المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحية لمنشط القصة الـق.ج. الدكتور مسلك ميمون



الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
19/09/2010, 03:12 AM
[SIZE="6"]



تحية للدكتور مسلك ميمون,منشط القصة ق.ج. وتباًلمن لا يتقبل النقد البناء!

تحية حب ووفاء لكل من كتب ًفي" تنشيط الق.ق.ج.
والموسومة بـ(الأسـتاذ الجامعي), التي نشرتها واتا الغراء منذ فترة ليست بالوجيزة.
وعلى ايةحال,وبالرغم من عدم رغبتي بهذا التصنيف
القصصي,استسلمت لأهل الأدب, فهم أدرى مني , لأنني دًخيل(بسكون اللام)عليهم
"اي انني لاجئ في ضيعتهم, وفق اللهجة العراقية" فأنا كيمياوي, ولكني متيمُ بالأدب,منذالأبتدائيةوالى ان يأخذ الله امانته!

سألت العديد من الأدباءان يفتوني بتفاصيل هذا النوع من القصص التي دعوها بالقصيرةجداً, ثم ظهر في الأفق نوع آخر دعوه بـ:ق.ق.ج.ج., فولد في نفسي
الأستغراب, لأسباب عديدة لا مجال للخوض فيها!! وصرت لا اميز بين تلك الأنواع والحدوثةوالطرفة, والخبرالعاجل في الفضائيات وما اكثرها في وطننا العربي!
وفي يوم ما ومن سوءالحظ استفسرت من احدالأدباءعما يعنيه في قصته,فجاءالرد قاسياًو شـتيمة مهذبةوتهمة
بالجهل سـعدت لها!!, حيث سيغمرني النعيم كما قال ابو الطيب المتنبي:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
واخو الجهالة في الشقاء ينعم

لندع كل شيئ للصدف, فكم صدفة جلبت لنا شيئاً تحف,..وهكذا وقبل اسابيع, لفت نظري عنوان كنت اسعى اليه, بقلم الناقد والأديب الدكتور مسلك ميمون, وكنت في حينها منهمكا بأرسال التهاني بعيد الفطر الى الأخوة والأبناءفي بغداد الحبيبة وطرابلس وغيرها من بلاد العرب كتونس الخضراء وواتا الغراء!
تلهفت لما ورد بالنص, واذا بي اجدالكاتب يستشهد بـ " حدوثةالأستاذ الجامعي"! وبعد ايام وجدت العديد من الأدباء قد وضعوا "الأستاذ الجامعي" على المشرحة, وراح كل منهم يشرح الجزءالعليل ! فغمرتني الفرحة لرفعهم الشوائب العالقة, كما يفعل الكيميائي عند تنقيتة لمحلول مااو مسحوق لأحدالأملاح لجعلها في غاية النقاوة!
فمثلاً, طلبت الدكتورة أريج, تغيير موقع القصة الى موقع الـق.ق.وفرًحت لكون الكاتب والقصة من العراق! فتذكرت معروف عبدالغني الرصافي:
ولم ينفعني عزً و لاشرف
ان لم تكن انت ذاعز وسلطان
وكما قال المتنبي:
على قدر اهل العزم تأتي العزائمُ
وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
فشكراً لحنانك يادكتورة اريج على الوطن ,وقد غنى سعدون جابر:
أللي أمضيع ذهب بسوك الذهب يلكاه,..بس اللي مضيع وطن, وين الوطن يلكاه؟؟
كما دون "الأستاذ معتصم الحارث".. الأختلاف على تسمية القصص, وتقسيمها الى طويل وقصير وقصير ج. ثم الق.ق.ج.ج. والله الساتر ماذايظهر لنا بعدغد!؟
سأكون في غاية السعادة لو ارشدني احدمن الأدباء الى مصدر يوضح خصائص الأنواع الأربعة من القصص!
وشكراً للأستاذ معتصم وليتمجد الأخاء بين الأصدقاء.
أما الأخ" أ. عبدالله بن بريك" فقد أشار الى اخطاء نحويةوتركيبية وصرفية وخطية كثيرة! ثم كتب بديلاً لكل كلمة لا تعجبه واستبدلها بكلمة اخرى! وهذا يقتل روح الكاتب المميزة,كما ان انتقاء الكلمات النحوية يزيد النص صعوبة في الفهم, فأنا لست طه حسين او العقاداوالجواهري لأتلاعب بالمفردات!! وثق لولا الشرح لكل بيت في قصائدالجواهري لما استطاع الا الأدباء لتفهم ما يعنيه شاعر العرب محمد مهدي الجواهري: مثال ذلك:


حييت سفحك عن بعد فحييني
يادجلة الخير يا أم البساتين
حييت سفحك ضمآن الوذ به
لوذ الحمائم بين الماء والطين
يادجلة الخير يانبعاً افارقه
على الكراهة بين الحين والحين
ويامركباً تلوي الرياح به
كلي النسائم اطراف الأفانين
فالأستاذ عبدالله, يطلب تغيير بعض الكلمات ومنها:
مرً = قصد, وهنا خطرت ببالي اغنية"الريل وحمد"وهي من الأغاني العراقية الشهيرةفي الخمسينيات والى يومنا هذا,والتي نظمها الشاعر مظفر النواب:
مرينه بيكم حمد واحنه بقطار الليل,..
واسمعنه دك اكهو وشمينه ريحت هيل

