المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل مات ( عمر ) ؟



أحمد المدهون
12/10/2010, 12:22 AM
هل مات " عمر " ؟
كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.
سألتها: ماذا هناك؟
قالت بصوت مضطرب: الولد...
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.
احتضنته وكررت سؤالي.
ماذا حدث؟... لم تجبني..
وضعتُ يدي على جبهته.. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .
سألتها ثانية: ماذا حدث؟!
أصرت على الصمت.. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير.. فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري.
عندما بدأت تروي لي ما حدث منه وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك.
فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي.. هي شاهدت فقط نصفها الثاني.. رحت أروي لها شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.
القصة باختصار أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة أسماء وفاطمة وهذا الصبي الصغير.
وكثيراً ما كنت أهرب من غرفة نومي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير.. كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك.
بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري .. كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف.
وأما فاطمة فكانت تحب سماع قصة موسي وفرعون أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي.
وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي.
ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي.. صاحت كل واحدة منها تطالب بالحكاية التي تحبها .. فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع:
عمر بن الخطاب
تعجبت من هذا الطلب الغريب.. فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر.. بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب.. فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته؟!
لم أشأ أن أغضبه فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة.
حدثته عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته وسماعه بكاء الصِبية الذين كانت أمهم تضع على النار قدراً به ماء وحصى وتوهمهم أن به طعاماً سينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم.
حدثته كيف بكي عمر وخرج مسرعاً.. ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره وصنع بنفسه طعاماً للصبية .. فما تركهم حتى شبعوا وناموا .
نام صغيري ليلتها سعيداً بهذه الحكاية.. في الليلة التالية فوجئت بصغيري يعلن أنه سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب
قلت له مستهزئاً: أتعرف؟!!
أجاب في تحد: نعم
لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته.
في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..
حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص.. وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي وجعله يضرب ابن العاص .
في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي .. كان قد حفظها هي الأخرى.
وهكذا أمضينا قرابة شهر.. في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر.. أو عن تقواه.. أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..
في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب
هل مات عمر بن الخطاب؟
كدت أن أقول له – نعم مات !! ..
لكني صمت في اللحظة الأخيرة فقد أدركت أنه صار متعلقاً بشخص عمر بن الخطاب..
وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد مات.. تهربت من الإجابة.
في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضاً من الإجابة.
بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال..
صباح اليوم خرج مع والدته..
في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي كانت تسأل الناس شيئاً تطعم به صغيرها، فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها: " لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك"...
جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود.
بعد خطوات قليلة وجد شاباً مفتول العضلات يعتدي على رجل ضعيف بالضرب بطريقة وحشية ..
صاح صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم.
فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..
قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة..
لكن قبل أن تصل إلى المنزل اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة.
دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم
حتى استوقفتها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.
هنا صاح صغيري بها
هل مات عمر بن الخطاب؟!
عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً كان مذيع النشرة يحكي ما فعله اليهود بالقدس ومحاصرتهم للمسجد الأقصى.
أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صورة الجنود المدججين بالسلاح وهم يضربون المصلين بقسوة بالهراوات والرصاص المطاطي ، التفت نحو أمه وهو يقول:
مات إذًا عمر بن الخطاب!!
راح يبكي ويكرر: مات عمر بن الخطاب
دفع صغيري باب الغرفة - صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.
توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينيه نظرة عتاب
وقال :مات عمر بن الخطاب؟
رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامة وقلت له:
أمك حامل.. ستلد بعد شهرين.. ستلد عمر..
صاح في فرح: عمر بن الخطاب
قلت له: نعم.. نعم ستلد عمر
ضحك بصوت عالٍ وألقي بنفسه في حضني وهو يكرر
عمر بن الخطاب.. عمر بن الخطاب
حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب
انتهت
من بريدي

أريج عبد الله
12/10/2010, 05:11 AM
قصة رائعة
لكنني لم أستطع أن أحبسَ دموعي,
فما أحوجنا اليوم الى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بارك الله فيك وجزاك كل خير.
أختك أريج العراق
ملاحظة: لقد وردت الأسماء التالية:
(اسماء وعائشة وفاطمة) وكانت الأشارة الى بنتين,
أرجو التصحيح مع إن الأسماء الثلاثة خير وبركة.

