المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في (واتا): زميل لنا ساهم في ترميم منزل أحرقه المستعمر البريطاني في نيويورك



أحمد المدهون
29/09/2010, 02:34 AM
نعم، إنه زميلنا فراس شدود،
المولود في طرطوس، سورية عام 1967م.

هو متعهد بناء، ومن أهم إنجازاته: مساهمته في ترميم أبنية تاريخية في ولاية نيويورك ، أهمها: منزل أحرقه المستعمر البريطاني، كيرك لاند بيلدينغ في مدينة كنغستن أول عاصمة لولاية نيويورك.
حبذا لو حدثنا زميلنا المحترم فراس شدود أكثر عن هذا المنزل، وقيمته التاريخية، وعن غيرها من المباني التاريخية التي ساهم في ترميمها.

وله وللجميع باقة ود.

فراس شدود
20/10/2010, 03:23 AM
نعم، إنه زميلنا فراس شدود،
المولود في طرطوس، سورية عام 1967م.
هو متعهد بناء، ومن أهم إنجازاته: مساهمته في ترميم أبنية تاريخية في ولاية نيويورك ، أهمها: منزل أحرقه المستعمر البريطاني، كيرك لاند بيلدينغ في مدينة كنغستن أول عاصمة لولاية نيويورك.
حبذا لو حدثنا زميلنا المحترم فراس شدود أكثر عن هذا المنزل، وقيمته التاريخية، وعن غيرها من المباني التاريخية التي ساهم في ترميمها.
وله وللجميع باقة ود.
العزيز أحمد المدهون،
أشكرك على هذه اللفتة الكريمة.
كيرك لاند بيلدينغ هي معلم تاريخي من معالم كنغستن/ نيويورك ـ نفذت أعمال ترميم نحاسية فيها ـ لكنها لم تحرق على يد المستعمر البريطاني، لقد بنيت عام 1899 أي بعد حريق كنغستن الذي وقع في تشرين أول 1777 .
أما المنزل الذي اشتغلت عليه ( الذي طاله الحرق صحبة ما يقرب من 300 منزل في كنغستن ) فيقع في سانت جيمس ستريت/ كنغستن و تملكه حالياً سيدة بريطانية! ـ هذه أميريكا ـ و هو معلم تاريخي أهم الأجزاء فيه هي العوارض الخشبية في سقف الطابق الأرضي التي لم تتلفها النيران و مازالت على حالها، بقية الأجزاء طالتها ترميمات متتابعة..
على موقع ويكيبيديا النسخة الإنكليزية يمكن مطالعة معلومات موسعة.
شكراً جزيلاً.
تحيتي و تقديري.

فائزة عبدالله
20/10/2010, 03:45 AM
العرب كانوا ولا زالوا بناة حضارة وحافظة للجمال والتاريخ

فهل يكون هذا العمل درسا للغزاة الذين قدموا الى

وطننا محتلين , وعاثوا فسادا وحرقا ونهبا في عاصمة

التاريخ والجمال والحضارات المتعاقبة ( بغداد عاصمة الرشيد ) ؟

الأستاذ أحمد المدهون شكرا لك أن أتحت لنا فرصة للتعرّف على

هذه الطاقة الخلاقة من شبابنا العربيّ المتميّز الأخ ( إبن واتا )

(( فراس شدود ))

أحمد المدهون
24/10/2010, 06:57 PM
العزيز أحمد المدهون،
أشكرك على هذه اللفتة الكريمة.
كيرك لاند بيلدينغ هي معلم تاريخي من معالم كنغستن/ نيويورك ـ نفذت أعمال ترميم نحاسية فيها ـ لكنها لم تحرق على يد المستعمر البريطاني، لقد بنيت عام 1899 أي بعد حريق كنغستن الذي وقع في تشرين أول 1777 .
أما المنزل الذي اشتغلت عليه ( الذي طاله الحرق صحبة ما يقرب من 300 منزل في كنغستن ) فيقع في سانت جيمس ستريت/ كنغستن و تملكه حالياً سيدة بريطانية! ـ هذه أميريكا ـ و هو معلم تاريخي أهم الأجزاء فيه هي العوارض الخشبية في سقف الطابق الأرضي التي لم تتلفها النيران و مازالت على حالها، بقية الأجزاء طالتها ترميمات متتابعة..
على موقع ويكيبيديا النسخة الإنكليزية يمكن مطالعة معلومات موسعة.
شكراً جزيلاً.
تحيتي و تقديري.
أخي فراس شدود
أشكرك على تجاوبك، وأفدتنا بهذه المعلومات من واقع تجربتك الحية.
وعطفاً على تصحيحك هنا، أرجو التصحيح في بطاقة التعريف بشخصكم الكريم، حيث أخذناها دون رتوش.
وربما أسعفنا الوقت لتسليط الضوء على الإستعمار البريطاني للعالم الجديد.
تحياتي العطرة.

