المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واقعية...



سعيد نويضي
24/10/2010, 02:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


واقعية...

طلب المعلم من التلاميذ كتابة أحلامهم...
كل كتب ما شاء...
إلا واحدا...
لما سأله المعلم لماذا لم تكتب حلمك ...؟
كان جوابه :ماذا يجدي حلما سيظل حبرا على ورق...؟!

نجيب بنشريفة
24/10/2010, 03:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
واقعية...
طلب المعلم من التلاميذ كتابة أحلامهم...
كل كتب ما شاء...
إلا واحدا...
لما سأله المعلم لماذا لم تكتب حلمك ...؟
كان جوابه :ماذا يجدي حلما سيظل حبرا على ورق...؟!

.
.
.



.
أخي سعيد الكل يحلم بالوصول الى مبتغاه
حين الشباب له حلم حين الرجولة وكذالك الكبر
والحلم ان لم يكن متبوعا بالعزيمة والارادة الصادقة
لا يفيد في شئ وسيبقى حبر على ورق
ألم يكن الوصول والسير على القمر حلم فتحقق كما الكثير من النظريات
والأحلام العلمية والاقتصادية والاجتماعية
الحلم ينطلق من اللاشعور وهو ليس وليد اللحظة ولكنه من المخزونات
المخبأة الى حين بروزها بشكل من الأشكال
فان وجدت ذا همة وعزم تكون نسبة تحقيقها عالية مع حسن الظن
وان لم تجد بقيت كما قلت أخي سعيد حلم يثقل على العقل القلب والجوارح دون فائدة تذكر
أما حلم المنام فهناك كتاب ابن سيرين لتفسير الأحلام

سلمت وسلم يراعك
مودتي وخالص تقديري


.
.
.
.
.

علي الكرية
24/10/2010, 03:49 PM
الأستاذ الفاضل الجليل سعيد نويضي:
قصتك رائعة وواقعية فعلا .
يبقى الحلم من حق كل إنسان، إلا أني أرى ما فعله هذا التلميذ صحيح و صواب.
لأن سوى يحلم ،أو لا يحلم،( ما شاء الله كان). بقطع النظر عن تحقيقه أو عدمه.
دمت ودام عطاؤك المتميّزالراقي.
تحيتي وودّي وسلامي الحار.

سعيد نويضي
24/10/2010, 03:50 PM
.
.
.


.
أخي سعيد الكل يحلم بالوصول الى مبتغاه
حين الشباب له حلم حين الرجولة وكذالك الكبر
والحلم ان لم يكن متبوعا بالعزيمة والارادة الصادقة
لا يفيد في شئ وسيبقى حبر على ورق
ألم يكن الوصول والسير على القمر حلم فتحقق كما الكثير من النظريات
والأحلام العلمية والاقتصادية والاجتماعية
الحلم ينطلق من اللاشعور وهو ليس وليد اللحظة ولكنه من المخزونات
المخبأة الى حين بروزها بشكل من الأشكال
فان وجدت ذا همة وعزم تكون نسبة تحقيقها عالية مع حسن الظن
وان لم تجد بقيت كما قلت أخي سعيد حلم يثقل على العقل القلب والجوارح دون فائدة تذكر
أما حلم المنام فهناك كتاب ابن سيرين لتفسير الأحلام
سلمت وسلم يراعك
مودتي وخالص تقديري
.
.
.
.
.


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الاديب نجيب بنشريفة...

أسعدني تحليلك و نظرتك للأمور...

و هذا واقع فالحلم يكبر مع العزيمة و الصبر و ينطلق من فكرة أو رغبة أو حاجة...لكن الطرق التي يتم استعمالها كطرق لتنمية حلم الأطفال هي طرق تعتمد على الذات أكثر مما تعتمد على التوجيه و الأخذ بعين الاعتبار طموحات الطفل ...فغالبا ما يصطدم بقلق عام يعيشه المعلم في القسم و الأب في الأسرة و ما يتشربه التلاميذ من إحباطات عبر وسائل الإعلام...إلا من رحم رب العالمين...