محرز شلبي
12/10/2010, 08:53 AM
لقد مات عمر ..رحمه الله ..ما أحوجنا إليه ..فهل يعود يوما ؟
القصة ذكرتني وأنا في سنة 1978 كنت مديرا لمدرسة في منطقة نائية..في يوم ما كنت أتصفح كتابا يروي حياة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لأنني أيامها كنت متعلقا بكل ما في حياته والتعرف على كل شيء..لما اتصلت بمراسلة من الإدارة تتطلب منا تسمية المدارس ، ملأ ت الإستمارة.. مدرسة عمر بن الخطاب..
وفي كل عام يكتشف التلاميذ إلى اليوم جوانب من حياة عمر الذي في الواقع لم يمت...
شكرا سيدي لكم ولتربية ابنكم على حب عمر..واعلم أن لإبنكم مستقبلا يبشر بالخير فلعله سيكون يوما هو عمر..وماذلك على الله بعزيز..وفقكم الله أخي الكريم

أحمد المدهون
13/10/2010, 01:24 AM
قصة رائعة
لكنني لم أستطع أن أحبسَ دموعي,
فما أحوجنا اليوم الى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بارك الله فيك وجزاك كل خير.
أختك أريج العراق
ملاحظة: لقد وردت الأسماء التالية:
(اسماء وعائشة وفاطمة) وكانت الأشارة الى بنتين,
أرجو التصحيح مع إن الأسماء الثلاثة خير وبركة.

الأخت أريج عبدالله،
قراءة مبصرة، ولفتة تنبيء عن دقة ملاحظة.
تم التعديل،
ونضم صوتنا: ما أحوجنا إلى منهج عمر في هذا الزمان.
تقبلي فائق التقدير

أحمد المدهون
13/10/2010, 01:31 AM
لقد مات عمر ..رحمه الله ..ما أحوجنا إليه ..فهل يعود يوما ؟
القصة ذكرتني وأنا في سنة 1978 كنت مديرا لمدرسة في منطقة نائية..في يوم ما كنت أتصفح كتابا يروي حياة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لأنني أيامها كنت متعلقا بكل ما في حياته والتعرف على كل شيء..لما اتصلت بمراسلة من الإدارة تتطلب منا تسمية المدارس ، ملأ ت الإستمارة.. مدرسة عمر بن الخطاب..
وفي كل عام يكتشف التلاميذ إلى اليوم جوانب من حياة عمر الذي في الواقع لم يمت...
شكرا سيدي لكم ولتربية ابنكم على حب عمر..واعلم أن لإبنكم مستقبلا يبشر بالخير فلعله سيكون يوما هو عمر..وماذلك على الله بعزيز..وفقكم الله أخي الكريم
الأستاذ المربي الفاضل محرز شلبي،
ما شاء الله وتبارك الرحمن
ليتنا والأجيال القادمة ينهلون من مدرسة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مثال الحاكم العادل، القوي الأمين.
أشكرك لهذا المرور وهذه الإضافة
ولكم أجمل تحية

أحمد المدهون
28/10/2010, 12:03 AM
أرحامٌ ولَدَت مثل صلاح، ما زالت خصبة. (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=593256#post593256)

منى العمد
07/11/2010, 09:24 AM
أمتنا ما زال فيها الكثير من الخير
وفقكم الله

أحمد المدهون
07/11/2010, 05:56 PM
أمتنا ما زال فيها الكثير من الخير
وفقكم الله
الأستاذة منى العمد حياها الله،

نعم ... ويؤكده الأثر : "أمتي كالمطر، لا يدرى أوله خير أو آخره".
الدين الذي خرّج أمثال عمر ما زال موجوداً، وهو قادر على إخراج قادة التحرير إن ساروا على ذاك المنهاج.

أشكرك للمرور
وعلى بركة الله.

