مُحمد صلاح الدين
03/11/2010, 05:25 PM
بأغصانِهِ البيضاءِ خَطَّكِ شارِدا
وسوَّاكِ نَوْرًا، للنَّسائِمِ، ساجِدا
لعمركِ أضنتْهُ اللَّيالي مُقاسِيًا
جفاها وجفنًا، بينَ ليليكِ، ساهدا
وحينَ شدا سربُ الحمامِ قصيدَهُ
تراقصَ قيثارًا يُناجي الفراقدا
وما زلتِ شمسًا تستحِبُّ فؤادَهُ
وتعلوهُ أنهارًا، إليها، شَوارِدا
طَوى الأرضَ في حُلمِ التَّداني مُسافرًا
وفاقَ على جاثومِ نأيكِ عائدا !
أما لكِ يا بنتَ الكرامِ دقيقةٌ
أصيرُ بها بينَ الدَّقائقِ خالدا ؟!
وما لي أرى بحرَ اشتياقِكِ هادئًا
وموجي أنا لو هاجَ ذكرُكِ زائدا ؟!
وما لي أراني بالصَّبابةِ مُحرَقًا
وقلبَكِ فيها يا رَهيفةُ بارِدا !
سأنجو إذا ناجى سماءَ جوانحي
بريقُكِ بلْ.. أكسو النُّجومَ جرائدا
وأرسُمُ بدرًا فيهِ أنتِ سَميرتي
وأحيا حكاياتِ البسيطَةِ زاهدا !
أحبُّكِ..
مُحمد صلاح الديـــن
وسوَّاكِ نَوْرًا، للنَّسائِمِ، ساجِدا
لعمركِ أضنتْهُ اللَّيالي مُقاسِيًا
جفاها وجفنًا، بينَ ليليكِ، ساهدا
وحينَ شدا سربُ الحمامِ قصيدَهُ
تراقصَ قيثارًا يُناجي الفراقدا
وما زلتِ شمسًا تستحِبُّ فؤادَهُ
وتعلوهُ أنهارًا، إليها، شَوارِدا
طَوى الأرضَ في حُلمِ التَّداني مُسافرًا
وفاقَ على جاثومِ نأيكِ عائدا !
أما لكِ يا بنتَ الكرامِ دقيقةٌ
أصيرُ بها بينَ الدَّقائقِ خالدا ؟!
وما لي أرى بحرَ اشتياقِكِ هادئًا
وموجي أنا لو هاجَ ذكرُكِ زائدا ؟!
وما لي أراني بالصَّبابةِ مُحرَقًا
وقلبَكِ فيها يا رَهيفةُ بارِدا !
سأنجو إذا ناجى سماءَ جوانحي
بريقُكِ بلْ.. أكسو النُّجومَ جرائدا
وأرسُمُ بدرًا فيهِ أنتِ سَميرتي
وأحيا حكاياتِ البسيطَةِ زاهدا !
أحبُّكِ..
مُحمد صلاح الديـــن