المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تذّوق-ق.ق,ج



أريج عبد الله
28/09/2010, 08:32 AM
وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ
أتأمَلُ جَمالَ زُرقتِه ِ, أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقدامي
لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ ِ,أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ!
يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ, اللؤلؤِ والمُرجَان في
أعماقه ِ. وَفجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ.

سليمان ميهوبي
28/09/2010, 09:43 AM
عمت صباحا أيتها الأخت الفاضلة : أريج عبد الله
إغراء الأزرق الكبير لا يقاوم، فحذار!

شيماء عبد الله
28/09/2010, 12:18 PM
كل قصيصة ينتجها فكرك هي إبداع

كم هي عميقة المعاني وكثيرة التأويل

البحر وجماله الأخآذ وغموضه وغدره وإغوائه لنا

ربما يكون الحبيب ربما يكون الصديق أو الرفقة

ربما هي الكلمات التي تسحرنا وتجذبنا ولها عمق وأبعاد

وفيها من الغموض إن كانت من سوانا (سواء كتبت أم لفظت فلا نعلم خباياها)

أو هي الحياة مليئة بالأسرار والمفاجآت


مبدعة وأكثر

تحية تليق أيتها السامقة

شتائل وردي ............

محرز شلبي
28/09/2010, 05:46 PM
قدر الله فوق كل شيء..المهم يتوكل على الله ..بالصدق ينجو من الغرق لو قُدِّرَ..تحيتي ومودتي أختي أريج

أريج عبد الله
28/09/2010, 07:42 PM
عمت صباحا أيتها الأخت الفاضلة : أريج عبد الله
إغراء الأزرق الكبير لا يقاوم، فحذار!

الأخ الفاضل سليمان ميهوبي
أتمنى أن تكون بخير وصحة جيده
شكراً لك النصيحة أتمنى أن لاتقلق,
فأنا أرتدي طوق النجاة.
ولساني رطب بقول لاإله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين.
تقبل باقات من ورودي

سعيد نويضي
28/09/2010, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة أريج عبد الله...

البحر آية الله جل و علا من ضمن آياته الجليلة...فالتأمل من طبيعة المخلوق فيما جاد به الخالق...لماذا ؟ أليس لأخذ العبرة و الحكمة و الاستمتاع بالجمال الذي وضعه الحق في مخلوقاته...؟ لكن هل السهو و الغفلة من شيم المؤمن ومن صفات الذاكر لله المستحضر لعظمته...؟

بالطبع سبحان الذي لا يسهو و لا ينام...و لكنه البحر إذا ما امثتل لأمر ربه غطى المدينة في ثواني...فكيف يسحب الإنسان إلى الأعماق دون الأخذ بالأسباب...

القصيصة بدت لي فيها حكمة الأخذ بالأسباب مع الأخذ بالحيطة و الحذر...

فلا يعلم الغيب إلا الله...و الوقوف أمام البحر هو وقوف أمام آية من أعظم آيات الله في الكون...

فالتعامل مع الحياة على اعتبار أن الحياة بحر فيه شيء من المجازفة التي قد تكون على احتمالين أو أكثر...خاصة إن كانت المجازفة بدون تفكير...

تحيتي سردك...

أريج عبد الله
30/09/2010, 03:41 AM
كل قصيصة ينتجها فكرك هي إبداع
كم هي عميقة المعاني وكثيرة التأويل
البحر وجماله الأخآذ وغموضه وغدره وإغوائه لنا
ربما يكون الحبيب ربما يكون الصديق أو الرفقة
ربما هي الكلمات التي تسحرنا وتجذبنا ولها عمق وأبعاد
وفيها من الغموض إن كانت من سوانا (سواء كتبت أم لفظت فلا نعلم خباياها)
أو هي الحياة مليئة بالأسرار والمفاجآت
مبدعة وأكثر
تحية تليق أيتها السامقة
شتائل وردي ............