الحاج بونيف
19/12/2010, 11:57 PM
كانت هذه القصة قد وصلتني على إيميلي منذ مدة، وقرأتها واحتفظت بها مدة لإعجابي الشديد بها. وهي مؤثرة جدا.
كل الشكر أخي الفاضل أحمد على نقلها هنا.

أحمد المدهون
20/12/2010, 10:45 AM
كانت هذه القصة قد وصلتني على إيميلي منذ مدة، وقرأتها واحتفظت بها مدة لإعجابي الشديد بها. وهي مؤثرة جدا.
كل الشكر أخي الفاضل أحمد على نقلها هنا.
الحاج بونيف،

هي حقّاً مؤثرة، لذا أحببت مشاركتكم فيها.

كل التقدير لشخصكم الكريم،
وبارك الله فيك.

نجيب بنشريفة
20/12/2010, 12:06 PM
.
.
.
شكرا لك أخي الفاضل والصديق المجتهد العامل أحمد المدهون
فعلا من أحب عمر درى أو من حي حيث لا يدر فيه نفحة عمرية كهذا الطفل الصغير
أحب الفاروق تفقد رعيته كل ليلة يطعم الجائع الفقير وتجلجل درته فوق ظهر المحتال والسكير
.
وعمر ابن عبد العزيز أصابته هذه النفحة المباركة التي جعلت منه آخر الخلفاء الراشدين
يقول عمر ابن أبي قحافة رضي الله عنه وأرضاه
رأيت في منامي رجلا ذو شجة في رأسه يحمل اسمي وهو من صلبي يملأ الأرض عدلا
فكان عمر ابن عبد العزيز
وجدته أم أمه فتاة بني هلال التي أبت غش اللبن في عهد عمر بن الخطاب، لأن الله يراها، وهي زوجة عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، وابنتها أم عاصم زوجة عبد العزيز بن مروان وأم عمر بن عبد العزيز هي أم عاصم رضي الله عنهم.
فعمر بن عبد العزيز قبل استخلافه أمير وابن أمير، ومن سلالة الأتقياء الطاهرين، فصار الدم الطاهر الكريم والجوهر النقي الأصل الطيب متمثلاً كله فيه.
كان الفاروق شديد الحرص على أمور المسلمين
وهو القائل لو عثرت بغلة في البصرة لسئلت لماذا لم تسوي لها الطريق يا عمر
وما كان منه يوم فرت ناقة من بيت المال , وشاهده علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو يركض خلفها وقد شمر عن ثيابه لاحقا بتلك الناقة
فما كان من علي كرم الله وجهه الا ان ساله عما تفعل فقال له
ناقة فرت من بيت مال المسلمين وخشيت ان يسالني ربي عن ارزاق العباد
فما كان من سيدنا علي الا ان قال
((( لقد اثقلت على من بعدك يا عمر ))))
ومناقبه رضي الله عنه كثيرة ومعبرة
وقد قيل فيه كأنه القرآن يمشي على الأرض وهو من محدثي هذه الأمة
وكان اذا سلك فجا سلكت الشياطين فجا آخر والرسول صلى الله عليه وسلم أول من سماه الفاروق
لأنه كان أول من فرق بين الخير والشر بسيفه
وهو استجابة الله سبحانه تعالى لدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
(اللهم اعز الاسلام باحد العمرين)
...
أدم الله يراعك للعطاء
تحيتي احترامي وتقديري
.
.
.
.
.
.

عبدالله بن بريك
21/12/2010, 03:50 AM
تستحق جزيل الشكر على هذا المجهود الطيب ..

عمر بن الخطاب شخصية فذة في التاريخ العربي الإسلامي.

تقديري الفائق أخي الغالي أحمـــــــــــد.

