المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Paul Verlaine حياته - و مؤلفاته – 1844- 1896 بقلم: إدوارد فرنسيس



Edward Francis
05/11/2010, 05:59 PM
Paul Verlaine حياته - و مؤلفاته – 1844- 1896 بقلم: إدوارد فرنسيس
1844 وُلِد في الثلاثين من مارس ، في مدينة ميتز الفرنسية.
1851 إعتزل والده الكابتن " نيكولاس - أوجست " الخدمة العسكرية ، و أقام في باريس.
1853 إلتحق فيرلين بمؤسسة " لاندرى " للتربية، و إنتقل بعد ذلك إلى مدرسة " بونابرت " .
1858 أرسل فيرلين أول كتاباته الشعرية إلي الشاعر الكبير " فيكتور هوجو " .
1862 حصُلَ فيرلين على البكالوريا، و سجل إسمه في مدرسة الحقوق العليا .
1863 قابل فيرلين كل من الشعراء " تيودور دو بانفييل ، فيللييه ، و فرانسوا كوبييه " ، عند صديقه الماركيز " دو ريكارد " .
1864 عُيِنَ كاتب في محكمة باريس ، نيابة عن مكاتب بلدته .
1865 شارك في إصدار نشرات أدبية : الخنفساء ، و الفن ، و توفي والده في نفي العام .
1866 تعاون مع جماعة ( البرناس العصرية ) ، و إلتف مع عديد من الشعراء و الأدباء ، أمثال : لويس مينارد ، كوبييه ، ديرييه ، و ستيفان مالارميه حول : ليكونت دو لييل.
ينشر في نفس العام أول مجموعة له بعنوان : ( قصائد رصاصية ) .
1867 إلتقي مع " ماتيلدا موتييه " لأول مرة .
1869 إعلان خطوبته من " ماتيلدا موتييه " ، و ينشر مجموعته " أعياد العشاق " .
1870 إعلان زواج بول فيرلين من " ماتيلدا " في الحادي عشر من أغسطس ، و ذلك بكنيسة العذراء ، بضاحية ( كلينجناكور ) .
1871 إلتحق بالمجلس النيابي العام بباريس ، تلقى أول خطاب من " آرثر ريمبو " ردا على خطاب سابق ، كتب فيه : ( أنا قادم طرفكم يا عزيزي الكريم ، و أتعشم أن تنتظروني ).
في العاشر من سبتمبر ، وصل " آرثر ريمبو " الذي كان مصاباً بكثير من الشذوذ ، و تفاقمت بسببه كثير من المشاكل الأسرية .
1872 نشر مجموعته " الأغنية العذبة " ، و نشب أول خلاف بينه و بين زوجته ، و تمت المصالحة بينهما ، لكن في السابع من يوليو من نفس العام ، رحل فيرلين مع " ريمبو " إلى بلجيكا
بحراً ، و في السابع من سبتمبر ، سافر فيرلين إلى إنجلترا ، و أقام في العاصمة لندن .
1873 قامت مشاجرات عنيفة بين الصديقين ، و لم يستطع فيرلين أن ينسى زوجته ماتيلدا ، فترك صديقه فجأة و ذهب إلى بروكسيل ، و كتب برقية إلى زوجته : طالباً منها أن تأتي لتصل
ما إنقطع بينهما ، و في نفس الوقت كتب خطاباً لوالدته يخبرها ( إذا لم تحضر ماتيلدا، سأنتحر ) ، و هرعت زوجته على إثر هذا الخطاب ، و كذلك صديقه ريمبو .
في العاشر من يوليو حاول أن يطلق النار على صديقه ريمبو ، لكنه جرحه فقط ، و قُبِضَ على فيرلين ، ليقضي عامين في السجن .
1874 كتب مجموعته ( أغاني بلا كلمات ) في السجن – و في نفس العام ، قضت المحكمة بإنفصاله عن زوجته ، و بعد ذلك إشتد به اليأس ، و إعتنق الكاثوليكية مذهباً له .
1875 خرج فيرلين من السجن ، و حاول أن يستعطف قلب ماتيلدا – لكن دون جدوى ، و بعد ذلك حاول اللحاق بصديقه ريمبو في " شتوتجارت " - لكن دون فائدة ، و عاد إلى إنجلترا
ليعمل مدرساً في " ستيكنى " ، و أُقصيَّ إسمه من جماعة " البرناس العصرية " .
1877 عاد إلى فرنسا ليعمل أستاذاً في " ريتيل " .
1880 عاد إلى القرية و توجه إلى " كولوميس " و إشترك في إستصلاح الأراضي الزراعية .
1881 نشـر مجموعته الشعرية " الحكمة " .
1882 عمل مدرساً في " بولونيا " .
1883 نشـر كتابه " شعراء ملعونيين " .
1885 نشـر مجموعته " قديماً و حديثاً " ، يُسجَنْ ثلاثة شهور جراء مشاجرة مع أمه محاولا قتلها ، ثم عاد إلى باريس و دخل مستشفى " بروسييه " .
1886 وفاة والدته .
1888 نشر مجموعته الشعرية " الحب " .
1889 نشر مجموعته " المتوازيات " .
1890 نشر مجموعته " الإهداءات " .
1891 نشـر مجموعته " السعادة " ، و مجموعته " أغاني إليها " ، و في نفس العام مَرِضَ صديقه " ريمبو " ببلاد الحبشة ، و نُقِلَ إلى مرسيليا ليموت هناك ، بعد معاناة خمسة أعوام .
1892 نشــر مجموعته " طقوس داخلية " .
1893 نشـر مجموعتيه " المراثي " و " ترانيم من أجله " ، و نشر في شهر يونيو مذكراته في السجن ، ثم تقدم بطلبه للحصول على عضوية الأكاديمية الفرنسية ، و سافر في نوفمبر
إلى إنجلترا لإلقاء محاضرات في لندن ، أكسفورد ، و مانشستر .
1894 نشر مجموعته الشعرية " على الحافة " ، يتلقي فيرلين إعانة من وزير التعليم العالي منحة قدرها 500 فرنك ، و يتربع على عرش الشعر في فرنسا،
حيث تم إختياره أميراً للشعراء الفرنسيين بعد وفاة " لوكنت دو لييل " ، ليحصل على راتب شهري قدره 150 فرنك ، ثم ينشر في شهر ديسمبر مجموعته " الهجائيات ".
1895 منحة 500 فرنك من وزير التعليم العالي ، ظهور مجموعته " الإعترافات " بعدها تتدهور صحته للغاية ، ثم يتلقى منحة عاجلة من وزير التعليم العالي قدرها 500 فرنك .
1896 في الثامن من يناير ، توفى بول فيرلين ، و في العاشر من يناير أُقيمت جنازته ، و خطب فيها كل من أصدقائه : " موريس ميترليك " ، "فرانسوا كوبييه " و " ستيفان مالارمييه "
و إختتمت سيرة شاعر عظيم من فرنسا .

منير الرقي
07/01/2011, 07:54 PM
الصديق الأستاذ الفاضل إدوارد فرنسيس
متابعة حياة بول فرلين تبعث في النفس الألم
لقد عانى الرجل طويلا من مشاكل شتى أدرك بها عمق الإحباط و المرارة
أحييك على هذا الجهد المحترم في التعريف بأعلام الشعر الفرنسي
تقبل مودتي و احترامي
منير الرقي