تفتق...

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...


تفتق...



أراقب جمالية وردة أوشكت على الانفتاح...
يغويني احتضانها حتى الذوبان...
لكن براءة أوراقها الفتية تمنعني تصدني بقوة روحها الفاتنة...
تغمرني رعشة حين أقترب منها...
تنتفض هواجسي لمجرد رؤيتها...
أهرب مسرعا لمعشوقتي...
أسمع نداءها تحت طرف خفي...
اكتبني و لا تفتني...
فأغيب حتى النخاع في صدرها و تظل حروفي شاهدة علي...

[أريج عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
عندما وقفت عند العنوان ( تفتق) تذكرت قوله تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر)
وهنا أشارة الى سمة في القرآن فهو يتلى بألسن لم تفتق العربية لكن نجدهم يتلونهُ
بسهولة.أما النص أجمالاً وجدته يشير الى القصة قصيرة جداً,
فهي تطلب الكتابه ممن يهواها ويجيد فنها على أن لايوقعها في فتنة وهي لازالت
تتفتح كما الوردة , هكذا ربطت بين العنوان والنص , إنها السمة التي تتميز بها
القصة قصيرة جداً تنادي عشاقها ليكتبونها ,
فتشهد عليهم حروف كلماتهم المبدعة في صياغتها,
وتمكنهم من هذا الفن القصصي.
عذراً أستاذي الفاضل ربما لم يكن هذا هو المقصد ,
لكنها قصة متعبة للقارئ يبقى المعنى في قلب الكاتب.
احتراماتي وأمنياتي الطيبة

[الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر]

ابنتي الأسـتاذة اريج حفظها الله

سـعدت بنقدك البناء لقصة تفتق,.. وهذا هو المطلوب من كل كاتب في اي موضوع,
وكم تألمت حينما طلبت من استاذ بارز في 10 سبتمبر ,ان يوضح لي قصته , واستفسرت عن كلمة لم
افهم معناها, واذا به يرد من دون ذكر اسمي ,ولاعلى تهنئتي له بعيد الفطر ليقول لي:

لماذا تزيدني مرضاً؟؟؟؟؟؟ الا تخشى الله.... والسهو خير من عدم المعرفة !

لم ارد عليه لأنني لا احب نشر الغسيل "الوسخ", ولا تهمني تهمة الجهل , فقد قال المتنبي:

ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله =
واخو الجهالة بالشقاوة ينعم

تباً لكل من لا يتقبل النقد البناء , وليتمجد الوفاء بين الأصدقاء في واتا الغراء.

[أريج عبد الله]

ابنتي الأسـتاذة اريج حفظها الله
سـعدت بنقدك البناء لقصة تفتق,.. وهذا هو المطلوب من كل كاتب في اي موضوع,
وكم تألمت حينما طلبت من استاذ بارز في 10 سبتمبر ,ان يوضح لي قصته , واستفسرت عن كلمة لم
افهم معناها, واذا به يرد من دون ذكر اسمي ,ولاعلى تهنئتي له بعيد الفطر ليقول لي:
لماذا تزيدني مرضاً؟؟؟؟؟؟ الا تخشى الله.... والسهو خير من عدم المعرفة !
لم ارد عليه لأنني لا احب نشر الغسيل "الوسخ", ولا تهمني تهمة الجهل , فقد قال المتنبي:
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله =
واخو الجهالة بالشقاوة ينعم
تباً لكل من لا يتقبل النقد البناء , وليتمجد الوفاء بين الأصدقاء في واتا الغراء.

