غالب ياسين
20/03/2007, 08:36 AM
بغداد ـ لندن القدس العربي :
وجدت الذكري الرابعة للغزو الامريكي العراق امس غارقا في حمام دم، اذ اوقعت تفجيرات في عدة مدن اكثر من 25 قتيلا ونحو مئة جريح، بينما استبعد ثلثا العراقيين ان تتحسن الامور العام المقبل حسب استطلاع للراي. وفي غضون ذلك اعتبر الرئيس الامريكي جورج بوش ان الوقت لم يحن بعد للانسحاب من العراق، ولكن وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس اقرت بتوقعها اياما صعبة هناك.
وقال محام من هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين مساء امس ان نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان سيعدم بحلول فجر الثلاثاء .
واوضح بديع عارف ان الامريكيين ابلغوا احد محامي الدفاع عن رمضان ضرورة ان يكون جاهزا لان نائب الرئيس السابق سيعدم عند الساعة 2.30. فجر الثلاثاء (...) لقد اكد المحامي الذي يرفض ذكر اسمه ذلك لي .
وتابع ان رمضان اجري اتصالا هاتفيا بعائلته هذا المساء وابلغهم انه سيعدم وسيواجه الموت لانه لا يهابه (...) كان هادئا وطلب من الاصدقاء الدعاء له .
وقد صادقت محكمة التمييز الخميس الماضي علي الحكم الصادر باعدام رمضان، متجاهلة الجدل الداخلي والخارجي الذي اثاره اعدام صدام حسين واثنين من معاونيه.
وقال القاضي منير حداد ان الهيئة التمييزية صادقت بالاجماع علي الحكم بالاعدام شنقا حتي الموت بحق طه ياسين رمضان الصادر عن المحكمة الجنائية العليا في 13 شباط (فبراير) الفائت.
من جهة اخري كثفت السلطات التركية حشودها العسكرية علي الحدود مع العراق وذلك قبل يومين من احتفالات عيد الربيع النيروز .
وذكرت الانباء الواردة من المنطقة أن 120 شاحنة عسكرية محملة بالجنود انتشرت امس علي أطراف جبل جودي بمنطقة جيزرة علي الحدود مع العراق في الوقت يواصل فيه عشرات المدرعات والدبابات وآلاف الجنود الانتشار بالمنطقة المذكورة فيما تحلق الطائرات باستمرار علي طول الحدود.
وذكرت مصادر صحافية بأن المعلومات الواردة من المنطقة تشير الي أن التحشد العسكري التركي يستهدف ضرب مواقع منظمة العمال الكردستاني في الشمال العراقي التي تستخدم للتسرب الي تركيا والقيام بعمليات مسلحة فيها.
وكانت تصريحات رسمية قد صدرت في أنقرة قبل ايام عن هذه التحشدات التي وصفت بأنها تدابير معتادة تتخذ سنويا في مواسم الربيع التي تقوم خلالها عناصر المنظمة الانفصالية بالتسلل الي الاراضي التركية بسبب ذوبان الثلوج في الجبال الحدودية بين البلدين.
من جهته قال الرئيس الامريكي جورج بوش امس في الذكري الرابعة لبدء الحرب في العراق، ان الاستراتيجية الجديدة في العراق تتطلب اشهرا لتعطي نتائج، وان الوقت لم يحن بعد لانسحاب القوات الامريكية.
وقال بوش في تصريح استغرق ثماني دقائق ادلي به في البيت الابيض ان نجاح الاستراتيجية الجديدة حول العراق التي اعلنت في كانون الثاني (يناير) يتطلب اشهرا لا اياما او اسابيع .
واشار الي وجود بوادر تبعث الامل منذ ان بدأ تطبيق هذه الاستراتيجية.
وقال ان الاستخلاص، ازاء التحديات في العراق، بان الخيار الافضل هو ان نجمع اغراضنا ونعود الي ديارنا، يمكن ان يكون خيارا مغريا .
لكنه اضاف قد يرضينا ذلك علي المدي القصير، الا انني اؤمن بان انعكاساته علي الامن الامريكي ستكون مدمرة .
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس امس الاثنين إن حرب العراق تستحق كل التضحيات التي قدمت، مشيرة إلي أنه ما تزال هناك أيام صعبة، ولكنها طلبت من الامريكيين التحلي بالمزيد من الصبر.
ونقلت محطة أن. بي. سي التلفزيونية الامريكية عن رايس في الحديث الذي أجرته معها لمناسبة الذكري السنوية الرابعة لحرب العراق قولها إن الأمر يستحق التضحية وأعتقد أننا والعراقيين سننتصر معاً في النهاية ، وأردفت انه كان الأمر يستحق هزيمته وإزاحته (الرئيس العراقي السابق صدام حسين) .
