محمد العامر الفتحي
29/10/2010, 03:43 PM
موجزٌ – في صفاتك – الإسهابُ
وكثيرٌ – منك – الأماني العِذابُ
كلما لاح لي خيالك .. ذابَتْ
تحت خطوي إلى حماك الصعابُ
ربَّ ليلٍ .. شربتُ فيه جراحي
تتبارى – في صمته – الأسبابُ
لاح فيه الصباح حلمَ ضريرٍ
أسلمته إلى الضياع الركابُ
..
أيّ حلمٍ ألقيته خلف ظهري
منذ ألوى بناظريك اليباب
جفّ نهرٌ سقيت منه انتظاري
وتنادت إلى الدروب الذئاب
..
عاهدتني – على الوفاء – الرزايا
ونعاني – إلى العيون – السرابُ
..
أيْ صباحي .. فيمَ احتمالك وِزْرِي
ولماذا يختصّني الحجّاب
أيْ صباحي .. حتّامَ أسكب صوتي
أغنياتٍ .. تُحنى لديها الرقابُ
ما تناهت إلى فضائك إلا
حلَّ في سمعك الرصاص المذابُ
..
سألتني حدائق الأمس عنّي
عن خباء جُنَّتْ به الأطناب
عزَّ حتى تَمَلَّقَتْهُ الحَكايا
وتسامى حتى اشتكاه السحاب
..
أرجعيني يا حبّةَ القلب طفلاً
تتنـزى عن منكبيه الثيابُ
تشتهي خطوه الأنيقَ العشايا
وتناجي حبورَهُ الأعتابُ
..
أرجعيني .. فقد تثنَّتْ رماحي
واشتكاني إلى الحضور الغياب
أرجعيني .. ما زلتُ أحمل قلباً
يتمنى فضاءه الأحبابُ
..
في ثناياه عاشقٌ وعذولٌ
وعلى خدّه يَمُورُ سَحَاب
..
وكثيرٌ – منك – الأماني العِذابُ
كلما لاح لي خيالك .. ذابَتْ
تحت خطوي إلى حماك الصعابُ
ربَّ ليلٍ .. شربتُ فيه جراحي
تتبارى – في صمته – الأسبابُ
لاح فيه الصباح حلمَ ضريرٍ
أسلمته إلى الضياع الركابُ
..
أيّ حلمٍ ألقيته خلف ظهري
منذ ألوى بناظريك اليباب
جفّ نهرٌ سقيت منه انتظاري
وتنادت إلى الدروب الذئاب
..
عاهدتني – على الوفاء – الرزايا
ونعاني – إلى العيون – السرابُ
..
أيْ صباحي .. فيمَ احتمالك وِزْرِي
ولماذا يختصّني الحجّاب
أيْ صباحي .. حتّامَ أسكب صوتي
أغنياتٍ .. تُحنى لديها الرقابُ
ما تناهت إلى فضائك إلا
حلَّ في سمعك الرصاص المذابُ
..
سألتني حدائق الأمس عنّي
عن خباء جُنَّتْ به الأطناب
عزَّ حتى تَمَلَّقَتْهُ الحَكايا
وتسامى حتى اشتكاه السحاب
..
أرجعيني يا حبّةَ القلب طفلاً
تتنـزى عن منكبيه الثيابُ
تشتهي خطوه الأنيقَ العشايا
وتناجي حبورَهُ الأعتابُ
..
أرجعيني .. فقد تثنَّتْ رماحي
واشتكاني إلى الحضور الغياب
أرجعيني .. ما زلتُ أحمل قلباً
يتمنى فضاءه الأحبابُ
..
في ثناياه عاشقٌ وعذولٌ
وعلى خدّه يَمُورُ سَحَاب
..