المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يكون المثقف كالميِّت بين يدي مغسِّله ؟!



أحمد المدهون
08/10/2010, 10:39 PM
يبدو أن البعض منا لم يميز بين المشاركة في المنتديات الحوارية، وأشكال الكتابة والنشر الأخرى، المطبوعة منها أو الإلكترونية، سواء كانت على شكل كتاب أم بحثٍ مستقل، أم دراسةً في موقع متخصص أو مجلة أو صحيفة رسمية أو حزبية.
المنتدى الحواري، هو نادٍ مفتوح، يتميز عن غيره بأن الحوار هو العمود الفقري له، والنقد هو مادّته. وبفقدهما يفقد معناه وهدفه ونكهته.
لكن، يبدو أن البعض، لا يروق لهم ذلك، فيأتي إلى المنتدى بوصفه "معلّم الجيل" أو "المربّي الخبير" أو "المفكّر النحرير" أو كل ذلك "أبو العُرّيف"، فيدرج موضوعه، لنقرأه فقط، لا لنناقشه، أونستدرك عليه، وإن حصل ذلك، لا تجده يأبه بما وردت على موضوعاته من ردود ناقدة، ولا يكاد ينبس ببنت شفه. ذلك أنه يعتقد أن ما جادت به قريحته، وما أتحفنا به، هو الأفضل، والأصوب، والأنفع لديننا ودنيانا، ويتوهم للوهلة الأولى، أن موضوعه لا يصح مقابلته إلا بما هو أهله من الثناء الجميل، وعبارات المديح، والتبجيل، والدعاء له بطول البقاء، وأن لا يحرمنا من إبداعه، وطلته.
فهو الشيخ ونحن المريدون،
وهو المعلِّم، ونحن التلاميذ،
وهو القائد الملهم، ونحن الجند التابعون،
وهو كالمغسِّل، ونحن بين يديه كالأموات نائمون.
وأغرب من ذلك، أنه يبدو أن بعضنا قد استلذّ مقام "المريد"، واستمرأ أن يبقى "تلميذاً" حتى لو بلغ السبعين، وأعجبته "الجندية" التي لا يتقن غيرها لطول عهده بها، واختار نفر السكون والخمول، على طريقة "ما فاز إلا النوم".
وبين ذاك وهذا تهنا، فهل نحن في منتدى للحوار، أم في غرفة صفية: صاحب الموضوع فيها هو المعلم "المرسل"، ونحن فيها التلاميذ "المستقبل".
النقد على استحياء
تقرأ بعض الموضوعات، فتجد فيها أخطاء لغوية بعدد يفوق عدد كلماتها، ولا من مستدرك، بحجة أنها أخطاء كتابية، أو شكلية، والمهم هو الفكرة وجوهر الموضوع.
وإن حاول أحدهم أن ينتقد بعض الأفكار الواردة في الموضوع، فإنه يخشى إحراج صاحب الموضوع، فيكظمها في نفسه – لحاجة في نفسه – خشية العواقب، أو يسبقها بعبارات منمقة ومزخرفة، وعلى استحياء يقترب منها، ويختمها بعبارات الإعتذار، أو لعلني فهمتك خطاً. وهكذا دواليك.
وإن انتقدت بأسلوب مباشر، على أساس من الموضوعية، والنقد البناء، وإثراء الحوار، عوملت بقسوة، واتهمت بأنك أخللت بروح الأخوة، أو أنك تنقد لمجرد النقد، أو أنك لا تجيد إلا الخلاف من أجل الخلاف فقط، وهكذا دواليك.
من وجهة نظري، المنتديات يجب أن ترسي الحوار المتبادل، وتؤكد على مبدأ التشاركية، فكلنا هنا مرسلٌ وكلنا مستقبلٌ، ولسنا في حصة صفية يتحكم في مادتها المنهاج الجامد، والمعلم التقليدي. وبغير ذلك فلننزع عنها صفة منتديات.
ملحوظة مهمة: كل التقدير للمعلم، والمربي، والمقكر، والأديب، والكلام غير مقصود به منتديات واتا حصراً.