الغالية شيماء
شكراً للقراءة الواعية,
أسعدني جمال كلماتك الراقية وأطراؤك الأنيق.
جزيل أمتناني

مصطفى السنجاري
30/09/2010, 03:05 PM
الأخت المبدعة أريج
تذكرت العصفور حين تغريه الحبة في المصيدة
أحيانا تأخذنا الدهشة أو الإعجاب إلى ما لا يحمد عقباها
نص محكم صيغ بيد فنان
تحيتي وتقديري

علي الكرية
30/09/2010, 10:04 PM
الأخت الفاضلة أريج
قصتك رائعة بل ممتازة جداعميقة المعاني ومعبرة.
هذه اضافة جديدة ممتعة لعملك الأدبي الثري، فأحسنت
دمت ودام حرفك وعطاؤك، تحيتي وتقديري.

أريج عبد الله
01/10/2010, 09:14 AM
قدر الله فوق كل شيء..المهم يتوكل على الله ..بالصدق ينجو من الغرق لو قُدِّرَ..تحيتي ومودتي أختي أريج


نعم ياأستاذ التوكل مطلوب مع حضور القلب والعقل
أمنياتي الطيبة

عبدالله بن بريك
01/10/2010, 06:20 PM
الغالية أريج عبدالله:

أحياناً يكون خوض التجربة مغريا

حتى و إن كانت المخاطر ظاهرة..

تقديري العميق..

أريج عبد الله
02/10/2010, 04:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديبة أريج عبد الله...
البحر آية الله جل و علا من ضمن آياته الجليلة...فالتأمل من طبيعة المخلوق فيما جاد به الخالق...لماذا ؟ أليس لأخذ العبرة و الحكمة و الاستمتاع بالجمال الذي وضعه الحق في مخلوقاته...؟ لكن هل السهو و الغفلة من شيم المؤمن ومن صفات الذاكر لله المستحضر لعظمته...؟
بالطبع سبحان الذي لا يسهى و لا ينام...و لكنه البحر إذا ما امثتل لأمر ربه غطى المدينة في ثواني...فكيف يسحب الإنسان إلى الأعماق دون الأخذ بالأسباب...
القصيصة بدت لي فيها حكمة الأخذ بالأسباب مع الأخذ بالحيطة و الحذر...
فلا يعلم الغيب إلا الله...و الوقوف أمام البحر هو وقوف أمام آية من أعظم آيات الله في الكون...
فالتعامل مع الحياة على اعتبار أن الحياة بحر فيه شيء من المجازفة التي قد تكون على احتمالين أو أكثر...خاصة إن كانت المجازفة بدون تفكير...
تحيتي سردك...

الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
أستاذي الفاضل لقد أعطيت قصيصتي حقها من التحليل ,
نعم الحيطة والحذر مطلوبة مع الأخذ بالأسباب ويجب أن لايستدرجنا الفضول
الى الأعماق دون التفكيروالتحسب للنتائج لقد أستخدمت أفعال الأستدراج وهي
العناق والأقتراب والسحب وعندما بدأ السحب حضر السهو وتركز التفكير على
اللؤلؤ والمرجان في الأعماق,ومن هنا قفزنا في المحضور من دون تحسب وقد أشرت
في هذه القصيصة الى نفسي لكنها حالة عامة عند البعض لاأستطيع أن أقول هي أو هو فقلت أنا أقفز.
تقبل مني أجمل تحية

سعد الطائي
03/10/2010, 01:23 AM
الاستاذة الفاضلة
اريج

هنا فقط ارتوي من الابداع الحقيقي
فقلمك يخط حروفه بكل عناية
وتحمل هذه الحروف من المعاني الاروع والأجمل
فسلم لنا هذا القلم الرائع
وننتظر منه كل جميل
لك ِ اجمل باقة من ورد الاقحوان
ودمتي لكل خير

أريج عبد الله
04/10/2010, 09:22 AM
الأخت المبدعة أريج
تذكرت العصفور حين تغريه الحبة في المصيدة
أحيانا تأخذنا الدهشة أو الإعجاب إلى ما لا يحمد عقباها
نص محكم صيغ بيد فنان
تحيتي وتقديري


الأستاذ الفاضل مصطفى السنجاري

تشرفت بزيارتك وأسعدني تقييمك,
دمتَ بخير وسلام.

