المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة الفيلم المميز (المؤسسة التجارية - The Corporation ) الحلقة الأولى والثانية



عباس مشالي
02/10/2010, 03:21 AM
The Corporation
المــؤســسـة التـجـاريـة
http://media.bigoo.ws/content/88/265888/Stars.gif
http://img194.imageshack.us/img194/6245/corop.jpg
http://media.bigoo.ws/content/88/265888/Stars.gif
المؤسسة التجارية
هو فيلم وثائقي لعام 2003 كتبه Joel Bakan،
وإخراج Mark Achbar وJennifer Abbott.
وهو فيلم وثائقي انتقادي بشكل بالغ الأهمية للمؤسسات التجارية والشركات
الحديثة اليوم، أن المؤسسة التجارية: هدفها السعي وراء الربح والقوة.
فيلم المؤسسة يكشف لنا عن طبيعتها والنهضة المذهلة التي حققتها المؤسسات المهيمنة في عصرنا.
ويكشف لنا أيضا عن بعض الجرائم التي قامت بها بعض المؤسسات التجارية العالمية والعقوبات التي
وقعت عليها.وكيف أن أصحاب رؤوس الأموال على استعداد لتدمير العالم من أجل جني الأرباح.كما أن
الفيلم يتناول قضيه في غاية الخطورة على المجتمعات وهي خصخصة مؤسسات القطاع العام (الشركات
الوطنية).


أما عن نفسي أنا وما تعلمته وبخبرتي منذ مطلع الثمانينات وقبل أن أقوم بترجمة هذا الفيلم طبعا



... أريد أن أسألكم ...

هل يعلم الجميع بأن هناك صناعات ضخمة تحت مسمى صناعة العلاقات العامة؟ إنها صناعة وحشية
هي "صناعة الدعاية والإعلان" وهلم جرا، من الأشياء التي تستهدف الاستيلاء على دخل الأسرة.
أتعرفون ما هو المبدأ الأساسي الذي ينتهجه القائمون على هذه الصناعة المتوحشة؟
هو " أن تكون قادرا على تنمية حاسة الإبداع والابتكار لديك لتدخل إلى القلوب وتأخذ ما في
الجيوب " إنهم جبابرة لا يرحمون يتلاعبون بمشاعرنا، ويتبعون في ذلك أساليب الإغراء البشعة
إن القائمون علي هذه الصناعة يفتخرون بما يفعلون ويدعوا بأنها إبداع وشطارة في الابتكار.

هل تقوم المؤسسات التجارية والاقتصادية بدورها تجاه التعليم


والصحة العامة والمساعدة الاجتماعية والمعاشات التقاعدية والسكن؟

في الفيلم لقطات من ثقافة البوب، والإعلانات، والأخبار التلفزيونية، والدعاية للشركات، كل ذلك
يساعدا الشركات على أن تسيطر على حياتنا. مع وضعها بشكل قانوني بأنها "شخص" في النهاية
وبصورة منطقية، فإن الفيلم يضع الشركة أمام طبيب نفساني وعلى الأريكة ليسألها :
"أي نوع من الأشخاص تكون؟"
فيلم المؤسسة التجارية يتكون من حلقتين، قد تم عرضه
في جميع أنحاء العالم، وسمح بتداوله على الإنترنت.
http://media.bigoo.ws/content/88/265888/Stars.gif
ملفات التورينت برابط مباشرة للحلقات
هنــــــا (http://thepiratebay.org/torrent/4264571/The_Corporation_Filmmakers_Official_Download_Editi on_-_DIVX)
http://media.bigoo.ws/content/88/265888/Stars.gif
الترجمة أهداء للأخوة الأفاضل:
فيصل كريم / هاني إدريس / سليمان الراشد / أحمد الزعبي

وإلى جميع المشرفين والمترجمين والأعضاء بالمنتدي

عباس مشالي
02/10/2010, 03:43 AM
http://img32.imageshack.us/img32/1628/corop2.jpg
الغرض من هذا الفيلم



