المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمّ-علي الكرية (تونس)



علي الكرية
07/10/2010, 02:25 PM
الأمّ-علي الكرية (تونس)

ما رأى أمّه وما قبّلها ولم يترعرع في رحمها .
أحبّها وعشقها وقدّسها.
سرقوها، لم يتنعم بحضنها الدافئ ولبنها النقيّ...
عذّبوها، ثمّ قسّموها وتركوا له ولأهله عضويْن صغيريْن.
توعدّهم بافتكاك جميع أعضائها عندما يكبر.

عبدالله بن بريك
07/10/2010, 08:12 PM
الأخ الصديق علي الكرية:

أحييك على هذه الرمزية البديعة,,فقد مزجتَ بروعة بين الهم الفردي و الجماعي..

سيكبر الطفل يوما و ستزداد قوته و يشتد عزمه و يشمخُ إصراره..و لن يكتفيَ بغزة و الضفة..و لن يبغيَ عن الوطن الكامل بديلاً..

فائق تقديري اخي.

كرم زعرور
07/10/2010, 08:30 PM
الأمّ-علي الكرية (تونس)

ما رأى أمّه وما قبّلها ولم يترعرع في رحمها .
أحبّها وعشقها وقدّسها.
سرقوها، لم يتنعم بحضنها الدافئ ولبنها النقيّ...
عذّبوها، ثمّ قسّموها وتركوا له ولأهله عضويْن صغيريْن.
توعدّهم بافتكاك جميع أعضائها عندما يكبر.



أخي العزيز علي
أبدعتَ ,
أحيّي التزامك الوطني ,
ولا ننسى الخضراءَ , حاضنة َ الثّوار ِ.

علي الكرية
08/10/2010, 02:43 AM
الأخ الصديق علي الكرية:
أحييك على هذه الرمزية البديعة,,فقد مزجتَ بروعة بين الهم الفردي و الجماعي..
سيكبر الطفل يوما و ستزداد قوته و يشتد عزمه و يشمخُ إصراره..و لن يكتفيَ بغزة و الضفة..و لن يبغيَ عن الوطن الكامل بديلاً..
فائق تقديري اخي.

الأخ والصديق العزيز عبد الله بن بريك:
أخي عبد الله لقد أفرحني مرورك الكريم وتحليلك السليم.
دمت ودامت طلّتك البهيّة التي أزانت متصفحي.
تحيتي وتقديري واحترامي.

علي الكرية
08/10/2010, 03:03 PM
[QUOTE=كرم زعرور;589188] أخي العزيز علي
أبدعتَ ,
أحيّي التزامك الوطني ولا ننسى الخضراءَ , حاضنة َ الثّوار ِ.[/QUOT




أخي العزيز كرم

دام مرورك الكريم الذي نوّر متصفحي و زاده إشراقا.
فلسطين وتونس وكل العرب في القلب.(النصر قادم).
دمت ودامت طلتك البهيّة، تحيتي وتقديري.

فائزة عبدالله
08/10/2010, 09:36 PM
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"

أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر

وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر

هكذا ردّد شاعر الإرادة والحياة إبن توزر البار (( أبو القاسم الشابي )) متغنيّا بالأرض - الأمّ
التي تبقى الحضن الكبير الذي يحتوي ويحمي ويحوي كلّ الأبناء حتّى العصاة والمقصّرين في
حقّها

وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر

لمسة إبداع مخضّبة بمعاني عميقة , وترنيمة قصصيّة ليست بالغريبة على أبناء
توزر منبع الأدب بمختلف أجناسه, لك تقديري أستاذ علي .

سعيد نويضي
09/10/2010, 03:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل علي الكرية...
حققية الطفل نتاج تاريخ مضى و ولى...لكن ماء الأرض و تربة الأرض و هواء الفضاء الذي تنفس فيه الوجود و أحب فيه الأم التي سرقوها دون أن يتمتع بطفولته في حضنها...تظل ذاكرة الحق لا تنسى مهما فعلوا بها لأنها الذات التي تشكل التاريخ بكل أبعاده الزمنية الماضي - الحاضر- و المستقبل...أمل الطفولة التي لم يعشها كباقي أطفال العالم بل عاش الألم مع كل لحظة...سيظل يكبر في الفرد و الجماعة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا...

