خوف

[نجيب بنشريفة]

.
.
.

منذ نطق ما فتئ يتكلم عن الأمل الحرب والسلم
جائبا كل الجهات
دائم البحت يتعلم
يعطي ولا يتسلم
أصر على المواصلة
أشارت له أصابع بالتزام السكات
.
.
.

[علي الكرية]

أخي الأديب العزيز نجيب:
أتمنى من بطلك أن لا يسكت...
لأنه منذ نطق ما فتئ يتكلم عن الأمل الحرب والسلم
---------------
قل الحق ولو كان مرّا
قال(صلى الله عليه وسلم):"قل ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان ...‎
قصة معبرة وهادفة شكرا تحيتي وسلامي.

[عبدالله بن بريك]

العزيز نجيب بنشريفة :

لبطلك اختياران اثنان : إما الإخلاص لنفسه و إما الرضوخ للطرف المتحكم..

أرجحُ استمراره على درب الكلام , ما دام يعطي و لا ياخذ.

سلامي و محبتي أخي.

[نجيب بنشريفة]

أخي الأديب العزيز نجيب:
أتمنى من بطلك أن لا يسكت...
لأنه منذ نطق ما فتئ يتكلم عن الأمل الحرب والسلم
---------------
قل الحق ولو كان مرّا
قال(صلى الله عليه وسلم):"قل ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان ...‎
قصة معبرة وهادفة شكرا تحيتي وسلامي.

.
.
.
أخي الفاضل علي الكرية.
.
.
..."قل ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
.
و قوله تعالى : ( قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد )
.
.
.

ونتمنا من جميع الأبطال عدم السكوت حين يجب الكام ويفرض..
.
.
..
أدام الله يراعك للعطاء
.
.
.
تحيتي الخالصة
.
.
.

[نجيب بنشريفة]

العزيز نجيب بنشريفة :
لبطلك اختياران اثنان : إما الإخلاص لنفسه و إما الرضوخ للطرف المتحكم..
أرجحُ استمراره على درب الكلام , ما دام يعطي و لا ياخذ.
سلامي و محبتي أخي.
.
.
.
.