أريج عبد الله
04/10/2010, 09:25 AM
الأخت الفاضلة أريج
قصتك رائعة بل ممتازة جداعميقة المعاني ومعبرة.
هذه اضافة جديدة ممتعة لعملك الأدبي الثري، فأحسنت
دمت ودام حرفك وعطاؤك، تحيتي وتقديري.


أخي الفاضل علي الكرية

يُخجلنا أطراؤك , أتمنى أن أكونَ دائماً عند حُسن ِظنكم.
تقبّل باقة من الورد

أريج عبد الله
04/10/2010, 09:31 AM
الغالية أريج عبدالله:

أحياناً يكون خوض التجربة مغريا

حتى و إن كانت المخاطر ظاهرة..

تقديري العميق..



سعيدةٌ بهذه الأطلالة أخي عبد الله
إنها الطبيعة البشرية لذلك يتوجب
علينا الأخذ بالأسباب مع الحيطة والحذر,
وهذا يأتي من تعويد النفس.

وكما يقول المثل( ليس في كل مرة تسلم الجرة)
أضنك توافقني الرأي !.
أمنياتي الطيبة لك بالخير والسلامة من المجازفات.

ابراهيم ابو طارة
04/10/2010, 12:51 PM
القاصة الكريمة

إن كانت هذه القصة خيالية فلنا فيها قول آخر
إما ان كانت تصوير لحدث ما فإنني أقول ما يلي :

جلسنا على شاطئ البحر آلاف المرات ولم نشاهد سمكا ولا لؤلؤا ولا مرجانا
فأنت تعلمي أن من طبائع الأسماك البعد عن الشواطئ والنأي بنفسها بعيدا عن الناس

ثم كيف رأيت المرجان واللؤلؤ وأنت تعلمي أن ذلك يحتاج إلى غوص في أعماق البحار وقد يعود الغواص دون لؤلؤا أو مرجانا

القاصة الكريمة

إن النقد لا ينقص من العمل الأدبي شيئا بل يوجه الكاتب لأمور قد تغيب عنه
وإن فن القصة القصيرة جدا ليس صف كلمات وترتيبها على نسق معين

بل هو مضمون وفكرة وحبكة وصناعة

القاصة الكريمة

أرجو أن يتسع صدرك لكلامي

مع احترامي للجميع .

أريج عبد الله
04/10/2010, 01:46 PM
الأخ الكريم ابو طارة مرحبا بك في واتا
ألا تلاحظ أنك دخلت إلى واتا متحاملاً تاركاً كماً هائلاً من القصص
لتبدأ مشاركتك الثانية مع قصتي؟
أحبُّ أن أوضح لك عنصراً من عناصر القصة قصيرة جداً هو أن تكون قابلة للتأويل
وليس بالضرورة أن تقرؤوها كما سبقتك من قراءات.
ألم تقرأ تحليل الأستاذ سعيد نويضي؟
لقد أشرت الى المضمون وهو الحيطة والحذر مع الأخذ بالأسباب؟
وفعلاً كما أشرت أنت أنني أصّف كلمات لكنني أصّفها بطريقة يعجز البعض عنها بشهادة أساتذتي.
ثم أنني لم أجد في معلوماتك الشخصية مايشير إلى كونك ناقداً أو قاصاً .
وبإمكانك العودة الى مكونات وعناصرالقصة القصيرة جداً ,
فهي متاحة للجميع في المنتدى كذلك بإمكانك متابعة التنشيط القصصي(3)
معنا في رابط الدكتور مسلك ميمون الذي يعلمنا ما هي أصوليات النقد القصصي.
أنا لم أسمع منك نقداً حول اللغة أو القفلة أو التكثيف أو التأويل,
لكنه مجرد اِنتقاص عشوائي , وتسألني أن يتسع له صدري.!!
جزيل امتناني وشكري وأحترامي لرأيك
حقيقةً رأيك أسعدني وشجعني أكثر فهو أثمن من اللؤلؤ والمرجان.
احتراماتي وتقديري

حماده الفرا
04/10/2010, 02:27 PM
وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ
أتأمَلُ جَمالَ زُرقتِه ِ, أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقدامي
لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ ِ,أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ!
يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ, اللؤلؤِ والمُرجَان في
أعماقه ِ. وَفجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ.


وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ ..... فقد حكوا عنه كثيراً

أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقداميي لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ .... سمحتِ له في حدود ...... ل ( أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ! ) لتراقبي النتائج .

يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ, ....... بعد مغازلة الأأمواج ..... تجاوبتي معه .

وَفجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ. ..................... لم يكن هناك خيار أخر .


مجرد قراءة

أشكرك علي امتاع ذاقتي بتلك القصة الرائعة

تقبلي تحياتي

ابراهيم ابو طارة
04/10/2010, 02:50 PM
القاصة الكريمة

لا تجعليني أندم على نقدي

وأعذريني بالله عليك
فلم أتعود كيل المديح والإطراء وأعكس ما أحس به تجاه أي نص

وفقك الرب دائما .

أريج عبد الله
04/10/2010, 03:25 PM
القاصة الكريمة
لا تجعليني أندم على نقدي
وأعذريني بالله عليك
فلم أتعود كيل المديح والإطراء وأعكس ما أحس به تجاه أي نص
وفقك الرب دائما .


أخي الفاضل إبراهيم أبو طارة

بارك الله فيك لقد قبلت اعتذارك
لكنني ياأخي أنا لم أطلب مدحاً من أحد ولايمكن أن أنتقص
من أي كلمة تكتب في متصفحي ولو عدت الى تعليقك لوجدته مملوءا بالأخطاء ,
فالناس أذواق وآراء وأتمنى أن تنقد أعمالي وفق مقاييس الق.ق.ج.
فبالتالي أنا لست بقاصة أنا مبتدئة ولولا تصويب الخطإ لما تعلمنا
في كافة مجالات الحياة ليس فقط في مجال القصة.

فمرحباً بك مرة أخرى سعيدة برأيك
جزيل امتناني

أريج عبد الله
04/10/2010, 08:35 PM
الاستاذة الفاضلة
اريج
هنا فقط ارتوي من الابداع الحقيقي
فقلمك يخط حروفه بكل عناية
وتحمل هذه الحروف من المعاني الاروع والأجمل
فسلم لنا هذا القلم الرائع
وننتظر منه كل جميل
لك ِ اجمل باقة من ورد الاقحوان
ودمتي لكل خير

سلمت لنا ياسعد وسلم العراق بأهلهِ الشرفاء
فالطيب أصلكم والذهب منبعكم فلايأتي منكم
غير الورود العطرة.
أختك أريج العراق

د.محمد فتحي الحريري
04/10/2010, 09:54 PM
الاستاذة الدكتورة الاديبة المبجلة
اريج العراق والعروبة والشموخ
لحرفكم وقصكم اسلوب المزج بين الرمزية الرقيقة
والرومانسية الحالمة
هنيئا لنا بكم مولاتي
مع الود ونتطلع للمزيد .

محمد علي الهاني
04/10/2010, 10:11 PM
الأخت الفاضلة الأديبة المتميّّزة الأستاذة أريج عبد الله

أحسنتِ، وتحكمت بإتقان في أدوات السرد في قصة معبرة وجميلة ...

دام عطاؤك وإبداعك ...

تحياتي وتقديري.

أريج عبد الله
05/10/2010, 04:50 PM
الاستاذة الدكتورة الاديبة المبجلة
اريج العراق والعروبة والشموخ
لحرفكم وقصكم اسلوب المزج بين الرمزية الرقيقة
والرومانسية الحالمة
هنيئا لنا بكم مولاتي
مع الود ونتطلع للمزيد .


الدكتور الفاضل محمد فتحي الحريري
أستاذي الفاضل يسعدني كلامك ويسعدني حضورك,
لك كل التقدير والأحترام

أريج عبد الله
05/10/2010, 04:56 PM
الأخت الفاضلة الأديبة المتميّّزة الأستاذة أريج عبد الله
أحسنتِ، وتحكمت بإتقان في أدوات السرد في قصة معبرة وجميلة ...
دام عطاؤك وإبداعك ...
تحياتي وتقديري.