أحمد المدهون
25/12/2010, 12:03 AM
شكرا لك أخي الفاضل والصديق المجتهد العامل أحمد المدهون
فعلا من أحب عمر درى أو من حي حيث لا يدر فيه نفحة عمرية كهذا الطفل الصغير
أحب الفاروق تفقد رعيته كل ليلة يطعم الجائع الفقير وتجلجل درته فوق ظهر المحتال والسكير
.
وعمر ابن عبد العزيز أصابته هذه النفحة المباركة التي جعلت منه آخر الخلفاء الراشدين
يقول عمر ابن أبي قحافة رضي الله عنه وأرضاه
رأيت في منامي رجلا ذو شجة في رأسه يحمل اسمي وهو من صلبي يملأ الأرض عدلا
فكان عمر ابن عبد العزيز
وجدته أم أمه فتاة بني هلال التي أبت غش اللبن في عهد عمر بن الخطاب، لأن الله يراها، وهي زوجة عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، وابنتها أم عاصم زوجة عبد العزيز بن مروان وأم عمر بن عبد العزيز هي أم عاصم رضي الله عنهم.
فعمر بن عبد العزيز قبل استخلافه أمير وابن أمير، ومن سلالة الأتقياء الطاهرين، فصار الدم الطاهر الكريم والجوهر النقي الأصل الطيب متمثلاً كله فيه.
كان الفاروق شديد الحرص على أمور المسلمين
وهو القائل لو عثرت بغلة في البصرة لسئلت لماذا لم تسوي لها الطريق يا عمر
وما كان منه يوم فرت ناقة من بيت المال , وشاهده علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو يركض خلفها وقد شمر عن ثيابه لاحقا بتلك الناقة
فما كان من علي كرم الله وجهه الا ان ساله عما تفعل فقال له
ناقة فرت من بيت مال المسلمين وخشيت ان يسالني ربي عن ارزاق العباد
فما كان من سيدنا علي الا ان قال
((( لقد اثقلت على من بعدك يا عمر ))))
ومناقبه رضي الله عنه كثيرة ومعبرة
وقد قيل فيه كأنه القرآن يمشي على الأرض وهو من محدثي هذه الأمة
وكان اذا سلك فجا سلكت الشياطين فجا آخر والرسول صلى الله عليه وسلم أول من سماه الفاروق
لأنه كان أول من فرق بين الخير والشر بسيفه
وهو استجابة الله سبحانه تعالى لدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
(اللهم اعز الاسلام باحد العمرين)
...
أدم الله يراعك للعطاء
تحيتي احترامي وتقديري

الأستاذ نجيب بنشريفه،

سلم يراعك، لهذه الإضافة الرائعة، عسى الله أن يخرج من أصلاب هذه الأمة من تصبه هذه النفحات.

بارك الله فيك،
وطاب المسعى والمراد.

منى حسن محمد الحاج
25/12/2010, 12:22 AM
والله لن تموت سيرة ولا أخلاق عمر ما دام في أمته أمثالك!
سعدت كثيرا بحضوري على هذا المتصفح المملوء قيما
والجميل سردا وتعبيرا، حتى إن القارئ لا يتوقف للتنفس !
تُثبت القصة
مع فائض المودة والتقدير أيها الأستاذ المربي والأديب الأريب

كرم زعرور
25/12/2010, 12:30 AM
أخي الفاضل أحمد المدهون
.. كم سعدت بقراءة هذه القصة ،
فهي تنفعنا جميعا في تثقيف أطفالنا ،
وتعريفهم بسادتنا الأوائل ،
والذين أسسوا لدولة ٍيخافها أعداؤها .
جزاك الله خيراً ، واقبل احترامي .
كرم زعرور

أحمد المدهون
26/12/2010, 03:47 AM
والله لن تموت سيرة ولا أخلاق عمر ما دام في أمته أمثالك!
سعدت كثيرا بحضوري على هذا المتصفح المملوء قيما
والجميل سردا وتعبيرا، حتى إن القارئ لا يتوقف للتنفس !
تُثبت القصة
مع فائض المودة والتقدير أيها الأستاذ المربي والأديب الأريب
الأستاذة الشاعرة الأديبة منى حسن محمد الحاج،

أشكرك لهذا الحضور، وهذه الذائقة الجميلة.
ودمتِ للخير معواناً، وللحقٍّ تثبيتاً.

وطاب المسعى والمراد.

