علي احمدالحوراني
20/10/2010, 10:51 PM
لغاليتي أ مدّ يدي..
أصافح قلبها الأطهر ْ
ليسْري النّور في صدري
فتجْبُر كسْري ألأخضرْ
فأغدو مثل مصباح
يلامس سلكه الأحمرْ
يميناً ما سَلا قلبي
هي الشّهدُ الذي أسكرْ
ملاك في سما روحي
وقل ما شئت أو أكثرْ
تُعطّرني إذا حضرتْ
بأنواع من العنبرْ
لها في القلب خيمتها
فأصْلُ حبالها الأبهرْ
ونهرٌ دافق العزَمات
في شطآنه أسهرْ
أعدُّ فضائل الإحسان
والعرفان إذْ أفخرْ
رعتني منذ أن نَهَدتْ
بحبّ رائق المخبرْ
تناديني بلا صوت
وعندي الصوت لا يجْهرْ
تمسُّ شِغاف أعماقي
كحلم مزدهي المنظرْ
أحبّ لقاءها دوما
فطعم حديثها سُكّرْ
طوال العمر أسعى أنْ
أجازيها ولا أقدرْ
فقل لي يا أخي عمر
أمثلي في الدّنا يضجرْ
أصافح قلبها الأطهر ْ
ليسْري النّور في صدري
فتجْبُر كسْري ألأخضرْ
فأغدو مثل مصباح
يلامس سلكه الأحمرْ
يميناً ما سَلا قلبي
هي الشّهدُ الذي أسكرْ
ملاك في سما روحي
وقل ما شئت أو أكثرْ
تُعطّرني إذا حضرتْ
بأنواع من العنبرْ
لها في القلب خيمتها
فأصْلُ حبالها الأبهرْ
ونهرٌ دافق العزَمات
في شطآنه أسهرْ
أعدُّ فضائل الإحسان
والعرفان إذْ أفخرْ
رعتني منذ أن نَهَدتْ
بحبّ رائق المخبرْ
تناديني بلا صوت
وعندي الصوت لا يجْهرْ
تمسُّ شِغاف أعماقي
كحلم مزدهي المنظرْ
أحبّ لقاءها دوما
فطعم حديثها سُكّرْ
طوال العمر أسعى أنْ
أجازيها ولا أقدرْ
فقل لي يا أخي عمر
أمثلي في الدّنا يضجرْ