الأستاذ القدير محمد علي الهاني
شكراً لسماء الفرح الدائم ,
دمتَ لنا ناصحاً وأخاً مبدعاً.
لك كل احترامي وتقديري

أريج عبد الله
05/10/2010, 05:07 PM
وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ ..... فقد حكوا عنه كثيراً
أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقداميي لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ .... سمحتِ له في حدود ...... ل ( أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ! ) لتراقبي النتائج .
يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ, ....... بعد مغازلة الأأمواج ..... تجاوبتي معه .
وَفجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ. ..................... لم يكن هناك خيار أخر .
مجرد قراءة
أشكرك علي امتاع ذاقتي بتلك القصة الرائعة
تقبلي تحياتي


صاحب الذوق الرقيق والخط الرشيق
اسعدتني ذائقتك في القراءة.
لك مني كل الأحترام والتقدير

أريج عبد الله
04/04/2011, 01:17 AM
تذوّق
وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ
أتأمَلُ جَمالَ زُرقتِه ِ, أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقدامي
لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ ِ,أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ!
يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ, اللؤلؤِ والمُرجَان في
أعماقه ِ. فجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ.

محمد فائق البرغوثي
04/04/2011, 01:33 AM
عنصر الاقناع ، ومصداقية المشهد ،، عنصر أساسي في أي عمل أدبي .

وهذا لم يتوفر بالنص ، واتفق تماما مع الأستاذ ابراهيم أبو طارة في رؤيته ، وأعتب على ردك الأول عليه ، فلكل رأيه ووجهة نظره التي لا تلزم الكاتب بها ,

تحيتي لك أستاذة أريج .

أريج عبد الله
04/04/2011, 01:39 AM
عنصر الاقناع ، ومصداقية المشهد ،، عنصر أساسي في أي عمل أدبي .
وهذا لم يتوفر بالنص ، واتفق تماما مع الأستاذ ابراهيم أبو طارة في رؤيته ، وأعتب على ردك الأول عليه ، فلكل رأيه ووجهة نظره التي لا تلزم الكاتب بها ,
تحيتي لك أستاذة أريج .

شكراً أستاذ
تحيتي لك ولأبو طيارة !
أريج عبد الله

محمد فائق البرغوثي
04/04/2011, 01:48 AM
تذوّق
وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ
أتأمَلُ جَمالَ زُرقتِه ِ, أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقدامي
لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ ِ,أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ!
يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ, اللؤلؤِ والمُرجَان في
أعماقه ِ. فجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ.

ما رأيك بهذه الاقتراحات أستاذة أريج ، أتمنى ان تعيدي كتابة النص - إذا أردتِ - وفقا لها :

- أن يكون مكان الحدث ، على (القارب ) وليس ( الشاطئ ) ، لتصبح جملة ( أرى الموج يعانق أقدامي ) كالتالي : ( أرى الموج يداعب أطراف القارب )

- قبل جملة ( يسحبني جمال أسماكه الملونة ) ، نضع هذه العبارة ( أغمض عيني ، وأتخيلني أغوص في أعماقه ) .

الفكرة جميلة ، والقفلة اكثر من رائعة .

تحيتي لك

أريج عبد الله
04/04/2011, 02:01 AM
ما رأيك بهذه الاقتراحات أستاذة أريج ، أتمنى ان تعيدي كتابة النص - إذا أردتِ - وفقا لها :

- أن يكون مكان الحدث ، على (القارب ) وليس ( الشاطئ ) ، لتصبح جملة ( أرى الموج يعانق أقدامي ) كالتالي : ( أرى الموج يداعب أطراف القارب )

- قبل جملة ( يسحبني جمال أسماكه الملونة ) ، نضع هذه العبارة ( أغمض عيني ، وأتخيلني أغوص في أعماقه ) .

الفكرة جميلة ، والقفلة اكثر من رائعة .