أحمد المدهون
27/12/2010, 12:13 AM
تستحق جزيل الشكر على هذا المجهود الطيب ..
عمر بن الخطاب شخصية فذة في التاريخ العربي الإسلامي.
تقديري الفائق أخي الغالي أحمـــــــــــد.
أتعلم يا صديقي، أن معلمنا لمادة التاريخ في المرحلة الثانوية كان نصرانياً ... ولمّا كان يذكر عمر بن الخطاب كان يترضى عنه، ويورد لنا مثالاً على عدالته، قولته المشهورة:

(( لو عثرت بغلة بالعراق لظننت أن الله سيسألني عنها لم لم تمهد لها الطريق )).
ثم يعقّب: أين ذهبت عدالة عمر ؟!

أشكرك لهذا المرور،
عسى أن تصيبنا نفحات عمر.

ولك فائق التقدير.

أحمد المدهون
28/12/2010, 03:49 PM
أخي الفاضل أحمد المدهون
.. كم سعدت بقراءة هذه القصة ،
فهي تنفعنا جميعا في تثقيف أطفالنا ،
وتعريفهم بسادتنا الأوائل ،
والذين أسسوا لدولة ٍيخافها أعداؤها .
جزاك الله خيراً ، واقبل احترامي .
كرم زعرور
أخي الحبيب د. كرم زعرور،

نسعد بحضورك، وتفاعلك الإجابي، وكتاباتك الراقية.
القدوات ... والله هذه قضية مهمة في زمن الإنترنت والفضائيات.

سلمت وغنمت،
وطاب مسعاكم والمراد.

شيماء عبد الله
28/12/2010, 04:01 PM
رغم اني قرأتها من قبل لكني عدت اليوم لها وكأنها بحلة جديدة وازدادت جمالا من ذي قبل لأنها تلقي الضوء على مآثر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه فلا نمل ، وما أحوجنا لتلك السيرة العطرة مرارا وتكرارا ..
فاضلنا الكريم بوركت السواعد وبارك الله ببريدك المميز
دمت ودام العطاء
تحيتي وتقديري

أحمد المدهون
18/01/2011, 09:30 AM
رغم اني قرأتها من قبل لكني عدت اليوم لها وكأنها بحلة جديدة وازدادت جمالا من ذي قبل لأنها تلقي الضوء على مآثر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه فلا نمل ، وما أحوجنا لتلك السيرة العطرة مرارا وتكرارا ..
فاضلنا الكريم بوركت السواعد وبارك الله ببريدك المميز
دمت ودام العطاء
تحيتي وتقديري

الأستاذة الأديبة الكريمة شيماء عبدالله،

أي والله، ما أحوجنا لسيرة عمر، والسير على خطى عمر، في زمان ساد فيه الجور.
أمتنا بحاجة لمن يمهد الطرقات.

دام عطاؤك،
وطاب مرادك.

محسن رشاد أبو بكر
23/03/2011, 02:42 AM
لو كنت قد قراتها قبل ثورتي تونس ومصر
لذرفت الكثير من الدموع
أما وقد قرأتها الآن بعد قاربت ثورتي مصر وتونس على بلوغ غاية الحرية والعدالة
...
أرى عمر الذي يحفظ حق الأقباط بكرامتهم في كافة ربوع مصر
أراه يجوب كل ربوع المحروسة ليتأكد من أن كل ام استطاعت إطعام اولادها
أنتظر مولده في بقية الدول العربية
...
سلمت يداك أستاذي الفاضل

أحمد صالح السنباني
23/03/2011, 03:48 AM
في ظل صحوة عربية , وجيل بات عنده بعض الوعي بقضاياه المحلية والعربية , لا نزال نتطلع أن أ يقودنا مئات من العمريين في هذا الزمن إن شاء الله ....بارك الله فيك قصة مؤثرة وشيقة للغاية ...

أحمد المدهون
24/03/2011, 10:52 PM
لو كنت قد قراتها قبل ثورتي تونس ومصر
لذرفت الكثير من الدموع
أما وقد قرأتها الآن بعد قاربت ثورتي مصر وتونس على بلوغ غاية الحرية والعدالة
...
أرى عمر الذي يحفظ حق الأقباط بكرامتهم في كافة ربوع مصر
أراه يجوب كل ربوع المحروسة ليتأكد من أن كل ام استطاعت إطعام اولادها
أنتظر مولده في بقية الدول العربية
...
سلمت يداك أستاذي الفاضل
الأستاذ الكريم محسن رشاد أبو بكر،

سرني هذا الحضور، والتعليق الجميل.
ندعو الله تعالى أن يحمي مصر وتونس وكل بلادنا من السوء والظلم.
وأتم الله نعمته علينا.