.
.
.
الشاعر الموهوب والأديب المحبوب عبد الله بن بريك
.
.
.
أخذني ردك المتوهج الى خصال الأبرار
.
.
كانت أمنا عائشة اذا تصدقت بشيء ودعا لها المتصدق عليه واجهت دعوته بدعاء خير منه
فلما سئلت قالت رضي الله عنها حتى تبقى الصدقة خالصة لوجه الله
.
.
من صنع إليكم معروفا فكافئوه
.
.
.
مكافئة من صنع معروفا
.
.
.
عن عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ ، قال قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اسْتَعَاذَ بالله فأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَ بالله فأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُم فأَجِيبُوهُ، وَمَن صَنَعَ إِلَيْكُم مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فإِنْ لَم تَجِدُوا ما تُكَافِئُوا بِهِ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُم قَدْ كَافأْتُموهُ» . رواه أبو داود وابن حبان
عن أُسَامَةَ بنِ زَيْدِ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ صُنِعَ إليهِ مَعْرُوفٌ، فقالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً، فَقَدْ أَبْلَغَ في الثَّناءِ» رواه ابن حبان
وكان إبراهيم بن أدهم إذا صنع إليه أحد معروفاً حرص على أن يكافئه،
أو يتفضل عليه، قال أبو عيسى: فلقيني وأنا على حمار، وكنت قادما من الرملة أريد بيت المقدس،
قال: وقد اشترى بأربعة دوانيق تفاحاً وسفرجلاً وخوخاً وفاكهةً، فقال:
يا أبا عيسى، أحب أن تحمل هذا، قال: وإذا عجوز يهودية في كوخ لها،
فقال: أحب أن توصل هذا إليها، فإنني مررت وأنا ممس، فبيتتني عندها، فأحب أن أكافئها على ذلك..
.
.
.
والساكت عن الحق شيطان أخرص
.
.
الساكت عن الحق شيطان أخرس قال الإمام ابن القيم رحمه الله: [ فتارك حقوق الله التي
عليه أسوأ حالا عند الله ورسوله من مرتكب المعاصي؛ فإن ترك الأمر أعظم من
ارتكاب النهي]
كلام ابن القيم في وصف الساكت عن الحق
الساكت عن الحق شيطان أخرس قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فتارك حقوق الله التي
عليه أسوأ حالا عند الله ورسوله من مرتكب المعاصي؛ فإن ترك الأمر أعظم من
ارتكاب النهي من أكثر من ثلاثين وجها ذكرها شيخنا رحمه الله في تصانيفه؛ ومن له
خبرة بما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه أصحابه رأى أن أكثر
من يشار إليهم بالدين هم أقل الناس دينا، والله المستعان، وأي دين وأي خير فيمن
يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
يرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان؟ شيطان أخرس! كما أن المتكلم بالباطل
شيطان ناطق، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا
مبالاة بما جرى على الدين؟ وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه
غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة
بحسب وسعه. هؤلاء -مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم- قد بُلوا في الدنيا بأعظم
بلية تكون وهم لا يشعرون؛ وهو موت القلوب؛ فإنه القلب كلما كانت حياته أتم كان
غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل], ثم ذكر في الفصل الذي يليه أهمية
الإخلاص فقال: [ورأس التقوى والإحسان خلوص النية لله في إقامة الحق، والله سبحانه
لا غالب له، فمن كان معه فمن ذا الذي يغلبه أو يناله بسوء؟ فإن كان الله مع العبد فمن
يخاف؟ وإن لم يكن معه فمن يرجو؟ وبمن يثق؟ ومن ينصره من بعده؟ فإذا قام العبد
بالحق على غيره وعلى نفسه أولا، وكان قيامه بالله ولله لم يقم له شيء، ولو كادته
السماوات والأرض والجبال لكفاه الله مؤنتها، وجعل له فرجا ومخرجا؛ وإنما يؤتى العبد
من تفريطه وتقصيره في هذه الأمور الثلاثة، أو في اثنين منها، أو في واحد؛ فمن كان
قيامه في باطل لم ينصر، وإن نصر نصرا عارضا فلا عاقبة له وهو مذموم مخذول، وإن
قام في حق لكن لم يقم فيه لله وإنما قام لطلب المحمدة والشكور والجزاء من الخلق أو
التوصل إلى غرض دنيوي كان هو المقصود أولا، والقيام في الحق وسيلة إليه، فهذا لم
تضمن له النصرة، فإن الله إنما ضمن النصرة لمن جاهد في سبيله، وقاتل لتكون كلمة
الله هي العليا، لا لمن كان قيامه لنفسه وهواه.
.
.
.
لك أخي العزيز سلامي الحار ومودتي الخالصة
.
.
.

[نجيب بنشريفة]

.
.
.
.
.
.
..
.
.
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
[آل عمران:173]
.
.
.
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
[آل عمران:175]،
.
.
.
.
.
.
.
..
.

[رقية هجريس]

الأستاذ الفاضل: نجيب بن شريفة

موضوع الخوف له دلالات عدة، أهو خوف من الرحمن؟ أم من هوى النفس الأمارة بالسوء؟

أم من الرعية المهضومة حقوقها؟ .

وفي كل الحالات فإن الحياة بنيت على الحق والعدل بين الناس

والحاكم مسؤول أمام الله على أداء ما كلف به بإنصاف وحكمة وخشية الله في كل كبيرة وصغيرة .

بوركت الحكمة والبلاغة ، مع كل تقديري واحترامي .

رقية هجريس

[مغربي سعاد]

.
.
.
منذ نطق ما فتئ يتكلم عن الأمل الحرب والسلم
جائبا كل الجهات
دائم البحت يتعلم
يعطي ولا يتسلم
أصر على المواصلة
أشارت له أصابع بالتزام السكات
.
.
.