أما كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين فيحكى أنه كتاب لم يكتبه قط ابن سيرين...و مع ذلك قد يجد فيه القارئ ما يخفف عنه ألغاز الأحلام...و لغة اللاشعور بتعابير قد تتفق مع المنطق و قد لا تتفق معه...

تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
24/10/2010, 03:59 PM
الأستاذ الفاضل الجليل سعيد نويضي:
قصتك رائعة وواقعية فعلا .
يبقى الحلم من حق كل إنسان، إلا أني أرى ما فعله هذا التلميذ صحيح و صواب.
لأن سوى يحلم ،أو لا يحلم،( ما شاء الله كان). بقطع النظر عن تحقيقه أو عدمه.
دمت ودام عطاؤك المتميّزالراقي.
تحيتي وودّي وسلامي الحار.



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل علي الكريه...

أسعدني تحليلك و قراءتك التي رصدت الجوهر "فمشيئة الله هي التي تدبر الأمور من الذرة إلى المجرة"...

و يظل الحلم فسحة جعلها الحق جل و علا متنفسا ليشتغل الخيال و ينمو الأمل و يتبلور الرجاء فيكثر الإنسان من الدعاء كعبادة يتقرب بها الإنسان إلى الحق جل و علا...

تحيتي و تقديري...

أريج عبد الله
24/10/2010, 04:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
واقعية...
طلب المعلم من التلاميذ كتابة أحلامهم...
كل كتب ما شاء...
إلا واحدا...
لما سأله المعلم لماذا لم تكتب حلمك ...؟
كان جوابه :ماذا يجدي حلما سيظل حبرا على ورق...؟!



الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
السلام عليكم ورحمة الله
تلميذ ذكي ورث هموم الوطن عن أبيه, يدرك
معنى الحلم (أو الأ ُمنية ) وطبيعة الواقع الذي يعيشه.
كان يدرك الأمور التي تحيل دون تحقيق الأحلام.
ومنها قابلية الفرد على تحقيق الحلم في وقت معين.
أجمل التحايا لقلمك المبدع

كرم زعرور
24/10/2010, 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
واقعية...
طلب المعلم من التلاميذ كتابة أحلامهم...
كل كتب ما شاء...
إلا واحدا...
لما سأله المعلم لماذا لم تكتب حلمك ...؟
كان جوابه :ماذا يجدي حلما سيظل حبرا على ورق...؟!


..إذا كانَ التّلاميذ ُسيكتُبونَ , فقط ليطَّلِعَ المعلّمُ على ما كتبوا ,
وتنتهي الحكاية ُ, فأعقلُهُمْ من لم يكتبُ ,
أمّا إذا تمَّ نقاشُهُم معَ مُعلِّمِهِمْ فيما كتبوا وحلُموا , وأعطاهُمُ
المعلّمُ الوسائِلَ الّتي تساعدُ على تحقيق ِ الحُلم ِ, وأوّلُها الإتّكالُ
على اللَهِ , وليسَ آخِرَها الإعدادُ والعملُ الجادُّ فيكونُ صاحبُنا
قد فاتَتْهُ فائِدة ٌ كبيرة ٌ.
دامَ عطاؤٌكَ المُمَيَّزُ ,أخي الفاضل سعيد ,
ولك احترامي - كرم زعرور

شيماء عبد الله
24/10/2010, 06:27 PM
السلام عليك أستاذنا الكريم
إن طلب المعلم هو بالأساس غير مجدي كالأحلام الضائعة
فكان ذكاء التلميذ وفطنته أسرع وأقوى من طلب المعلم ..
لاعيب أن نحلم ولكن العيب أن نقول مالانفعل
والحلم يجب أن يكون شيء مدروس ومخطط له وواقع حقيقي ،
وإن كان أمر حقيقي فهو إذن ليس بحلم ...