أريج عبد الله
10/10/2010, 09:15 AM
الأستاذ الرائع أحمد المدهون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل كلامك سليم وحقيقة ملموسة, ليس فقط في المنتديات إنما هذا واقعنا الذي نعيشهُ,
وأنا واحدة من اللذين انتقدوا بشدة وبمختلف أنواع النقد ولقد أستفدت من كل كلمة وجهت لي
في مجال تطوير معلوماتي وكتاباتي ومن جهة أخرىأعتبرتها رصيداً في الحياة في كيفية
التعامل مع الآخرين.
وأنا أيضاً مارست دور الناقد لكنني لم أصادف من يتقبل النقد ,حتى من يعلن إنه يتقبله
فهو في حقيقة الأمر لايتقبله واذا لم يرد عليك مباشرة ًتراه يتحين الفرص
لينال منك بطريقة أخرى ووسائل لاتمت للموضوع بصلة.
وهناك شيئ مؤلم تطرقت له في مقالتك, وهو إن البعض يرى نفسه ُفوق
الكل ,على سبيل المثال عندما أقرأ لك موضوعاً ما وهناك قبلي من علق
على الموضوع هل يجوز أن أنتقص منهم ومن تعليقاتهم قبل كتابة تعليقي؟
أو عندما أقرأ موضوعاً مقرباً الى ذوقي هل يجوز أن أنعت باقي المواضيع بالمملة
أو الفاشلة ؟
لقد صادفتني أخطاء لكبار الأساتذة في مواقع عديدة كأسلوب أو كتابة أو حتى عدم فهم
وأحتفظ بقائمة واسعة أدون بها كل شيئ ملفت يصادفني ولم أواجههم بها يكفيني
تعلمت منها وزرعت الثقة في نفسي فالخطأ وارد عند الجميع .
سيدي الفاضل إننا نحتاج الى موضوعية والى صدق والى إحترام
ولدينا مثلاً عامياً يقول :(كلٌ يرى الناس بعين طبعه ِ)
كذلك نحتاج الى ضمير متيقظ فلايجوز أن أغض النظر عن الأساءة المقصودة بحجة النقد ,
والأهم من كل هذا وقلتها مراراً ليكن قلمك سفيراً لأخلاقك.
شكراً لك , موضوع رائع من قلم حكيم.
أمنياتي الطيبة
أختك أريج العراق

أحمد المدهون
10/10/2010, 09:52 PM
الأستاذة الفاضلة أريج عبدالله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك على مرورك، وتعليقك الذي يؤشر إلى شخصية راقية، تتمتع بحس إيجابي عال.
والموقف هو ما ذكرته بلسانك؛ فبالنقد نرتقي، وبه نتدارك أخطاءنا وضعفنا، وتبقى قرون الإستشعار لدينا مستفزّةً نحوالرقي والسمو والكمال.


وأنا أيضاً مارست دور الناقد لكنني لم أصادف من يتقبل النقد ,حتى من يعلن إنه يتقبله فهو في حقيقة الأمر لايتقبله واذا لم يرد عليك مباشرة ًتراه يتحين الفرص لينال منك بطريقة أخرى ووسائل لاتمت للموضوع بصلة.
وهذه حقيقة مؤسفة، وأشرنا لها في الإدراج النقيض "هل يكون المثقف ديكتاتورياً؟!!"، ومثل هذا النوع مصاب بوهم الكمال، فهو يرى نفسه فوق الآخرين. ومن ساهم في صناعته: نحن؛ إذ سكتنا، ولم ننتقده. فاستمرأ القمع يوم استمرأنا دور المريد.
والنقد له أصوله، وهو لا يعني بحال الإنتقاص من أشخاص الآخرين، وهو يتوجه إلى صلب الفكرة والموضوع بشكل مجرد عن شخصية قائله.
النقد البناء طريقنا إلى نهضة ثقافية، يرتد فيها الديكتاتور، وينمو فيها الأحرار.
أكرر شكري لمرورك
وتقبلي بالغ الثناء العطر

مريم التيجي
15/10/2010, 02:52 PM
نحن لا نزال بعيدين يا سيدي الفاضل عن ثقافة النقد البناء، نشكو تطرفا رهيبا في هذا السلوك، ويستوي في ذلك المثقف والعامي، من جهة لغتنا العامية وحواراتنا اليومية مليئة بالانتقاد من أجل الانتقاد، لا يعجبنا العجب ولا الصيام في رجب، نتذمر من كل شيء ونتظلم من كل شيء،ومن جهة أخرى لم نؤسس بعد لثقافية حوارية مبنية على النقد..
من خلال تجربتي المتواضعة جدا، شعرت بهذه العقدة عندما بدأت أفتح نوافدي على الحوارات والنقاشات باللغتين الفرنسية والانجليزية، وجدت أن لا علاقة لنقاشاتهم بنقاشاتنا، فنحن شعوب عاطفية مهزوزة وضعيفة للأسف، إذا انتقدنا أحد يصبح عدوا لا تجوز المهادنة في مواجهته، لذا وخوفا من ردود أفعالنا تجاه بعضنا البعض خصوصا قبيلة المثقفين، تنتشر المجاملات والردود الفارغة المحتوى مما لا يشجع على النهوض بثقافتنا وبأداء مثقفينا
مع أجمل تحياتي