السلام عليكم سيدي الفاضل نجيب بنشريفة;
http://i1197.photobucket.com/albums/aa430/mtncc/mtncc6-3/mtncc1_00001-2.jpg
هو مادام يتكلم و يتكلم ...و يعطي و يصر على المواصلة ...من المفروض ان لا ينتبه للاصابع المشيرة الى صمته ...
و الا نكون امام موقف السالب و الرضوخ...
و المفروض ان الاصرار على المواصلة مبدأ حتى و لو هاجمه الموت و كسره...
لان صفة الشهيد لا تعطى عبثا بل بعد اليقين بنية الاصرار على الحق...
حقيقة كان الخوف هو السور العظيم الفولاذي بناه الطغاة و المستبدون بالدماء و التنكيل ....حتى صار جزءا للبقاء مكموم الارادة و سجين الرهبة...
و الثورة التونسية و المصرية و الان الليبية و اليمنية كلها كسرت هذا السور العظيم كأول خطوة ،فلما زال الخوف من النفوس المرعوبة ...قويت العزيمة و شدت الهمم و تساقطت العروش الوهمية ...،ما فتح الباب للتغيير و للاعتراف بحق الفرد و الجماعة على التحرر من الانظمة البائتة و الزعيمة
و لم يبق الا خوف الجبناء و الحمقى الذي لن يداو ....لانه ببساطة من الطبع و التأصل
قصة جميلة و معبرة عن واقع البشر و تقلباتهم
دمت نبيلا في اهدافك راقيا في نظرتك
تقبلوا تحياتي
سعاد

[أريج عبد الله]

.
.
.
.
.
.
..
.
.
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
[آل عمران:173]
.
.
.
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
[آل عمران:175]،
.
.
.
.
.
.
.
..
.



الأخ الفاضل نجيب بنشريفة
وهل هناك أفضل من هذهِ الإجابة ؟
أحسنت ..
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

[نجيب بنشريفة]

.
.
.
.
.

موضوع الخوف له دلالات عدة، أهو خوف من الرحمن؟ أم من هوى النفس الأمارة بالسوء؟
أم من الرعية المهضومة حقوقها؟ .
وفي كل الحالات فإن الحياة بنيت على الحق والعدل بين الناس
والحاكم مسؤول أمام الله على أداء ما كلف به بإنصاف وحكمة وخشية الله في كل كبيرة وصغيرة .
.
.
رقية هجريس
.
.
.
.


