المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بطاقة حب .. إلى أمي : لطفي زغلول



لطفي زغلول
21/03/2007, 07:57 AM
:fl: :fl: :fl: :fl: :fl:

بطاقة حـب .. إلى أمي
مهداة .. إلى كل أم عربية

لطفي زغلول

:fl: :fl: :fl:

كتبتُ أحدّثُ عنكِ الجُموعا
وأوقدتُ أحلى القوافي شُموعا
وأطرقتُ بينَ يديكِ خُشوعا
وحبُّكِ يغمرُ منّي الضُّلوعا

وردَّدتُ أمّاهُ بينَ يديكِ
سلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ
سلامٌ على بَسمةٍ ..
تُمطرُ الحبَّ من مقلتيكِ
سلامٌ على قُبلةٍ ..
تَغمرُ الرّوحَ من شَفتيكِ
سلامٌ على لَمسةٍ من يَديكِ
سَلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ

توضَّأَ قلبي بفيضِ حنانكِ ..
كبــًـرَ بين يديكِ وصلّى
فمن منكِ أُمّاهُ بِالحُبِّ أوْلى
ومن مِنكِ أحلى .. ومن مِنكِ أغلى
لكِ الشِّعرُ في عرشِهِ يتجلّى
قصائِدَ حُبٍّ لعينيكِ تُتلى
وها أنا أصبحتُ في العُمرِ .. كَهْلا
وحينَ تَضمينني أتمنّى ..
لَوَانّي أعودُ كما كنتُ ..
بينَ ذِراعيكِ طِفلا

ومهما قَسوتُ ومهما سَلوتُ
فأنّي الحَبيبُ المُفدّى لَديكِ
أيمِّم في العمرُ منكِ إليكِ
سَلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ

تَباركتِ بينَ الخَلائِقِ أمّا
فَحبُّكِ ما زالَ يكبرُ ..
في القَلبِ يَوماً فَيوما
فهل كانَ غَيرُكِ يَأسو جِراحي
ويَحنو إذا أيُّ خطبٍ ألمّا
وهلْ غيرُ قُربِكِ فَرَّجَ همّا
وهوَّنَ غمّا

سأبقى أُجلُّكِ مَهما تَقلَّدتُ ..
أعلى المَراتبِ جاهاً وعِلما
فأنتِ أجلُّ وأغلى وأسمى
وهل من عظيم على الأرض الا
صنيع يديك
سلام عليك .. سلام عليك


سأبقى الصَّغيرَ الَّذي كنتُ يَوما ..
بِحضنكِ أحبو
سأبقى إلى قُبلَةٍ ..
مِنكِ أهفو .. أحنُّ .. وأصبو
وأقسمُ ما غيرُ قلبِكِ قَلبُ
وحُبُّكِ ما قَبلَهُ كان حُبٌّ
ولا بَعدَهُ كانَ واللهُ حُبُّ

وأُقسمُ أنّي سَأبقى
إلى آخرِ العُمرِ ..
من نبعِ حُبِّكِ أُسقى وأُسقى
وقَلبي سَيورِقُ شَوقاً ..
ورُوحي سَتزهِرُ عِشقاً
ومَهما بَعدتُ رُجوعي إليكِ
سَلامٌ عليكِ .. سَلامٌ عليكِ

د. جمال مرسي
21/03/2007, 09:49 AM
توضَّأَ قلبي بفيضِ حنانكِ ..
كبــًـرَ بين يديكِ وصلّى
فمن منكِ أُمّاهُ بِالحُبِّ أوْلى
ومن مِنكِ أحلى .. ومن مِنكِ أغلى
لكِ الشِّعرُ في عرشِهِ يتجلّى
قصائِدَ حُبٍّ لعينيكِ تُتلى
وها أنا أصبحتُ في العُمرِ .. كَهْلا
وحينَ تَضمينني أتمنّى ..
لَوَانّي أعودُ كما كنتُ ..
بينَ ذِراعيكِ طِفلا

و نعم الابن البار أنت أخي الشاعر لطفي زغلول
نعم سنظل و مهما كبرنا في العمر أو تقلدنا أرفع المناصب نتوق لطفولتنا
فين أحضان أمهاتنا و لا ننسى يوم أرضعتنا الشهد و كانت تسهر و تأرق لتقوم علينا .
الآن فقط أحسسناها لما كبرنا و رزقنا الله الأولاد و رأينا خوفنا و غيرتنا عليهم
هذا و نحن الآباء
فما بالك بالأمهات
جزاك الله كل الخير و بارك الله فيك
مودتي و تقديري

لطفي زغلول
23/03/2007, 02:34 PM
حياك الله ورعاك
:fl: :fl: :fl: :fl:
لا يسعني دائما
وأنت السباق
إلا أن أقول لك
دمت مبدعا متألقا معطاء
لك خالص الود
لطفي زغلول