مهى حميد
15/09/2010, 11:14 AM
مؤامرات جديدة يحيكها النظام الإيراني ضد سكان مخيم أشرف
http://www.nosratashraf.com/Uploads/News/lion-copy18826.jpg
9/15/2010
إثر فشل الحملة القذرة المفضوحة لعملاء وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية للنظام الإيراني والتي تستمر منذ ثمانية أشهر في مدخل أشرف بالتعذيب النفسي لمجاهدي أشرف وفي رد فعل على الدعم الواسع من أهالي محافظة ديالى العراقية لسكان أشرف ينوي نظام الملالي الحاكم في إيران تنفيذ مؤامرات جديدة بواسطة أياديه وعملائه في هذه المحافظة.
وتفيد التقارير الواردة من داخل النظام أنه من المقرر أن يقيم العملاء يوم الخميس 17 أيلول (سبتمبر) الجاري معرضًا للصور في قضاء الخالص ليقوموا فيه بدعايات كاذبة ومحرضة ضد سكان مخيم أشرف. إن نظام الملالي الحاكم في إيران ينوي وبإقامة هذا المعرض أن يوحي بأن أهالى محافظة ديالى يطالبون بطرد المجاهدين المقيمين في مخيم أشرف ليمهد الطريق بذلك لشن الهجوم على سكان أشرف.
ومن المقرر تنفيذ هذه الخطة بواسطة عدد من عملاء النظام الإيراني بمن فيهم عدي خدران قائممقام قضاء الخالص وعلي الزهيري مسؤول مجلس الإسناد في الخالص وأحلام قاسم جاسم المالكي. وقد سافر علي الزهيري في شهر آب (أغسطس) الماضي إلى إيران حيث تلقى توجيهات من وزارة المخابرات في مدينة كرمانشاه وتم تكليفه بتنفيذ مهام ضد سكان مخيم أشرف. وسلمت له وزارة المخابرات أموالاً طائلة لتوزيعها على العملاء الآخرين في إطار تنفيذ هذه المهمة. والزهيري تربطه علاقات وثيقة بالشيخ هاني أحد العناصر الرئيسة للنظام الإيراني في الخالص وأبو تبارك السعدي قائد قوة «9 بدر» الإرهابية في ديالى وأبو حيدر عبد الرسول من قادة هذه القوة في الخالص.
وعدي خدران هو عميل معروف للنظام الإيراني في مدينة الخالص قام في وقت سابق بدس عدد من عملاء النظام الإيراني في الجيش العراقي وتم إقصاؤه لمدة ما عن منصب قائممقامية الخالص وكان قيد الإقامة الجبرية في منزله، ولكن بفعل جهود النظام الإيراني أعيد تعيينه لهذا المنصب وهو نظم حتى الآن عدة مظاهرات صورية في قضاء الخالص ضد أشرف بأمر وتمويل من النظام الإيراني.
إن المؤامرة الجديدة للنظام الإيراني تأتي في وقت وقّع فيه 480 ألفًا من أهالي محافظة ديالى في حزيران (يونيو) 2010 بيانات عبروا فيها عن دعمهم لمجاهدي أشرف مستنكرين مؤامرات نظام الملالي الحاكم في إيران ضدهم، كما طالبوا برفع الحصار الجائر عن سكان مخيم أشرف.
إن المقاومة الإيرانية تلفت انتباه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والمسؤولين والقادة الأمريكان في هذا البلد إلى مؤامرة نظام الملالي الحاكم في إيران الذي ينوي تهيئة الأجواء لفرض مزيد من الإجراءات القمعية والقيود والمضايقات على سكان مخيم أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
14 أيلول (سبتمبر) 2010
http://www.nosratashraf.com/Uploads/News/lion-copy18826.jpg
9/15/2010
إثر فشل الحملة القذرة المفضوحة لعملاء وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية للنظام الإيراني والتي تستمر منذ ثمانية أشهر في مدخل أشرف بالتعذيب النفسي لمجاهدي أشرف وفي رد فعل على الدعم الواسع من أهالي محافظة ديالى العراقية لسكان أشرف ينوي نظام الملالي الحاكم في إيران تنفيذ مؤامرات جديدة بواسطة أياديه وعملائه في هذه المحافظة.
وتفيد التقارير الواردة من داخل النظام أنه من المقرر أن يقيم العملاء يوم الخميس 17 أيلول (سبتمبر) الجاري معرضًا للصور في قضاء الخالص ليقوموا فيه بدعايات كاذبة ومحرضة ضد سكان مخيم أشرف. إن نظام الملالي الحاكم في إيران ينوي وبإقامة هذا المعرض أن يوحي بأن أهالى محافظة ديالى يطالبون بطرد المجاهدين المقيمين في مخيم أشرف ليمهد الطريق بذلك لشن الهجوم على سكان أشرف.
ومن المقرر تنفيذ هذه الخطة بواسطة عدد من عملاء النظام الإيراني بمن فيهم عدي خدران قائممقام قضاء الخالص وعلي الزهيري مسؤول مجلس الإسناد في الخالص وأحلام قاسم جاسم المالكي. وقد سافر علي الزهيري في شهر آب (أغسطس) الماضي إلى إيران حيث تلقى توجيهات من وزارة المخابرات في مدينة كرمانشاه وتم تكليفه بتنفيذ مهام ضد سكان مخيم أشرف. وسلمت له وزارة المخابرات أموالاً طائلة لتوزيعها على العملاء الآخرين في إطار تنفيذ هذه المهمة. والزهيري تربطه علاقات وثيقة بالشيخ هاني أحد العناصر الرئيسة للنظام الإيراني في الخالص وأبو تبارك السعدي قائد قوة «9 بدر» الإرهابية في ديالى وأبو حيدر عبد الرسول من قادة هذه القوة في الخالص.
وعدي خدران هو عميل معروف للنظام الإيراني في مدينة الخالص قام في وقت سابق بدس عدد من عملاء النظام الإيراني في الجيش العراقي وتم إقصاؤه لمدة ما عن منصب قائممقامية الخالص وكان قيد الإقامة الجبرية في منزله، ولكن بفعل جهود النظام الإيراني أعيد تعيينه لهذا المنصب وهو نظم حتى الآن عدة مظاهرات صورية في قضاء الخالص ضد أشرف بأمر وتمويل من النظام الإيراني.
إن المؤامرة الجديدة للنظام الإيراني تأتي في وقت وقّع فيه 480 ألفًا من أهالي محافظة ديالى في حزيران (يونيو) 2010 بيانات عبروا فيها عن دعمهم لمجاهدي أشرف مستنكرين مؤامرات نظام الملالي الحاكم في إيران ضدهم، كما طالبوا برفع الحصار الجائر عن سكان مخيم أشرف.
إن المقاومة الإيرانية تلفت انتباه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والمسؤولين والقادة الأمريكان في هذا البلد إلى مؤامرة نظام الملالي الحاكم في إيران الذي ينوي تهيئة الأجواء لفرض مزيد من الإجراءات القمعية والقيود والمضايقات على سكان مخيم أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
14 أيلول (سبتمبر) 2010