المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكهف



ابراهيم عبد المعطى داود
12/11/2010, 02:28 PM
هي حكاية أو قل رواية أو قصة أو ماشئت , فكل الكلمات توصل الي روما , وما روما

هنا إلا تلك الجنيًة التى تقبع على شط الترعة , تمشط شعرها وتغمز بطرف عينها

كلنا يحلم بها , يتمني قربها , يشغف برؤيتها , يود أن تخطفة إلى القاع , حيث الحياة

الرائعة الجميلة , قد يبدو الكلام غريباً وغير مرتب , فساعدوني في ترتيبه ربما نعبث

سويا مع الجنيًة أو فى ...الكهف !!

ابراهيم عبد المعطى داود
12/11/2010, 02:33 PM
الحلقة الأولـــــــــــــــــــــي أبـي ممدد على فراشه في سكون عميق , يغفو طويلا وعندما يفيق يرنو بعينين ذابلتين


إلي الأفق البعيد , وأنا بجواره أتأمل وجهه الشاحب وصدره وهو يعلو ويهبط في بطء شديد , نظر نحوي , انحنيت نحوه قائلا


- عظني ياأبي


مدّ أصابعه المرتعشة وأمسك بقميصي وتمتم في ضعف :


- لاتخلع هذا القميص ماحييت


ثم سقطت أصابعه بجواره واستسلم للمقادير , نظرت نحو قميصي الكاروه الأبيض في الأسود وبكيت بكاء رجل لم يبك منذ طفولته .


.[/COLOR]

فهد علي
12/11/2010, 02:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياأستاذي القدير إبراهيم لم أفهم ماذا تريد من هذا النص أرجوا التوضيح لي فضلا لا أمرا

ابراهيم عبد المعطى داود
12/11/2010, 06:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياأستاذي القدير إبراهيم لم أفهم ماذا تريد من هذا النص أرجوا التوضيح لي فضلا لا أمرا أشكرك ايها الكريم علي متابعتك الجيدة , أما بالنسبة لسؤالك فأرجو أن تتابع معي هذا العمل فهو على حلقات أتمنى أن يحوز على اعجابكم .

ابراهيم عبد المعطى داود
14/11/2010, 07:32 PM
الحلقة الثانية

هكذا أصبح الأبيض والأسود مربعان متجسدان في صحيفة حياتي , خطان متوازيان

قد يقتربا حينا ويفترقا حينا آخر , قد يلتحما فيصارعا ثم ينفصلا في هدوء كأن لم

يحدث شيئاً , ومن الممكن أن يختلطا غير أنهما لايمتزجا ن أبدا تماما مثل الزيت والماء ,

يطفو أحدهما ويستقر الآخر في القاع , وهكذا دارت بي عجلة الزمن , إلي أن قابلت

صديقي وإقنعني بأن علاج كل ذلك يكمن في زيارة واحدة إلى الكهف , الكهف ,

همست متعجباً : "الكهف" ! وقررت أن أقتحم التجربة .

ابراهيم عبد المعطى داود
15/11/2010, 10:37 AM
الحلقة الثالثــــــــــــــــــة
قادني صديقي عبر أودية وهضاب وجبال تحت سقف خريفي ملبد بالغبار والأتربة , سألته مستفسرا في ضجر , ابتسم ابتسامة غامضة

ولم يجب حتى دلفنا الى كهف , همس في خشوع : هذا كهف المعرفة , ودققت النظر فوجدت لوحة تقول كلماتها : إذا أردت الدخول

فما عليك إلا أن تترك ساقاً أو ذراعاً أو عيناً ..؟!