عبد الرحمان الخرشي
24/10/2010, 09:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ المكرم الفاضل : (( أحمد المدهون ))



حفظك الله للود ، والتحفيز ، وربط أواصر القربى بيننا هنا .


عندما أقف على متصفحاتك فإنني أعرف أنني أمام موضوعات علي أن أقرأها بما وراء سطورها لا بما هو ظاهر . لذا : اسمح لي بهذه القراءة لهذا الطرح الجميل .

يشرفنا أن يكون من بيننا قامة معمارية من الحجم الذي ذكرت ؛ أعني الأخ (( فراس شدود )) .. كم هو جميل أن نكون بناة على سنن الأجداد . لكن الأجمل أن نبني الصروح في بلداننا العربية والإسلامية ، وأن نسخر طاقاتنا كلها لنا !!! .

كلنا نعلم أنها أمنية عدمية غير قابلة للتحقق . لأن المتربص والعائم في مقدراتنا من أبناء جلدتنا لاتهمه القيم ، وتسخير الموارد في إنعاش ذلك ؛ بل همه الوحيد أن يسخر موارده في العائد عليه وعلى ثروته بالنمو!! .. كم من (( فراس شدود )) في مجالات عديدة يحمل الخبرة والشهادة لكن لامن مستفيد منه ولامن خبرته في ميدانه . أوصدوا دونه الأبواب وتركوه لقمة سائغة للإحبط !!! .


عجبي ! عجبي كيف أن الأوطان تبنى على مقاسهم لاعلى حاجات شعوبهم ، ومجد أمتهم العظيمة !!! .

عجبي ! عجبي كيف أن شريعتهم اليوم هي الهدم ، وكيف أننا لازلنا أوفياء للبناء لنا ولهم !!! .

لتنعم هذه الإنجليزية بهذا المعمار وقد عادت إليه الحياة ، ولأخينا فراس مجد الأجداد البناة .


وردتان لكما



http://www.wata.cc/up/uploads2/images/w-38ba612689.gif (http://www.wata.cc/up/uploads2/images/w-38ba612689.gif)http://www.wata.cc/up/uploads2/images/w-38ba612689.gif (http://www.wata.cc/up/uploads2/images/w-38ba612689.gif)



***


.

فراس شدود
26/10/2010, 12:26 AM
أخي فراس شدود
أشكرك على تجاوبك، وأفدتنا بهذه المعلومات من واقع تجربتك الحية.
وعطفاً على تصحيحك هنا، أرجو التصحيح في بطاقة التعريف بشخصكم الكريم، حيث أخذناها دون رتوش.
وربما أسعفنا الوقت لتسليط الضوء على الإستعمار البريطاني للعالم الجديد.
تحياتي العطرة.


أخي العزيز أحمد،

شكراُ جزيلاً على اهتمامك.
معك حق بخصوص لوحة بياناتي; عذراً، سأحاول تصحيحها.

تقبل تحيتي و تقديري.

أحمد المدهون
28/10/2010, 09:04 PM
العرب كانوا ولا زالوا بناة حضارة وحافظة للجمال والتاريخ
فهل يكون هذا العمل درسا للغزاة الذين قدموا الى
وطننا محتلين , وعاثوا فسادا وحرقا ونهبا في عاصمة
التاريخ والجمال والحضارات المتعاقبة ( بغداد عاصمة الرشيد ) ؟
الأستاذ أحمد المدهون شكرا لك أن أتحت لنا فرصة للتعرّف على
هذه الطاقة الخلاقة من شبابنا العربيّ المتميّز الأخ ( إبن واتا )
(( فراس شدود ))
الأستاذة فائزة عبدالله رعاها الله

أشكرك لهذه المداخلة الراقية، ففي الوقت الذي تهاجر فيه العقول والخبرات بلادنا لتعمر بلادهم، وترفع من مدماكهم الحضاري تراهم يعيثون في ديارنا فساداً. وهذا ليس جديداً عليهم، فحضارة الرجل الأبيض قامت هناك على سحق الهنود الحمر، وسكان أمريكا الأصليين.