قد تبدو الرمزية واضحة لكنها في نفس الوقت ليست سهلة التناول...

تظل فلسطين الجرح النازف في جبين الأمة الإسلامية و الإنسانية....

تحيتي...










.

أحمد لاعبي
09/10/2010, 09:18 AM
الأمّ-علي الكرية (تونس)

ما رأى أمّه وما قبّلها ولم يترعرع في رحمها .
أحبّها وعشقها وقدّسها.
سرقوها، لم يتنعم بحضنها الدافئ ولبنها النقيّ...
عذّبوها، ثمّ قسّموها وتركوا له ولأهله عضويْن صغيريْن.
توعدّهم بافتكاك جميع أعضائها عندما يكبر.


أستاذي علي،
إنه الغضب العارم الذي يتغذاه الجنين وهو في بطن أمه. إنه الرفض القاتم الذي يساهم في بناء غضاريف الجنين وأعصابه.. حتى إذا ولد ولم يقتل رضيعا "برصاصة طائشة"، ولكن جففوا ثدي أمه؛ حتى إذا كبر تحول إلى مقاوم يطالب بالأرض كل الأرض، وبالحرية بدون قيد ولا شرط..
قصة واقعية:
منذ سنوات زرت باريس، وكان أحد أحيائها آنذاك يغلي بانتفاضة الأطفال المهاجرين، أحرقوا مآت السيارات والمحلات التجارية، وكان السبب في ذلك أن البوليس تسببوا في قتل طفلين عربيين. رأيت في الشارع طفلا في السادسة من عمره يصرخ بأعلى صوته: أنا مغربي وسأبقى مغربيا! سألته: هل أنت مغربي حقا؟ قال نعم. قلت له أين يقع المغرب؟ قال: لا أدري. قلت له: هل تتكلم اللغة العربية أو اللهجة المغربية؟ قال: لا. سألته: هل أنت مسلم؟ قال: نعم. قلت له: لكل دين رسول، فما هو اسم رسول المسلمين؟ قال لا أدري.
لا أدري لحد الساعة كيف ودعته.. تركني في حلم ومضى!
سيدي الكريم قصتك رائعة تثير الحلم بالنصر.
تحيتي وتقديري
أحمد لاعبي

علي الكرية
09/10/2010, 02:13 PM
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هكذا ردّد شاعر الإرادة والحياة إبن توزر البار (( أبو القاسم الشابي )) متغنيّا بالأرض - الأمّ
التي تبقى الحضن الكبير الذي يحتوي ويحمي ويحوي كلّ الأبناء حتّى العصاة والمقصّرين في
حقّها
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
لمسة إبداع مخضّبة بمعاني عميقة , وترنيمة قصصيّة ليست بالغريبة على أبناء
توزر منبع الأدب بمختلف أجناسه, لك تقديري أستاذ علي .

الأخت و الأستاذة فائزة عبد الله:
شكرا على هذه الأبيات الشعرية (الشابيّة) نعم (أبارك في الناس أهل الطموح---ومن يستلذ ركوب الخطر).
دامت طلتك البهيّة التي أزانت متصفحي وأشرقت أنواره. تحيتي وتقديري واحترامي.

نديم فقيه
09/10/2010, 06:48 PM
الأم كلمة رائعة ، لاوجود لكلمة أروع منها انها مدرسة اذا اعددتها أعددت شعب طيب الأعراق هكذا قال أمير الشعراء أحمد شوقي مع تحيات نديم

علي الكرية
09/10/2010, 08:09 PM
[QUOTE=سعيد نويضي;589364]
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديب الفاضل علي الكرية...
حققية الطفل نتاج تاريخ مضى و ولى...لكن ماء الأرض و تربة الأرض و هواء الفضاء الذي تنفس فيه الوجود و أحب فيه الأم التي سرقوها دون أن يتمتع بطفولته في حضنها...تظل ذاكرة الحق لا تنسى مهما فعلوا بها لأنها الذات التي تشكل التاريخ بكل أبعاده الزمنية الماضي - الحاضر- و المستقبل...أمل الطفولة التي لم يعشها كباقي أطفال العالم بل عاش الألم مع كل لحظة...سيظل يكبر في الفرد و الجماعة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا...
قد تبدو الرمزية واضحة لكنها في نفس الوقت ليست سهلة التناول...
تظل فلسطين الجرح النازف في جبين الأمة الإسلامية و الإنسانية....
تحيتي...
.[/QUOTE