سلمتَ وغنمتَ.

أحمد المدهون
26/03/2011, 09:21 PM
في ظل صحوة عربية , وجيل بات عنده بعض الوعي بقضاياه المحلية والعربية , لا نزال نتطلع أن أ يقودنا مئات من العمريين في هذا الزمن إن شاء الله ....بارك الله فيك قصة مؤثرة وشيقة للغاية ...
الأستاذ أحمد صالح،

وبارك الله حضورك الجميل، ولا نزال نتطلع أن تكون الصحوة غضبةً عمرية، ترسي دعائم العدل.

سلمت وغنمتَ،
وطاب مرادك.

مغربي سعاد
02/04/2011, 05:16 PM
سيدي الكريم
مررت من هنا و لفت نظري سؤال أحببت أن ادرك سر طرحه ....فاكتشفت نبضا خفوقا بحب ملائكي طبع على النفوس فاستجابت لسره ممهورة بالدعاء و النجدة..
واعمراه....واسلاماه ...لم يمت عمر بن الخطاب ...مازالت الامة حبلى بأمثاله ..
على الاقل أحلامنا لا زالت تستنجد بعدله و انصافه ..
قصة رائعة تحيي فينا اللهفة الى امجاد رجال من العصر الذهبي و تثبت مدى الحب المغروس في الاعماق لرموز لم تشاهدها الاعين لكنها أحبتها لصدقها
تقبلوا تحياتي
سعاد

أحمد المدهون
02/04/2011, 05:23 PM
سيدي الكريم
مررت من هنا و لفت نظري سؤال أحببت أن ادرك سر طرحه ....فاكتشفت نبضا خفوقا بحب ملائكي طبع على النفوس فاستجابت لسره ممهورة بالدعاء و النجدة..
واعمراه....واسلاماه ...لم يمت عمر بن الخطاب ...مازالت الامة حبلى بأمثاله ..
على الاقل أحلامنا لا زالت تستنجد بعدله و انصافه ..
قصة رائعة تحيي فينا اللهفة الى امجاد رجال من العصر الذهبي و تثبت مدى الحب المغروس في الاعماق لرموز لم تشاهدها الاعين لكنها أحبتها لصدقها
تقبلوا تحياتي
سعاد
سيدتي الكريمة،
عفواً وعذراً، لتأخري في الرد،

إضافة رائعة من أختٍ راقية، تفتح باب الأمل، وتستنهض الأمة ، وتستصرخ : لا ، لا ، لم يمت عمر. ما زالت أمتنا حية، ولم تعقم أبداً.
أرحام ولدت مثل عمر، وخالد، وصلاح، والمختار ... ما زالت خصبة.

سلم يراعك الهادف،
ودمت بخير وإلى خير.

رهيف شعبان
12/04/2011, 05:36 PM
بالفعل هي قصة رائعة ورائعة
كما وأننا لا نفقد الأمل فأرحام نسائنا فيها الخير إن شاء الله

نجيب بنشريفة
18/04/2011, 02:26 PM
.
.
.
الأستاذ اللبيب والناقد الخصيب أحمد المدهون
.
عدت لأصحح ما وقع مني دون قصد ..
.
.
.
وعمر ابن عبد العزيز أصابته هذه النفحة المباركة التي جعلت منه آخر الخلفاء الراشدين
يقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
.
.

.
.
عيَّن سيدنا أبو بكر ابن أبي قحافة سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قاضياً على المدينة .
فمكث عمر سنة لم يفتح جلسة ولم يختصم إليه اثنان, فطلب من أبي بكر إعفاءه من القضاء .
فقال سيدنا أبو بكر: أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر ؟
فقال سيدنا عمـر: لا يا خليفة رسـول اللـه . ولكن لا حاجة بي عند قوم مؤمنين
يعرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه, وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه
أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه, إذا غاب أحدهم تفقَّدوه, وإذا مرض عادوه
وإذا افتقر أعانوه, وإذا احتاج ساعدوه, وإذا أصيب واسوه, دينهم النصيحة...
وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ففيم يختصمون؟
.
.

