فريد التميمي
19/10/2010, 05:21 PM
{ إمامُ الدّعاة }
المصطفى
صلى الله عليه وسلم
:mh78:
شعر : - فريد القاعود التميمي
من ديوان ( سفينة الآمل )
{ إمامُ الدّعاة }
المصطفى
صلى الله عليه وسلم
بروض ِ السـَّيـِّدِ الهادي أجولُ = ويَحلو لي بهِ النـَّفـَسُ الطـَّويلُ
فَـفـي أكـنافِـهِ نسمـاتُ عـِطـر ٍ = وَمــُذ آنـَستُـها فَـَرِ حـاً أقـولُ
تـبـاركَ مـن هـداكَ إلى صراطٍ = عـليـكَ اللهُ صـلـّى يـا رسـولُ
وحـمـدا ً إنـَّـهُ آتــاكَ نــورا ً = لـهُ تَهـدي و ليسَ لَـهُ مـثـيـلُ
وأسدَلَ من نعائِمـهِ عَـلـيـْنـا = وكـانَ لَـنا بـِرَحـمـَتـِهِ نـُزولُ
فَأرسـلَ سيـدي الهادي إلـيـنـا = فـقـالَ نـبـيـُّنـا هـذا السـَّـبـيـلُ
أنـا يـا اُمـَّـتـي للهِ أدعــو = بـديـن ِاللهِ قـَد طـابَ الـدّخـولُ
فَـلبّوا طائعـيـنَ لـَهُ أجـيـبوا= وعـن شـرع ِالعـَدالةِ لا تـَمـيلوا
فــقــالوا: يا يـتيـمُ إلَـيـكَ عـَنـّا = فقولـُكَ حَـنـظـَلٌ مـُرٌ ثـقـيـلُ
أتــَدعونـا لِـنـَـترُكَ ما ور ِثـنـا = وتـَـزعُـمُ أنـّكَ الرّجُلُ العـقـولُ
و نحـنُ الأغـنـيـاءُ و قـد أبيْـنـا = و نحنُ الأقـويـاءُ لنا خُـيـولُ
يـَهابُ الـنـّاسُ مِـنـّا إن غـَـضِبـنا = فإنـّا بالسُّـيـوفِ إذنْ نـَصولُ
ونـَحنُ السّـادة ُ الأخيارُ فرعـا ً = وفي الأصلِ ِالعريـق ِلنا اُصولُ
ألا فـَالـزَمْ حـدودكَ، كـُفّ عـنـا = وإلا جُـرِّدَ الـسّيـفُ الصـَّقـيـلُ
فـقـالَ نـَبـِيـّـُنا: يا قَـومُ مـَهـلاً = فـَإنـّي من لَـدُن ربـي رسولُ
و بالحـَقِّ المبـين ِ أتيـْتُ فاصغوا = لِحُسنِ ِالحـَقِّ قـَد شَهـِدتْ عـُقولُ
و ذي الآياتُ قد جَـلـّت اُمـورا ً = لِـقـافٍ فـي قـرائـنـهِ دلـيـلُ
و قـَوْلُ اللهِ قـَد أذكـى قـلـوبـا ً = لَـهُ فـي لـُبـِّنـا أثـَـرٌ جـمـيـلُ
وقَـد فـَتـَحَ الكريمُ لنا بِخير ٍ = و صوّرَ في البصـيـرة مـا يَقـولُ
سَـجَدْ نـا خـاشِـعـينَ لَـهُ شُـهودا ً = فــَنـَحْـنُ عـِبادهُ و هـُوَ الجـَليـلُ
و أعـْرَضَ عـَنْ سبيل ِ الرُّشـدِ قـَومٌ = وقـالوا:لـنْ يكونَ لـنا نـُزولُ
ضـِعافُ الـنـّاس ِ قد سـَلكـوا سَبـيلا = وأحـكـمـُهُم بأعـيـُنِـنا جَـهولُ
هُـمُ الـفُـقـَراءُ ، لامـالٌ لـدَيـهـِم = أنـَتـْبـَعـُهُمْ ؟ وأمـْرُهُـمـو هـزيـلُ
فـَأغرى حالُهُم قـومـا ً لـِئـامـا ً = فـقـالـوا: ما لـَهُمْ فـيـنـا قــَبولُ
سـَنـَـضـْر ِبـُهُمْ، فـقد هانـوا عـَلينا = فـَإمـّا أنْ يـَعــودوا أو يـَزولُ
رسولُ اللهِ قـَد لاقى عـَـنــاءً = ولكن حـَسْـبـُهُ نـِعْـمَ الـوكـيـلُ
فـَأكـْرَمَهُ الكَريـمُ بِكـُلِّ خـَيـْر ٍ = لأِرْفـَع ِ رُتـْبـَةٍ وصـَلَ الرّسولُ
فـَسـُبحانَ الـذي أسرى بعـد ٍ = إلى أرض ٍ يطـيـبُ لها الـرَّحـيل
إلى الأرض ٍ التي اسـْتـَهوتْ فؤادي = ومِنهـا للسـّما عَرَجَ الرّسولُ
فـكانَتْ ليلة ٌ فـيها الـتـَّسامي = وكـانَ لـِرَحمـَةِ الـهـادي هـطـولُ
بـِـذِكراها يُـعاودُني الـذ ُّهولُ = فَـمـاذا يا تـُرى فـيهـا أقـولُ؟!
