أحمد نمر الخطيب
28/09/2010, 10:35 PM
صدى مُرتجل
واحدٌ
والسؤالُ الذي
رنّحَ الصّقرَ في وكْرِهِ
أينْ
نام الصّدى
والغبارُ الملولُ؟!
واحدٌ
ومخيفُ!!
والمراعي التي زُرتُها
كُنتُها، مثلَ ما كان لي
أنْ أكونَ، وقد برأتني الفصولُ
فاحذري
ليس يأبى الكلامَ خليلي
وليس لهُ أن يمانعَ
إنْ مرَّ بي ذاتَ خصمٍ خليلُ
ووقَيْتُ الحديثَ ثلاثة ( أيامَ )، إلا
من الرّمزِ هذا القليل،
ولي أنْ يسارعَ فيَّ القليلُ
واحدٌ
يا أنايَ
أنا زوّجتني يدايَ
من الشعرِ،
فاخترتُ فحلَ التخيّلِ، رمزاً
وما بايعتني العجولُ
لنْ أداري سماءَ الغيومِ
التي لا تجيءُ من الماءِ
أو من أقاصي الحلولِ، وما
هيّأتني رؤايَ
أنا يا أنايَ
التجأتُ إلى مشتهايَ
وصيّرتُ باباً إلى البحرِ،
كم لاذ والعصرِ هذا الحلولُ؟!
لن أداري
بكاءَ النّساءِ، يرقِّطنَ أشجار روحي
ويذهبن بي
والمدى راشحٌ عن سبيلٍ
إذا ما تضاعفَ في الحرفِ
هذا السبيلُ
واحدٌ
يا غنائي
ولا شكلَ للعرسِ
لا طامحٌ ينزوي خلفهُ
واحدٌ،
أو يشتهي
نحلة الأرضِ في ركنهِ
سائسُ الحبلِ، أو ينحني
في ظلامِ الطريقِ النخيلُ
كلُّ شيءٍ
هنالكَ يُفضي
إلى الصبرِ، خذني إلى الحوتِ
وافتحْ صراط الحروفِ
على شاطئ مُقفرٍ
وازدردْ ريحَ هذي الدكاكينِ، قد جاءني
من لدنْ حاجتي، بعد
لأي الزمانِ رسولُ
كلّ شيءٍ
محا صبرَهُ حجةُ الأرجوانِ
ومالَ على ضفتيهِ الصليلُ
واحدٌ
يا خطايَ
أنا منتهايَ
إذا البابُ لي
في المديدِ هنا أُزلفتْ رقّتي
كانَ يعشى،
ويرقى
وينأى
ويسلاه بحرٌ خجولُ
واحدٌ
يا صبايَ
أنا لم أُجِرْ سكة الحرفِ
لكنني
عشتُ دهري وحيداً،
وفي النفسِ يفنى البديلُ
واحدٌ
والبديلُ
ارتقاءُ المصاطبِ نحو السقوفِ،
وما في الرّفوفِ
حمائمُ تُغوى،
وينسل ريشَ البياضِ الرحيلُ
كم رأيتُ شيوخاً
على سروةِ الغيمِ
فاحترتُ، هلْ زادني
في العشاءِ البخيلُ؟!
واحدُ
يا صدايَ
وحيداً أرتّلُ أعباءنا، ثم
وحدي أعودُ إلى الغارِ
أمشي،
وأقرأُ: كم لاذ بعدي قتيلُ؟!