الأستاذ الدكتور عبد الرزاق محمد جعفر
1-أنا لم أكتب نقداً لأستاذي سعيد نويضي فأنا آخذ التوجيه والنصح منه, وأنا مجرد حاولت قراءة أبداعهِ
2-ولم أكتب هنا لكي تسعد انت من غير أي مناسبة.
3-أما مشكلتك الخاصة مع أحد الأعضاء طالما تكرمت بالأحتفاظ بها فلا يجوز التلميح لها بهذه الطريقة في
متصفح أستاذ بارز له مكانته الأدبية والأخلاقية التي نعتز بها جميعاً
4-وهنا أود أن ألفت أنتباهك لقد تجاوزت في توجيه هذا الكلام لي قبل أن يرد عليه استاذ سعيد نويضي
وأعتبرت كلامي نقداً وهذا جهلا وتدخلا غير مقبول.
5-واليوم وجدت نفس الكلام ونفس القصة تتطرق اليها في متصفح آخر.
6-هناك شكاوى خاصة بالأعضاء بأمكانك أن توجه شكوتك بالطريقة التي تجدها مناسبة.
7-والذي أثار أستغرابي أنك توجه لي الحديث بموضوع شخصي وأنت لم تقرأ لي أي عمل من أعمالي
ولايوجد أي تواصل بيننا, وهذا نوع من الترويج للمشاكل فأنا لااعرفك ولاأعرف سبب مشكلتك
أو من هو الطرف الآخر في المشكلة , أرجو الأنتباه لذلك.
ملاحظة1: لقد أخطأت العنوان ياأستاذ محمد أنا لاأتعاطف مع الأخطاء حتى لو كنت من بلدي
فهذا لايعطيك الحق في التجاوز, وأتمنى أن تبقى كما كنت لاتتفاعل مع كتاباتي إينما وجدت.
ملاحظة 2:لاتخاطبني بأبنتي فأنت لاتوازي والدي رحمه الله لقد كان رجل وطني مناضل لايتقول على الناس
ولايكتب في المنتديات إنما كتب عنه التاريخ الكثير وترك بصمات لامعة في أرض العراق.
ويحترم الناس ويحسن حتى الى المسيئ, ولم يكلمني يوماً بهذا الأسلوب .
أريج العراق

أرجو المعذرة من الأستاذ سعيد نويضي فالضرورة أقتضت أن أرد هنا.

[سعيد نويضي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
عندما وقفت عند العنوان ( تفتق) تذكرت قوله تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر)
وهنا أشارة الى سمة في القرآن فهو يتلى بألسن لم تفتق العربية لكن نجدهم يتلونهُ
بسهولة.أما النص أجمالاً وجدته يشير الى القصة قصيرة جداً,
فهي تطلب الكتابه ممن يهواها ويجيد فنها على أن لايوقعها في فتنة وهي لازالت
تتفتح كما الوردة , هكذا ربطت بين العنوان والنص , إنها السمة التي تتميز بها
القصة قصيرة جداً تنادي عشاقها ليكتبونها ,
فتشهد عليهم حروف كلماتهم المبدعة في صياغتها,
وتمكنهم من هذا الفن القصصي.
عذراً أستاذي الفاضل ربما لم يكن هذا هو المقصد ,
لكنها قصة متعبة للقارئ يبقى المعنى في قلب الكاتب.
احتراماتي وأمنياتي الطيبة



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

الحقيقة هي ما أشرت إليها فهو في حق القصيصة التي طالما أردت أن أكتب فيها شيئا يرضي الله جل و علا من جهة و يقدم رؤية فنية تعبر عن واقع اختلط فيه كل شي بكل شيء حتى ما عاد في الكبير يفرق فيه إلى حد ما بين الحق و الباطل فما بالك بالصغير الذي لا زال يتكون بين أحضان تيارات...كل تيار يجتذب الإنسان إلى زاويته...حتى يصبح الفن و غير الفن في سلة واحدة تحت مسميات عديدة...

فقد أصبحت و قرأت ما بين السطور... فالقصيصة "تفتق" هي في حق كتابة هذا الفن الجميل الذي أصبحت حاليا كلما أردت كتابة شيء إلا و عدت و قلت ما هذه هي الكتابة التي يجب أن يقرأها الباحث عن الحقيقة و المتعة و الجمالية في هذا الصرح الجميل...

لك التحية و الشكر الجزيل على مواكبة لما يكتب في هذا المجال...

تحيتي...

[سعيد نويضي]

ابنتي الأسـتاذة اريج حفظها الله
سـعدت بنقدك البناء لقصة تفتق,.. وهذا هو المطلوب من كل كاتب في اي موضوع,
وكم تألمت حينما طلبت من استاذ بارز في 10 سبتمبر ,ان يوضح لي قصته , واستفسرت عن كلمة لم
افهم معناها, واذا به يرد من دون ذكر اسمي ,ولاعلى تهنئتي له بعيد الفطر ليقول لي:
لماذا تزيدني مرضاً؟؟؟؟؟؟ الا تخشى الله.... والسهو خير من عدم المعرفة !
لم ارد عليه لأنني لا احب نشر الغسيل "الوسخ", ولا تهمني تهمة الجهل , فقد قال المتنبي:
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله =
واخو الجهالة بالشقاوة ينعم
تباً لكل من لا يتقبل النقد البناء , وليتمجد الوفاء بين الأصدقاء في واتا الغراء.


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الدكتور عبد الرزاق محمد جعفر...

