المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألْكَهْفُ المَسْكونُ



كرم زعرور
27/10/2010, 05:06 AM
..في ليْلَة ٍمنْ ليالي الصَّيْف ِ, وكانَ القمرُ بدْراً , ويُرسلُ أشعّتَهُ الفِضِّيَّة َ
لم تكُنْ كَأشغَّة ِالشّمس ِ, ولكِنَّها تُزيحُ العَتْمَة َ, وَتَفي ِبالغّرّض ِ.
..وَبَعدَ صلاة ِالعِشاءِ, جَلَسَ خَمسَة ٌمن شَباب ِالقريَة ِفي الساحة ِيتسامرونَ ,
طالَ حديثُهَمْ وانتَصَفَ اللّيلُ , بدا لهمْ في الأُفُق ِالبعيد ِكهْفٌ عتيقٌ , فبدأ
أحدُهُمْ يروي حكايَة ً,وكُلُّهُمْ يستمعونَ : يُقالُ أنَّ هذا الكَهْفَ تسْكُنُهُ العفاريتُ ,
وأنَ أحداً إنْ ذَهَبَ في ظُلْمَة ِاللّيْل ِ, ودَقَّ وَتَداً في أرض ِالكَهف ِتَأخُذُهِ
العفاريتُ! أصبَحَ الجميعُ بينَ مُستغْرِب ٍومُنكِر ٍوخائِفٍ , حتّى وقفَ (رشدي)
أصْغَرُهُمْ سِنّاً ,وأقواهُمْ , وأطْيَبُهُمْ,قالَ: أنا أذهَبُ وأدُقُّ الوتَدَ ! وبسُرعَة ٍ
قطَعَ منْ شجَرة ٍمُجاورة ٍغُصْناً ,شَذَبَهُ وبَِرى أحدَ طرفيهِ,وسارَ نَحوَ الكهف ,
تَبِعَهُ أصدِقاؤهُ , وخلالَ السّير ِكانوا يتركونَهُ واحداً تِلْوَ الآخَر ِ,حتّى اقتربَ
منَ الكهف ِوحيداً ,تناولَ بِيَدِهِ حجراً , وعندَ الباب ِوقفَ يُسَمّي ويَتَعَوّذُ ,
ويَقرَأُ ما يحفَظُهُ من السّوَر ِالقصيرة ِ, وإن كانَ يُخطِئُ في تِلاوة ِبعضِها,
وكأنّ الخوفَ بَدَأ يتسَلّلُ إلى نفسِهِ , هل يعودُ ..؟ وماذا ستقولُ عنهُ نِساءُ
القرية ِاللّواتي يَتَغَنّيْنَ ِبرُجولَتِهِ وشهامتِهِ ! يعودُ ؟ إنْ عادَ سيُصبِحُ مُضْغَة ً
على ألسِنَةِ الأطفال ِقبلَ الكِبار ِ! إستنهَضَ همَّتَهُ ودخل َ.
..وبسُرعة ٍجلسَ القُرفُصاءَ وهو يسمعُ دقّات ِقلبِهِ تختلِطُ بصدى كُلِّ الأصواتِ
المخيفَة ِالّتي سَمِعَ عَنْها , تحسّسَ الوَتَدَ ليَيُحدّدَ الطرفَ المَدَبّبَ ,وضَعَهُ على
الأرض ِودَقَّ بالحجر ِ, تأكّدَ من ثبات ِالوتد ِ,دَقَّ عليه ِِمرّات ٍأخرى وهوَ يرتجِفُ,
ويتَعَوَذُ ويقرأُ, ثُمَّ نهَضَ مُسْرِعاً ........!
إنتظَرَهُ رفاقُهُ ولمْ يَعُدْ ,لم يجرُؤْ أحدٌ منهم على اللّحاق ِبِهِ ,أو إخبار ِأهل ِ
القريَة ِ.
ومَعَ أوّل ِضوءٍ للصّباح ِ, وجدوا (رشدي) ميتاً , وقدْ جحظَتْ عيناهُ , وفَغَرَ فاهُ ,
والرُّعْبُ يعلو مُحَيّاهُ .
وجدوهُ , وقدْ دقَّ الوتَدَ مُختَرِقاً ِرداءَهُ !!