لن أعودَ
إلى الظلِّ
شمسي أنا لم تكنْ في التوابيتِ،
كانت مرايا،
وعاجلها ذات أمرٍ حوارٌ عجولُ
فانهضي
من سباتي
دواتي
وحفِّي نوازلَ هذي الزوايا،
فقد زمّلتني السّهول
لن أعود
أكوّمُ أقدارها الأغنيات
وأنسى
جداولَ من مرمرٍ،
وانتشاءٍ قريبٍ من الصمتِ،
حتّى إذا زارني في الغداةِ المقيلُ
قلتُ: زيدي بهائي
أيا مريميّةُ، إنّي
لأجتاحُ نومي بكأس انتظاري،
وما في دياري سوى عشبةٍ
ليس ينأى بها في الرياح الأصيلُ
لم تطيقي سوادَ الليالي
فإيايَ يا أرضُ ميلي
على ضفة الزعفرانِ، وقيلي
لأرضى
بآخرِ حرفٍ
تعدّى الهواءَ،
ومرضى الدكاكينِ، مرضى
وأحلامُ دربي تكركر فيها الزمانُ الطويلُ
لم تفيقي
...رمادُ المخيمِ
شهوةُ هذا الجنينِ،
إذا ما تكلّمَ
ظلٌّ ظليلُ
واحدٌ
( لم أعمّدْ دمي )
مستطيلُ الكلامِ
غوايةُ هذا الرّمادِ
ومنفايَ
حبرٌ عليلُ
ويْكأنّي
أداوي جراحي
فينهرُ جنبي
عماءٌ دخيلُ
لن أعودَ
إلى الحرفِ
هذا أنا
يا دمايَ
ولي عند نبع الصبايا
إذا ما رقصنَ على الحبلِ
وجهٌ نحيلُ
وجميلٌ
كلامي
ونصفُ الكلامِ
إذا ما تعاورَ قفلَ البلاغةِ
سيفٌ صقيلُ
وطويلٌ طريقي
إذا ما تحمّسَ بُنُّ الرّعاةِ
ونوّهَ بي
عند موتي الوصولُ
ورقيقٌ
وخدٌّ أسيلُ
ومُعنّى
وطيرٌ جميلُ
وسلالمُ أطوي لها
في العلوِّ النهارَ
لأغدو وحيداً أبارزُ في الماء شكلي
وأجعلُ حرفي
مُولّه
إنْ مرَّ حرفي
بأرضِ العذارى
وبايعهُ في الصداقِ الطلاقُ العذولُ
واحدٌ
والسؤالُ الذي لم أقلْهُ
انتحى للغيابِ، ولم يكشفوا عورةَ العادياتِ
أنا المستريحُ على ضفةِ الصبرِ
هذا دمي
فاسترحْ يا رسولُ
وانتبهْ
إنَّ مأوى التخيّلِ
هذا الرجوعُ الجليلُ
واقتربْ من لداةِ الغيوبِ،
وخذْ من جمارِ الندى، ما يشي
بالرّدى، واحترفْ سلة الرّمزِ
ما كان يومي لهُ المُستطيلُ
واحداً كنتُ أسعى
إلى بحرها المستتبِ
فطافت رياحٌ، ولم يدفعوا بالنجومِ
إلى الموجِ، لم تعهدي يا فتاةُ
إلى السُّكرِ شيئاً
فقصّرَ عنّي الحوارُ، وغمَّ
على البوحِ هذا الأفولُ.
واحدٌ
والسؤالُ الذي
رنّحَ الصّقرَ في وكْرِهِ
أينْ
نام الصّدى
والغبارُ الملولُ؟!
واحدٌ
ومخيفُ!!
والمراعي التي زُرتُها
كُنتُها، مثلَ ما كان لي
أنْ أكونَ، وقد برأتني الفصولُ
فاحذري
ليس يأبى الكلامَ خليلي
وليس لهُ أن يمانعَ
إنْ مرَّ بي ذاتَ خصمٍ خليلُ
ووقَيْتُ الحديثَ ثلاثة ( أيامَ )، إلا
من الرّمزِ هذا القليل،
ولي أنْ يسارعَ فيَّ القليلُ
واحدٌ
يا أنايَ
أنا زوّجتني يدايَ
من الشعرِ،
فاخترتُ فحلَ التخيّلِ، رمزاً
وما بايعتني العجولُ
لنْ أداري سماءَ الغيومِ
التي لا تجيءُ من الماءِ
أو من أقاصي الحلولِ، وما
هيّأتني رؤايَ
أنا يا أنايَ
التجأتُ إلى مشتهايَ
وصيّرتُ باباً إلى البحرِ،
كم لاذ والعصرِ هذا الحلولُ؟!
لن أداري
بكاءَ النّساءِ، يرقِّطنَ أشجار روحي
ويذهبن بي
والمدى راشحٌ عن سبيلٍ
إذا ما تضاعفَ في الحرفِ
هذا السبيلُ
واحدٌ
يا غنائي
ولا شكلَ للعرسِ
لا طامحٌ ينزوي خلفهُ
واحدٌ،
أو يشتهي
نحلة الأرضِ في ركنهِ
سائسُ الحبلِ، أو ينحني
في ظلامِ الطريقِ النخيلُ
كلُّ شيءٍ
هنالكَ يُفضي
إلى الصبرِ، خذني إلى الحوتِ
وافتحْ صراط الحروفِ
على شاطئ مُقفرٍ
وازدردْ ريحَ هذي الدكاكينِ، قد جاءني
من لدنْ حاجتي، بعد
لأي الزمانِ رسولُ
كلّ شيءٍ
محا صبرَهُ حجةُ الأرجوانِ
ومالَ على ضفتيهِ الصليلُ
واحدٌ
يا خطايَ
أنا منتهايَ
إذا البابُ لي
في المديدِ هنا أُزلفتْ رقّتي
كانَ يعشى،
ويرقى
وينأى
ويسلاه بحرٌ خجولُ
واحدٌ
يا صبايَ
أنا لم أُجِرْ سكة الحرفِ
لكنني
عشتُ دهري وحيداً،
وفي النفسِ يفنى البديلُ
واحدٌ
والبديلُ
ارتقاءُ المصاطبِ نحو السقوفِ،
وما في الرّفوفِ
حمائمُ تُغوى،
وينسل ريشَ البياضِ الرحيلُ
كم رأيتُ شيوخاً
على سروةِ الغيمِ
فاحترتُ، هلْ زادني
في العشاءِ البخيلُ؟!