وهـذا خَـصـمُـنا يَـبـغي عـليـنا = و نـَعـلَـمُ أنـَّهُ قَــزَمٌ ضَـئـيـلُ
فلسطينُ التى فيها الأعادي = على المـُسـتـضعـفين بها تصولُ
وحالُ المـسلـمين بدا كـئيبا ً = تـقـَطـَّعَت الأواصرُ و الحـُبولُ
فـَأينَ العـادياتُ عـلى عـِدانا؟ = لـغـَزو ِبـِلادنا قـُر ِعـَتْ طـبولُ
تـَلاومـنا وبـِاللوم ِ اكـتـَفـَيـْنا = وقـُلـناهـا غـدا ً تأتي الحـُلولُ
سـَيـُصـْدِرُ(مجلسُ الأمن ِ)التـِماسا ً = ويـَطلُبُ مِن عِدانا أن يـَزولوا
فـفي الـدُّنيا لـنا وزنٌ ثـقـيلُ = وشـكـوانا لـديـهِ لـهـا قـَبـولُ
ألا يا أيـُّها النـّـاسُ اسـمعـوها = فـقـد حـكمَ الذين لهم عـقـولُ
فلا حَـكَمٌ إذا سـُلِـبـَت حـُقـوقٌ = سوى سيفٍ على الباغي يصولُ
فـَإمـّا أن يـؤوبَ إلـى رشـادٍ = وإلا سـالَ مـن دمـِـهِ سـُـيـولُ
تـَحالَكَ أمـرُ أجدادي قـديـما ً = ويـومُ الحـاضـريـنَ لَـهُ مـثـيـلُ
ولـكـنَّ البـَواسـِلَ أعـلـنوهـا = اُسودٌ قـد أقـلـَّـتهـا خـُـيـولُ
تـُغـيرُ على العِـدا صـُبْحا ًوليلا ً = يـُخالِطُ ُ زأرَ آسادٍ صَـهيلُ
فـصاوا سادَة َ الدّنيا تـَمامـا ً = بـِذا سـَلَـفاً يـُبـَشـِّرُهم رسولُ
فـَإمـّا أن نعودَ لخير ِنـَهـج ٍ = وإلا مَـجـّنا ذاكَ السّـبيـلُ
ألا قـد آنَ أن نحـيـا كـرامـا ً= يـُغـَيـِّرُ حالنا نـهـجٌ أصـيـلُ
إلـهـي إنـَّنـا نـرجوا خلاصا ً = وإنـَّكَ حـَسْـبُـنا نـِعْـمَ الـوكـيـلُ
رَجَـوْنا أنْ تـكـونَ لنا نصيراً = ليـَحـْسـِمَ أمـرنا قـومٌ عـُدولُ
شعر : - فريد القاعود التميمي
من ديوان ( سفينة الآمل )
ملاحظة : آمل من اخواني المشرفين
العمل على تنسيقها ( مأجورين من الله ومشكورين ) لأني لا اُعرف ذلك جيدا
المصطفى
صلى الله عليه وسلم
:mh78:
شعر : - فريد القاعود التميمي
من ديوان ( سفينة الآمل )
{ إمامُ الدّعاة }
المصطفى
صلى الله عليه وسلم
بروض ِ السـَّيـِّدِ الهادي أجولُ = ويَحلو لي بهِ النـَّفـَسُ الطـَّويلُ
فَـفـي أكـنافِـهِ نسمـاتُ عـِطـر ٍ = وَمــُذ آنـَستُـها فَـَرِ حـاً أقـولُ
تـبـاركَ مـن هـداكَ إلى صراطٍ = عـليـكَ اللهُ صـلـّى يـا رسـولُ
وحـمـدا ً إنـَّـهُ آتــاكَ نــورا ً = لـهُ تَهـدي و ليسَ لَـهُ مـثـيـلُ
وأسدَلَ من نعائِمـهِ عَـلـيـْنـا = وكـانَ لَـنا بـِرَحـمـَتـِهِ نـُزولُ