* هو مناقشة بعض القضايا للدور الذي تلعبه المؤسسات التجارية في مجال البيئة والمجتمعات. إذ تطالب منظمة التجارة العالمية، بفرض مزيد من القيود على تلك المؤسسات. وتناقش تعريف المؤسسات التجارية والقواعد التي تحكمها والمشاكل المرتبطة بها والتي قد تطرح نفسها في المفاوضات وتتضمن تقييماً للدور الفعلي والمحتمل للمؤسسات التجارية في البلدان النامية وتعرض قضية المطالبة بالسماح للبلدان النامية بمواصلة الاستفادة من هذه المؤسسات كخيار محتمل. إن نسبة 75 في المائة تقريباً من المؤسسات التجارية الحكومية التي أبلِغت منظمة التجارة العالمية بها، بموجب المادة 17 من اتفاقية الجات تزاول نشاطها في مجال الزراعة.
* وعلى الرغم من الاتجاه نحو الخصخصة في السنوات الأخيرة، بقيت المؤسسات التجارية الحكومية تمثل أدوات اقتصادية لها أهميتها في البلدان النامية، وإن كان القليل منها بالحجم الكافي للتأثير على الأسواق الدولية.
* من وجهة نظري هناك بعض الأمور التي لم يتطرق لها الفيلم بعمق ولكنه قد قام بالتلميح عنها بمنطق من السخرية على الواقع الحقيقي وهي:





- الدعاية والإعلانات التجارية وتأثيرها في ثقافة المجتمع لصالح المؤسسات التجارية.
- قوة المؤسسات التجارية الحكومية في الأسواق والسيطرة الاحتكارية.
- السياسات التي تعمل في إطارها المؤسسات التجارية الحكومية.
- نطاق المنتجات التي تسيطر عليها المؤسسات التجارية الحكومية.
- مدى استقلال المؤسسات التجارية الحكومية عن الحكومة.
- بيئة الأسواق والتوجهات التجارية.
- المؤسسات التجارية الحكومية المعنية بالتصدير.
- المؤسسات التجارية الحكومية المعنية بالاستيراد.
- دور المؤسسات التجارية الحكومية في البلدان النامية.
- التخفيف من حدة الفقر والاهتمام بالكفاءة التشغيلية.
- الاعتبارات الإستراتيجية المتصلة بالصحة والموارد الاستثمارية،
- بشكل مباشر عن طريق الضرائب المباشرة على الواردات والصادرات.
- التجارب الخاصة بإصلاح المؤسسات التجارية الحكومية.

عباس مشالي
02/10/2010, 03:48 AM
http://img18.imageshack.us/img18/9550/cop33.jpg


من القراءات عن المؤسسة التجارية العربية
(ما بين المؤسسات التجارية والجمعيات الخيرية)




