الشاعرمحمدأسامةالبهائي
21/03/2007, 08:51 AM
عيد الأم وهذه الأحتفالية بين الجدل والتشكيك في مرجعيتها وخروجها عن تعاليم الدين بالشبهات التي نتجت عن كونها بدع لغير المسلمين وأعداؤهم ومحاولة الربط بينها وبين مافرضه الله من العيدين للفطر والأضحي وحسب ماذكر فلا غير العيدين للمسلمين من اعياد.
وهل المطالبة بعدم أحتفال المسلمين بهذا اليوم الذي أجازه الأزهر الشريف ورفضه بعض العلماء خارج مؤسسة الأزهر وفي بلدان اخري يعوض الوفاء للأم من ابنائها في مثل هذا اليوم ولكل أم سواء من قامت بالتربية او انجبت فلقد كتب أحد الصحفيين المصريين قبل احتفال عيد الأم بأيام قلائل في مدونته على الانترنت أن هذا الاحتفال يوافق عيد النيروز و يوافق كذلك يوم رأس السنة للطائفة البهائية التي وصفها بأنها حركة صهيونية هدامة معادية للإسلام، ودون الصحفي جمال عبد الرحيم رأيه على الانترنت قائلا أن فكرة عيد الأم التي تعود في الأصل للتوأم الصحفي على ومصطفى أمين قد تم اختيارها عام 1956 رغم معرفة الصحفيان المصريان أنها توافق رأس السنة عند المرتدين تحت لواء البهائية الباهت، وأشار إلى إمكانية أن يكون لفنان الكاريكاتير الراحل حسين بيكار وقتها دور في هذا الاختيار، ويعد الراحل بيكار أشهر شخصية بهائية مصرية كان لها تواجد على الساحة الإعلامية .
ما كتبه الصحفي السابق في مدونته لم يكن إلا مجرد ملمح لسلسلة من الكتابات انتشرت طوال الفترة الماضية داخل المساجد، وتناقلتها المنتديات والمجموعات البريدية الالكترونية تدعو لرفض الاحتفال بعيد الأم، وتذهب إلى تحريمه تحريما تاما، وتستند تلك الكتابات إلى فتاوى سابقة، أشهرها ما ورد عن الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بعيد الأم أنه "لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك".
وذلك في الوقت الذي أجاز فيه بعض علماء الأزهر مثل تلك الاحتفالات التي تكرم أشخاصا بعينهم وان ذلك لا يعني التخلي عن الأعياد الإسلامية التقليدية.
ويأتي الجدل حول حكم الاحتفال بعيد الأم ضمن باقة من الموضوعات التي تثار قبل أعياد الحب والأم والطفل وغيرها من الأعياد العالمية التي على نفس الشاكلة.
على جانب آخر فيبدو أن كثير من الأمهات والأبناء لا يتابعون هذا الجدل الدائر حول حكم الاحتفال بعيد الأم، حيث شهدت أسواق القاهرة منذ بداية هذا الشهر حالة من الرواج بسبب إقبال العديد من الأبناء على شراء هدايا لأمهاتهم بمناسبة عيد الأم الذي يقام في 21 مارس من كل عام، وتتنوع الهدايا ما بين الأدوات المنزلية والهواتف المحمولة أو المشغولات الذهبية، كذلك شهدت الأسواق الشعبية رواجا في محلات الأقمشة والملابس قبل عيد الأم بأيام قليلة، وتحرص بعض الأمهات على إهداء بناتهن بعض الهدايا في هذه المناسبة خصوصا لبناتهن المتزوجات حديثا.
وتحتفل العديد من الدول العربية بعيد الأم في 21 مارس /آذار من كل عام، وتتخذه بعض الدول كسوريا عطلة رسمية لموافقته عيد النيروز الذي يحتفل به العديد من المواطنين، أما في مصر فيعمل أغلب النساء نصف ساعات العمل اليومية في الهيئات الحكومية .
دمتم بكل الخير
الشاعر
محمدأسامةالبهائي
وهل المطالبة بعدم أحتفال المسلمين بهذا اليوم الذي أجازه الأزهر الشريف ورفضه بعض العلماء خارج مؤسسة الأزهر وفي بلدان اخري يعوض الوفاء للأم من ابنائها في مثل هذا اليوم ولكل أم سواء من قامت بالتربية او انجبت فلقد كتب أحد الصحفيين المصريين قبل احتفال عيد الأم بأيام قلائل في مدونته على الانترنت أن هذا الاحتفال يوافق عيد النيروز و يوافق كذلك يوم رأس السنة للطائفة البهائية التي وصفها بأنها حركة صهيونية هدامة معادية للإسلام، ودون الصحفي جمال عبد الرحيم رأيه على الانترنت قائلا أن فكرة عيد الأم التي تعود في الأصل للتوأم الصحفي على ومصطفى أمين قد تم اختيارها عام 1956 رغم معرفة الصحفيان المصريان أنها توافق رأس السنة عند المرتدين تحت لواء البهائية الباهت، وأشار إلى إمكانية أن يكون لفنان الكاريكاتير الراحل حسين بيكار وقتها دور في هذا الاختيار، ويعد الراحل بيكار أشهر شخصية بهائية مصرية كان لها تواجد على الساحة الإعلامية .
ما كتبه الصحفي السابق في مدونته لم يكن إلا مجرد ملمح لسلسلة من الكتابات انتشرت طوال الفترة الماضية داخل المساجد، وتناقلتها المنتديات والمجموعات البريدية الالكترونية تدعو لرفض الاحتفال بعيد الأم، وتذهب إلى تحريمه تحريما تاما، وتستند تلك الكتابات إلى فتاوى سابقة، أشهرها ما ورد عن الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بعيد الأم أنه "لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك".
وذلك في الوقت الذي أجاز فيه بعض علماء الأزهر مثل تلك الاحتفالات التي تكرم أشخاصا بعينهم وان ذلك لا يعني التخلي عن الأعياد الإسلامية التقليدية.
ويأتي الجدل حول حكم الاحتفال بعيد الأم ضمن باقة من الموضوعات التي تثار قبل أعياد الحب والأم والطفل وغيرها من الأعياد العالمية التي على نفس الشاكلة.
على جانب آخر فيبدو أن كثير من الأمهات والأبناء لا يتابعون هذا الجدل الدائر حول حكم الاحتفال بعيد الأم، حيث شهدت أسواق القاهرة منذ بداية هذا الشهر حالة من الرواج بسبب إقبال العديد من الأبناء على شراء هدايا لأمهاتهم بمناسبة عيد الأم الذي يقام في 21 مارس من كل عام، وتتنوع الهدايا ما بين الأدوات المنزلية والهواتف المحمولة أو المشغولات الذهبية، كذلك شهدت الأسواق الشعبية رواجا في محلات الأقمشة والملابس قبل عيد الأم بأيام قليلة، وتحرص بعض الأمهات على إهداء بناتهن بعض الهدايا في هذه المناسبة خصوصا لبناتهن المتزوجات حديثا.
وتحتفل العديد من الدول العربية بعيد الأم في 21 مارس /آذار من كل عام، وتتخذه بعض الدول كسوريا عطلة رسمية لموافقته عيد النيروز الذي يحتفل به العديد من المواطنين، أما في مصر فيعمل أغلب النساء نصف ساعات العمل اليومية في الهيئات الحكومية .
دمتم بكل الخير
الشاعر
محمدأسامةالبهائي