فَأرسـلَ سيـدي الهادي إلـيـنـا = فـقـالَ نـبـيـُّنـا هـذا السـَّـبـيـلُ
أنـا يـا اُمـَّـتـي للهِ أدعــو = بـديـن ِاللهِ قـَد طـابَ الـدّخـولُ
فَـلبّوا طائعـيـنَ لـَهُ أجـيـبوا= وعـن شـرع ِالعـَدالةِ لا تـَمـيلوا
فــقــالوا: يا يـتيـمُ إلَـيـكَ عـَنـّا = فقولـُكَ حَـنـظـَلٌ مـُرٌ ثـقـيـلُ
أتــَدعونـا لِـنـَـترُكَ ما ور ِثـنـا = وتـَـزعُـمُ أنـّكَ الرّجُلُ العـقـولُ
و نحـنُ الأغـنـيـاءُ و قـد أبيْـنـا = و نحنُ الأقـويـاءُ لنا خُـيـولُ
يـَهابُ الـنـّاسُ مِـنـّا إن غـَـضِبـنا = فإنـّا بالسُّـيـوفِ إذنْ نـَصولُ
ونـَحنُ السّـادة ُ الأخيارُ فرعـا ً = وفي الأصلِ ِالعريـق ِلنا اُصولُ
ألا فـَالـزَمْ حـدودكَ، كـُفّ عـنـا = وإلا جُـرِّدَ الـسّيـفُ الصـَّقـيـلُ
فـقـالَ نـَبـِيـّـُنا: يا قَـومُ مـَهـلاً = فـَإنـّي من لَـدُن ربـي رسولُ
و بالحـَقِّ المبـين ِ أتيـْتُ فاصغوا = لِحُسنِ ِالحـَقِّ قـَد شَهـِدتْ عـُقولُ
و ذي الآياتُ قد جَـلـّت اُمـورا ً = لِـقـافٍ فـي قـرائـنـهِ دلـيـلُ
و قـَوْلُ اللهِ قـَد أذكـى قـلـوبـا ً = لَـهُ فـي لـُبـِّنـا أثـَـرٌ جـمـيـلُ
وقَـد فـَتـَحَ الكريمُ لنا بِخير ٍ = و صوّرَ في البصـيـرة مـا يَقـولُ
سَـجَدْ نـا خـاشِـعـينَ لَـهُ شُـهودا ً = فــَنـَحْـنُ عـِبادهُ و هـُوَ الجـَليـلُ
و أعـْرَضَ عـَنْ سبيل ِ الرُّشـدِ قـَومٌ = وقـالوا:لـنْ يكونَ لـنا نـُزولُ
ضـِعافُ الـنـّاس ِ قد سـَلكـوا سَبـيلا = وأحـكـمـُهُم بأعـيـُنِـنا جَـهولُ
هُـمُ الـفُـقـَراءُ ، لامـالٌ لـدَيـهـِم = أنـَتـْبـَعـُهُمْ ؟ وأمـْرُهُـمـو هـزيـلُ
فـَأغرى حالُهُم قـومـا ً لـِئـامـا ً = فـقـالـوا: ما لـَهُمْ فـيـنـا قــَبولُ
سـَنـَـضـْر ِبـُهُمْ، فـقد هانـوا عـَلينا = فـَإمـّا أنْ يـَعــودوا أو يـَزولُ
رسولُ اللهِ قـَد لاقى عـَـنــاءً = ولكن حـَسْـبـُهُ نـِعْـمَ الـوكـيـلُ
فـَأكـْرَمَهُ الكَريـمُ بِكـُلِّ خـَيـْر ٍ = لأِرْفـَع ِ رُتـْبـَةٍ وصـَلَ الرّسولُ
فـَسـُبحانَ الـذي أسرى بعـد ٍ = إلى أرض ٍ يطـيـبُ لها الـرَّحـيل
إلى الأرض ٍ التي اسـْتـَهوتْ فؤادي = ومِنهـا للسـّما عَرَجَ الرّسولُ
فـكانَتْ ليلة ٌ فـيها الـتـَّسامي = وكـانَ لـِرَحمـَةِ الـهـادي هـطـولُ
بـِـذِكراها يُـعاودُني الـذ ُّهولُ = فَـمـاذا يا تـُرى فـيهـا أقـولُ؟!