أحمد المدهون
16/10/2010, 12:47 AM
نحن لا نزال بعيدين يا سيدي الفاضل عن ثقافة النقد البناء، نشكو تطرفا رهيبا في هذا السلوك، ويستوي في ذلك المثقف والعامي، من جهة لغتنا العامية وحواراتنا اليومية مليئة بالانتقاد من أجل الانتقاد، لا يعجبنا العجب ولا الصيام في رجب، نتذمر من كل شيء ونتظلم من كل شيء،ومن جهة أخرى لم نؤسس بعد لثقافية حوارية مبنية على النقد..
من خلال تجربتي المتواضعة جدا، شعرت بهذه العقدة عندما بدأت أفتح نوافدي على الحوارات والنقاشات باللغتين الفرنسية والانجليزية، وجدت أن لا علاقة لنقاشاتهم بنقاشاتنا، فنحن شعوب عاطفية مهزوزة وضعيفة للأسف، إذا انتقدنا أحد يصبح عدوا لا تجوز المهادنة في مواجهته، لذا وخوفا من ردود أفعالنا تجاه بعضنا البعض خصوصا قبيلة المثقفين، تنتشر المجاملات والردود الفارغة المحتوى مما لا يشجع على النهوض بثقافتنا وبأداء مثقفينا
مع أجمل تحياتي
الأستاذة المحترمة مريم التيجي

أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه، فنحن نضيق ذرعاً بالنقد، ويتحول الناقد في كثير من الأحيان إلى عدو نقتنص الفرصة لنرد له الصاع صاعين. وهذه للأسف موجودة لدى طبقة من يسمون بالمثقفين أو الإنتلجنسيا. فإيثاراً للسلامة تراهم يعلنونها هدنة ولو على حساب الحق والحقيقة، وبرغم ركاكة النص، ورداءة الفكرة، وتكرارها الممجوج، تجد التصفيق والتحميد بكلمات تفوق كلمات النص ذاته.

خذي مثلا؛ أحدهم يريد أن يوصل لنا فكرة في رأسه، وتكلف لذلك لي الحقائق اللغوية، والرياضية. الحقيقة الرياضية تقول : 1+1=2، و 9-5=4، و 7-4=3، وصاحبنا يريدنا أن نقتنع أن فكرته حطمت المستحيل الرياضي. ويريدنا أن نقتنع أن 2-2=1. فهل يجوز لنا أن نمررها دون نقد (الأرقام المذكورة للتمثيل، ولتوضيح المسألة فقط).

مع تحياتي لكل العقلاء.

السعيد ابراهيم الفقي
19/10/2010, 09:19 PM
تحية تربوية حضارية شاملة
الى
الاستاذ أحمد المدهون
المفكر الجاد
===
أتمنى أن يثبت هذا الموضوع
وموضوع ( هل يكون المثقف ديكتاتورا)
===
ويظل الانسان يتعلم حتى الممات
===
وفائدة الكتابة الحوارية الأولى:
- اضافة فورية للمفكر أو الكاتب
- التصحيح - كما ذكرت
- التغذية الراجعة
- ادراك انطباع الآخرين حول أفكاره
===
أحييك من قلبي

أحمد المدهون
22/10/2010, 02:25 AM
تحية تربوية حضارية شاملة
الى
الاستاذ أحمد المدهون
المفكر الجاد
===
أتمنى أن يثبت هذا الموضوع
وموضوع ( هل يكون المثقف ديكتاتورا)
===
ويظل الانسان يتعلم حتى الممات
===
وفائدة الكتابة الحوارية الأولى:
- اضافة فورية للمفكر أو الكاتب
- التصحيح - كما ذكرت
- التغذية الراجعة
- ادراك انطباع الآخرين حول أفكاره
===
أحييك من قلبي
الأستاذ المربي الفاضل السعيد ابراهيم الفقي
ولك أجمل تحية أخوية
أرجو أن أكون عند حسن ظنكم، أكرمكم الله ورفع شأنكم.
راجين أن يتفهم القارئون والمنتدون فوائد الكتابة الحوارية التي أشرت إليها.
تقبل بالغ شكري على حضورك وتفاعلك.