بسم الله الرحمان الرحيم.
الأستاذ و الأديب الفاضل سعيد نويضي:
بارك الله فيك أستاذنا الكريم مروركم أفضى نورا وجمالا لمتصفحي.
وتحليلكم الرائع توّج قصتي فشكرا أيها المبدع.(أخي، الولد سيكبر حتما، النصر، والعودة والرجوع الكامل لنا بحول الله).
دمت ودامت طلتك العزيزة الغالية .تقبّل أخي كل معاني التقدير والود.
السلام عليكم ورحمة الله

سعد الطائي
10/10/2010, 12:32 AM
استاذي الفاضل
لا يسعني الا القول


ماذا أقــــــــــولُ ؟ أيــــا أمــــاهُ ذا جســـدي
يـــــــدلي ويشهـــدُ أنـــّـّي فاقــدٌ رشــــــــدي

ماذا أقــــــــول ُ؟ وحبـــــــلُ الـودِّ كــبَّــلني
حتى كأني إليكم صرت ُفي صفدِ

ماذا أقــــــــولُ ؟ وقـــــــولي ليس ينفعُـــــــــــــني
إنـــــّــي غريبُ ديـــــــارٍ لستُ في بلــــــدي

مـــــــذ جــــــاء يـومُ رحيلي صرتُ منفرداً
لا أسمـــــــــعُ النــــاسَ أو أصــــــغي إلى أحد ِ

والصــــــبرُ كان حبـيسي راح منطلـــــــقاً
عـنـــــــــّــي فبت ُّ جزوعـــــــــاً عافني جلدي

ولك فائق تحيتي وتقديري
ودمت لكل خير

علي الكرية
10/10/2010, 03:17 AM
أستاذي علي،
إنه الغضب العارم الذي يتغذاه الجنين وهو في بطن أمه. إنه الرفض القاتم الذي يساهم في بناء غضاريف الجنين وأعصابه.. حتى إذا ولد ولم يقتل رضيعا "برصاصة طائشة"، ولكن جففوا ثدي أمه؛ حتى إذا كبر تحول إلى مقاوم يطالب بالأرض كل الأرض، وبالحرية بدون قيد ولا شرط..
قصة واقعية:
منذ سنوات زرت باريس، وكان أحد أحيائها آنذاك يغلي بانتفاضة الأطفال المهاجرين، أحرقوا مآت السيارات والمحلات التجارية، وكان السبب في ذلك أن البوليس تسببوا في قتل طفلين عربيين. رأيت في الشارع طفلا في السادسة من عمره يصرخ بأعلى صوته: أنا مغربي وسأبقى مغربيا! سألته: هل أنت مغربي حقا؟ قال نعم. قلت له أين يقع المغرب؟ قال: لا أدري. قلت له: هل تتكلم اللغة العربية أو اللهجة المغربية؟ قال: لا. سألته: هل أنت مسلم؟ قال: نعم. قلت له: لكل دين رسول، فما هو اسم رسول المسلمين؟ قال لا أدري.
لا أدري لحد الساعة كيف ودعته.. تركني في حلم ومضى!
سيدي الكريم قصتك رائعة تثير الحلم بالنصر.
تحيتي وتقديري
أحمد لاعبي

الأستاذ الفاضل أحمد لاعبي:
مرورك البهيء أسعدني وأشرق نوره متصفحي.
تحليلك المتعمق الراقي وسّم قصتي. ألف شكروألف تحيّة.
دامت طلتك الغالية ودمت في رعاية الله وحفظه. تحيتي وتقديري واحترامي.

