المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضَّوْءُ الأَخْضَرُ/ ق.ق.ج (إلى أخي العزيز د.هيثم الزهاوي)- بقلم : محمد علي الهاني( تونس)



محمد علي الهاني
19/09/2010, 02:03 PM
الضَّوْءُ الأَخْضَرُ


( إلى أخي العزيز الأديب والمترجم د.هيثم الزهاوي- العراق)

سَارَ طَوِيلاً فِي طَرِيقٍ صَاعِدٍ...
أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ؛ وَقَفَ مُنْهَارًا...
لَمَّا فَكَّرَ فِي الرُّجُوعِ، شَاهَدَ نُقْطَةَ ضَوْءٍ أَخْضَرَ؛ فاهْتَزَّ، تَقَدَّمَ خُطُوَاتٍ،
وفِي كُلِّ خُطْوةٍ يَزْدَادُ اخْضِرَارُهَا وحَجْمُهَا؛
وَاصَلَ السَّيْرَ... وصلَ إِلَى الْقِمَّةِ.


محمـد علـي الهانـي ( تونس)
توزر، تونس في 19/09/2010

هيثم الزهاوي
20/09/2010, 07:00 PM
الضَّوْءُ الأَخْضَرُ


( إلى أخي العزيز الأديب والمترجم د.هيثم الزهاوي- العراق)

سَارَ طَوِيلاً فِي طَرِيقٍ صَاعِدٍ...
أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ؛ وَقَفَ مُنْهَارًا...
لَمَّا فَكَّرَ فِي الرُّجُوعِ، شَاهَدَ نُقْطَةَ ضَوْءٍ أَخْضَرَ؛ فاهْتَزَّ، تَقَدَّمَ خُطُوَاتٍ،
وفِي كُلِّ خُطْوةٍ يَزْدَادُ اخْضِرَارُهَا وحَجْمُهَا؛
وَاصَلَ السَّيْرَ... وصلَ إِلَى الْقِمَّةِ.


محمـد علـي الهانـي ( تونس)
توزر، تونس في 19/09/2010




أستاذي الفاضل الكريم محمد علي الهاني المحترم: مفاجأة ما بعدها مفاجأة. والله لقد أثلجت صدري بهذه القصيصة البديعة التي أهديتها لي والتي أرى نفسي فيها وفي كل كلمة فيها وإن كتبت أنا فلن أستطيع أبداً أن أعبر عن مسيرتي في واتـــــــــا كما عبرت أنت عنها.
نعم سرتُ طريقاً طويلاً في واتــا. هناك من صفق لي، وهناك من سخر واستهزأ واعترض. أدركني ليلٌ معتمٌ جَعلنَي أحتار أين أنا ومن أكون والى أينَ أنا ماضٍ. وفي لحظةٍ، شَعرت فعلاً بالإنهيار وقررت الرجوعَ. ولكن ضوءٌ أخضرٌ من تونس الخضراء شدَّني، أنار لي الدَربَ، زرعَ الثِقةَ والطموحَ في نفسي مِنْ جَديد، مهَّدَ لي الطريقَ فواصلتُ السَير الى الأمام. هل فهِم الجميع من أعنيهِ بالضوءِ الأخضر؟ إنه الشاعرُ الكبيرُ والأديبُ الفذ، الثائرُعلى الظلمِ والعدوانِ والمُحِبُّ الحَنون ذو القلبِ الرقيقِ .. إنه محمد علي الهاني.
أستاذي الكبير: إن كنت تقول أني وصلتُ الى القِمَّةِ فهذا ما كانَ ليكون لولا جهودك النيرة وأنت معلمي واستاذي وأعتبر ذلك وسامَاً مِنك أضَعَهُ على صَدري بكلِّ فخرٍ واعتزاز وسوف أعملُ جاهداً لأكونَ جَديراً بهِ. دُمْتَ لي أستاذي ودامتْ أخوتنا وصَداقتنا.

محرز شلبي
21/09/2010, 07:20 PM
الضَّوْءُ الأَخْضَرُ


( إلى أخي العزيز الأديب والمترجم د.هيثم الزهاوي- العراق)

سَارَ طَوِيلاً فِي طَرِيقٍ صَاعِدٍ...
أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ؛ وَقَفَ مُنْهَارًا...
لَمَّا فَكَّرَ فِي الرُّجُوعِ، شَاهَدَ نُقْطَةَ ضَوْءٍ أَخْضَرَ؛ فاهْتَزَّ، تَقَدَّمَ خُطُوَاتٍ،
وفِي كُلِّ خُطْوةٍ يَزْدَادُ اخْضِرَارُهَا وحَجْمُهَا؛
وَاصَلَ السَّيْرَ... وصلَ إِلَى الْقِمَّةِ.


