داعس ابو كشك
14/11/2010, 06:28 PM
في الذكرى الثانية والعشرين لاعلان الاستقلال
الوحدة الوطنية لم تلتئم بعد !!!
في الخامس عشر من عام 1988 اعلن الشهيد الرئيس ياسر عرفات اعلان استقلال فلسطين في وهران بالجزائر وعلى بعد ثلاثة الاف ميل من الوطن وامام اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الخامسة عشر ومع عشية بدء الانتفاضة الاولى التي خاضها الشعب الفلسطيني في الداخل ، والتي التحمت مع نضال شعبنا في بيروت في الصمود الاسطوري لمواجهة العدوان الاسرائيلي ، وقد شكلت تلك الملحمة المقدمة الاولى لاعلان الاستقلال في المكان والزمان ، حيث صاغ الشعب الفلسطيني هويته الوطنية ودافع عنها ببسالة من اجل تجسيد ارادة الاستقلال الوطني ، ورغم كل التحديات فان شعبنا لم يفقد حقه في العودة ولا ايمانه في الاستقلال ، ولم يتمكن الاحتلال من سلب وعي هذا الشعب او طمس ذاته بل واصل نضاله الدؤوب من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
لقد استند الرئيس الشهيد ياسر عرفات في اعلان وثيقة الاستقلال في الجزائر الى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني واستند كذلك الى الشرعية الدولية وقراراتها ومواثيقها ، الامر الذي ادى الى قيام الرئيس عرفات بالقاء خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة في ديسمبر عام 1988 حيث ادان فيه الارهاب ودعا الى الاعتراف المتبادل بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وعيش دول منطقة الشرق الاوسط بما فيها فلسطين بسلام ، وقد اثمر ذلك باعتراف العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية فاق عدد الدول التي تعترف باسرائيل ، فكان اول تحول هام في السياسة الدولية التي اخذت تتسابق في اقامة علاقات سياسية مع منظمة التحرير الفلسطينية والاقرار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
وقد ترافق الزخم السياسي الذي افرزته الدبلوماسية الفلسطينية من نجاحات واستقطابات لنصرة الموقف الفلسطيني على الصعيد الدولي من تصاعد الانتفاضة في الاراضي المحتلة ردا على القمع الاسرائيلي وسياسته الاستيطانية التي ادت الى الاف الشهداء والجرحى وتوسيع تهويد الاراضي الفلسطينية فشكل ذلك انبعاثا في الوعي الاممي .
ان شعبا يزيد عدده عن تسعة ملايين نسمة نصفهم فوق ارضه والنصف الاخر في الشتات له قيادة واحدة وهي منظمة التحرير الفلسطينية وله سلطة وطنية واحدة ورئيس واحد لا يمكن ولا باي حال من الاحوال ان يقر او يعترف احد ان الانقسام يقربنا من تحقيق مشروعنا الوطني , فالذي حدث للجسم الفلسطيني من انقسام هو طامة كبرى اعاقت تحقيق الانجاز واعادتنا الى الوراء وهذا ما استفاد منه الاحتلال ، فهل يعقل ان يستمر هذا الانقسام في الصف الفلسطيني وتتعطل المصالحة الوطنية ؟؟
ان روح الشهيد الرئيس ياسر عرفات ومعه كل شهداء هذا الشعب تطالبنا بضرورة الاقلاع من صف الانقسام والتجزئة والهبوط في صف الوحدة الوطنية التي طالما تحققت الانجازات بفضلها وليس غير ذلك . واذا كنا نحيي الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات فان المطلوب من الجميع ان يتخذ من تراثه النضالي بوصلة نحو تغليب التناقضات الرئيسية على الاتناقضات الثانوية من تحقيق رؤية ورسالة ياسر عرفات في الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
الوحدة الوطنية لم تلتئم بعد !!!
في الخامس عشر من عام 1988 اعلن الشهيد الرئيس ياسر عرفات اعلان استقلال فلسطين في وهران بالجزائر وعلى بعد ثلاثة الاف ميل من الوطن وامام اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الخامسة عشر ومع عشية بدء الانتفاضة الاولى التي خاضها الشعب الفلسطيني في الداخل ، والتي التحمت مع نضال شعبنا في بيروت في الصمود الاسطوري لمواجهة العدوان الاسرائيلي ، وقد شكلت تلك الملحمة المقدمة الاولى لاعلان الاستقلال في المكان والزمان ، حيث صاغ الشعب الفلسطيني هويته الوطنية ودافع عنها ببسالة من اجل تجسيد ارادة الاستقلال الوطني ، ورغم كل التحديات فان شعبنا لم يفقد حقه في العودة ولا ايمانه في الاستقلال ، ولم يتمكن الاحتلال من سلب وعي هذا الشعب او طمس ذاته بل واصل نضاله الدؤوب من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
لقد استند الرئيس الشهيد ياسر عرفات في اعلان وثيقة الاستقلال في الجزائر الى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني واستند كذلك الى الشرعية الدولية وقراراتها ومواثيقها ، الامر الذي ادى الى قيام الرئيس عرفات بالقاء خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة في ديسمبر عام 1988 حيث ادان فيه الارهاب ودعا الى الاعتراف المتبادل بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وعيش دول منطقة الشرق الاوسط بما فيها فلسطين بسلام ، وقد اثمر ذلك باعتراف العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية فاق عدد الدول التي تعترف باسرائيل ، فكان اول تحول هام في السياسة الدولية التي اخذت تتسابق في اقامة علاقات سياسية مع منظمة التحرير الفلسطينية والاقرار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
وقد ترافق الزخم السياسي الذي افرزته الدبلوماسية الفلسطينية من نجاحات واستقطابات لنصرة الموقف الفلسطيني على الصعيد الدولي من تصاعد الانتفاضة في الاراضي المحتلة ردا على القمع الاسرائيلي وسياسته الاستيطانية التي ادت الى الاف الشهداء والجرحى وتوسيع تهويد الاراضي الفلسطينية فشكل ذلك انبعاثا في الوعي الاممي .
ان شعبا يزيد عدده عن تسعة ملايين نسمة نصفهم فوق ارضه والنصف الاخر في الشتات له قيادة واحدة وهي منظمة التحرير الفلسطينية وله سلطة وطنية واحدة ورئيس واحد لا يمكن ولا باي حال من الاحوال ان يقر او يعترف احد ان الانقسام يقربنا من تحقيق مشروعنا الوطني , فالذي حدث للجسم الفلسطيني من انقسام هو طامة كبرى اعاقت تحقيق الانجاز واعادتنا الى الوراء وهذا ما استفاد منه الاحتلال ، فهل يعقل ان يستمر هذا الانقسام في الصف الفلسطيني وتتعطل المصالحة الوطنية ؟؟
ان روح الشهيد الرئيس ياسر عرفات ومعه كل شهداء هذا الشعب تطالبنا بضرورة الاقلاع من صف الانقسام والتجزئة والهبوط في صف الوحدة الوطنية التي طالما تحققت الانجازات بفضلها وليس غير ذلك . واذا كنا نحيي الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات فان المطلوب من الجميع ان يتخذ من تراثه النضالي بوصلة نحو تغليب التناقضات الرئيسية على الاتناقضات الثانوية من تحقيق رؤية ورسالة ياسر عرفات في الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .