احتراق ..ق ق ج

[د/ وفاء خنكار]

قطعة من خشب العود الفاخر تحترق فوق الجمر بهدوء
طيبها يفوح يملأ أرجاء الغرفة ..
يقترب منها بغترته المتصلبة بالنشاء
يبخر غترته ..
يتخلل البخور أنسجته الرقيقة ..
يأخذ نفسا عميقا ثم يزفر الهواء ببطئ..
يرفع طرفي الغترة على كتفيه العريضتين ..
يدير ظهره للمبخرة ..
يترك قطعة العود تحترق في صمت حتى الانطفاء ..

[علي الكرية]

الدكتورة الفاضلة وفاء خنكار:
قصتك هذه رائعة جدا جدا...
معبرة وموحية وعميقة الأبعاد.
دام عطاؤك الممتع. لك سلامي وودّي.

[هيثم الزهاوي]

الأخت الدكتورة وفاء خنكار المحترمة: أرجو أن يكون صدرك واسعاً للنقد. فـ "قصتك" على جمال كلماتها أقرب أن تكون سيناريو لمقطع فيلم سينمائي عن أن تكون قصة قصيرة جداً. فأراها خالية من العبر والتأويل والتكثيف والقفلة التي تصدم القارئ وهذه كلها مقومات القصة القصيرة جداً. وليت شعري أعرف ما قصد به الأخ علي الكرية في تعليقه عندما يصف هذه القصة بأنها معبرة وموحية وعميقة الأبعاد!! ودي وتحياتي.

[علي الكرية]

أخي الدكتور هيثم الزهاوي:
القصة قد تكون تشكّل مشهد من فيلم أو مسلسل.
الفيلم أو المسلسل، قصص طويلة وبعض أحيان طويلة جدا .
وما كتبته الفاضلة قد يكون اختصار لمشهد طويل مستقل ينفع أن يكون قصة قصيرة جدا.
والأبعاد هي كثيرة جدا ولكل تصوراته الخاصة رغم أن القصة ليست مشّفرة وواضحة تماما.
أخي الدكتور دمت ودام نقدك البناء لما فيه خير لأبنائكم المبدعين الجدد.

[د/ وفاء خنكار]

منكما نستفيد أيها المبدعان ,,
ومن هنا ينمو الأبداع نحو الأفضل والأجمل !!
لكما مني وافر الشكر والتقدير ,,

[أريج عبد الله]

قطعة من خشب العود الفاخر تحترق فوق الجمر بهدوء
طيبها يفوح يملأ أرجاء الغرفة ..
يقترب منها بغترته المتصلبة بالنشاء
يبخر غترته ..
يتخلل البخور أنسجته الرقيقة ..
يأخذ نفسا عميقا ثم يزفر الهواء ببطئ..
يرفع طرفي الغترة على كتفيه العريضتين ..
يدير ظهره للمبخرة ..
يترك قطعة العود تحترق في صمت حتى الانطفاء ..


عزيزتي أرى خشب العود هنا كثير التأويل..
ربما يكون الحياة الطيبة أو المرأة الأصيلة الصابرة على اِهمال الزوج
أو الأم التي تعاني من اِهمال أبناءها وربما تكون القصة قصيرة جداً.
هنا يكمن ابداعك أما الرجل فكان دوره ثابت في كل التأويلات
( وهو مجرد رمز هنا وليس مسمى يعني أحداً )
فظهرغير مبالي صلب المشاعر يعتني بالمظهر لأن المظهر برأيه مهم ويجلب له الإطراء الجميل
لكن قطعة العود الفاخر ستبقى أصيلة حتى وان اِنطفأت ..
فهي تقوم بدورها الطبيعي سواء كانت عوداً من البخورأم الحياة التي أنعم الله بها
على الأنسان او الزوجة الصالحة او الأم او حتى قصة قصيرة جداً.
سرد رائع, قفلة مفتوحة , قصة قابلة للتأويل .
فمحور القصة يدور حول العطاء في مختلف الميادين ومقابلته بعدم الإهتمام.
سَلمَ المداد الثري
محبتي

[محرز شلبي]

حين يكون العطاء بلا حدود ويقابله عدم الإهتمام يحدث الإحتراق البطيء في وسط تصاعد البخاروهي نتيجة تلك النارالمشتعلة بهدوء ولتوقد فعلا وتلتهب لابد من إضافة عود آخر للتتوهج وتصيرنارا تنير ماحولها وتدفئه..تحيتي وودي د.وفاء