واحدُ
يا صدايَ
وحيداً أرتّلُ أعباءنا، ثم
وحدي أعودُ إلى الغارِ
أمشي،
وأقرأُ: كم لاذ بعدي قتيلُ؟!
لن أعودَ
إلى الظلِّ
شمسي أنا لم تكنْ في التوابيتِ،
كانت مرايا،
وعاجلها ذات أمرٍ حوارٌ عجولُ
فانهضي
من سباتي
دواتي
وحفِّي نوازلَ هذي الزوايا،
فقد زمّلتني السّهول
لن أعود
أكوّمُ أقدارها الأغنيات
وأنسى
جداولَ من مرمرٍ،
وانتشاءٍ قريبٍ من الصمتِ،
حتّى إذا زارني في الغداةِ المقيلُ
قلتُ: زيدي بهائي
أيا مريميّةُ، إنّي
لأجتاحُ نومي بكأس انتظاري،
وما في دياري سوى عشبةٍ
ليس ينأى بها في الرياح الأصيلُ
لم تطيقي سوادَ الليالي
فإيايَ يا أرضُ ميلي
على ضفة الزعفرانِ، وقيلي
لأرضى
بآخرِ حرفٍ
تعدّى الهواءَ،
ومرضى الدكاكينِ، مرضى
وأحلامُ دربي تكركر فيها الزمانُ الطويلُ
لم تفيقي
...رمادُ المخيمِ
شهوةُ هذا الجنينِ،
إذا ما تكلّمَ
ظلٌّ ظليلُ
واحدٌ
( لم أعمّدْ دمي )
مستطيلُ الكلامِ
غوايةُ هذا الرّمادِ
ومنفايَ
حبرٌ عليلُ
ويْكأنّي
أداوي جراحي
فينهرُ جنبي
عماءٌ دخيلُ
لن أعودَ
إلى الحرفِ
هذا أنا
يا دمايَ
ولي عند نبع الصبايا
إذا ما رقصنَ على الحبلِ
وجهٌ نحيلُ
وجميلٌ
كلامي
ونصفُ الكلامِ
إذا ما تعاورَ قفلَ البلاغةِ
سيفٌ صقيلُ
وطويلٌ طريقي
إذا ما تحمّسَ بُنُّ الرّعاةِ
ونوّهَ بي
عند موتي الوصولُ
ورقيقٌ
وخدٌّ أسيلُ
ومُعنّى
وطيرٌ جميلُ
وسلالمُ أطوي لها
في العلوِّ النهارَ
لأغدو وحيداً أبارزُ في الماء شكلي
وأجعلُ حرفي
مُولّه
إنْ مرَّ حرفي
بأرضِ العذارى
وبايعهُ في الصداقِ الطلاقُ العذولُ
واحدٌ
والسؤالُ الذي لم أقلْهُ
انتحى للغيابِ، ولم يكشفوا عورةَ العادياتِ
أنا المستريحُ على ضفةِ الصبرِ
هذا دمي
فاسترحْ يا رسولُ
وانتبهْ
إنَّ مأوى التخيّلِ
هذا الرجوعُ الجليلُ
واقتربْ من لداةِ الغيوبِ،
وخذْ من جمارِ الندى، ما يشي
بالرّدى، واحترفْ سلة الرّمزِ
ما كان يومي لهُ المُستطيلُ
واحداً كنتُ أسعى
إلى بحرها المستتبِ
فطافت رياحٌ، ولم يدفعوا بالنجومِ
إلى الموجِ، لم تعهدي يا فتاةُ
إلى السُّكرِ شيئاً
فقصّرَ عنّي الحوارُ، وغمَّ
على البوحِ هذا الأفولُ.