الاذاعه فى عصر الفضائيات

[عبد الفتاح غنيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة00000 ماهو المطلوب من الاذاعه فى عصر الفضائيات والاقمار الصناعيه ؟ الفضائيات الان تناقش كل الموضوعات ولم يعد يهتم المسئولون عن هذه القنوات بالشكل البرامجى الذى يتناسب مع الوسيله فمعظم برامج التليفزيون الان لا تلتز م بالتصنيف الذى يتناسب مع الشاشه وامكانيالت الشاشه وماتستطيع ان تتميز به الشاشه فاصبحت برامج التليفزيون هى برامج الاذاعه فبرامج المناقشات تتم بنفس الطريقة التى تتم بها فى الراديو ونسى ا لمسئولون عن هذه النرامج انهم يمتلكون تقنيات حديثه تعطيهم التميز 00 فعلى الاذاعه ان تبحث لها عن الشكل والمضمون الذى يحقق لها التميز ولتظل الوسيله الفعاله كاحدى وسائل الاعلام التى مازالت لها الدور الاساسى والمهم 0000000 السؤال: كيف تحقق الاذاعة ذلك؟

[هري عبدالرحيم]

الأخ العزيز والرائد الكبيرعبد الفتاح غنيم:
السؤال الذي طرحته جديرٌ بالمُناقشة،فإذا كانت المحطات التلفزية قد أخذت على عاتقها الدور الذي كانت تلعبه الإذاعة،فأيُّ دور بات للإذاعة؟
المحطات التلفزية هي قادمٌ جديدٌ حلَّ بيننا،خصوصاً عالم الفضائيات،عالم له من الإمكانيات ما يجعله يسبح بعيداً عن شواطيء الإذاعة المسموعة،لكن للأسف الشديد،نرى ونسمع أن ما يُذاعُ على شاشات التلفزة هو نفسه منتوج الإذاعة المسموعة،إذن فالأصل دائما موجود.
ثم انظر إلى النقل المباشر للمُباريات،ألا تجد نفسك أمام إذاعة سمعية وأنت تسمع لِمُذيع التلفزة ينقل المباراة؟
شخصيا عندما أريدُ أن أتفرج على مُقابلة ،أفتح التلفزة للصور،وألتقط موجة الإذاعة المسموعة لتتبع تعليق المُعلق الإذاعي الذي له نكهته التي لا أجدها في مُعلق التلفزة.
لكن على الإذاعة أن تُحاول تطوير نفسها ،وذلك بالإكثار من البرامج الثقافية ،والإنفتاح على الشباب من خلال عرض برامج يُشاركون فيها ،سواء باستدعائهم،أو بالقيام بمُسابقات ثقافية وندوات فكرية.
الإذاعة المسموعة لها جمهورها المتميز،فجل المثقفين لا يُعيرون للتلفزة أي اهتمامٍ،بل أكثرهم لا توجد تلفزة أصلا في بيته.عندنا هنا في المغرب إذاعات تجذب المستمع أكثر من التلفزة،لأنها تُخاطب جمهوراً أوسع من التلفزة ،بحكم أن الإذاعة تتنقل مع الشخص عكس التلفزة.
مثلا عندنا برنامج إذاعي يُسمى :"الإبداع والصيف" يتجول فيه المُذيع بين الأمسيات الثقافية والسهرات الشعرية،ويستدعي المثقفين والمُبدعين... وهكذا يتم تفعيل الإذاعة لترقى إلى مُستوى السماع.
تحية لمُبدعنا وكبير مُذيعينا الأستاذ عبد الفتاح غنيم.

[ابراهيم خليل ابراهيم]

الاعلامى العزيز / عبد الفتاح عنيم
البرامج الاذاعية تعتمد على الصوت والمؤثرات وانا اعتبر الاذاعة هى فن المستمع الكريم
واذا عملنا بحب فى اى مكان فسوف نصل الى القلوب
والميكرفون ليس قطعة حديد بل هو كون وعالم رائع من احترمه طرق القلب مباشرة
واذكر اننى قد تعرفت على اذاعة وسط الدلتا مصادفة فجذبتنى اليها نظرا لموهبة كل من يعمل بها ووجدت نفسى فى اسرة فريق العمل وخاصة اننى قد تقدمت الى مسابقة مذيعى الاذاعة فى اوائل التسعينيات والحمد لله نجحت ولك لم اتسلم لظروف عائلية المت بى
هذا .. بالاضافة الى اننى معتمد معدا للبرامج بالاذاعة منذ ان كنت طالبا بالجامعة
اليك محبتى وتقديرى
وكل عام وانت بخير