المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقبرة /احمدنخلة



احمدنخلة
27/10/2010, 09:13 PM
مقبرة
وجه له سهاما قاتلة
سمع منه كلمات جارحة وهجاءً لاذعاً
فأماتها بالتجاهل وكأنه يقصد غيره
ثم دفنها في مقبرة صدره.

صخرالمالح
28/10/2010, 12:04 AM
ما به ؟ أهو ميّت ؟

سؤال: لماذا كتبت (سهام ، فأمتها) والصحيح سهاما ، فأماتها ؟

دمت مبدعا.

أريج عبد الله
28/10/2010, 04:52 AM
مقبرة
وجه له سهاما قاتلة
سمع منه كلمات جارحة وهجاءً لاذعاً
فأماتها بالتجاهل وكأنه يقصد غيره
ثم دفنها في مقبرة صدره.


الأخ الفاضل أحمد نخلة
صورة جميلة مقتبسة من الواقع اليومي
تحيتي

نجيب بنشريفة
28/10/2010, 11:25 AM
.
.
.
مقبرة
وجه له سهاما قاتلة
سمع منه كلمات جارحة وهجاءً لاذعاً
فأماتها بالتجاهل وكأنه يقصد غيره
ثم دفنها في مقبرة صدره.
.
.
.
.

.
وجه له سهاما قاتلة ..هناك من الهجاء = الكلام اللاذغ ماهو قاتل أويتسبب في موت قائله
.
هجاه يهجوه هجوا وهجاء وتهجاء يعني شتمه بالشعر وهو خلاف المدح
.
.
وذكر صاحب الفروع في باب التعزير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قال الحطيئة في الزبرقان بن بدر :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وسأل عمر رضي الله عنه حسان ولبيدا رضي الله عنهما فقالا إنه هجاء له ، فأمر به فأرمي في بئر ثم ألقى عليه شيئا ، فقال الحطيئة :
ماذا تقول لأفراخ بذي مرح زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ألقيت كاسيهم في قعر مظلمة فاغفر عليه سلام الله يا عمر
أنت الإمام الذي من بعد صاحبه ألقت عليك مقاليد النهى البشر
لم يؤثروك بها إذ قدموك لها لكن لأنفسهم كانت بك الأثر
فامنن على صبية بالرمل مسكنهم بين الأباطح يغشاهم بها العذر
أهلي فداؤك كم بيني وبينهم من عرض داوية يعمى بها الخبر
فحينئذ كلمه فيه عبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص رضي الله عنهما واسترضاه حتى أخرجه من السجن ثم دعاه فهدده بقطع لسانه إن عاد يهجو أحدا .
والحطيئة هذا كان هجاء حتى إنه روي أنه هم بهجاء فلم يجد من يستحقه فقال :
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما بسوء فما أدري لمن أنا قائله
أرى لي وجها قبح الله خلقه فقبح من وجه وقبح حامله
فهجا نفسه ، وهجا أمه بقوله :
تنحي فاجلسي عني بعيدا أراح الله منك العالمينا
أغربالا إذا استودعت سرا وكانونا على المتحدثينا
حياتك ما علمت حياة سوء وموتك قد يسر الصاحبينا
وهجا بعضهم امرأة فقال :
لها جسم برغوث وساق بعوضة ووجه كوجه القرد بل هو أقبح
تبرق عيناها إذا ما رأيتها وتعبس في وجه الجليس وتكلح
لها مضحك كالحش تحسب أنها إذا ضحكت في أوجه الناس تسلح
إذا عاين الشيطان صورة وجهها تعوذ منها حين يمسي ويصبح
.
.
.
فأماتها بالتجاهل وكأنه يقصد غيره وهو السبيل الوحيد حين لا يستطيع المجارة
فالرد على محترفي الهجو كالذي يصب البنزين على النار فيتفاداه بالتجاهل
ثم دفنها في مقبرة صدره...كظم غيظه
.
يقول الحق سبحانه تعالى :
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }
وعن ‏ ‏سهل بن معاذ بن أنس الجهني ‏عن ‏أبيه :‏ عن النبي ‏- صلى الله عليه وسلم -‏ ‏( ‏من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيّره في أي الحور شاء )
من كظم غيظاً ‏:‏أي اجترع غضباً كامناً فيه .
كظم الغيظ : تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه .
.
.
تحيتي
.
..
.
.

علي الكرية
28/10/2010, 10:18 PM
أخي العزيز أحمد نخلة:
قصتك رائعة ومعبرة وممتعة جدا.
سلمت يمينك أيها المبدع.
لك تحيتي وودّي وسلامي الخالص.

احمدنخلة
30/10/2010, 02:29 PM
ما به ؟ أهو ميّت ؟
سؤال: لماذا كتبت (سهام ، فأمتها) والصحيح سهاما ، فأماتها ؟
دمت مبدعا.