.
.
.
الأديبة الفاضلة رقية هجريس
.
.
انما الخوف سلاح الضعفاء
.
من وقر في أعماق لبّه خوف-الخشية- الاله تهابه جميع المخلوقات
.
.
الخوف ضد الأمن وهو في اللغة الفزع . قال الإمام المحقق في شرح منازل السائرين : الوجل والخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة غير مترادفة .
قال أبو القاسم الجنيد رضي الله عنه : الخوف توقع العقوبة على مجاري الأنفاس .
وقيل الخوف اضطراب القلب وحركته من تذكر المخوف . وقيل الخوف قوة العلم بمجاري الأحكام .
قال ابن القيم : هذا سبب الخوف لا نفسه . وقيل الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره .
وفي متن منازل السائرين : الخوف الانخلاع عن طمأنينة الأمن بمطالعة الجزاء .
قال المحقق : والخشية أخص من الخوف فإنها للعلماء بالله .
قال تعالى { إنما يخشى الله من عباده العلماء } فهي خوف مقرون بمعرفة .
{ وقال النبي صلى الله عليه وسلم إني أتقاكم لله وأشدكم له خشية } فالخوف حركة ، والخشية انجماع وانقباض وسكون .
فإن الذي يرى العدو والسيل ونحو ذلك له حالتان :
إحداهما : حركته للهرب منه وهي حالة الخوف .
والثانية : سكونه وقراره في مكان لا يصل إليه وهي الخشية .
قال وأما الرهبة فهي الإمعان في الهرب من المكروه ، وهي ضد الرغبة التي هي سفر القلب في طلب المرغوب فيه .
وبين الرهب والهرب تناسب في اللفظ والمعنى يجمعهما الاشتقاق الأوسط الذي هو عقد تقاليب الكلمة على معنى جامع .
وأما الوجل فرجفان القلب وانصداعه لذكر من يخاف سلطانه وعقوبته أو لرؤيته .
وأما الهيبة فخوف مقارن للتعظيم والإجلال وأكثرها تكون مع المعرفة والمحبة . والإجلال تعظيم مقرون بالحب .
فالخوف لعامة المؤمنين ، والخشية للعلماء العارفين ، والهيبة للمحبين ، والإجلال للمقربين
وعلى قدر العلم يكون الخوف والخشية كما قال صلى الله عليه وسلم { إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية }
وقال { لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا ، ولما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى }
.
غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب
.
.
.
.................................................. .........................................
.
.
.
.
في كل الحالات فإن الحياة بنيت على الحق والعدل بين الناس
.
.
شكرا جزيلا لك ولتواجدك المبهج على متصفحي المتواضع
تعجبني قراءتك المعمقة والواعية
.
.
.
تقبلي فائق احترامي وتقديري
.
.
.
.
.

[محمد علي الهاني]

من اعتزّ بغير الله ذلّ...

أخي العزيز الأديب المتميّز نجيب، دمت عاليا في سماء الإبداع...

مودتي الخالصة.

أبونضـــال

[أحمد المدهون]

.
منذ نطق ما فتئ يتكلم عن الأمل الحرب والسلم
جائبا كل الجهات
دائم البحت يتعلم
يعطي ولا يتسلم
أصر على المواصلة
أشارت له أصابع بالتزام السكات
.


الأستاذ الأديب الأريب نجيب بنشريفة،

الأصابع كثيرة، طوعاً أو كرهاً، تلك التي تشير عليه بالسكوت، وهي تتمنى أنه لو سكت.
هم ينشرون دائما ثقافة الخوف، ويمارسون عمليات التخويف، وبث الرعب، والأراجيف.
هذه من أكبر صفات المنافقين، في مواجهة الأحرار والمؤمنين.

ولكن بطل قصيصتك، ما فتيء يصدع بالحق، حتى تحصل الإجابة، أو يلحق بسيد الشهداء.

سلم يراعك للإبداع الهادف،
وطاب المسعى والمراد.

[نجيب بنشريفة]

السلام عليكم سيدي الفاضل نجيب بنشريفة;
http://i1197.photobucket.com/albums/aa430/mtncc/mtncc6-3/mtncc1_00001-2.jpg
هو مادام يتكلم و يتكلم ...و يعطي و يصر على المواصلة ...من المفروض ان لا ينتبه للاصابع المشيرة الى صمته ...
و الا نكون امام موقف السالب و الرضوخ...
و المفروض ان الاصرار على المواصلة مبدأ حتى و لو هاجمه الموت و كسره...
لان صفة الشهيد لا تعطى عبثا بل بعد اليقين بنية الاصرار على الحق...
حقيقة كان الخوف هو السور العظيم الفولاذي بناه الطغاة و المستبدون بالدماء و التنكيل ....حتى صار جزءا للبقاء مكموم الارادة و سجين الرهبة...
و الثورة التونسية و المصرية و الان الليبية و اليمنية كلها كسرت هذا السور العظيم كأول خطوة ،فلما زال الخوف من النفوس المرعوبة ...قويت العزيمة و شدت الهمم و تساقطت العروش الوهمية ...،ما فتح الباب للتغيير و للاعتراف بحق الفرد و الجماعة على التحرر من الانظمة البائتة و الزعيمة
و لم يبق الا خوف الجبناء و الحمقى الذي لن يداو ....لانه ببساطة من الطبع و التأصل
قصة جميلة و معبرة عن واقع البشر و تقلباتهم
دمت نبيلا في اهدافك راقيا في نظرتك
تقبلوا تحياتي
سعاد
.
.
.