السعيد ابراهيم الفقي
30/10/2010, 10:24 PM
الخوف
يقتل السمع
والحس والشعور
أويعيق
السمع
والحس والشعور
===
شجاعته
لم تكمل المشوار
فشدة الخوف
أفقدته توازنه
وأفقدته شعوره وحسه
===

كرم زعرور
09/11/2010, 11:53 AM
الخوف
يقتل السمع
والحس والشعور
أويعيق
السمع
والحس والشعور
===
شجاعته
لم تكمل المشوار
فشدة الخوف
أفقدته توازنه
وأفقدته شعوره وحسه
===


أخي العزيز السعيد الفقي
سعدتُ اليومَ بالكتابة ِإليكَ مرتين ,
ردودُكِ تعيدُ لمُتَصَفَّحي التّألُّقَ ,
وتملأُ قلبي فرحاً .
محبّتي - كرم زعرور

محمد علي الهاني
10/11/2010, 04:11 PM
..في ليْلَة ٍمنْ ليالي الصَّيْف ِ, وكانَ القمرُ بدْراً , ويُرسلُ أشعّتَهُ الفِضِّيَّة َ
لم تكُنْ كَأشغَّة ِالشّمس ِ, ولكِنَّها تُزيحُ العَتْمَة َ, وَتَفي ِبالغّرّض ِ.
..وَبَعدَ صلاة ِالعِشاءِ, جَلَسَ خَمسَة ٌمن شَباب ِالقريَة ِفي الساحة ِيتسامرونَ ,
طالَ حديثُهَمْ وانتَصَفَ اللّيلُ , بدا لهمْ في الأُفُق ِالبعيد ِكهْفٌ عتيقٌ , فبدأ
أحدُهُمْ يروي حكايَة ً,وكُلُّهُمْ يستمعونَ : يُقالُ أنَّ هذا الكَهْفَ تسْكُنُهُ العفاريتُ ,
وأنَ أحداً إنْ ذَهَبَ في ظُلْمَة ِاللّيْل ِ, ودَقَّ وَتَداً في أرض ِالكَهف ِتَأخُذُهِ
العفاريتُ! أصبَحَ الجميعُ بينَ مُستغْرِب ٍومُنكِر ٍوخائِفٍ , حتّى وقفَ (رشدي)
أصْغَرُهُمْ سِنّاً ,وأقواهُمْ , وأطْيَبُهُمْ,قالَ: أنا أذهَبُ وأدُقُّ الوتَدَ ! وبسُرعَة ٍ
قطَعَ منْ شجَرة ٍمُجاورة ٍغُصْناً ,شَذَبَهُ وبَِرى أحدَ طرفيهِ,وسارَ نَحوَ الكهف ,
تَبِعَهُ أصدِقاؤهُ , وخلالَ السّير ِكانوا يتركونَهُ واحداً تِلْوَ الآخَر ِ,حتّى اقتربَ
منَ الكهف ِوحيداً ,تناولَ بِيَدِهِ حجراً , وعندَ الباب ِوقفَ يُسَمّي ويَتَعَوّذُ ,
ويَقرَأُ ما يحفَظُهُ من السّوَر ِالقصيرة ِ, وإن كانَ يُخطِئُ في تِلاوة ِبعضِها,
وكأنّ الخوفَ بَدَأ يتسَلّلُ إلى نفسِهِ , هل يعودُ ..؟ وماذا ستقولُ عنهُ نِساءُ
القرية ِاللّواتي يَتَغَنّيْنَ ِبرُجولَتِهِ وشهامتِهِ ! يعودُ ؟ إنْ عادَ سيُصبِحُ مُضْغَة ً
على ألسِنَةِ الأطفال ِقبلَ الكِبار ِ! إستنهَضَ همَّتَهُ ودخل َ.
..وبسُرعة ٍجلسَ القُرفُصاءَ وهو يسمعُ دقّات ِقلبِهِ تختلِطُ بصدى كُلِّ الأصواتِ
المخيفَة ِالّتي سَمِعَ عَنْها , تحسّسَ الوَتَدَ ليَيُحدّدَ الطرفَ المَدَبّبَ ,وضَعَهُ على
الأرض ِودَقَّ بالحجر ِ, تأكّدَ من ثبات ِالوتد ِ,دَقَّ عليه ِِمرّات ٍأخرى وهوَ يرتجِفُ,
ويتَعَوَذُ ويقرأُ, ثُمَّ نهَضَ مُسْرِعاً ........!
إنتظَرَهُ رفاقُهُ ولمْ يَعُدْ ,لم يجرُؤْ أحدٌ منهم على اللّحاق ِبِهِ ,أو إخبار ِأهل ِ
القريَة ِ.
ومَعَ أوّل ِضوءٍ للصّباح ِ, وجدوا (رشدي) ميتاً , وقدْ جحظَتْ عيناهُ , وفَغَرَ فاهُ ,
والرُّعْبُ يعلو مُحَيّاهُ .
وجدوهُ , وقدْ دقَّ الوتَدَ مُختَرِقاً ِرداءَهُ !!



