المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبة السلسلة (The Dome of the Chain)



منذر أبو هواش
17/03/2007, 10:02 AM
قــبـــــة الســــلـســــلـة
قبة السلسلة هي قبة صغيرة سداسية الشكل محمولة على ستة أعمدة محاطة برواق وأقواس. وتقع على بعد أمتار إلى الشرق من قبة الصخرة المشرفة. وقد وضعت لتكون نموذجا مصغرا لقبة الصخرة. لكن المعماريين المسلمين غيروا مخططاتهم فيما بعد وبنوا قبة الصخرة بشكلها الثماني للحيلولة دون ظهور الأشكال الصليبية عند التقاطعات. وقد ذكر ذلك المقدسي وأبو الفداء والسيوطي. وقد بنيت القبة في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 685 وتم ترميمها عام 969 بأمر من السلطان سليمان القانوني الذي أمر بكتابة الآية 26 من سورة ص المحتوية على اسم سيدنا داود وهي (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالعدل و لا تتبع الهوى ...). زعم بعض باحثي التوراة أن في مكانها محكمة داود استنادا إلى قصة السلسلة (وهي سلسلة خرافية يقال بأن سيدنا داود وسيدنا سليمان علقاها لمعرفة الجاني من البريء فينالها البريء وترتفع عن الجاني). وادعى باحثون آخرون بأنها المكان الذي أراد سيدنا إبراهيم أن يضحي فيه بسيدنا إسحاق

The Dome of the Chain
‘The Dome of the Chain’ is a hexagonal shaped small dome, carried by six columns which are surrounded by a corridor arches, lies few meters to the east of ‘the Dome of the Rock’. It was the first model of ‘the Dome of the Rock’, but Muslim architects changed their plans later and built the Dome of the Rock in the octagonal shape for some architectural and religious reasons. It was built by the Umayyad Caliph Abdulmalik Ben Marwan in 685 and was restored in 969 upon the orders of the Ottoman Sultan Suleiman El-Qanuni, when a verse from the Holy Quran (the 26th. Verse of Surat Sad) containing the name of David was written inside the model dome: ‘‘O David! Verily! We have placed you as a successor on earth, so judge you between men in truth and Justice and follow not your desire …’’. In 1996 the dome was covered with lead sheets. Some Israeli scholars claim that this dome was David’s Place of Judgment according to the Story of the Chain (imaginary story holds that a chain hung from the dome which would break when grasped by a liar) and other Israeli scholars claim that it was the spot where Abraham intended to sacrifice Isaac.

عامرحريز
09/04/2007, 02:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل ، إذا كانت القبة قد بنيت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان فكيف يدعي اليهود أنها مكان السلسلة كما يزعمون أو مكان ذبح سيدنا إسحاق عليه السلام؟


وهل لتسمية السلسلة علاقة بباب السلسلة؟

منذر أبو هواش
10/04/2007, 12:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل ، إذا كانت القبة قد بنيت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان فكيف يدعي اليهود أنها مكان السلسلة كما يزعمون أو مكان ذبح سيدنا إسحاق عليه السلام؟

وهل لتسمية السلسلة علاقة بباب السلسلة؟

أخي عامر،

لا أعتقد أنك سألت السؤال الأول طلبا للإجابة،
لأن السؤال الاستنكاري ليس بحاجة إلى إجابة،
والإجابة عليه بدهية معروفة لدى السائل مسبقا.

أما عن باب السلسلة، فتجد ما يفيدك بخصوصه
على هذا الرابط:

باب السلسلة - باب داود (http://arabswata.org/forums/showthread.php?p=65704#post65704)

ولك تحية :fl:

منذر أبو هواش

عامرحريز
10/04/2007, 10:40 AM
بارك الله فيك ـ وأحسد فيك نباهتك ، وآسف أنني وضعت علامة استفهام في غير موضعها ، والأصل أن تكون علامة تعجب..

عامرحريز
10/04/2007, 10:42 AM
طبعاً حسد الغبطة.. :)

منذر أبو هواش
10/04/2007, 11:27 AM
طبعاً حسد الغبطة.. :)

أخي عامر،

قل أغبطك ... ولا تقل أحسدك ... :laugh:

عامرحريز
10/04/2007, 11:40 AM
أخي الفاضل ..
أظن أنه يجوز تسميتها بالحسد نسبة إلى الحديث الشريف:

عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل ‏وآناء ‏ ‏النهار )

وأرجو التوضيح

منذر أبو هواش
10/04/2007, 01:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي عامر،

قال جل ثناؤه وتقدست أسماؤه في سورة الفلق:

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)
وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
لذلك فالحسد هو شر وأمر سلبي منهي عنه، وهو في اللغة يعني تمني النعمة مع تمني زوالها عن صاحبها، وليست الغبطة مثل الحسد، لأن الغبطة هي تمني النعمة من دون تمني زوالها عن صاحبها.

والحديث الشريف الذي ذكرت فيه تقرير لحقيقة، وليس فيه دعوة إلى الحسد، بل إن فيه تحذيرا وتنبيها وإشارة إلى الأمور التي يمكن أن يحسد بسببها الإنسان.

والله أعلم،

منذر أبو هواش

عامرحريز
10/04/2007, 01:21 PM
بارك الله في علمك يا أخي الفاضل...

وأعتذر عن سوء فهمي :confused:

منذر أبو هواش
10/04/2007, 01:39 PM
بارك الله في علمك يا أخي الفاضل...

وأعتذر عن سوء فهمي :confused:

لا عليك، فبعض الناس يستخدمون كلمة الحسد
خطأ بمعنى الغبطة، وهم لا يقصدون الحسد بمعناه اللغوي،
والأعمال كما تعلم يا أخي بالنيات ...

منذر