قبل حوالي 50-60 عاماً من مساهمة فراس شدود (العربي الأصيل، حفيد بناة حضارة الأندلس) في ترميم المنزل الذي طاله الحرق مع حوالي 300 منزل في حريق كنغستن المذكور، أبادت أمريكا في صباح يوم واحد 240 ألفاً من اليابانيين بفعل القنابل النووية التي ألقتها على هيروشيما.

هذه أمريكا، وهذا تاريخنا.
قف وفكر وقارن.

شاكرين لكم مسعاكم.

أحمد المدهون
02/11/2010, 02:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ المكرم الفاضل : (( أحمد المدهون ))

حفظك الله للود ، والتحفيز ، وربط أواصر القربى بيننا هنا .
عندما أقف على متصفحاتك فإنني أعرف أنني أمام موضوعات علي أن أقرأها بما وراء سطورها لا بما هو ظاهر . لذا : اسمح لي بهذه القراءة لهذا الطرح الجميل .
يشرفنا أن يكون من بيننا قامة معمارية من الحجم الذي ذكرت ؛ أعني الأخ (( فراس شدود )) .. كم هو جميل أن نكون بناة على سنن الأجداد . لكن الأجمل أن نبني الصروح في بلداننا العربية والإسلامية ، وأن نسخر طاقاتنا كلها لنا !!! .
كلنا نعلم أنها أمنية عدمية غير قابلة للتحقق . لأن المتربص والعائم في مقدراتنا من أبناء جلدتنا لاتهمه القيم ، وتسخير الموارد في إنعاش ذلك ؛ بل همه الوحيد أن يسخر موارده في العائد عليه وعلى ثروته بالنمو!! .. كم من (( فراس شدود )) في مجالات عديدة يحمل الخبرة والشهادة لكن لامن مستفيد منه ولامن خبرته في ميدانه . أوصدوا دونه الأبواب وتركوه لقمة سائغة للإحبط !!! .
عجبي ! عجبي كيف أن الأوطان تبنى على مقاسهم لاعلى حاجات شعوبهم ، ومجد أمتهم العظيمة !!! .
عجبي ! عجبي كيف أن شريعتهم اليوم هي الهدم ، وكيف أننا لازلنا أوفياء للبناء لنا ولهم !!! .
لتنعم هذه الإنجليزية بهذا المعمار وقد عادت إليه الحياة ، ولأخينا فراس مجد الأجداد البناة .

وردتان لكما


http://www.wata.cc/up/uploads2/images/w-38ba612689.gif (http://www.wata.cc/up/uploads2/images/w-38ba612689.gif)http://www.wata.cc/up/uploads2/images/w-38ba612689.gif (http://www.wata.cc/up/uploads2/images/w-38ba612689.gif)

***
.
الأستاذ عبد الرحمان الخرشي رعاه الله
قراءة واعية، وإضافة غنية.

في قراءة قديمة عن العقول العربية المهاجرة، أذكر أن أحد هذه العقول كان يحمل شهادة عالية في تخصص نادر، وأحب أن يفيد وطنه، وأن يساهم في رفعته، فما وجد له موقعاً مناسباً، وتعرض لمضايقات شديدة "وعصروه كالليمونة" حتى اضطرفي النهاية للخروج من بلده بغير رجعة.
والشواهد كثيرة، وفي كل بلد عربي حكاية، وتحت كل سماء أجنبية، عقول عربية ساهمت في بنيانها، وترميمها.

سلم يراعك، ولا عدمنا طلتكم
ولك أجمل التحية

أحمد المدهون
15/11/2010, 12:15 PM
قبل حوالي 50-60 عاماً من مساهمة فراس شدود (العربي الأصيل، حفيد بناة حضارة الأندلس) في ترميم المنزل الذي طاله الحرق مع حوالي 300 منزل في حريق كنغستن المذكور، أبادت أمريكا في صباح يوم واحد 240 ألفاً من اليابانيين بفعل القنابل النووية التي ألقتها على هيروشيما.

وقريباً ... قريباً جداً دمرت وطناً بكامله في العراق، ونهبت حضارته، وشردت خيرة أبنائه، وأدخلته في نفق مظلم ما زال أبناؤه يعيش مرارته.

هذه أمريكا، وهذا تاريخنا.

قف وفكر وقارن.

أحمد المدهون
19/12/2010, 08:03 AM
الأستاذ أحمد المدهون شكرا لك أن أتحت لنا فرصة للتعرّف على
هذه الطاقة الخلاقة من شبابنا العربيّ المتميّز الأخ ( إبن واتا )
(( فراس شدود ))

وهو ليس مبدعاً فقط في ترميم الآثار، بل في القصة قصيرة جداً أيضاً.