أخي الأديب المتميّز كرم

قصتك رائعة...

وقد وقعت شبيهتها في مقبرة مدينتنا، لكنّ بطلك مات من فزعه في الكهف، وبطلنا تفطن لتعلّق ثوبه بالوتد؛ فأخرجه، ثم أعاد تثبيته، وعاد إلى أصحابه منتصرا.

دمت تنحت من صخر أيها المتألق على الدوام...

تحياتي وودّي وتقديري.


همســــــــــــات :

أرجو أن يتسع صدرك لتدخّلي الأخويّ ...


1-الأخطاء الناتجة عن السهو:

- كَأشغَّة = كَأشعة
- بالغّرّض= بالغرض
- وأنَ أحداً= وأنَّ أحداً
- ليَيُحدّدَ = ليُحدّدَ
- دَقَّ بالحجر = دقّّه ...

2- العَتْمَة

الصواب : العَتَمَة بتحريك التاء
كما ورد في جميع المعاجم والمناجد وكتب اللغة...

3- يُقالُ أنَّ ....

أنسيت أن (بعد القول إنّ)
قال تعالى:
* في سورة القصص آية 27:
(قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتين)
* في سورة مريم آية 30:
قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا و جعلني مباركا أين ما كنت ‎وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا
* في سورة البقرة آية 124:
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

4- فَغَرَ فاهُ

هذه الجملة صحيحة وسليمة، لكنّ السياق الذي وردت فيه يقتضي أن تكون (فَغَرَ فوهُ ) أي (انفتح فوهُ ) بدل (فَغَرَ فاهُ) لأنّه ميّت، وكيف يتسنّى له أن يفغر فاه ؟!
فكما جحظَتْ عيناهُ( فاعل)، فَغَرَ فوهُ (فاعل) .

5- وجدوهُ , وقدْ دقَّ الوتَدَ مُختَرِقاً ِرداءَهُ!!

هذا التركيب ملتوٍ، وليتطابقَ المبنى والمعنى كان عليك أن تقول:
وجدوا الوتَدَ مُختَرِقاً ِرداءَهُ!!

6- دَقَّ وَتَداً

ورد في لسان العرب ما يلي:
(والدَّقُّ: الكَسر والرَّضُّ في كل وجه، وقيل: هو أَن تضرب الشيءَ بالشيء حتى تَهْشِمَه، دَقَّة يَدُقُّه دَقّاً ودقَقْتُه فانْدَقَّ.)
فالصواب أن تقول : ثبّتَ وَتَداً.
و/ أنا أذهَبُ وأثبّت الوتَدَ، لا (أنا أذهَبُ وأدُقُّ الوتَدَ )

7- وإن كانَ يُخطِئُ في تِلاوة ِبعضِها,

الصواب، أن تحذف (إن) لأن جواب الشرط معدوم : وكانَ يُخطِئُ في تِلاوة ِبعضِها.

8- المدبّب

تُستعمل كلمة (مُدبَّب) بمعنى أي المحدَّد (الحادّ) الطَرَف! مع أن: (دَبَّبَه: جَعَلَه يَدِبُّ)، أي: يمشي مَشْياً رويداً. كما جاء في (المعجم الوسيط).

فالصواب أن تقول الطرف الحادّ لا المُدبَّب.

ولعلك تقصد (المُذَبَّب) .
فقد جاء في (اللسان):
وكل ما له ذُباب، أي طَرَفٌ حادّ، فهو مُذَبَّب.
وكما جاء في (المعجم الوسيط):
النِّسْر: طائر من الجوارح … وله منقار معقوف مُذَبَّب ذو جوانب مُزوَّدة بقواطع حادّة.

كرم زعرور
10/11/2010, 05:12 PM
أخي الأديب الفاضل محمد
زيارتُكَ المتأخرة ُ أسعدتني ,
آملُ أن تتكرّرَ دائماً ,
أشكرُ إطراءَكَ الأخويَّ ,
النّحْتُ في الصّخر ِمُتعة ٌ, وإن كانَ مالحاً !
دُمتَ ِبخير ٍ .