شيماء عبد الله
10/10/2010, 10:12 AM
أستاذيّ الفاضل / علي الكرية

آه ما أقسى أن يشطر الوطن وينتزع عنوة من بين أيدينا ويقسم أمام أعيننا
نتأت جرحا فينا كأنك بيننا تقاسمنا الهموم
حفظ الله تونسكم الخضراء ودام عزها ومجدها

تحية تليق بهذا الصرح السردي الشامخ

تقبل مروري المتواضع مع فائق تقديري

دمت بحفظ الله

علي الكرية
10/10/2010, 02:01 PM
الأم كلمة رائعة ، لاوجود لكلمة أروع منها انها مدرسة اذا اعددتها أعددت شعب طيب الأعراق هكذا قال أمير الشعراء أحمد شوقي مع تحيات نديم

أخي العزيز نديم فقيه:
طلتك لمتصفحي أسرتني وأفرحتني كثيرا.
هات نصّ أو موضوع لأزورك في متصفحك.
الله يبارك فيك وفي أهلك جميعا أخي نديم أمك ثم أمك.
صديقي رعاك الله ودمت متألقا.تحيتي وتقديري.

علي الكرية
10/10/2010, 02:04 PM
الأم كلمة رائعة ، لاوجود لكلمة أروع منها انها مدرسة اذا اعددتها أعددت شعب طيب الأعراق هكذا قال أمير الشعراء أحمد شوقي مع تحيات نديم


صديقي وأخي نديم أهدي لك ألف سلام وألف تحية و(باقة ورد مختلفة الألوان وعطرها مسك).

علي حسن القرمة
10/10/2010, 03:45 PM
الأمّ-علي الكرية (تونس)

ما رأى أمّه وما قبّلها ولم يترعرع في رحمها .
أحبّها وعشقها وقدّسها.
سرقوها، لم يتنعم بحضنها الدافئ ولبنها النقيّ...
عذّبوها، ثمّ قسّموها وتركوا له ولأهله عضويْن صغيريْن.
توعدّهم بافتكاك جميع أعضائها عندما يكبر.



أخي الفاضل أستاذي علي الكرية

أنت وكذلك نفسك أخضر من (ومن) الخضراء، ومثلك فوارس في الحضر والبيداء.

ولقد كانت تونس، (والمخلصون من أهلها)، يوماً، حضناً ملاذاً دافئاً، أمَّاً رؤوماً، محبَّاً عاطفاً عطوفاً على أبناء أمٍّ مكلومة، فلسطين داري، دار أهلى إخوتي وأخواتي وجارتي وجاري، منَّا من عرفها، ومنَّا من (كما تفضلت أنت) لم يولد ولم يعش فيها، ولكنه يعرفها أكثر، وينتظر يوماً مناسباً ليثأر، وإنهم يزأرون ويزأرون، لن يستطيع أحد أن يسكتهم، يبتدعون أسلوباً بعد أسلوب ليصلوا إلى مبتغاهم الذي لا يقل عن كل الأرض، بالمقاومة نصل معهم، إلى كل شبر من أرضها، أرض الأم، أم الأمهات، فلسطين حبيبتنا، أغلى حبيبة.

لن تؤثر فينا (بقوة الله) أية خيانة، لا في مفاوضات ولا في اتصالات ولا في غيرها، إلا إن كانت (المفاوضات والاتصالات مخلصة خالصة لله) دعماً لمقاومة مخلصة، ممن نذروا أنفسهم وما يملكون من مال وولد، في سبيل الله والبلد، لا ينظرون ولا يهتمون بجاه ولا نفوذ ولا سلطان، خاصة إن كان مدعوماً من شيطان أو أهل الشيطان، من طالبي مائدة تنزل لهم من السماء، اختاروا وفضلوا أن يكون فيها (بدل خير الطعام) عدس وفول وكراث وبصل، يحرِّفون الكلم عن مواضعه، يأخذون بآيات يختارونها ويهملون ويبتعدون عن آيات من قول الله، لا يأخذون بكل ما أمر الله به، أتتخيل أناساً بمثل هذه الصفات، إنهم لم ولن يتغيروا، كذبوا ويكذبون، وافتروا ويفترون

دمت بإبداعك أخي الكريم.