* لاشك ولا ريب أن الأعمال التطوعية بمختلف أنواعها وأشكالها تلازم الإنسان منذ وجوده على الأرض، ولم ينقطع الإنسان في يوم من الأيام ولا في زمن من الأزمان السالفة عن القيام بواجبه الأخلاقي تجاهها، على الرغم من التقلبات الاقتصادية الخانقة التي صادفته في الماضي والحاضر، فالإنسان بطبعه وبأخلاقه السامية يظل فاعل للخير.
* في الأزمان السابقة كان الإنسان بمختلف المدن والقرى يشيد دور العبادة بسواعده، ويهيب بالجميع صغارا وكبارا ونساء للمشاركة في التشييد.
* الأطفال يشاركون الرجال في الهدم والبناء، والنساء يعددن لهم الوجبات، وعادة يقومون بأداء ذلك العمل التطوعي بعد رجوعهم من أعمالهم الأساسية، ويستمرون في العمل حتى ساعة متأخرة من الليل من دون ملل ولا كلل، وكانوا يعملون بعفوية ومن دون تعقيد.
* هكذا رأينا الآباء والأجداد يتفانون في الأعمال الخيرية ويقدمون من أجلها كل ما لديهم من المال والجهد من غير أن يمنوا على أحد من الناس، على رغم أن غالبيتهم فقراء قد لا يملكون إلا قوت يومهم، ولكنهم متعففون لا يعلم عن حقيقة أحوالهم المعيشية إلا الله.
* تفقدهم لأحوال بعضهم بعضا يجعلهم لا يعيشون القلق ولا الخوف من الغد، يتميزون بالقناعة أو بالإيمان المطلق بالله، إنه هو سبحانه وتعالى الرزاق، ويعتبرون ما يقدمونه لبعضهم بعضا واجبا أخلاقيا عليهم أن يقوموا به وإلا أصبحوا إما من المغضوب عليهم أو من الضالين.
* وعندما جاءت فكرة تأسيس الجمعيات الخيرية التي تجاوز عددها الآلاف في وقتنا الحاضر، لم يكن الأمر بغريب، ولهذا هب الجميع لتفعيلها وتنفيذ أهدافها الخيرية والاجتماعية على أسس سليمة، فمنهم من ساهم بجهده، وآخر ساهم بفكره، وآخر شارك بماله.
* ولا ينكر أحد الصعوبات الاقتصادية التي نعاني منها في هذا الزمن القاسي بسبب الغلاء الفاحش الذ لم يسبق له مثيل بامتداد التاريخ، إلا أنه وعلى الرغم من كل الضغوط النفسية والاقتصادية لا تزال تدفع الصدقات والتبرعات، والقصد من وراء ذلك العطاء رضا الخالق.
* إن الكثير من المؤسسات والمشروعات الخيرية قامت على أكتاف الفئة التي تسمى بـمحدودي الدخل، وأصحاب الأيادي البيضاء من تجار ووجهاء وأعيان كانوا ولا يزالون داعمين لهذه الأعمال الخيرية بكل أنواعها، فلولا دعمهم ومساندتهم المتواصلة لما تمكنت مجتمعاتنا من البقاء.
* يبقى علينا القيام بتوجيه المؤسسات التجارية والمصارف والشركات الكبيرة التي تحصد الملايين من الأرباح، بأن تستقطع من تلك الأرباح ولو نسبة بسيطة لا تتجاوز اثنين في المائة منها لدعم الأعمال الخيرية، فستكون هي الرابحة في هذه الصفقة ولن تخسر شيئا، إن هذا الأمر نحن واثقون من أن الإنفاق في هذا المجال ينمي الأموال ويصفي القلوب ويطرد الأحقاد والكراهية من أوساط المجتمعات، وخصوصا إذا ما أحس الإنسان الضعيف بأن له نسبة من أرباح هذه الشركة أو ذلك المصرف أو تلك المؤسسة التجارية.
* إننا بحاجة ماسة إلى قلوب رحيمة وعطوفة تحن على الضعفاء من الناس، نحتاج إلى مؤسسات وشركات كبرى تضع هذا الأمر ضمن أولوياتها في خطتها السنوية، لأن بهذه الخطوة سنحمي المجتمع من عدة كوارث اقتصادية ونفسية وصحية وأخلاقية. أما إذا ما تجاهلت وتغافلت تلك الجهات هذا الأمر، فإنها بذلك تؤسس أوضاعا اقتصادية واجتماعية وأخلاقية متردية يصعب بعد ذلك تفاديها أو علاجها، وستكلف العالم أموالا هائلة مثل الأزمة الاقتصادية التي نمر بها اليوم.
* لا خلاف على أن الفقر المدقع قد يولد الكفر والخروج عن الطريق السليم أحيانا أو يصيب صاحبه بالجنون إذا ما طوق رقبته، وإذا ما استطاع الفقر التغلب على نفسيته وأعصابه. فإن الفقر قد يضعف الوازع الديني والأخلاقي لدى الناس، سينتج عن ذلك أنهم سيبيحون لأنفسهم فعل كل قبيح والعياذ بالله، وإذا ما حدث ذلك في مجتمع من المجتمعات تنهار كل الأسس الأخلاقية والاجتماعية التي كانت تمنع البشرية عن السرقة والاحتيال والمكر والكذب وفعل المنكرات.
* نحمد الله سبحانه وتعالى أن مجتمعنا لا يزال محافظا على الأسس الدينية والأخلاقية التي ورثناها من الآباء والأجداد الأخيار على رغم ما نعانيه اقتصاديا ومعنويا، وحتى نظل متمسكين بعزتنا وكرامتنا. نسأل الله أن يجعل مؤسساتنا وشركاتنا التجارية ومصارفنا من المؤسسات التي تقدم الدعم بسخاء للأعمال الخيرية، وأن يجعل في أموالها وأرباحها الخير الوفير إنشاء الله.




http://media.bigoo.ws/content/88/265888/Stars.gif


http://img190.imageshack.us/img190/4329/corp44.jpg
من القراءات عن المؤسسة التجارية الأوروبية