سلمت على هذه الرائعة
بارك الله بك
وجزاك ربي خيرا

تحيتي واحترامي

سعيد نويضي
24/10/2010, 06:59 PM
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
السلام عليكم ورحمة الله
تلميذ ذكي ورث هموم الوطن عن أبيه, يدرك
معنى الحلم (أو الأ ُمنية ) وطبيعة الواقع الذي يعيشه.
كان يدرك الأمور التي تحيل دون تحقيق الأحلام.
ومنها قابلية الفرد على تحقيق الحلم في وقت معين.
أجمل التحايا لقلمك المبدع


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

هناك من الأطفال انطلاقا من البيئة التي يعيش ضمن شروطها تجعل تفكيره يسبق سنه فيدرك حقائق الواقع قبل أوانه...و لذلك تكون الأسرة هي المدرسة الواقعية الأولى التي يأخذ منها الطفل طبيعة العلاقة الموجودة بين النظرية و التطبيق...

لك التحية و التقدير المتواصل...

سعيد نويضي
24/10/2010, 07:15 PM
..إذا كانَ التّلاميذ ُسيكتُبونَ , فقط ليطَّلِعَ المعلّمُ على ما كتبوا ,
وتنتهي الحكاية ُ, فأعقلُهُمْ من لم يكتبُ ,
أمّا إذا تمَّ نقاشُهُم معَ مُعلِّمِهِمْ فيما كتبوا وحلُموا , وأعطاهُمُ
المعلّمُ الوسائِلَ الّتي تساعدُ على تحقيق ِ الحُلم ِ, وأوّلُها الإتّكالُ
على اللَهِ , وليسَ آخِرَها الإعدادُ والعملُ الجادُّ فيكونُ صاحبُنا
قد فاتَتْهُ فائِدة ٌ كبيرة ٌ.
دامَ عطاؤٌكَ المُمَيَّزُ ,أخي الفاضل سعيد ,
ولك احترامي - كرم زعرور



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الشاعر كرم زعرور...

أسعدني تواجدك في قصيصة "واقعية" بتحليل أنصف كل من الطفل "الحالم" و المعلم "العادل"...

فإذا كانت أحلام الأطفال لا تتجاوز إطار الورقة...و لا تمتد إلى حوار و نقاش و ماذا و كيف و أمثلة و غيرها مما ينمي للطفولة خيال الإبداع من جهة و جمالية النقد البسيط و العفوي و البريء الذي قد يغدي فطرة و خاصية الرأي و الرأي الآخر في جو أخوي سلمي دون صراخ و صراع...

فالطفل الذي لم يكتب شيئا لا يعني أنه لا يتوفر على حلم بل بل قد تكون له أحلام و لكن أحلامه تتسم بروح الواقعية الغائبة عند الآخر...و الآخر يشمل كل من له علاقة بالعملية التربوية و التعليمية و التنشئة و غير ذلك من المؤسسات الاجتماعية...

تحيتي و تقديري المتواصل...

سعيد نويضي
24/10/2010, 07:39 PM
السلام عليك أستاذنا الكريم
إن طلب المعلم هو بالأساس غير مجدي كالأحلام الضائعة
فكان ذكاء التلميذ وفطنته أسرع وأقوى من طلب المعلم ..
لاعيب أن نحلم ولكن العيب أن نقول مالانفعل
والحلم يجب أن يكون شيء مدروس ومخطط له وواقع حقيقي ،
وإن كان أمر حقيقي فهو إذن ليس بحلم ...
سلمت على هذه الرائعة
بارك الله بك
وجزاك ربي خيرا
تحيتي واحترامي


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة شيماء عبد الله...

قراءة مغايرة إلى حد ما و نظرة رائعة للمزج بين الحلم و القول و الفعل...فالقول /شفويا أو كتابيا/ له علاقة بالحلم كما له علاقة بالفعل...

فالأحلام التي يخطها الكتاب و المبدعون على صفحات المؤلفات و المقالات و التي تتناول بعض القضايا الأكثر حيوية لما لا تتحول لمشاريع يستفيد منها المجتمع و ترتقي بها الأمة...

اللهم الرواية تتحول إلى شريط سنمائي أو تمثل المسرحية على الخشبة و يصفق لها الجمهور و تنتهي بكتابات نقدية مؤيدة أو معارضة لكن أن يصبح ما تضمنته الرواية أو المسرحية أو القصة أو القصيصة إلى واقع فتلك هي مشكلة الأدب الموجود في واد و المجتمع بمؤسساته في واد آخر...

تحيتي و تقديري...