تحيتي لك

ياأستاذ مع احترامي لكَ
هل أنا طفلة لتجاريني في النقد ؟ لماذا غيرت رأيك ؟
القصة كتبتها قبل اكثر من سبعة شهور ؟
هل هناك ضوابط في الكلام لانعلم بها ؟
بعد سبع شهور تعلمني كيف أرد في متصفحي ؟
أحذفها طالما لاتنتمي للقص وعناصره أحذفها ألسنا بصدد ترتيب المنتدى !
سبق وأن أشتكيت أبو طارة للإدارة ولاأريد الخوض في هذه التفاصيل !
ولاأريد أن أحكي أكثر وأنت تعلم وأنا أعلم ولا أريد أن أعاتبك !!!!!!!!
اتمنى أن ننتهي إلى هنا ...
أنا وقفت الكتابة منذ شهر تقريباً .. لأفسح المجال لمن ظن أني أنافسه !!
تحياتي واحترامي
أريج عبد الله

علي حسن القرمة
04/04/2011, 02:32 PM
وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ
أتأمَلُ جَمالَ زُرقتِه ِ, أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقدامي
لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ ِ,أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ!
يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ, اللؤلؤِ والمُرجَان في
أعماقه ِ. وَفجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ.

أختي الفاضلة أستاذتي أريج عبد الله

إسمحي لي أيتها الأخت المبدعة أن أعيد كتابة إحدى رائعاتك برتوش قليلة، آملاً ألاَّ أسبب تشويهاً لأصل النص:

"وقفت عند شاطئه أتأمل جمال زرقته هادئاً (عدم الهدوء يشوِّه أيَّ حال، ويشوِّه زرقة البحر لو هاج تلطِّشه الأمواج)، أرى الموج وكأنَّه يعانق قدميَّ لثوان، ينحسر عائداً، ثمَّ مكرراً مداعبته بلطف مشجِّعاً لي على اللحاق به في جيئته وفي عودته، أقترب إلى الماء فأرى أسماكه الملونة الجميلة (أحياناً تقترب أسماك صغيرة من منطقة ملامسة الماء لليابسة)، (أحياناً تتواجد بعض الصخور - ومنها ما تغطيه المياه عند أولها)، فأرى المرجان وأتخيل رؤية اللؤلؤ كما لو كانت محاراته ( التي تخبِّئه عادة - في الأعماق) تعرضه عليَّ، يعجبني الخيال فأقفز في الماء دون تفكير حيث ضحالته تغريني".

تمتعيننا أختي الفاضلة بما تحرِّكين به مشاعر قلوبنا، فقد عشت طيلة عمري على الشواطىء، يافا فبورسعيد ثم جدة، وكلها قطع عزيزة من وطني الكبير الحبيب.

محمد فائق البرغوثي
04/04/2011, 05:29 PM
أحذفها طالما لاتنتمي للقص وعناصره أحذفها ألسنا بصدد ترتيب المنتدى !

أريج عبد الله


كما تشائين أستاذة أريج عبد الله ، طالما هذه رغبتك .

تحيتي لك ، وأشكرك على جرأتك الأدبية .

أريج عبد الله
04/04/2011, 05:55 PM
كما تشائين أستاذة أريج عبد الله ، طالما هذه رغبتك .
تحيتي لك ، وأشكرك على جرأتك الأدبية .



أشكرك أستاذ محمد
تأكد أنني معك ..
ويهمني أن أستفيد من توجيهك هنا !
المهم أن لايتأثر النقد بأي مؤثرات شخصية ..
ومنذ قراءتك لها كنت أنتظر منك هذا الرد !

تحيتي واحترامي الذي تعلم

أحمد المدهون
07/04/2011, 10:42 AM
وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ
أتأمَلُ جَمالَ زُرقتِه ِ، أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقدامي
لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ ِ، أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ!
يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ، اللؤلؤِ والمُرجَان في
أعماقه ِ. وَفجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ.