وهـذا خَـصـمُـنا يَـبـغي عـليـنا = و نـَعـلَـمُ أنـَّهُ قَــزَمٌ ضَـئـيـلُ
فلسطينُ التى فيها الأعادي = على المـُسـتـضعـفين بها تصولُ
وحالُ المـسلـمين بدا كـئيبا ً = تـقـَطـَّعَت الأواصرُ و الحـُبولُ
فـَأينَ العـادياتُ عـلى عـِدانا؟ = لـغـَزو ِبـِلادنا قـُر ِعـَتْ طـبولُ
تـَلاومـنا وبـِاللوم ِ اكـتـَفـَيـْنا = وقـُلـناهـا غـدا ً تأتي الحـُلولُ
سـَيـُصـْدِرُ(مجلسُ الأمن ِ)التـِماسا ً = ويـَطلُبُ مِن عِدانا أن يـَزولوا
فـفي الـدُّنيا لـنا وزنٌ ثـقـيلُ = وشـكـوانا لـديـهِ لـهـا قـَبـولُ
ألا يا أيـُّها النـّـاسُ اسـمعـوها = فـقـد حـكمَ الذين لهم عـقـولُ
فلا حَـكَمٌ إذا سـُلِـبـَت حـُقـوقٌ = سوى سيفٍ على الباغي يصولُ
فـَإمـّا أن يـؤوبَ إلـى رشـادٍ = وإلا سـالَ مـن دمـِـهِ سـُـيـولُ
تـَحالَكَ أمـرُ أجدادي قـديـما ً = ويـومُ الحـاضـريـنَ لَـهُ مـثـيـلُ
ولـكـنَّ البـَواسـِلَ أعـلـنوهـا = اُسودٌ قـد أقـلـَّـتهـا خـُـيـولُ
تـُغـيرُ على العِـدا صـُبْحا ًوليلا ً = يـُخالِطُ ُ زأرَ آسادٍ صَـهيلُ
فـصاوا سادَة َ الدّنيا تـَمامـا ً = بـِذا سـَلَـفاً يـُبـَشـِّرُهم رسولُ
فـَإمـّا أن نعودَ لخير ِنـَهـج ٍ = وإلا مَـجـّنا ذاكَ السّـبيـلُ
ألا قـد آنَ أن نحـيـا كـرامـا ً= يـُغـَيـِّرُ حالنا نـهـجٌ أصـيـلُ
إلـهـي إنـَّنـا نـرجوا خلاصا ً = وإنـَّكَ حـَسْـبُـنا نـِعْـمَ الـوكـيـلُ
رَجَـوْنا أنْ تـكـونَ لنا نصيراً = ليـَحـْسـِمَ أمـرنا قـومٌ عـُدولُ
شعر : - فريد القاعود التميمي
من ديوان ( سفينة الآمل )
ملاحظة : آمل من اخواني المشرفين
العمل على تنسيقها ( مأجورين من الله ومشكورين ) لأني لا اُعرف ذلك جيدا