علاء خير
30/10/2010, 02:41 PM
أنا أشد عضدك أخي أحمد فيما قلت جميعه فهنيئا لك لغتك الوافية و نبرتك الشافية و فكرتك الكافية و لوأنني وجدت في كلامك حرفا واحداً معوجا لأزور يراعي عن الرد و لما وجدت في نفسي تجاهه غير الصدود و البعد .. فأحسنت أحسنت و بوركت بوركت ...
و الكلام و الكتابة فاكهة العقل و شواء الفكر فإنك إذا وقع في يدك السفر الثقيل أتيت عليه قارئا مرة و مراراً كثيرة دون أن تمله و لا تجد في نفسك عليه مأخذا واحداً تعقب به عليه بل لا تجد منك غير المحبة و الوداد و الثناء و الانقياد فتتآلف القلوب و تتعارف الأرواح و تتقارب و هذا أمر لا أشك أنك تجده هنا و هناك ...
و إذا طرفت عينك فوقعت على أسطر عرجاء معوجة تمشي على ثلاثة كمشية العرنجل إذا كان معنى الكلمة الشيخ الهرم الفاني فانظر كيف تصل إلى عقلك بله أن تلج و يكون لها فيه قرار ؟
و لكنني أضيف ناصحا الإخوة أمثال أخي الكريم الأستاذ أحمد أن المداراة في أحيان كثيرة مجدية ليس يوجد مثلها في معاملة تلكم المواضيع الهزيلة فأنت تعرف أنك لو قلت لصاحبها عد بنفسك إلى سنوات التعلم الأولى لكنت صادقا و هذا معيار و علامة ما ينبغي أن تداريه من الكتابات ... أما نقد الفكرة و تعريضها لضوء و مساءلة الفكر و التدبر فما في ذلك ما يسيئ لعاقل أريب .
تجديد تحياتي للأستاذ أحمد و لبقية إخوتي الأفاضل .
تقبلوا تحياتي و صادق دعائي .

أحمد المدهون
30/10/2010, 10:42 PM
أنا أشد عضدك أخي أحمد فيما قلت جميعه فهنيئا لك لغتك الوافية و نبرتك الشافية و فكرتك الكافية و لوأنني وجدت في كلامك حرفا واحداً معوجا لأوز يراعي عن الرد و لما وجدت في نفسي تجاهه غير الصدود و البعد .. فأحسنت أحسنت و بوركت بوركت ...
و الكلام و الكتابة فاكهة العقل و شواء الفكر فإنك إذا وقع في يدك السفر الثقيل أتيت عليه قارئا مرة و مراراً كثيرة دون أن تمله و لا تجد في نفسك عليه مأخذا واحداً تعقب به عليه بل لا تجد منك غير المحبة و الوداد و الثناء و الانقياد فتتآلف القلوب و تتعارف الأرواح و تتقارب و هذا أمر لا أشك أنك تجده هنا و هناك ...
و إذا طرفت عينك فوقعت على أسطر عرجاء معوجة تمشي على ثلاثة كمشية العرنجل إذا كان معنى الكلمة الشيخ الهرم الفاني فانظر كيف تصل إلى عقلك بله أن تلج و يكون لها فيه قرار ؟
و لكنني أضيف ناصحا الإخوة أمثال أخي الكريم الأستاذ أحمد أن المداراة في أحيان كثيرة مجدية ليس يوجد مثلها في معاملة تلكم المواضيع الهزيلة فأنت تعرف أنك لو قلت لصاحبها عد بنفسك إلى سنوات التعلم الأولى لكنت صادقا و هذا معيار و علامة ما ينبغي أن تداريه من الكتابات ... أما نقد الفكرة و تعريضها لضوء و مساءلة الفكر و التدبر فما في ذلك ما يسيئ لعاقل أريب .
تجديد تحياتي للأستاذ أحمد و لبقية إخوتي الأفاضل .
تقبلوا تحياتي و صادق دعائي .
الأستاذ علاء خير رعاه الله
تحياتي لك وللجميع
كلامك جميل، ومداخلتك مفيدة، واعلم أخي أننا ما دمنا بشراً، فنحن نصيب ونخطيء، فليس فينا معصوم عن الخطأ والزلل. والتفاوت حاصل لاختلاف الألوان والمذاهب والمشارب والذائقة.
وقد تعلمت قديماً قاعدة ذهبية في الحوار تقول:


رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأٌ يحتمل ُ الصواب
هذا على أقل تقدير، مع وجوب احترام أهل الإختصاص، فالعلم رحب بين النّاس.
والناقد، ناصح برفق، فمن كان ناصحاً بالمعروف فليكن نصحه بالمعروف. وإلا انقلب الأمر إلى ضده. ألم ينبه إلى ذلك ربّنا تبارك وتعالى بقوله لخير الناصحين: "ولوكنتَ فظّاً غليظَ القلب، لانفضّوا من حولك " ؟.