.
.
.
.
الأديبة الفاضلة واللبيبة سعاد مغربي
.
.
الخوف حالات نستشعرها ولا نلمسها
.
.
.
الخوف اضطراب القلب وحركته من تذكر المخوف .
وقيل الخوف قوة العلم بمجاري الأحكام .
كما قال صلى الله عليه وسلم
إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية
وقيل الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره .
.
.
.
ليس هناك مخلوق في الكون لا يخاف ويمكننا أن نقول بأنه خوف طبيعي فطر عليه الخلق
.
مثلا :
.
الشجاع لم يصبح شجاعاً إلا بعدما تجرع الخوف و ارتشف ماءه و شمّ ريحه و ذاق طعمه ..
فأصبحت عنده مناعة ضد الخوف و ضد كل أمر يواجهه ،، فاضطر لتحدي نفسه ليتغلب على أزمته !
و كذلك ،، لابد من دوافع و دعائم لجعله انساناً شجاعاً من قبل ذويه و من حوله ، و زرع بذور الثقة و رعايتها لتنمو و تتكاثر في نفسه !
.
.
.
وهناك الخوف المرضي المؤدي الى الجنون أو الانتحار وهو الأصعب
مرض الرهاب أو الفوبيا Phobia
.
هو مرض نفسي ويعني الخوف الشديد والمتواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معينة أو أشخاص.
هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر.
رهاب القلق (أو الخوف اللامنطقي) يكون فيها المريض مدركا تماما بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي.
رهاب الخوف تتميز عن الأنواع الأخرى من أمراض القلق اللامنطقي، بأنها تحدث في مواقف متعلقة بأشياء أو ظروف معينة.
وأعراضها غالبا ما تكون :
الخفقان السريع في دقات القلب، تقلب في المعدة، غثيان، إسهال، التبول بكثرة وفي فترات متقاربة
والشعور بالاختناق، احمرار الوجه (تدفق الدم بكثرة في منطقة الوجه)
و التعرق، الارتعاش الشديد والإعياء بعض المرضى بهذا المرض باستطاعتهم التعايش معه وهي النسبة الشائعة
وذلك بتجنب المواقف أو الأجسام التي تسبب الخوف.
.
.
.
فلما زال الخوف من النفوس المرعوبة ...قويت العزيمة و شدت الهمم فتساقطت العروش الوهمية
.
.
والتصوير الساخر الذي تفضلت به أختي سعاد جمع بين الخوف والطمع وأعطى هذا المتصفح بهاء وزاده اشراقا
.
.
.
فشكرا جزيلا لك على هذه القراءة الراقية والبناءة
وهي لاتكون الا من مثقف يسبر أغوار معاني الكلم
.
.
.
دمت سيدتي الفاضلة في رعاية الله وحفظه
.
.
.
مودتي احترامي وتقديري
.
.
.

[نجيب بنشريفة]

من اعتزّ بغير الله ذلّ...
أخي العزيز الأديب المتميّز نجيب، دمت عاليا في سماء الإبداع...
مودتي الخالصة.
أبونضـــال


.
.
.


.
.
.
.
الأديب اللبيب و الشاعر المناضل أبو نضال
.
تسعدني وتشرفني زيارتك يا ابن تونس الخضراء الأبية
وقد استحقت فعلا هذا اللقب وتستحق كل خير وفضلها على العرب والمسلمين بل على العالمين كبير
.
انه بلد الشجعان أبناء جامعة الزيتونة والقيروان
..
.
من اعتزّ بغير الله ذلّ...
.
صدقت أخي
.
أسأل الله لك السلامة والعافية ولكل الأحباب
.
.
مودتي الخالصة
.
.
.
.

