والتحرك دون تخطيط ومعرفة النتائج ، .. فاستغلت بكاء طفلها كحافز قوي يساعدها على أمل أن يساهم في تغيير الوضعية المأساوية .. رغم أن هذا الحافز غير مقتنعة به .. بكاء قد يكون من الجوع أو رغبة الابن في رؤية أبيه ..وهي فرضية بعيدة التحقق ، ورغم أن النص سكت عن سن الطفل ، ولكننا نستشف أن الطفل واع ومدرك للعلاقة التي تربطه بأبيه ..
كلمة المحبوب : كلمة مقبولة دلالياً، ولكنها مثقلة بتناقض حاصل في العلاقة بين الزوجة والزوج .. مما يحفز القارئ على طرح عدة تساؤلات من قبيل : كيف يكون محبوباً وهو المفرط والمستهتر بحقوق الزوجة .. ؟ ما مصوغ هذا النفور من البيت ؟ وما مصدر استمرارية هذه المحبة ..؟ ...
غير السارد دفة السرد ، وقطع الحكي ، ليفسح المجال للبطل أن يكشف عن نفسه ، بالتحدث مباشرة .. وهو نوع من التكسير الفني الذي يبعد الملل والرتابة عن القارئ ، والدفع به لينصت إلى البطل وكأنه قريب منه ، وحاضر في مجلسه .. وهو يتطاول بعنقه متابعاً حديث البطل مستغرباً ومندهشا يأكله التوتر والانفعال .. .. ظهور الزوجة هو مفاجأة للبطل ، فسقط القناع وتعطلت لغة الحوار بينه وبين جلسائه ، حوار يتسم بالثرثرة والكذب والخداع ، حوار مبطن بالنفاق والرياء والتبجح .. مما فتح نافذة جديدة إيحائية متعددة تثير دلالات احتمالية متناسلة تصفع القارئ ، لكنها تسمح له باستلذاذ ينهض على لعبة الانتظار والمفاجأة والخيبة .. إلا أن غضب الزوجة اغتال هذا الاستلذاذ بعدما وقع تصادم لم يتوقعه القارئ فتعقد الحدث ..وارتفعت وتيرته، ولا انفراج بدا في الأفق .. فكذب الزوج وغيابه عن البيت كان معيقاً لانفراج الأزمة .. وهروب الزوجة لم يساعد كذلك على رأب الصدع .. إلا أن غضبها المصاحب لسلوكات غير منتظرة : الكشف على الرأس / التعري / إبراز الأسنان، الموازية لضعفها وهزالها وهيأتها ، هي براهين قوية على كذب زوجها أنه يعاملها كأميرة .. .. سلوكات ساعدتها على التخلص من الطفل ..ورغم ذلك بقي التوتر قائماً ، مفتوحاً كأن السارد راهن على استمرارية الأزمة .. يتخيلها كل قارئ كما يريد ..
نص قوي وجميل ، فيه اشتغال سردي موفق ، يكسر حواجز الذات الداخلية ،ويعيد تقييم صورة الزمن المفتوح ، نص منتزع من الواقع المعـيش ، أضفى عليه الكاتب فنية في تسريع وتيرة السرد ، كأن الحدث ليس وليد زمن معين ، بل هو موجود في كل وقت وحين ، لذلك لا نجد إشارات زمنية ومكانية صريحة في النص ، بل هي ضمنية ، وهي فجوات حية على القارئ أن يملأها بما يناسب من زمن ومكان ومن أحداث متخيلة ....
جميل ما كتبت أخي أحمد ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

محرز شلبي
28/09/2010, 10:53 PM
رفقا بالقوارير ..وصية من أجل المرأة من سيد البشر..تحيتي وودي

أحمد القاطي
01/10/2010, 08:36 PM
رفقا بالقوارير ..وصية من أجل المرأة من سيد البشر..تحيتي وودي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحبيب محرز شلبي

في بعض الأحيان نتصرف تصرفات الجاهلية عن جهل وسبق إصرار ، حيث يأكل القوي الضعيف ...

لكن الله سوف ينصف كل مظلوم ...
تحياتي