محرز شلبي
10/11/2010, 08:56 PM
..في ليْلَة ٍمنْ ليالي الصَّيْف ِ, وكانَ القمرُ بدْراً , ويُرسلُ أشعّتَهُ الفِضِّيَّة َ
لم تكُنْ كَأشغَّة ِالشّمس ِ, ولكِنَّها تُزيحُ العَتْمَة َ, وَتَفي ِبالغّرّض ِ.
..وَبَعدَ صلاة ِالعِشاءِ, جَلَسَ خَمسَة ٌمن شَباب ِالقريَة ِفي الساحة ِيتسامرونَ ,
طالَ حديثُهَمْ وانتَصَفَ اللّيلُ , بدا لهمْ في الأُفُق ِالبعيد ِكهْفٌ عتيقٌ , فبدأ
أحدُهُمْ يروي حكايَة ً,وكُلُّهُمْ يستمعونَ : يُقالُ أنَّ هذا الكَهْفَ تسْكُنُهُ العفاريتُ ,
وأنَ أحداً إنْ ذَهَبَ في ظُلْمَة ِاللّيْل ِ, ودَقَّ وَتَداً في أرض ِالكَهف ِتَأخُذُهِ
العفاريتُ! أصبَحَ الجميعُ بينَ مُستغْرِب ٍومُنكِر ٍوخائِفٍ , حتّى وقفَ (رشدي)
أصْغَرُهُمْ سِنّاً ,وأقواهُمْ , وأطْيَبُهُمْ,قالَ: أنا أذهَبُ وأدُقُّ الوتَدَ ! وبسُرعَة ٍ
قطَعَ منْ شجَرة ٍمُجاورة ٍغُصْناً ,شَذَبَهُ وبَِرى أحدَ طرفيهِ,وسارَ نَحوَ الكهف ,
تَبِعَهُ أصدِقاؤهُ , وخلالَ السّير ِكانوا يتركونَهُ واحداً تِلْوَ الآخَر ِ,حتّى اقتربَ
منَ الكهف ِوحيداً ,تناولَ بِيَدِهِ حجراً , وعندَ الباب ِوقفَ يُسَمّي ويَتَعَوّذُ ,
ويَقرَأُ ما يحفَظُهُ من السّوَر ِالقصيرة ِ, وإن كانَ يُخطِئُ في تِلاوة ِبعضِها,
وكأنّ الخوفَ بَدَأ يتسَلّلُ إلى نفسِهِ , هل يعودُ ..؟ وماذا ستقولُ عنهُ نِساءُ
القرية ِاللّواتي يَتَغَنّيْنَ ِبرُجولَتِهِ وشهامتِهِ ! يعودُ ؟ إنْ عادَ سيُصبِحُ مُضْغَة ً
على ألسِنَةِ الأطفال ِقبلَ الكِبار ِ! إستنهَضَ همَّتَهُ ودخل َ.
..وبسُرعة ٍجلسَ القُرفُصاءَ وهو يسمعُ دقّات ِقلبِهِ تختلِطُ بصدى كُلِّ الأصواتِ
المخيفَة ِالّتي سَمِعَ عَنْها , تحسّسَ الوَتَدَ ليَيُحدّدَ الطرفَ المَدَبّبَ ,وضَعَهُ على
الأرض ِودَقَّ بالحجر ِ, تأكّدَ من ثبات ِالوتد ِ,دَقَّ عليه ِِمرّات ٍأخرى وهوَ يرتجِفُ,
ويتَعَوَذُ ويقرأُ, ثُمَّ نهَضَ مُسْرِعاً ........!
إنتظَرَهُ رفاقُهُ ولمْ يَعُدْ ,لم يجرُؤْ أحدٌ منهم على اللّحاق ِبِهِ ,أو إخبار ِأهل ِ
القريَة ِ.
ومَعَ أوّل ِضوءٍ للصّباح ِ, وجدوا (رشدي) ميتاً , وقدْ جحظَتْ عيناهُ , وفَغَرَ فاهُ ,
والرُّعْبُ يعلو مُحَيّاهُ .
وجدوهُ , وقدْ دقَّ الوتَدَ مُختَرِقاً ِرداءَهُ !!
في قريتنا حيث كنت أسكن عندنا في الجزائر وفي قرى كثيرة تُرْوَى مثل هذه القصص ولا دليل على مدى صحتها أخي الفاضل كرم !!!
لست أدري ماسبب انتشارها وتداولها!؟
كلما حاولت اكتشاف مدى الصحة ، الجواب ..قيل ، قالوا ، يروى...أفعال مجهول أصحابها...
قصص كثيرة أيضا شبيهة حول الأشباح لا تحصى ..
على كل يمكن أن نستفيد منها ومن المغزى الذي ترمي إليه..لي عودة إن شاء الله ..تحيتي وودي أخي العزيز كرم.