[نجيب بنشريفة]

الأخ الفاضل نجيب بنشريفة
وهل هناك أفضل من هذهِ الإجابة ؟
أحسنت ..
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

.
.
.
الأستاذة الفاضلة أريج عبد الله
.
.
.
نعم صدقت ليس هناك خير من كلام الله سبحانه تعالى
.
.
أحسن الله اليك وسدد خطاك
.
.
احترامي وتقديري
.
.
.

[نجيب بنشريفة]

.
.
.
.
.
هم ينشرون دائما ثقافة الخوف، ويمارسون عمليات التخويف، وبث الرعب، والأراجيف.
هذه من أكبر صفات المنافقين، في مواجهة الأحرار والمؤمنين.
.
.
الأستاذ القدير والأديب اللبيب أحمد المدهون
.
.
.
تعكس ثقافة الخوف موقفاً وجودياً أصيلاً في الحياة الإنسانية، عززته التفسيرات المختلفة لكثير من الظواهر الوجودية والإنسانية والطبيعية.
وقد حاول الدين أن يحرر الإنسان من كثير من التصورات عما يحيط به من ظواهر وخوارق وأساطير
ولكن تعدد التأويلات والتفسيرات وخلط الدين بالأسطورة والخرافة في جوانب كثيرة وشيوع ثقافة الجهل
والثقافة الشفوية عزز من ثقافة الخوف، وقد انعكست الثقافة لدى الناس في العالم العربي نتيجة لتراكمات تاريخية
منها التنشئة الأسرية والطبقية والقبلية في الجانب الاجتماعي، ومنها طبيعة الحكم الفردي الشمولي على المستوى السياسي
ومنها غياب العدالة الاجتماعي، واتساع الهوة بين من يملكون ومن لا يملكون على المستوى الاقتصادي
ومنها التمزقات النفسية، والممارسات غير السوية التي تحكم الأخلاقيات السائدة بين الأفراد والجماعات
والحكام والمحكومين وأصحاب العمل والعمال وما أفرزته العولمة من أثر خطير على الأفراد والمجتمعات والحكومات وغير ذلك.
وربما نلاحظ مع تراخي الزمن زيادة ملحوظة في العوامل التي تزيد من وطأة الرعب وتفشي ثقافته في العالم كله
ولا سيما في الكيانات الاجتماعية المتخلفة المحكومة بأنظمة قمعية شمولية.
ولم تسلم الدول المتقدمة من شيوع ثقافة الخوف في مجتمعاتها ووضوح سطوتها
فقد تعزز في هذه المجتمعات خوف من الآتي في شكل خوف من المستقبل:
من مثل فقد الوظيفة والفقر والمرض والشيخوخة، والخوف من عدم الإحساس بالأمن
في شكل عدو خفي ينتظر قدومه عند أول منعطف يتمثل في لص أو مجرم أو متعصب أو عصابي أو منحرف وشاذ
وربما في صورة سائق متهور أو حريق مفاجئ أو إعصار أو بركان
إلى جانب الانتهاكات المباشرة للحرية الشخصية في التجسس على التصرفات الشخصية أو الآراء والاتجاهات
أو في تقييد الحرية بالسجن أو مصادرة الرأي أو الابتزاز الجنسي أو التحرش المزعج أو الاغتصاب
أو المعاقبة على الرأي أو الموقف أو الاتجاه بشكل غير منهجي أو قانوني أو أخلاقي.
.
في مؤتمر فيلادلفيا الدولي الحادي عشر:
ثقافة الخوف
عمان
.
.
يستشهد الأبطال بالحق ولا يرضون عن الشهادة بديلا
..
.
.
.
أعاذك الله من كل منافق لا يحب الخير لاخوانه
زرّاع الفتنة
لا يفرحون حتى يفرقون
.
.
كم تعجبني قراءتك وكتاباتك أخي أحمد
.
مودتي احترامي وتقديري
.
.
.