والنقد ليس المقصود به إبراز جوانب الخلل والقصور فقط، بل إن تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية وتعميقها وإثراءها هو الوجه الآخر لعملية النقد الهادف، والنصح الجميل.
المهم هو أن يكون النقد هادفاً، يقود إلى التصحيح والتصويب.

سلمت يداك وما خطه يراعك.

أحمد المدهون
21/11/2010, 01:05 AM
من أغرب ما قرأته في منتديات واتا، أن أستاذاً يصف أحد الناقدين لموضوعه بأنه : (( جاهل جهّال جهول مجهال جهل )).

أحمد المدهون
23/12/2010, 11:18 PM
(( رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأٌ يحتمل ُ الصواب ))

أحمد المدهون
08/07/2011, 01:01 AM
وفائدة الكتابة الحوارية الأولى:
- اضافة فورية للمفكر أو الكاتب
- التصحيح - كما ذكرت
- التغذية الراجعة
- ادراك انطباع الآخرين حول أفكاره.


السعيد ابراهيم الفقي.

سميرة رعبوب
08/07/2011, 01:29 AM
موضوع جدا راقي ومهم
كل يوم أتعلم هنا الجديد والمفيد والحمد الله
في الحقيقة كنت في ذات يوم من الأيام أكره النقد ..
لكنني مع مرور الوقت وخاصة عندما أصبحت معلمة علمت أنني لن أتقدم خطوة واحدة للأمام
إلا من خلال النقد ...
حتى لو أحدهم قدم لي نقدا لاذعا لن أهتم بالكلام الجارح فقط أفكر بما قال هل هو موجود فيني أم لا ...
وأدفعُ بالتي هي أحسن يقينا بقوله تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
واليوم يروق لي النقد البناء لا أنكر كل انسان يحب الإطراء والثناء والتشجيع ... لكن لابد من عين ناقدة توجهني
وتبرز لي مواطن ضعفي لأسعى لتقويتها
وما أجمل النقد البناء بكلمات رقيقة لطيفة فهي تدل على رقي الانسان وطيب البيئة التي نشأ فيها وتربى ولنا في رسول الله
صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ...
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل / أحمد المدهون
تقبل احترامي لقلمك الواعي ...

أحمد المدهون
11/07/2011, 09:22 PM
موضوع جدا راقي ومهم
كل يوم أتعلم هنا الجديد والمفيد والحمد الله
في الحقيقة كنت في ذات يوم من الأيام أكره النقد ..
لكنني مع مرور الوقت وخاصة عندما أصبحت معلمة علمت أنني لن أتقدم خطوة واحدة للأمام
إلا من خلال النقد ...
حتى لو أحدهم قدم لي نقدا لاذعا لن أهتم بالكلام الجارح فقط أفكر بما قال هل هو موجود فيني أم لا ...
وأدفعُ بالتي هي أحسن يقينا بقوله تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
واليوم يروق لي النقد البناء لا أنكر كل انسان يحب الإطراء والثناء والتشجيع ... لكن لابد من عين ناقدة توجهني
وتبرز لي مواطن ضعفي لأسعى لتقويتها
وما أجمل النقد البناء بكلمات رقيقة لطيفة فهي تدل على رقي الانسان وطيب البيئة التي نشأ فيها وتربى ولنا في رسول الله
صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ...
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل / أحمد المدهون
تقبل احترامي لقلمك الواعي ...
الأستاذة المربية الفاضلة سميرة رعبوب،

اشكرك لهذا الحضور الوافر، والنشاط الفاعل، والتعليق الذي يشي بوعي متقدم.
من أغلق باب النقد والنصح والتقويم كتب على نفسه الجمود، والنفور، والتخلّف.

نحن بشر؛ نخطيء ونصيب، فإن لم نتقبل نصيحة الناصح الأمين، ونقد الناقد البصير، كنا كمن قال فيهم ربنا تبارك وتعالى: ( إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ) [الزخرف:23].
ولا يجوز بحال أن نعطّل عقولنا التي ميّزنا بها الخالق سبحانه وتعالى على بقية المخلوقات.

أكرر شكري لجهودك المستنيرة.

وتقبلي فائق تقديري.