محمـد علـي الهانـي ( تونس)
توزر، تونس في 19/09/2010



من أسفل أتطلع حيث أنتم في القمة أراك ضخما مرفوع الهامة تتمشى فهلا تمدّ لي يدكم المبدعمة لتعلمني كيف الوصول إليها ؟ أنتظرها مع أحر أشواقي سيدي

شيماء عبد الله
21/09/2010, 08:02 PM
أظلكما الله بظله يوم لاظل إلا ظله

وبارك بكما وبمسيرتكما

مواقف رائعة يُحتذى بها ...

تقبلا تحية تلميذة ، سرها أخوّتكما العطرة ...

دمتما بحفظ الله

هيثم الزهاوي
21/09/2010, 10:48 PM
من أسفل أتطلع حيث أنتم في القمة أراك ضخما مرفوع الهامة تتمشى فهلا تمدّ لي يدكم المبدعمة لتعلمني كيف الوصول إليها ؟ أنتظرها مع أحر أشواقي سيدي



أستاذي ومعلم الأجيال السيد محرز شلبي:
هذا من تواضعك ورفعة نفسك ودماثة أخلاقك.
إن مددت يدي إليك
فأمدها لأصافحك بمحبة
وأنت الأخ والصديق والعزيز.
شكراً لك ألف شكر على هذا الإطراء.

هيثم الزهاوي
21/09/2010, 11:03 PM
أظلكما الله بظله يوم لاظل إلا ظله
وبارك بكما وبمسيرتكما
مواقف رائعة يُحتذى بها ...
تقبلا تحية تلميذة ، سرها أخوّتكما العطرة ...
دمتما بحفظ الله



الأخت شيماء عبدالله بنت الموصل أم الربيعين وأم الثوارالأشاوس.
شكراً لك على مرورك وكلماتك العذبة الجميلة.
لم تعدِ تلميذة فبمثابرتك واجتهادك تخرجت بكفاءة وجدارة وتفوق.
وأنا تسرني أخوتنا وأزداد فخراً كلما قرأت
نتاجاً جديداً جميلاً يخرج من بين أناملك.
حفظك الله من كل مكروه.

محمد علي الهاني
22/09/2010, 01:33 PM
أستاذي الفاضل الكريم محمد علي الهاني المحترم: مفاجأة ما بعدها مفاجأة. والله لقد أثلجت صدري بهذه القصيصة البديعة التي أهديتها لي والتي أرى نفسي فيها وفي كل كلمة فيها وإن كتبت أنا فلن أستطيع أبداً أن أعبر عن مسيرتي في واتـــــــــا كما عبرت أنت عنها.
نعم سرتُ طريقاً طويلاً في واتــا. هناك من صفق لي، وهناك من سخر واستهزأ واعترض. أدركني ليلٌ معتمٌ جَعلنَي أحتار أين أنا ومن أكون والى أينَ أنا ماضٍ. وفي لحظةٍ، شَعرت فعلاً بالإنهيار وقررت الرجوعَ. ولكن ضوءٌ أخضرٌ من تونس الخضراء شدَّني، أنار لي الدَربَ، زرعَ الثِقةَ والطموحَ في نفسي مِنْ جَديد، مهَّدَ لي الطريقَ فواصلتُ السَير الى الأمام. هل فهِم الجميع من أعنيهِ بالضوءِ الأخضر؟ إنه الشاعرُ الكبيرُ والأديبُ الفذ، الثائرُعلى الظلمِ والعدوانِ والمُحِبُّ الحَنون ذو القلبِ الرقيقِ .. إنه محمد علي الهاني.
أستاذي الكبير: إن كنت تقول أني وصلتُ الى القِمَّةِ فهذا ما كانَ ليكون لولا جهودك النيرة وأنت معلمي واستاذي وأعتبر ذلك وسامَاً مِنك أضَعَهُ على صَدري بكلِّ فخرٍ واعتزاز وسوف أعملُ جاهداً لأكونَ جَديراً بهِ. دُمْتَ لي أستاذي ودامتْ أخوتنا وصَداقتنا.





أخي العزيز الأديب المتميّز والمترجم القدير د.هيثم الزهاوي

أنت تستحقّ كلّ خير وجميل.

تحياتي وشكري وودي وتقديري.

محمد علي الهاني
22/09/2010, 01:39 PM
من أسفل أتطلع حيث أنتم في القمة أراك ضخما مرفوع الهامة تتمشى فهلا تمدّ لي يدكم المبدعمة لتعلمني كيف الوصول إليها ؟ أنتظرها مع أحر أشواقي سيدي



إن تواضعك لا يملكه إلاّ العظماء والمقتدرون والكرام...

تحياتي -أنا وأخي د.هيثم - ومودتنا وتقديرنا.

محمد علي الهاني
22/09/2010, 01:48 PM
أظلكما الله بظله يوم لاظل إلا ظله
وبارك بكما وبمسيرتكما
مواقف رائعة يُحتذى بها ...
تقبلا تحية تلميذة ، سرها أخوّتكما العطرة ...

دمتما بحفظ الله


تواضعك يشي بحسن أدبك ودماثة أخلاقك، وإبداعاتك تضعك في طريق التفوق والتميّز .

تحياتي