عائشة صالح
23/09/2010, 12:56 PM
سلام إليك..
شعر: مريم العموري
على مرفأ اللازَوَرد القديمْ
هنالكَ في وجعِ القادمينْ
وحزنٍ ترهَّلَ في الظاعنينْ
هناك التقينا بخفقِ الضلوعِ
وحزن هَلُوعْ
لنملأ أعينَنا من زمانكِ.. نقرؤهُ في رضى وخشوعْ
نُمنّى الفؤاد بأنك ترنو إلينا.. لتشهدَ جمعَ المحبين منْ كلِّ حَدْبٍ
فهل كنت تعلمُ كم أنت فينا
ترى كنت تعلم؟..
٭٭٭
نجالسُ نجْمَ قصيدكَ.. نتلوا المواثيقَ
نحتدُّ، نحتجُّ.. نعلنُها هيئةً للأمم..
نوزّعها في بلادٍ عَراها.. كسادُ القلوبِ وسقْطُ الهممْ
ونرمي الضمائرَ.. علّ نِصالَ القصيدة تجتازُها في الصميمِ
لتحيي الذي شاخ من ألف عامٍ..
بليد يُباري سكونَ العَدَمْ
٭٭٭
أراكَ اشتهيتَ بأن تستريحَ ولو لحظتينِ
على ظلِّ زيتونةٍ في "القِباب" يناجي هواها هواكْ
أراكَ اشتهيتَ بأن تفتحَ الباب يوماً لعيد الأحبةِ
لا لنَعِيٍّ يُغمغِمُ أخبارهم بارتباكْ
أراك اشتهيتَ انطلاقَ النوارسِ في دوحةِ الله
دونَ تصاريحَ بلهاءَ.. أو أُفُقٍ من هلاكْ
أراك اشتهيتَ أقلَّ القليلِ.. فما لاحَ غيرُ النهايةِ
تُطْبْق أنيابها في حَشاكْ...
٭٭
حنانيكَ ربّ العبادْ
٭٭
سقى الله روحك نحن الغريبون في الأهل في الأرض في كل شيء
ولكن عن الموت لسنا غريبينَ..
كم مؤلمٌ يا أُخيِّ رحيلكَ
كم مؤلمٌ أن تعودَ إلينا "إطاراً" نكلِّلهُ بشريطِ السوادْ
٭٭٭
فنمْ يا خميسُ على غيمةِ النُّورِ.. في رحمة اللهِ
تكسوكَ أحلى الخصائلُ
يشدوكَ لطفُ الدعاءْ
٭٭٭
وتبقى قريباً ..قريباً.. تشاطرُ كلَّ غريب بروحكَ..
رغم انطفاءِ الوجوه أمامَ اشتعال أمانيهِ..
رغم صرير سؤالاتِهم حين يشدو بصمتٍ..
ورغم اقتراف الأماكن ذنبَ براءته حين يُلقي عصاهُ قليلاً
لكي يستريحْ
تذرُّ حروفَـك عشباً على شفة الماءِ..
تهدي الغريبَ رنيمَ الجهاتِ..
تضمّد صبرَ انتظاراتهِ..
من حنانِ ونشوى كَمَانٍ جريحْ.
سلامٌ إليكَ...
إذا ما وهبتَ لأحلامهِ وطناً ليس تذروهُ أنواءُ ريحْ
شعر: مريم العموري
على مرفأ اللازَوَرد القديمْ
هنالكَ في وجعِ القادمينْ
وحزنٍ ترهَّلَ في الظاعنينْ
هناك التقينا بخفقِ الضلوعِ
وحزن هَلُوعْ
لنملأ أعينَنا من زمانكِ.. نقرؤهُ في رضى وخشوعْ
نُمنّى الفؤاد بأنك ترنو إلينا.. لتشهدَ جمعَ المحبين منْ كلِّ حَدْبٍ
فهل كنت تعلمُ كم أنت فينا
ترى كنت تعلم؟..
٭٭٭
نجالسُ نجْمَ قصيدكَ.. نتلوا المواثيقَ
نحتدُّ، نحتجُّ.. نعلنُها هيئةً للأمم..
نوزّعها في بلادٍ عَراها.. كسادُ القلوبِ وسقْطُ الهممْ
ونرمي الضمائرَ.. علّ نِصالَ القصيدة تجتازُها في الصميمِ
لتحيي الذي شاخ من ألف عامٍ..
بليد يُباري سكونَ العَدَمْ
٭٭٭
أراكَ اشتهيتَ بأن تستريحَ ولو لحظتينِ
على ظلِّ زيتونةٍ في "القِباب" يناجي هواها هواكْ
أراكَ اشتهيتَ بأن تفتحَ الباب يوماً لعيد الأحبةِ
لا لنَعِيٍّ يُغمغِمُ أخبارهم بارتباكْ
أراك اشتهيتَ انطلاقَ النوارسِ في دوحةِ الله
دونَ تصاريحَ بلهاءَ.. أو أُفُقٍ من هلاكْ
أراك اشتهيتَ أقلَّ القليلِ.. فما لاحَ غيرُ النهايةِ
تُطْبْق أنيابها في حَشاكْ...
٭٭
حنانيكَ ربّ العبادْ
٭٭
سقى الله روحك نحن الغريبون في الأهل في الأرض في كل شيء
ولكن عن الموت لسنا غريبينَ..
كم مؤلمٌ يا أُخيِّ رحيلكَ
كم مؤلمٌ أن تعودَ إلينا "إطاراً" نكلِّلهُ بشريطِ السوادْ
٭٭٭
فنمْ يا خميسُ على غيمةِ النُّورِ.. في رحمة اللهِ
تكسوكَ أحلى الخصائلُ
يشدوكَ لطفُ الدعاءْ
٭٭٭
وتبقى قريباً ..قريباً.. تشاطرُ كلَّ غريب بروحكَ..
رغم انطفاءِ الوجوه أمامَ اشتعال أمانيهِ..
رغم صرير سؤالاتِهم حين يشدو بصمتٍ..
ورغم اقتراف الأماكن ذنبَ براءته حين يُلقي عصاهُ قليلاً
لكي يستريحْ
تذرُّ حروفَـك عشباً على شفة الماءِ..
تهدي الغريبَ رنيمَ الجهاتِ..
تضمّد صبرَ انتظاراتهِ..
من حنانِ ونشوى كَمَانٍ جريحْ.
سلامٌ إليكَ...
إذا ما وهبتَ لأحلامهِ وطناً ليس تذروهُ أنواءُ ريحْ