.
.
أدام الله يراعك للعطاء البديع
.
.
احترامي وتقديري
.
.
.

.
.
.

.
.

أحمد المدهون
02/07/2011, 11:16 PM
بالفعل هي قصة رائعة ورائعة
كما وأننا لا نفقد الأمل فأرحام نسائنا فيها الخير إن شاء الله
الأستاذ رهيف شعبان،

أشكرك ، والأمل باقٍ إلى قيام الساعة:

أرحام ولدت مثل عمر ... ما زالت حية؟

تقبل فائق تقديري ومودتي.

أحمد المدهون
12/08/2011, 07:35 AM
الأستاذ اللبيب والناقد الخصيب أحمد المدهون
.
عدت لأصحح ما وقع مني دون قصد ..
.
.
.
وعمر ابن عبد العزيز أصابته هذه النفحة المباركة التي جعلت منه آخر الخلفاء الراشدين
يقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
.
.
.
.
عيَّن سيدنا أبو بكر ابن أبي قحافة سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قاضياً على المدينة .
فمكث عمر سنة لم يفتح جلسة ولم يختصم إليه اثنان, فطلب من أبي بكر إعفاءه من القضاء .
فقال سيدنا أبو بكر: أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر ؟
فقال سيدنا عمـر: لا يا خليفة رسـول اللـه . ولكن لا حاجة بي عند قوم مؤمنين
يعرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه, وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه
أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه, إذا غاب أحدهم تفقَّدوه, وإذا مرض عادوه
وإذا افتقر أعانوه, وإذا احتاج ساعدوه, وإذا أصيب واسوه, دينهم النصيحة...
وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ففيم يختصمون؟
.
.
.
.
أدام الله يراعك للعطاء البديع
.
.
احترامي وتقديري


الأستاذ المكرّم نجيب بنشريفة،

أشكرك لهذه الإضافة الثرية، وهذه الإضاءة لعصر ذهبي ساد فيه الحق والعدل والرحمة بين العباد.

نفتقدك منذ زمن،

دمت بخير وعافية،
وتقبل الله منكم الصيام والقيام.

نوّار عطرجي
17/12/2013, 06:48 PM
العجيب في الأمر أن الكثييييير يلهج بمحبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولكن أفعالهم بعيدة كل البعد عن أخلاقيات عمر ؟!!!!! رحم الله أبا الفاروق :eh_s(11):

أحمد المدهون
19/01/2014, 05:37 PM
العجيب في الأمر أن الكثييييير يلهج بمحبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولكن أفعالهم بعيدة كل البعد عن أخلاقيات عمر ؟!!!!! رحم الله أبا الفاروق :eh_s(11):
رحم الله الفاروق عمر، ورضي عنه وأرضاه.

نذكره لأنه منارة يستضاء بها في ظلمة عصرنا .. عصر الكهرباء!!
وهذا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم تلهج الألسنة بذكره وذكر محاسنه وفضله على العالم.

كم يا ترى هي الفجوة بين القول والفعل، وبين المثال والواقع ؟!
فهل نتوقف عن استحضار أولئك القدوات وما ترمز إليه شخوصهم من قيم العدل والحق والقوة؟!.

دمت بخير.

نايف ذوابه
19/01/2014, 11:42 PM
سأثرثر قليلا في هذه الزاوية وأرجو أن تكون ثرثرة مفيدة ..

في ثمانينيات القرن الماضي كنت أدرس في مدارس الكلية العلمية الإسلامية مدرسًا للغة العربية وكان الدرس حصة مطالعة موضوعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد تحدث النص عن عام الرمادة وما أصاب المسلمين فيه وكيف كان يرعى عمر رضي الله عنه الناس فذكر أن عمر كان يشرف على إطعام الناس يطبخ لهم ويقول لخادمه يرفأ: يا يرفأ زد هذا مرقا زد هذا خبزا زد هذا لحما ولما فرغ من إطعامهم وإشباعهم جلس وقد تناول رغيفا من الخبز ومسحه بالزيت ورش عليه الملح وأخذ يأكل ويحمد الله وأسارير الرضا تكسو وجهه وتظهر على ملامحه وفحوى كلماته.. فقلت معقبًا: هل يجرؤ أي حاكم من حكام المسلمين أن يدعي أنه أعظم من عمر أو شبهه أو دون ذلك بكثير..؟ فقام تلميذ اسمه سعد

وقال: نعم يا أستاذ .. الملك حسين!!

