المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ورقة حول مشروع دراسة بخصوص موضوعة الأم/الأمومة



التجاني بولعوالي
20/03/2007, 11:18 PM
ورقة حول مشروع دراسة بخصوص موضوعة الأم/الأمومة

إعداد التجاني بولعوالي
www.tijaniboulaouali.nl

مما لا ريب فيه أن ثمة إجماعا عفويا على أن موضوعة الأم أو الأمومة، تعتبر من أرفع وأبهى ما تناوله الشعر والفكر عبر مختلف الأعصر والسياقات، لكن رغم ذلك فهي تظل متجددة، ولعل السر في ذلك يرجع إلى أن الأم من حيث هي عنصر أساسي وجوهري في بناء كل مجتمع، ومن حيث هي رمز ثقافي حاضر بشدة في الذاكرة والذات والواقع وكل ذرة من الوجود الذهني والمادي للإنسان، فهي بذلك أكبر من أن تقال في قصيدة أو أي كتابة أخرى! لأن وجودها يشغل مساحة ممتدة ومترامية من المشاعر والمعاناة والحضور والمشاركة... لا يمكن أن تختزل فيما هو محدود من الكلام والتعابير. لذلك أود أن أقترح على المنتدى مناقشة موضوعة الأم في شتى أبعادها الاصطلاحية والدلالية والنفسية والاجتماعية والتاريخية والرمزية وغير ذلك.

وحتى نشكل موضوعا متكاملا حول هذه القضية، فإنني أقترح تناول جملة من المحاور، من قبل كتاب وقراء المنتدى، لا يهم أن يكون ذلك بشكل متدرج أو متسلسل، إنما المهم أن نسهم بمختلف الأفكار ووجهات النظر والتحاليل والرؤى والمناقشات التي من شأنها أن تغني هذه التيمة، وبعدئذ، أي بعد أن نحقق تراكما معرفيا كافيا حول موضوعة الأم، نقوم بغربلة ذلك وتنظيمة وتصفيفه ومن ثم تحريره بأقلام جميلة، ثم إصداره أو ثبته في هيئة بحث أو دراسة خاصة بمنتدى واتا.

وهذه المحاور (قابلة للتعديل والإضافة) وهي:
• حقيقة مصطلح الأم/الأمومة اللغوية والاصطلاحية، في العربية وغيرها من اللغات.
• مكانة وتجليات موضوعةالأم/الأمومة في مختلف الديانات والمعتقدات والثقافات الإنسانية.
• مفهوم الأم/الأمومة في المنظور الفلسفي اليوناني والإسلامي والشرقي والغربي الحديث.
• موضوعة الأم/الأمومة في الشعر العربي القديم والحديث. (ولو على شكل قراءات نقدية لنماذج شعرية).
• موضوعة الأم/الأمومة في السرد العربي (ولو على شكل قراءات نقدية لنماذج سردية).
• الأم والمجتمع أو تدبير الحياة.
• الأم والتربية أو بناء الأجيال.
• الأم في زمن العولمة.
• الأم في المواثيق الدولية.
• رمزية عيد الأم.
• أمهات خالدات (تناول سير أمهات دخلن التاريخ وأثرن في مجرياته).
• وغير ذلك من المحاور التي لم تخطر على بالنا أثناء كتابة هذه الورقة.

وفي الأخير تقبلوا احترامي الكبير.