لو تكرمت يا أستاذنا و وضعت الرابط لما حدث بين شخصكم و هذا الكاتب الذي طلبت منه استفسارا حول كلمة أو جملة أو تفسيرا أو غير ذلك حتى تتضح الفكرة التي أردت التعبير عنها في صفحة قصيصة متواضعة ربما تحمل عنوانا له دلالات متعددة...فتفتق...كقصيصة قرأتها الأديبة الفاضلة و وضعت كلمتها و تعليقها الطيب على صدر هذه الصفحة أعتقد لا علاقته له بما أردت التعبير عنه...

فهلا تفضلت بشرح ما تريد...؟

تحيتي و تقديري...

[شيماء عبد الله]

بسم الله الرحمن الرحيم...
تفتق...
أراقب جمالية وردة أوشكت على الانفتاح...
يغويني احتضانها حتى الذوبان...
لكن براءة أوراقها الفتية تمنعني تصدني بقوة روحها الفاتنة...
تغمرني رعشة حين أقترب منها...
تنتفض هواجسي لمجرد رؤيتها...
أهرب مسرعا لمعشوقتي...
أسمع نداءها تحت طرف خفي...
اكتبني و لا تفتني...
فأغيب حتى النخاع في صدرها و تظل حروفي شاهدة علي...


رائعة وأكثر استاذي الفاضل

هي القصيصة أو كل ما يجود به القلم من إبداع فكر ..

الكلمة ، تولد بعد مخاض فكر.. فتنبثق من بين الأصابع

وعلى السواعد العناية بها وأحاطتها وتربيتها ومداواتها

وكل ما يلزم كي تكبر وتنمو حتى تنضج

وتنطلق كيفما تشاء وتسبح في فضاءات الإبداع

سلمت أستاذي

تقبل مرور تلميذة في مدرستكم

احترامي وتقديري

[محرز شلبي]

بسم الله الرحمن الرحيم...
تفتق...
أراقب جمالية وردة أوشكت على الانفتاح...
يغويني احتضانها حتى الذوبان...
لكن براءة أوراقها الفتية تمنعني تصدني بقوة روحها الفاتنة...
تغمرني رعشة حين أقترب منها...
تنتفض هواجسي لمجرد رؤيتها...
أهرب مسرعا لمعشوقتي...
أسمع نداءها تحت طرف خفي...
اكتبني و لا تفتني...
فأغيب حتى النخاع في صدرها و تظل حروفي شاهدة علي...
مراقبة جمالية الوردة دليل على الإهتمام والتعامل البريئ معها يدل على روح عطوفة حنونة محبة للخير وتشجع عليه ..تحيتي واحترامي يا أستاذي الفاضل

[سعيد نويضي]

رائعة وأكثر استاذي الفاضل
هي القصيصة أو كل ما يجود به القلم من إبداع فكر ..
الكلمة ، تولد بعد مخاض فكر.. فتنبثق من بين الأصابع
وعلى السواعد العناية بها وأحاطتها وتربيتها ومداواتها
وكل ما يلزم كي تكبر وتنمو حتى تنضج
وتنطلق كيفما تشاء وتسبح في فضاءات الإبداع
سلمت أستاذي
تقبل مرور تلميذة في مدرستكم
احترامي وتقديري


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة شيماء عبد الله...

حقا هي الكلمة المقروءة كيفما كان شكلها قصيصة أو قصيدة مقالة أو خاطرة...
تبدو كالبذرة ثم تنمو في حضن الوجدان إلى أن تشرق مع أول فسحة فتنساب كما شاء الله جل وعلا...
و قد أجدت التعبير حين وصفت قصيصة "تفتتق" بما يجود به الفكر من إبداع...
أسعدتني قراءتك و كلماتك الطيبة...

فكلنا تلاميذ في مدرسة الحياة...يتعلم بعضنا من بعض...

فلك التحية و التقدير...

[سعيد نويضي]

مراقبة جمالية الوردة دليل على الإهتمام والتعامل البريئ معها يدل على روح عطوفة حنونة محبة للخير وتشجع عليه ..تحيتي واحترامي يا أستاذي الفاضل


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل محرز شلبي...

تنمو الحياة في الوردة كما في البسمة كما في السنبلة كما تسري في أوراق الأشجار... نمر بقربها و لا نحس بها فترسل عبيرها فواحا لتشعرنا بوجودها...كذلك هي الكلمة المقروءة في فضاء الإبداع...
فمن آيات الله جل و علا أن جعل في الكلمة كيمياء معينة تمتد من الذات إلى العالم الخارجي لتجعل من الذوق جسرا للعديد من العلاقات الإنسانية...

تحيتي المتواصلة...