أحمد المدهون
10/11/2010, 09:23 PM
نعم إنه الخوف يفعل فينا فعله، فتختل وظائف الأعضاء لدينا.

قصة معبِّرة، شواهدها من واقعنا كثيرة.

سلمت الأيادي
ودام الإبداع

أريج عبد الله
10/11/2010, 09:25 PM
الأستاذ الفاضل كرم زعرور
أسعد الله يومك بكل خير
قصة ممتعه أستعرضت الخوف الكامن في العقل الباطن
الذي يقتل صاحبه عندما تحق الحقيقة.
حتى وإن كانت من نسج الخيال فهي قصة تنطوي على عبرة.
وقد تم تمثيلها في العراق أثناء الحرب العراقية الأيرانية عام 1984
في مسرحية أستعلامات المسرح العسكري فكانت من القصص
التي يتداولها الجنواد لقياس الشجاعة والجبن في ظلام الليل على السواتر الحدودية.
سلم المداد الثري
إلى الأعلى بتألق دائم
أختك أريج العراق

كرم زعرور
17/11/2010, 11:49 PM
في قريتنا حيث كنت أسكن عندنا في الجزائر وفي قرى كثيرة تُرْوَى مثل هذه القصص ولا دليل على مدى صحتها أخي الفاضل كرم !!!
لست أدري ماسبب انتشارها وتداولها!؟
كلما حاولت اكتشاف مدى الصحة ، الجواب ..قيل ، قالوا ، يروى...أفعال مجهول أصحابها...
قصص كثيرة أيضا شبيهة حول الأشباح لا تحصى ..
على كل يمكن أن نستفيد منها ومن المغزى الذي ترمي إليه..لي عودة إن شاء الله ..تحيتي وودي أخي العزيز كرم.

أخي الفاضل محرز
هي قصة ٌمن الموروث الشعبي ,
لم أتحرَّ مدى صحتها ,
وهي تطابق كل مثيلاتها في الوطن الكبير,
تحيتي وودي - كرم زعرور

كرم زعرور
26/11/2010, 08:36 PM
نعم إنه الخوف يفعل فينا فعله، فتختل وظائف الأعضاء لدينا.
قصة معبِّرة، شواهدها من واقعنا كثيرة.
سلمت الأيادي
ودام الإبداع

أخي الفاضل أحمد
مرورك عطّرَ مُتَصَفَّحي ,
إحترامي الموصولُ .
كرم زعرور

كرم زعرور
14/12/2010, 11:22 PM
الأستاذ الفاضل كرم زعرور
أسعد الله يومك بكل خير
قصة ممتعه أستعرضت الخوف الكامن في العقل الباطن
الذي يقتل صاحبه عندما تحق الحقيقة.
حتى وإن كانت من نسج الخيال فهي قصة تنطوي على عبرة.
وقد تم تمثيلها في العراق أثناء الحرب العراقية الأيرانية عام 1984
في مسرحية أستعلامات المسرح العسكري فكانت من القصص
التي يتداولها الجنواد لقياس الشجاعة والجبن في ظلام الليل على السواتر الحدودية.
سلم المداد الثري
إلى الأعلى بتألق دائم
أختك أريج العراق

ألأخت الفاضلة أريج
ستبقى ردودك هنا تنبئُ عن ذوق ٍرفيع ٍ، وقلب ٍ طيبٍ .
تقديري واحترامي .
كرم زعرور

كرم زعرور
21/12/2010, 12:07 AM
ألكهف المسكونُ

احمد زهدي شقور
21/12/2010, 01:25 AM
استحالت الحقيقة الى شرارة والأوهام الى ملحٍ للبارود،
فكان مصرعُه.
" إذا ما استقوت الأوهام، أحدثت في النفس ثقوباً، يصعب على الشجاعة الطارئة رتقها".
د. كرم زعرور
سلمت للأبداع فارساً

كرم زعرور
09/01/2011, 01:11 PM
استحالت الحقيقة الى شرارة والأوهام الى ملحٍ للبارود،
فكان مصرعُه.
" إذا ما استقوت الأوهام، أحدثت في النفس ثقوباً، يصعب على الشجاعة الطارئة رتقها".
د. كرم زعرور
سلمت للأبداع فارساً

أخي العزيز أحمد
زيارتك لمُتصفحي تملؤهُ عبقاً جميلاً ،
لك مودّتي واحترامي .
كرم زعرور

كرم زعرور
24/02/2011, 04:04 PM
.. ألكهفُ المسكونُ !