وجدت الذكري الرابعة للغزو الامريكي العراق امس غارقا في حمام دم، اذ اوقعت تفجيرات في عدة مدن اكثر من 25 قتيلا ونحو مئة جريح، بينما استبعد ثلثا العراقيين ان تتحسن الامور العام المقبل حسب استطلاع للراي. وفي غضون ذلك اعتبر الرئيس الامريكي جورج بوش ان الوقت لم يحن بعد للانسحاب من العراق، ولكن وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس اقرت بتوقعها اياما صعبة هناك.
وقال محام من هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين مساء امس ان نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان سيعدم بحلول فجر الثلاثاء .
واوضح بديع عارف ان الامريكيين ابلغوا احد محامي الدفاع عن رمضان ضرورة ان يكون جاهزا لان نائب الرئيس السابق سيعدم عند الساعة 2.30. فجر الثلاثاء (...) لقد اكد المحامي الذي يرفض ذكر اسمه ذلك لي .
وتابع ان رمضان اجري اتصالا هاتفيا بعائلته هذا المساء وابلغهم انه سيعدم وسيواجه الموت لانه لا يهابه (...) كان هادئا وطلب من الاصدقاء الدعاء له .
وقد صادقت محكمة التمييز الخميس الماضي علي الحكم الصادر باعدام رمضان، متجاهلة الجدل الداخلي والخارجي الذي اثاره اعدام صدام حسين واثنين من معاونيه.
وقال القاضي منير حداد ان الهيئة التمييزية صادقت بالاجماع علي الحكم بالاعدام شنقا حتي الموت بحق طه ياسين رمضان الصادر عن المحكمة الجنائية العليا في 13 شباط (فبراير) الفائت.
من جهة اخري كثفت السلطات التركية حشودها العسكرية علي الحدود مع العراق وذلك قبل يومين من احتفالات عيد الربيع النيروز .
وذكرت الانباء الواردة من المنطقة أن 120 شاحنة عسكرية محملة بالجنود انتشرت امس علي أطراف جبل جودي بمنطقة جيزرة علي الحدود مع العراق في الوقت يواصل فيه عشرات المدرعات والدبابات وآلاف الجنود الانتشار بالمنطقة المذكورة فيما تحلق الطائرات باستمرار علي طول الحدود.
وذكرت مصادر صحافية بأن المعلومات الواردة من المنطقة تشير الي أن التحشد العسكري التركي يستهدف ضرب مواقع منظمة العمال الكردستاني في الشمال العراقي التي تستخدم للتسرب الي تركيا والقيام بعمليات مسلحة فيها.
وكانت تصريحات رسمية قد صدرت في أنقرة قبل ايام عن هذه التحشدات التي وصفت بأنها تدابير معتادة تتخذ سنويا في مواسم الربيع التي تقوم خلالها عناصر المنظمة الانفصالية بالتسلل الي الاراضي التركية بسبب ذوبان الثلوج في الجبال الحدودية بين البلدين.
من جهته قال الرئيس الامريكي جورج بوش امس في الذكري الرابعة لبدء الحرب في العراق، ان الاستراتيجية الجديدة في العراق تتطلب اشهرا لتعطي نتائج، وان الوقت لم يحن بعد لانسحاب القوات الامريكية.
وقال بوش في تصريح استغرق ثماني دقائق ادلي به في البيت الابيض ان نجاح الاستراتيجية الجديدة حول العراق التي اعلنت في كانون الثاني (يناير) يتطلب اشهرا لا اياما او اسابيع .
واشار الي وجود بوادر تبعث الامل منذ ان بدأ تطبيق هذه الاستراتيجية.
وقال ان الاستخلاص، ازاء التحديات في العراق، بان الخيار الافضل هو ان نجمع اغراضنا ونعود الي ديارنا، يمكن ان يكون خيارا مغريا .
لكنه اضاف قد يرضينا ذلك علي المدي القصير، الا انني اؤمن بان انعكاساته علي الامن الامريكي ستكون مدمرة .
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس امس الاثنين إن حرب العراق تستحق كل التضحيات التي قدمت، مشيرة إلي أنه ما تزال هناك أيام صعبة، ولكنها طلبت من الامريكيين التحلي بالمزيد من الصبر.
ونقلت محطة أن. بي. سي التلفزيونية الامريكية عن رايس في الحديث الذي أجرته معها لمناسبة الذكري السنوية الرابعة لحرب العراق قولها إن الأمر يستحق التضحية وأعتقد أننا والعراقيين سننتصر معاً في النهاية ، وأردفت انه كان الأمر يستحق هزيمته وإزاحته (الرئيس العراقي السابق صدام حسين) .