المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " إليك ! "



عبدالله بن عادل عبدالرحيم
25/09/2010, 11:44 PM
http://sub5.rofof.com/img3/09wcixp25.jpg
هواكَ يسكنني روحًا إلى الأبدِ * وأنتَ تملكني يا صَبوةَ الخَلدِ
هواكَ يحبسُ لي الأنفاسَ ما عَبرتْ * ذكراكَ في خافقي بالشَّوقِ والسَّعَدِ
هواكَ بعثرني في كل ناحيةٍ * وأنتَ تجمعني في كلِّ مُقْتَصَدِ
كمِ انتهيتَ إلى نفسي بأغنيَةٍ * تميسُ حبًّا على ثغرِ المُنى الغَرِدِ ؟!
فتنتني بالهوى يا نزوةً سُكبتْ * على فؤاديَ منْ ريحانةِ الشَّهَدِ
فكيفَ أنسى يديكَ انسابَ بينهما * خَفْقُ الصبابةِ لمّا عانقتكَ يديْ
وكيف أنسى على التهيامِ وقفتنا * ونظرَتَينا تلاقتْ دونما سَهَدِ
تذوبُ فيَّ غرامًا شفّني وَلَهًا * وتبعثُ اللَّوعةَ السَّكرى على كَبِديْ
أعودُ منكَ إلى عينيكَ أحسبني * فررتُّ منَ حبِّكَ المجنونِ للأبدِ
هواكَ يرفعني شوقًا ويخفضني * وأنتَ تمزجني روحًا بلا جسدِ
أهيمُ فيكَ وأحلامي مدلَّهَةٌ * بطرفِكَ الناعِسِ الفتَّانِ في شَرَدِ
ويجهلُ الناسُ أنِّي مدنفٌ كلفٌ * وأنَّكَ اللَّاعجُ المخبوءُ في عضديْ
إليكَ تحملني يا ظبيَ نشوتنا* عيناكَ إذْ فترتْ في وجنةِ البَرَدِ
فما ابتدا الحسنُ إلّا بعدما فترتْ * وما انتهى الحزنُ إمَّا غبتَ يا أمديْ
فلا تسلنيَ عنْ وجدي وعن شغفي * ولا تلمنيَ إذْ أُودعتُ في الكَبَدِ
هواكَ يا رئتي أودى بأشرعتي * فصرتُ رهنًا لريحِ الحبِّ في جَهَدِ
هواكَ يُهلِكني، وأنتَ تملِكني * روحًا ، وتُسلِكني تيهَ الهوى الأبدِيْ

" إليك ! " (http://www.e7sas-000.com/blog/?p=414)
:sm_bigeek:

عبدالله بن بريك
04/10/2010, 07:56 PM
الأخ الشاعر عبدالله بن عادل عبدالرحيم:

غزلك الرقيقُ يدغدغُ القلوب..

نسيبٌ مُطربٌ ..

خالص التحية أخي.

عبدالله بن عادل عبدالرحيم
13/10/2010, 08:31 AM
الأخ الشاعر عبدالله بن عادل عبدالرحيم:

غزلك الرقيقُ يدغدغُ القلوب..

نسيبٌ مُطربٌ ..

خالص التحية أخي.



الأخ الكريم : عبدالله بن بريك

أسعدك الله يا أخي وشكر لك حضورك الجميل

.. مودتي !

مازن عبد الجبار
13/10/2010, 02:46 PM
نص جميل لكن العنوان
إليك... يعني ..اسم فعل امر بمعنى تنحَّ او تنحّي

عبدالله بن عادل عبدالرحيم
30/10/2010, 01:41 PM
نص جميل لكن العنوان
إليك... يعني ..اسم فعل امر بمعنى تنحَّ او تنحّي


حضورٌ كريمٌ جميل أيها الكريم

.. وبما يخص العنوان : فهل اقتصرت " إليك " على كونها اسم فعل أمر ؟
لا تحجّر واسعًا ، وسّع الله علينا أجمعين في الدنيا والآخرة بما هو أهله سبحانه

شكر الله لك : )