تعلم ريادة الأعمال




* انطلاقا من اهتمام الاتحاد الأوروبي بمركزه التنافسي في الاقتصاد العالمي، تزايد تركيزه على تعزيز ريادة الأعمال في كافة مستويات التعليم، ذلك أن أواصر العلاقة بين التعليم والاقتصاد أمست وثيقة جداً.
* وتؤكد مؤسسة التدريب الأوروبية أنه تم إبلاغ كافة الدول الشريكة بأحدث التطورات التي طرأت على سياسة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال. وفي ظل الإصلاحات التعليمية المستمرة في كافة الدول الشريكة، أضحت الفرصة مناسبة لإدخال رسائل سياسة تعلم ريادة الأعمال في جدول الأعمال الإصلاحية.


ما هو تعلم ريادة الأعمال؟




* الفكرة التقليدية عن التعليم والتدريب في مجال ريادة الأعمال ترتبط بالتعليم في مجالي الاقتصاد والأعمال التجارية. والواقع أن نطاق سياسة الاتحاد الأوروبي أشمل من ذلك، إذ يسعى إلى تعزيز مفهوم ريادة الأعمال باعتباره من الكفاءات الأساسية.
* ويعد التعليم وسيلة هامة لتثقيف عقلية الأفراد فيما يختص بريادة الأعمال، مما يتطلب إعادة النظر في كيفية إدارة وتطوير المدارس ومهنة التدريس وعملية التعلم. ويعد رئيسياً أن تسهم كافة مراحل التعليم من الابتدائي وحتى التعليم الجامعي في عملية تعلم ريادة الأعمال، وبذلك يتحقق أثر تراكمي إجمالي يفضي إلى اكتساب المجتمع بأكمله صفة ريادة الأعمال.
* تشدد مؤسسة التدريب الأوروبية على فكرة عدم اقتصار صفة الريادية في الأعمال على أصحاب الأعمال التجارية، ذلك أن الموظفين الذين يتسمون بالريادية يتميزون بقدرتهم على الإبداع والتكيف وتحديد الفرص وإدارة الموارد والتأقلم مع العمل الجماعي، مما يسهم إلى تميز المؤسسة التجارية بصفة التنافسية






كيف تدعم مؤسسة التدريب الأوروبية تعلم ريادة الأعمال؟
* تتمثل جهود مؤسسة التدريب الأوروبية لتحقيق تعلم ريادة الأعمال في تقديم دعم للسياسة في الدول الشريكة. وبالتعاون مع اللجنة الأوروبية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، يعمل فريق المشروعات التابع لمؤسسة التدريب الأوروبية مع حكومات الدول الشريكة وجامعاتها ومؤسساتها التجارية في سبيل بناء أنظمة مستدامة لتعلم ريادة الأعمال. و يتم التركيز على وجه الخصوص على تحليل السياسة وحلول السياسات المهيأة حسب احتياجات محددة.
* وثمة مجال ثان في عمل مؤسسة التدريب الأوروبية وهو بناء العلاقات وتطوير الشراكة بين مجموعة كبيرة من أصحاب المنفعة على مستوى الدولة، مع ضمان اشتراك كافة أطراف المجتمع في تحديد اختيارات السياسات وخطط العمل والمتابعة.
* وجدير بالذكر أن مؤسسة التدريب الأوروبية تُبقي اللجنة الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي - ممن يسعى إلى تطويرتعلم ريادة الأعمال- على إطلاع دائم بالمبادرات المتعلقة بإصلاح المؤسسات التجارية والتعليم. ما الذي يميز إسهام مؤسسة التدريب الأوروبية في تعلم ريادة الأعمال؟
* الواقع أن مؤسسة التدريب الأوروبية تتميز عن المؤسسات الأخرى في دعمها لتعلم ريادة الأعمال في الدول الشريكة.
* و سبب ذلك أن أعمالها الريادية بشأن السياسات تتضمن تصميم مؤشرات لتعزيز تعلم ريادة الأعمال على مدى الحياة. وتوفر هذه المؤشرات أداة لتقييم سياسات الدول الشريكة بهدف تعقب التقدم، فضلا عن توفير توصيات بشأن السياسات، بحيث تستطيع الحكومات والقطاع الخاص الاستفادة منها في وضع الأهداف.
* تستجيب مؤسسة التدريب الأوروبية إلى طلبات محددة من الحكومات الشريكة بشأن تقديم دعم للسياسات مهيأ وفقاً للاحتياجات، مما يعزز التعاون بين سياسات المؤسسات التجارية والتعليم.
* ويقدم فريق المشروعات التجارية التابع لمؤسسة التدريب الأوروبية إمكانية متابعة السياسات العالمية بشأن تطورات مهارات المشروعات التجارية وتعلم ريادة الأعمال، بما في ذلك أحدث التطورات النظرية في هذا المجال.