سليمان ميهوبي
10/10/2010, 04:00 PM
أخي علي الكرية
وعد الحر دين عليه
وما أظنه سيخلف وعده وروح الشابي تسري في دمه،
سلامي إليك وإلى كل الشعب التونسي الكريم

أريج عبد الله
10/10/2010, 05:33 PM
الأمّ-علي الكرية (تونس)

ما رأى أمّه وما قبّلها ولم يترعرع في رحمها .
أحبّها وعشقها وقدّسها.
سرقوها، لم يتنعم بحضنها الدافئ ولبنها النقيّ...
عذّبوها، ثمّ قسّموها وتركوا له ولأهله عضويْن صغيريْن.
توعدّهم بافتكاك جميع أعضائها عندما يكبر.



أخذته غيرة الأصالة العربية فكان من بين النشامى,
وبعد بضع سنين سرقوا منه هذا الحلم الجميل,
لكنه ظل يحلم بالعودة , فربما تتحقق يوماً وحلَّ ضيفاً
على أرض النخيل.
دمت لنا ودام لنا الشموخ العربي الأصيل
لك كل احترامي سيدي الفاضل

محرز شلبي
10/10/2010, 05:50 PM
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
الأم التي تلد أطفالا أبطالا هي بخير ، وإن أصابتها سنة نوم إنما ذلك تسترد أنفاسها وتعد العدة ..إنا لناظره لقريب..صورت فأبدعت وأجدت أخي علي ..تحيتي وودي

علي الكرية
10/10/2010, 07:38 PM
استاذي الفاضل
لا يسعني الا القول
ماذا أقــــــــــولُ ؟ أيــــا أمــــاهُ ذا جســـدي
يـــــــدلي ويشهـــدُ أنـــّـّي فاقــدٌ رشــــــــدي
ماذا أقــــــــول ُ؟ وحبـــــــلُ الـودِّ كــبَّــلني
حتى كأني إليكم صرت ُفي صفدِ
ماذا أقــــــــولُ ؟ وقـــــــولي ليس ينفعُـــــــــــــني
إنـــــّــي غريبُ ديـــــــارٍ لستُ في بلــــــدي
مـــــــذ جــــــاء يـومُ رحيلي صرتُ منفرداً
لا أسمـــــــــعُ النــــاسَ أو أصــــــغي إلى أحد ِ
والصــــــبرُ كان حبـيسي راح منطلـــــــقاً
عـنـــــــــّــي فبت ُّ جزوعـــــــــاً عافني جلدي
ولك فائق تحيتي وتقديري
ودمت لكل خير

أخي وصديقي العزيز الشاعر سعد الطائي:
قصيدتك توّجت متصفحي وزادته جمالا.
ومرورك الكريم أفرحني فشكرا لطلتك البهيّة.
دمت ودام عزّك و حضورك المشرق. تحيتي وودّي.

علي الكرية
10/10/2010, 08:27 PM
أستاذيّ الفاضل / علي الكرية
آه ما أقسى أن يشطر الوطن وينتزع عنوة من بين أيدينا ويقسم أمام أعيننا
نتأت جرحا فينا كأنك بيننا تقاسمنا الهموم
حفظ الله تونسكم الخضراء ودام عزها ومجدها
تحية تليق بهذا الصرح السردي الشامخ
تقبل مروري المتواضع مع فائق تقديري
دمت بحفظ الله

الأخت والأستاذة الفاضلة شيماء عبد الله:
مرحبا أختي العزيزة في متصفحي.
مرورك الكريم أسعدني وتحليلك الرائع أفرحني.
شكرا ودام حضورك المتألق تحيتي وودّي واحترامي.

