المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بهلول- 2007



حيدر مكي الكناني
19/03/2007, 11:05 PM
تحية طيبة

الرائع العظم .. تنفلت الكلمات من اكمام امهاتها وتحط لعنة التعميد بالوجع العراقي على رؤوسنا نحن الجنوبيون العراقيون .. نبارك لكم جهودكم الغير عادية .. لكن ثمة غمامة عتب تمر فوق رؤسنا وهو انه ارسلنا لكم اكثر من مرة ولم تنشرو او تجيبونا حتى ولو تعلمون سيدي ان الكتابة هنا (العراق) ديناميت نحمله في جيوبنا يعني من يكتب في بلد كممت اواه اقلامه ليس كمن منح حريات ما انزل بها الله من سلطان ولانريد المفاضلة على الآخرين لكننا فعلا هنا ننتظ كل ماتفعلونه ونعيد لكم ما ارسلناه مع الود

مع فائق الحب
حيدر الكناني

حيدر مكي الكناني
19/03/2007, 11:06 PM
بهلول- 2007

إن شخصية بهلول 2007 – شخصية افتراضية نحاول من خلالها أن نسلط الضوء على عالم أتخم باللامعقول والمعقول في زمن اللامعقول لامعقول – في بلد امسى موضوعة العصر ومازال ..
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/1710_1173275621.jpg
بهلول متقاعدا
الزمان – منتصف النهار قبل اندلاع حرب الأحداث للحكاية
المكان – مصرف رواتب المتقاعين – جنوب العراق
الحكاية –

كان بهلول أطول إخوته فداحة وأرذلهم تدبيرا – بعد عمر ا أتخم بالعوز والفقر.. كان مدير دائرته قبل تقاعده نسخة مصغرة من قائده الضرورة تقريبا كل يوم يملي عليه توجيهات الحزب المقدام وكيف أن القائد يأتي بعد الخالق منزلة وكيف أن نجليه هما المقدسين علما أن لا شأن لوظيفته بهذا كله لأنه كان عاملا في البلديات ودائما يسأل ما علاقة القائد الضرورة بالمجاري ولماذا مدير البلديات في الجنوب يصر على هذا الاستهلال اليومي وعلى بهلول أن يترك كل هذا ويخبرنا عن قصته الحالية لأن لا حاجة لنا بالقائد وحكاياته لقد ولى عهده وسقط حكمه مع المقصلة وجاء عصر جديد عصر يقال انه جديد لكن ما أدركه بهلول من هذا العصر هو راتب تقاعدي ينتظره كالآخرين بطابورين الأول للمتقاعدين والثاني لضرائبه كان راتب بهلول 250 ألف دينار مبتسما يذكر زمن الدراهم والليرات كيف كان زمن المقايضة تعطي صاحب المحل دجاجه فيقايضك بجهاز موبايل (دمعه) جميل هو قانون المقايضة .. أصوات المتجمهرين ايقضت بهلول من انثلاياته وحين استفسرنا مع بهلول حول كل هذا يقال أن مدير المصرف يبلغ عن سرقة رواتب المتقاعدين كيف هذا ؟ سأل نفسه بهلول ولم يدخل احد من باب المصرف ولم نلحظ حالات عنف أو صوت اطلاقات نارية ومن خلف زجاج النوافذ الموظفات يخرجن سندوي شاتهن والكلمات المتقاطعة واحدهم يصلي والآخر يلعب الآتاري في موبايل .. يبدو أن الأمور بخير والدوام (على سنكة عشرة ) ماذا وكيف تمت السرقة ؟ هاهو مدير المصرف قادم نحونا لنرى كيف تمت السرقة ؟
مدير المصرف – السلام عليكم
الطوابير – وعليكم
مدير المصرف – يؤسفني إبلاغكم أن الخزينه أمست فارغة
الطوابير – من .. من سرقها ؟؟؟؟؟؟
المدير – بالحقيقة هي سرقت ولم تسرق !!!!
الطوابير – بعيون مفتوحة وأفواه فاغرة تخرج استفهامات على شكل بالونات تنفجر حالما تحلق ؟؟؟؟؟!!!!!
المدير- تعرفون ان مدينتنا فيها ثلاث أعضاء في الجمعيه الوطنية وقد خرجوا على التقاعد وراتب التقاعد
لكل شخص 7500000 سبع ملاين وخمسمائة الف فقط
الطوابير – فقط ططططططططط
المدير – فقط ططط... والثلاثة يصبح مجموع راتبهم التقاعدي 22500000 اثنان وعشرون مليون وخمس مائة الف هو مجموع رواتبكم التقاعدية لذا امست الخزينه فارغة
انسحب بهلول متمتما ,, مشكلة الإنسان انه كثيرا ما يستجير من الرمضاء بالنار ؛؛

عامر العظم
19/03/2007, 11:15 PM
الأخ حيدر،
ها أنا نشرت مداخلتك وقصتك باسمك كما هي علما بأنني سبق ونشرتها باسمك على رابط "من عامر العظم إلى أهل الحل والعقد في سوريا" لأن رسالتك الموجهة لي وقتذاك كانت على ردا عنوان الرسالة، فاعتقدت أنك تريد نشرها على نفس الرابط.

لو دخلت وبحث من خلال النقر على اسمك او استخدمتك أيقونة "البحث" التي تظهر أعلى المنتديات ستجد جميع مشاركاتك علما بأنني أرسلت لك اسم المستخدم وكلمة المرور أكثر من مرة.

سامحني، أنا أواجه مشكلة حقيقية لأن الكثيرين يعتقدون أن عليهم أن يرسلوا إلى بريدي لأنشر لهم وأنا لا أعرف في أحيان كثيرة اسم المستخدم و/أو كلمة المرور ولذا لا استطيع النشر. هذا فضلا عن أنني لا أعرف المنتدى أو الرابط المخصص الذي يجب نشر المادة المرسلة عليه مما يزيدني حيرة وإرباكا، إضافة إلى مسؤولياتي الكثيرة وعشرات الرسائل التي تنهمر فوق رأسي يوميا ولا استطيع حتى فتحها أو الرد عليها أو تنفيذ ما فيها.

سأرسل لك بعد قليل على بريدك الشخصي اسم المستخدم وكلمة المرور حتى تدخل وتنشر بنفسك دون الحاجة للانتظار.
وأهلا بك عزيزا،
تحية جنوبية

أبو حمزة الوائلي
19/03/2007, 11:20 PM
إسقاطات جميلة وتلميحات جيدة ولكن في الرمضاء يستطيع الإنسان الحياة حتى وإن وقف تحت ظل الشمس نفسها أما النار يا أخي - حيدر الكناني - فمحرقة محرقة محرقة وليس فينا إبراهيم الخليل عليه السلام ليقال ( يا نار كوني بردا وسلاما ) ومع ذلك لا ينفع الندم و ( الصيف ضيعت اللبن ) كل ما تبقى لبهلول أن يبحث له عن مركز صرافة رواتب تقاعدية آخر ولكن لا ليحصل على المال بل ليحصل على الأمن المفقود والكرامة الضائعة والمجد المندثر وووووووو كان الله في عونك يا بهلول .