عباس مشالي
02/10/2010, 03:52 AM
http://img248.imageshack.us/img248/5277/corporation.jpg
من القراءات عن المؤسسات الاقتصادية التجارية العالمية
(مصادر الطاقة تحدد وتوجه سير عمل المؤسسات الاقتصادية العالمية)







من منظمة التجارة العالمية إن الطاقة مصدر حيوي ورئيسي لكل اقتصاد قائم في العالم ولذلك فهي تحدد وتوجه سير عمل المؤسسات الاقتصادية العالمية التي غالبا ما تتأثر بوضعية الطاقة في الأسواق العالمية.






-----------------------------------------------------------
و في ندوة بعنوان
(التحديات الدولية في مواجهة التجارة والطاقة والبيئة)
------------------------------------------------------------

* إن "حدة المنافسة للعثور على مصادر متجددة للطاقة ستبلغ أوجها طالما استمرت ظاهرة تغير المناخ ولذلك يجب استمرارية دراسة الاقتراحات الإستراتيجية التي تكفل تخفيض انبعاث الغازات المسببة لتغير المناخ وسبل قياس الحرارة وتقييم انبعاث ثاني أكسيد الكربون في المستقبل". فمن الواضح أن تحويل مصادر الطاقة بشكل عام أرخص تكلفة من نفقات إزالة الأضرار التي يتسبب فيها التغير المناخي مشيرا إلى أن الباحثين لا يضعون في حسبانهم فقط زيادة حرارة الأرض وإنما فوق ذلك أيضا تزايد الآثار الضارة المترتبة عليها مثل حدوث الفيضانات ونوبات الجفاف التي تصيب مناطق عديدة من الأرض. وفي هذا السياق أسعار النفط والفحم لم تتراجع بما يكفي لدفع الجهود نحو البحث عن مصادر للطاقة تخلو من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون موضحا أن "هناك الكثير من الطاقة المهدرة في الوقت الراهن".
* على صعيد متصل وبالتساؤل عما إذا ما كانت هناك ضرورة بان تحرر مصادر الطاقة من قبل محتكريها في ظل الأجواء الاقتصادية العالمية على أن "تتولي مؤسسة دولية مركزية تصريف أمورها".
* وأضافت إذا ما كانت الإجابة بنعم فكيف سيكون الهيكل الإداري الذي سيتولى تصريف أمور هذه المؤسسة وما هو دور منظمة التجارة العالمية في هذا الإطار. وتابعت " هل سيبقى الدور المنوط بمنظمة التجارة على نمطه الحالي أم ستقوم بسن قوانين جديدة للتحكم بتوزيع مصادر الطاقة" مشيرا إلى أن الإجابة على هذه التساؤلات تعتمد على أربعة معطيات أساسية.
* وتم التأكيد في الندوة أنها تعلم جيدا بأن هذه المقترحات لن تقوم بحل أزمة الطاقة في العالم بين ليلة وضحها بيد أنها أشارت إلى أنها تأمل بأن تتضافر الجهود الدولية للتوصل إلى أرضية صلبة توجه توزيع مصادر الطاقة العالمية من شأنها أن تسهم في إيجاد حل متعدد الأطراف للأزمة المالية العالمية تبرزها توصيات تعزز من قدرة الدول على الخروج من أزمات محتملة قد تقع مستقبلا.

أحمد عبد الله الزعبي
21/10/2010, 05:21 AM
أشكركم يا أستاذ عباس على هذا البرنامج الذي يقدم صورة للوضع الذي آلت إليه الشركات في وقتنا الحاضر،
إن تصور فكرة وجود شركات قادرة على صنع الملايين لمجرد أفكار دعائية خلاقة تجذب المستهلك لهو أمر عجيب حقًا.

تحية عطرة لمقاكم الكريم على الإهداء العزيز على قلبي،
أجمل الأمنيات بالتوفيق.