علي الكرية
10/10/2010, 08:46 PM
أخي الفاضل أستاذي علي الكرية
أنت وكذلك نفسك أخضر من (ومن) الخضراء، ومثلك فوارس في الحضر والبيداء.
ولقد كانت تونس، (والمخلصون من أهلها)، يوماً، حضناً ملاذاً دافئاً، أمَّاً رؤوماً، محبَّاً عاطفاً عطوفاً على أبناء أمٍّ مكلومة، فلسطين داري، دار أهلى إخوتي وأخواتي وجارتي وجاري، منَّا من عرفها، ومنَّا من (كما تفضلت أنت) لم يولد ولم يعش فيها، ولكنه يعرفها أكثر، وينتظر يوماً مناسباً ليثأر، وإنهم يزأرون ويزأرون، لن يستطيع أحد أن يسكتهم، يبتدعون أسلوباً بعد أسلوب ليصلوا إلى مبتغاهم الذي لا يقل عن كل الأرض، بالمقاومة نصل معهم، إلى كل شبر من أرضها، أرض الأم، أم الأمهات، فلسطين حبيبتنا، أغلى حبيبة.
لن تؤثر فينا (بقوة الله) أية خيانة، لا في مفاوضات ولا في اتصالات ولا في غيرها، إلا إن كانت (المفاوضات والاتصالات مخلصة خالصة لله) دعماً لمقاومة مخلصة، ممن نذروا أنفسهم وما يملكون من مال وولد، في سبيل الله والبلد، لا ينظرون ولا يهتمون بجاه ولا نفوذ ولا سلطان، خاصة إن كان مدعوماً من شيطان أو أهل الشيطان، من طالبي مائدة تنزل لهم من السماء، اختاروا وفضلوا أن يكون فيها (بدل خير الطعام) عدس وفول وكراث وبصل، يحرِّفون الكلم عن مواضعه، يأخذون بآيات يختارونها ويهملون ويبتعدون عن آيات من قول الله، لا يأخذون بكل ما أمر الله به، أتتخيل أناساً بمثل هذه الصفات، إنهم لم ولن يتغيروا، كذبوا ويكذبون، وافتروا ويفترون
دمت بإبداعك أخي الكريم.

الأستاذ الفاضل وأخي العزيز علي حسن القرمة:
مرورك الكريم أسعدني وتحليلك أفرحني بارك الله بك.
دمت ودامت طلتك البهيّة.سلامي واحترامي ومودتي.

نديم فقيه
11/10/2010, 12:22 AM
الأم هـي فلسطين المجروحة ’ جرحوها الأوغاد و تركوها تئن من وجع الحياة .. الأم هي الشجرة التي قلعوها من جذورها و أوقدوا فيها نار الحقد ...الأم هي قلب ينبض بالحياة و بالأمل ...شكرا اخي الأستاذ علي الكرية انت حقا مبدع فلك مني تحية و لكن انتبه فالأم غالية علينا أمك ...أمك .... و أمك

علي الكرية
11/10/2010, 02:45 AM
أخي علي الكرية
وعد الحر دين عليه
وما أظنه سيخلف وعده وروح الشابي تسري في دمه،
سلامي إليك وإلى كل الشعب التونسي الكريم

أخي الأستاذ المترجم المبدع سليمان ميهوبي:
لقد أسعدني مرورك بمتصفحي، و زاده بهاء وأشرق بنور طلتك البهيّة.
تحيّة زكيّة لك أخي العزيز ولكل شعب الجزائر الغالية.

علي الكرية
11/10/2010, 10:54 AM
أخذته غيرة الأصالة العربية فكان من بين النشامى,
وبعد بضع سنين سرقوا منه هذا الحلم الجميل,
لكنه ظل يحلم بالعودة , فربما تتحقق يوماً وحلَّ ضيفاً
على أرض النخيل.
دمت لنا ودام لنا الشموخ العربي الأصيل
لك كل احترامي سيدي الفاضل

الأستاذة الفاضلة أريج عبد الله:
يسعدني دائما مرورك الكريم وتحليلك العميق.
أختي العزيزة طلتك في متصفحي تشعرني بالسعادة وتضىء أركانه.
دمت وحفظك الله من كل مكروه وجعل كل أيامك أفراح.

علي الكرية
11/10/2010, 07:44 PM
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
الأم التي تلد أطفالا أبطالا هي بخير ، وإن أصابتها سنة نوم إنما ذلك تسترد أنفاسها وتعد العدة ..إنا لناظره لقريب..صورت فأبدعت وأجدت أخي علي ..تحيتي وودي



أخي وصديقي السيد محرز:

مروك في متصفحي هو نور أشرق به كل أركان المتصفح.

دمت ودامت طلتك البهيّة التي أترقبها دائما بعد كل عمل .

نصحك ومرورك يتوّج عملي فأكون سعيدا به كثيرا.

تحيتي وتقديري وودّي.

علي الكرية
02/03/2011, 02:22 AM
أحبّها وعشقها وقدّسها.