ولو غيرنا"مرينه"بـ" قصدنه",فسوف تكون نشاز!!
كما طلب الأستاذ ان اغير"عرج" الى "قصد"!
وكلمة"هيت" الى "اجابته", وهنا تذكرت قصة "سيدنا يوسف عندما" قالت له زوجة العزيز هيت لك, هل يمكن ان تعطي المعنى لو استبدلت بـ" اجابته"!! وهكذا ذكرالأستاذ عبد الله عدة مقترحات سآخذ بكل ما هو مصيب وملائم لأسلوبي,وللنحو!
كما اود ان أذكر شيئا عن اخلاق الأنكليز عندما يدخل دارهم الزائر , يرحبون به ثم يكرمونه ومن ثم يجري الحديث عن سبب الزيارة وليس العكس !
كما ان للأنكليزعادات للضيافة,ولا اريد ان ادخل في التفاصيل حتى لا اتهم بالعمالة,ولندخل في الواقع!!,..فالضيف ينتظر الفطور ثم يودع ربةالبيت, وصاحبناالأستاذ الجامعي لم يكن على عجل بل كان خائفا من ان تدركه عتمة الليل وقد تعطلت سيارته عدة مرات,و صباحاً انتظر ربةالدار ليشكرها ويودعها فليس من اللائق ان يناديهامن وراء الأبواب!!
لا اعتقد انني اخطأت برسم الرجل الشرقي ,فقدعشت في كل الدول الأوربية وروسيا وامريكالسنوات, منذ 1959 ولغاية يومناهذا,..اعيش كما غنى عبدالحليم حافظ "سـواح!", وشكراًلكل ما ابدى من الملاحظات.
اما "الأستاذ كرم زعرور", فأنه لا يرغب بالسرد الطويل ,حيث يبعث عنده الملل , وذكربعض الأخطاء النحوية, فأقول له:ان ما حدث لم يكن هروباً ولا اهمالاً, بل هذه مقدرتي , فأنا وكما قلت لكم اكتب كما اسمع وارى, وقد كتبت ا
سبعة كتب اختصاص واربعة قصص ولا اريد ان اتبجح بما كتبت ,فعنواني الألكتروني في اسفل الموضوع.
اماالأستاذ البرغوثي, فلا ادري كيف تجلى له ان
"حدوثة الأستاذ الجامعي"هي خبر صحفي!!
فهل نسى ان الأستاذ في عالمنا العربي "غلبان", او كما يقال:(لا بالعير ولا بالنفير), وما فيش صحافة تهرع وراءالغلبان, خليها مستورةوحياتك!
Drjaffar32@yahoo.com

النسخة المنقحة من الـ ق.ق.الموسومة بـ
الأستاذ الجامعي:

سافر استاذ عربي مقيم في انكلترا الى احدى الجامعات الأوربية في مدينة اخرى بسيارته لحضور مؤتمر علمي فيها, وفي الطريق تعطلت سيارته عدة مرات وحل الظلام ففضل ان ينام تلك الليلة في اقرب قرية يصلها, وبعد الغروب عرج الى بيت ريفي و طرق الباب وفتحت له امرأة جميلة, في الثلاثينات من عمرها, فرحبت به وشرح لها امره ورغبته في تأجير غرفة لتلك الليلة فقط, -- تفحصت المرأة ذلك الشرقي الوسيم وأجابته : انني اعيش بمفردي و يمكنك النوم في الصاله من دون اجر ان رغبت بذلك,...ولسان حالها عبر عنه الشاعر اللبناني الأخطل الصغير:
بصرت به رث الثياب = بلا مؤى بلا أهل بلا بلد
فأسـتلطفته وكان شفيعه = لطف الغـزال وقوة الأسـد !
وافق الأستاذ و جلب حقيبته وابحاثه و ركنها جانبا, وبعد ان حلت السهرة وضعت السيدة على المائدة ما لذ وطاب من المشروبات والمأكولات وقد ارتدت بدلة جميلة زادتها رونقا واغراءا, و حاولت استمالته بشتى اساليب حواء ودهائها, الا ان الأستاذ اكتسى برداء الحشمة وراح يشرح لها الوضع في كوانتنامو وافغانستان وزيمبابوي ! الى ان دب اليأس والملل عند المرأة, فلعنت حظها المنيل الف نيله وودعته ودخلت غرفتها للنوم.-- استلقى الأستاذ على الكنفة و غط في نومه حتى الصباح !
افاق الأستاذ مبكرا و خرج الى الجنينة ووقف بجانب خم يحتوي على دجاجات
وديكاً واحداً ومنزوياً في احدى الزوايا, و بعد دقائق اقتربت السيده من ضيفها و سألته عما يقلقه في داخل القفص ؟ فقال لها: لماذا هذا الديك منطوي على نفسه ؟
وعلى الفور قالت له :
أنه أسـتاذ جامعي!!!

مع تحياتي وحبي وليتمجد الأخاء بين الأصدقاء












]