الأستاذة الفاضلة الأديبة المتميزة أريج عبدالله،

في النص تطور في الأحداث، بدأت بالتأمل، والعناق، والإقتراب، والسحب، فالقفز دون تفكير (غيبة العقل ).
والتأمل نوع من سبحات الفكر والخيال، ينساح المرء من خلاله فيما يتأمله أكثر كلما تعمق وتدرج، حتى يصل إلى قمة التذوق الصوفي.
يقول العارفون بأحوال الكشف : (( من ذاق عرف )).
وهذا ما يفسر بعض مسالك القوم حال ( الوصول ) ، إذ تبدو (غير معقولة ) لحصول حالة التوحد. تماماً كما العاشقين.

هكذا راق لي أن أقرأ النص الجميل، متأملاً، إلى حد القفز عن المعنى الظاهر.

كما راق لي هذا الإشتباك الأدبي اللطيف، للدلالة على الحراك الجميل، نحو مزيد من الإبداع والتفوق.

سلم يراعك الجميل،
ودمتِ بخير وعافية.

أريج عبد الله
09/04/2011, 01:38 AM
أختي الفاضلة أستاذتي أريج عبد الله
إسمحي لي أيتها الأخت المبدعة أن أعيد كتابة إحدى رائعاتك برتوش قليلة، آملاً ألاَّ أسبب تشويهاً لأصل النص:
"وقفت عند شاطئه أتأمل جمال زرقته هادئاً (عدم الهدوء يشوِّه أيَّ حال، ويشوِّه زرقة البحر لو هاج تلطِّشه الأمواج)، أرى الموج وكأنَّه يعانق قدميَّ لثوان، ينحسر عائداً، ثمَّ مكرراً مداعبته بلطف مشجِّعاً لي على اللحاق به في جيئته وفي عودته، أقترب إلى الماء فأرى أسماكه الملونة الجميلة (أحياناً تقترب أسماك صغيرة من منطقة ملامسة الماء لليابسة)، (أحياناً تتواجد بعض الصخور - ومنها ما تغطيه المياه عند أولها)، فأرى المرجان وأتخيل رؤية اللؤلؤ كما لو كانت محاراته ( التي تخبِّئه عادة - في الأعماق) تعرضه عليَّ، يعجبني الخيال فأقفز في الماء دون تفكير حيث ضحالته تغريني".
تمتعيننا أختي الفاضلة بما تحرِّكين به مشاعر قلوبنا، فقد عشت طيلة عمري على الشواطىء، يافا فبورسعيد ثم جدة، وكلها قطع عزيزة من وطني الكبير الحبيب.

http://www.moon-soft.net/vb/mwaextraedit6/extra/94.gif

الأستاذ الفاضل على حسن القرمة
وأنا أعتز بإخلاقك الراقية وبمتابعتك المتواصلة لنصوصي المتواضعة !
جزاك الله أفضل الجزاء!
احتراماتي
أريج عبد الله

أريج عبد الله
09/04/2011, 01:45 AM
الأستاذة الفاضلة الأديبة المتميزة أريج عبدالله،
في النص تطور في الأحداث، بدأت بالتأمل، والعناق، والإقتراب، والسحب، فالقفز دون تفكير (غيبة العقل ).
والتأمل نوع من سبحات الفكر والخيال، ينساح المرء من خلاله فيما يتأمله أكثر كلما تعمق وتدرج، حتى يصل إلى قمة التذوق الصوفي.
يقول العارفون بأحوال الكشف : (( من ذاق عرف )).
وهذا ما يفسر بعض مسالك القوم حال ( الوصول ) ، إذ تبدو (غير معقولة ) لحصول حالة التوحد. تماماً كما العاشقين.
هكذا راق لي أن أقرأ النص الجميل، متأملاً، إلى حد القفز عن المعنى الظاهر.
كما راق لي هذا الإشتباك الأدبي اللطيف، للدلالة على الحراك الجميل، نحو مزيد من الإبداع والتفوق.
سلم يراعك الجميل،
ودمتِ بخير وعافية.

الأستاذ الفاضل أحمد المدهون
قراءة من قراءاتك الجميلة ..
انت للذوق عنوان ..
اعتزازي بكَ أستاذ وأخ
.
.
.
http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraa0b758ee708.gif