لما جاءت غنائم فارس وكان فيها من الجواهر واللآلئ النفيسة ما يدهش وتزيغ له الأبصار أمسك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عودا وأخذ يقلب هذه النفائس بحضور كبار الصحابة وأهل الحل والعقد ويقول: إن قومًا أدّوا هذا لأمناء .. فقال أحد الحاضرين: يا أمير المؤمنين، لقد عففت فعفّوا ولو رتعت لرتعوا ..

وعظمة عمر وعمق تأثيره في الحياة الإسلامية فضلا عن عظمة دوره في بناء دولة الإسلام - أنه لم يك إماما عادلا وفاروقا وحسب بل أطلق ألسنة الناس بالحق فربى رعية بأسرها تصدع بالحق ولا تهاب سلطان الباطل ولا هوى أحد من أصحابه .. فهو رضي الله عنه حين خاطبه أحد المسلمين قائلا: والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بحدّ سيوفنا لم يمتعض ولم يتجهم ولم يومئ لأحد من مرافقيه أن يأخذ بتلابيب القائل ويلقيه خلف السحاب حتى لا يعرف الجن الأزرق مكانه ولا مصيره، بل قال: الحمد لله الذي جعل في رعية عمر من يقوّم اعوجاج عمر بحد السيف .. لقد كان عمر رجل دولة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وكان يحاسب نفسه وأهله قبل أن يحاسبه ويحاسبهم الناس ..

إن أمة الإسلام أمة عريقة وعراقتها من عراقة الإسلام فيها .. فأفكار الإسلام العظيمة هي التي صنعت عمر بن الخطاب كما صنعت أبا عبيدة عامر بن الجراح أمين هذه الأمة كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهما من صحابة رسول الله ومن جاء بعدهم من التابعين وتابعي التابعين وحتى من جاء بعد ذلك كنور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي والسلطان محمد الفاتح وغيرهم .. إن أعظم كنز تملكه الأمة الإسلامية حال دون اندثارها وفنائها هو الإسلام العظيم؛ فهو الذي يحييها ويجددها ولو كان ما تعرضت له أمة الإسلام تعرضت له أمة أخرى من الأمم لاندثرت ولعفا عليها الزمان ولأصبحت خبرا كخبر عاد وثمود وغيرها من الأمم البائدة، لكن الأمة الإسلامية يخبو بريقها بما يعلو معدنها الأصيل من غبار الأحداث والمكائد والمؤامرات التي يكيدها أعداؤه لكن لا تلبث أن تستعيد وهجها ولمعانها فتستعيد وعيها وريادتها باستئناف حملها للإسلام واستجماع قواها من جديد وهذا ما يؤرق أعداءها ويشغل بالهم .. فالقوة للأفكار وللقيم النبيلة التي يحملها الإسلام، ولذلك قال نيكسون في أحد كتبه منوّها بذلك: نحن (الأمريكان) نملك القوة والثروة ولكن الأفكار العظيمة في الإسلام ..


والذين يكرهون عمر يكرهون الحق ويكرهون الخير ويكرهون الإسلام .. فعمر هو الذي وطد أركان دولة الإسلام ونشره وأعزه .. ألا لعنة الله على كل من يكره الخليفة العظيم عمر بن الخطاب فإنه لا يكرهه إلا منافق وعدو لدود للإسلام ..

المهم أن الناس تحب عمر وتفتخر به ولكنها تخشى أن تقتدي به وتخشى أن تعمل لما عمل له عمر فرضيت بأن تعيش في الظلام والظل وغاضت التضحية في أعمالها وحتى أقوالها .. شكرا للأخ أحمد المدهون الذي حفزنا للحديث عن سيرة خليفتنا العظيم عمر بن الخطاب