الأستاذ المحترم صخر المالح
أخي العزيز دمت ودام مرورك المتميّز، شكرا وبارك الله فيك

احمدنخلة
30/10/2010, 02:40 PM
الأخ الفاضل أحمد نخلة
صورة جميلة مقتبسة من الواقع اليومي
تحيتي
الأخت والأستاذة الفاضلة أريج عبد الله:
مرحبا أختي العزيزة في متصفحي
مرورك الكريم أسعدني شكرا ودام حضورك المتألق تحيتي وودّي واحترامي

احمدنخلة
30/10/2010, 10:52 PM
أخي العزيز أحمد نخلة:
قصتك رائعة ومعبرة وممتعة جدا.
سلمت يمينك أيها المبدع.
لك تحيتي وودّي وسلامي الخالص.
أسعدَ الله مساءك ياأخي الفاضل الأستاذ علي الكرية
دمت ودام مرورك المتميّز، شكرا وبارك الله فيك

محرز شلبي
31/10/2010, 12:35 AM
كم من أمور وقضايا دفنها الإنسان في مقبرة صدره؟ وكم هي عظيمة سعته ،فهو آية من آيات الله..نسأله سبحانه وتعالى سعة صدورنا لننال جزاء الصبر..تحيتي الأخوية أخي أحمد.

احمدنخلة
31/10/2010, 10:24 AM
كم من أمور وقضايا دفنها الإنسان في مقبرة صدره؟ وكم هي عظيمة سعته ،فهو آية من آيات الله..نسأله سبحانه وتعالى سعة صدورنا لننال جزاء الصبر..تحيتي الأخوية أخي أحمد.
أخي محرزادام الله عليك الصحة والعافية وامدك بالعمر المديد ..
مرورك الراقي أفرحني ونوّر متصفحي
دمت ودامت طلتك البهيّة تحيتي وتقديري.

احمدنخلة
31/10/2010, 09:47 PM
.
.
.
مقبرة
وجه له سهاما قاتلة
سمع منه كلمات جارحة وهجاءً لاذعاً
فأماتها بالتجاهل وكأنه يقصد غيره
ثم دفنها في مقبرة صدره.
.
.
.
.

.
وجه له سهاما قاتلة ..هناك من الهجاء = الكلام اللاذغ ماهو قاتل أويتسبب في موت قائله
.
هجاه يهجوه هجوا وهجاء وتهجاء يعني شتمه بالشعر وهو خلاف المدح
.
.
وذكر صاحب الفروع في باب التعزير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قال الحطيئة في الزبرقان بن بدر :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وسأل عمر رضي الله عنه حسان ولبيدا رضي الله عنهما فقالا إنه هجاء له ، فأمر به فأرمي في بئر ثم ألقى عليه شيئا ، فقال الحطيئة :
ماذا تقول لأفراخ بذي مرح زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ألقيت كاسيهم في قعر مظلمة فاغفر عليه سلام الله يا عمر
أنت الإمام الذي من بعد صاحبه ألقت عليك مقاليد النهى البشر
لم يؤثروك بها إذ قدموك لها لكن لأنفسهم كانت بك الأثر
فامنن على صبية بالرمل مسكنهم بين الأباطح يغشاهم بها العذر
أهلي فداؤك كم بيني وبينهم من عرض داوية يعمى بها الخبر
فحينئذ كلمه فيه عبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص رضي الله عنهما واسترضاه حتى أخرجه من السجن ثم دعاه فهدده بقطع لسانه إن عاد يهجو أحدا .
والحطيئة هذا كان هجاء حتى إنه روي أنه هم بهجاء فلم يجد من يستحقه فقال :
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما بسوء فما أدري لمن أنا قائله
أرى لي وجها قبح الله خلقه فقبح من وجه وقبح حامله
فهجا نفسه ، وهجا أمه بقوله :
تنحي فاجلسي عني بعيدا أراح الله منك العالمينا
أغربالا إذا استودعت سرا وكانونا على المتحدثينا
حياتك ما علمت حياة سوء وموتك قد يسر الصاحبينا
وهجا بعضهم امرأة فقال :
لها جسم برغوث وساق بعوضة ووجه كوجه القرد بل هو أقبح
تبرق عيناها إذا ما رأيتها وتعبس في وجه الجليس وتكلح
لها مضحك كالحش تحسب أنها إذا ضحكت في أوجه الناس تسلح
إذا عاين الشيطان صورة وجهها تعوذ منها حين يمسي ويصبح
.
.
.
فأماتها بالتجاهل وكأنه يقصد غيره وهو السبيل الوحيد حين لا يستطيع المجارة
فالرد على محترفي الهجو كالذي يصب البنزين على النار فيتفاداه بالتجاهل
ثم دفنها في مقبرة صدره...كظم غيظه
.
يقول الحق سبحانه تعالى :
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }
وعن ‏ ‏سهل بن معاذ بن أنس الجهني ‏عن ‏أبيه :‏ عن النبي ‏- صلى الله عليه وسلم -‏ ‏( ‏من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيّره في أي الحور شاء )
من كظم غيظاً ‏:‏أي اجترع غضباً كامناً فيه .
كظم الغيظ : تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه .
.
.
تحيتي
.
..
.
.
الأخ والأستاذ الفاضل نجيب بنشريفة
مرحبا أخي العزيز في متصفحي
مرورك الكريم أسعدني وتحليلك الرائع أفرحني.
شكرا ودام حضورك المتألق تحيتي وودّي واحترامي