المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكوابيـــس...(2)



سعيد نويضي
20/11/2010, 09:18 PM
الكوابيس... (2)

خيمت الكوابيس على الجسد...
فاشتعلت النفوس براكين...
و تصبب العرق من اللحظات خجلا من المرآة التي كانت حاضرة في صمت...
حين دخل الطيف الغريب ليقتات من ثمار الظلام...

أريج عبد الله
21/11/2010, 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
نبدأ من العنوان حيث يحمل شقين, كوابيس الحقيقة وكوابيس الحلم,
والشقين تأثيرهما على الجسد فقط ,وقد تأتي من وسوسة النفس وتخويف الشيطان
وقلة الأيمان وربما من الشر الذي يسكن النفس والجبروت حتى يستيقظ العقل الباطن
ليرى لحظات التعرق والخوف خجلاً من نفسه وقد حلق في عالم لايقوى عليه كتّفه وشل كل قواه
فأرتعب مما رأى حتى اقتات طيفه من ثمار الشر التي تسكنه في ظلام فلو امتلكت روحه
بعض الشفافيه واليقين التام بالله لكان عالم الأرواح الذي أبحر فيه عالم من النقاء والصفاء
لاتحضر به الكوابيس بل يكرمه الله بالرؤيا الصادقة.
أرى هنا دعوة في أثر العبادة على تقوية الجانب الروحى والشفافية لدى الانسان .
أستاذيّ الفاضل دام حرفك البهي
وسلم مدادك الثري
لك فائق المودة والإحترام

محرز شلبي
21/11/2010, 11:06 PM
الكوابيس رمز للإضطراب المختلف الأشكال..لو كان الجسد ينعم بنعمة الإيمان ما كانت تخيم عليه..
على كل سيدي أنا سعيد بالقراءة لكم ومنكم يا أستاذ سعيد..أسعدكم الله في الدارين.

سعيد نويضي
22/11/2010, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
نبدأ من العنوان حيث يحمل شقين, كوابيس الحقيقة وكوابيس الحلم,
والشقين تأثيرهما على الجسد فقط ,وقد تأتي من وسوسة النفس وتخويف الشيطان
وقلة الأيمان وربما من الشر الذي يسكن النفس والجبروت حتى يستيقظ العقل الباطن
ليرى لحظات التعرق والخوف خجلاً من نفسه وقد حلق في عالم لايقوى عليه كتّفه وشل كل قواه
فأرتعب مما رأى حتى اقتات طيفه من ثمار الشر التي تسكنه في ظلام فلو امتلكت روحه
بعض الشفافيه واليقين التام بالله لكان عالم الأرواح الذي أبحر فيه عالم من النقاء والصفاء
لاتحضر به الكوابيس بل يكرمه الله بالرؤيا الصادقة.
أرى هنا دعوة في أثر العبادة على تقوية الجانب الروحى والشفافية لدى الانسان .
أستاذيّ الفاضل دام حرفك البهي
وسلم مدادك الثري
لك فائق المودة والإحترام




بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

أسعدتني قراءتك مع وجود بعض الاختلافات في بعض المفاهيم من حيث المعنى...

الحقيقة يا أختاه لا تحمل الكوابيس بقدر ما تحمل الأنوار لأن الحقيقة مشتقة من كلمة الحق و الحق نور...فكيف للنور أن يجعل من آياته أو من حقائقه كوابيس...؟
ليست كذلك كل الأشياء التي تشكلها الكوابيس تأتي من النفس الأمارة بالسوء أو من وسوسة الشيطان فقد تكون هناك عوامل خارجية عن الذات تفبرك الكوابيس كما تصنع الأحلام الوردية و تبثها عبر القنوات المرئية و غير المرئية...فتقتات مما تزرعه من الرعب في حياة الآخرين...إما برعب مضاد و عنف مماثل و إما باستكانة و عدم تبصر أو نقد أو شيء آخر يقوم على استخدام الإيمان من جهة و العقل من جهة أخرى لتحقيق التوازن المطلوب على مستوى الذات و المجتمع على حد سواء...

و كلمتك على الإيمان الذي يقترن باليقين هي الفيصل في إصلاح الذات من أمراض قد ابتلى به الحق جل و علا الناس مند خلق الدنيا إلى يوم القيامة...

فالناس بين حلم/كابوس و بين حلم /امل تتأرجح بين صحة و مرض بين قلب سليم و آخر عليل سقيم...إلا من رحم ربي...فيكرمه الله جل و علا بالرؤية الصادقة كما ذكرت...

و ما النور و الظلمات إلا صراع الذات بين حق يرتوي من مشكاة النور و باطل يلبس عباءة الكوابيس و غيرها ليقتات من ظلم نفسه و ظلم الآخرين...

تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
22/11/2010, 11:09 PM
الكوابيس رمز للإضطراب المختلف الأشكال..لو كان الجسد ينعم بنعمة الإيمان ما كانت تخيم عليه..
على كل سيدي أنا سعيد بالقراءة لكم ومنكم يا أستاذ سعيد..أسعدكم الله في الدارين.


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل محرز شلبي...

حقيقة تأخذ الكوابيس شكل رموز متعددة المعاني و المفاهيم لتظهر آثارها في الاضطرابات السلوكية و المعرفية و قد تصل حتى إلى درجة الاضطرابات في اليقينيات...و هنا يكمن الخلل الذي يصيب النفس اللوامة التي تؤدي إلى النفس المطمئنة...فالأمارة بالسوء و وسوسة الشيطان بالإضافة إلى العوامل الخارجية و التي تحيط بالفرد و بالمجتمع في غياب الإيمان هي التي تجعل من حياة الإنسان حياة لا تنعم بالطمأنينة...

فالجسد أستاذي يذكر القلب/العقل/الوعي كل صباح بأن يتق الله في نفسه و في باقي أعضاء الجسد من خلال اللسان كعضو معبر عن كل تلك الأعضاء و أن لا يقول إلا خيرا...فالجسد يفكر من خلال القلب/العقل/الوعي الذي لا ياخذ شكل المادة كما يأخذها الجسد...فالإنسان لا يتجزأ بين مادي و روحي إلا من حيث الدراسة أو البحث أو شيء من هذا القبيل...لكن في الحياة فهو كائن لا يتجزأ...و لا ينقسم قسمين أو أكثر كما يقول البعض...

تحيتي و تقديري...

أريج عبد الله
22/11/2010, 11:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...
أسعدتني قراءتك مع وجود بعض الاختلافات في بعض المفاهيم من حيث المعنى...
الحقيقة يا أختاه لا تحمل الكوابيس بقدر ما تحمل الأنوار لأن الحقيقة مشتقة من كلمة الحق و الحق نور...فكيف للنور أن يجعل من آياته أو من حقائقه كوابيس...؟
ليست كذلك كل الأشياء التي تشكلها الكوابيس تأتي من النفس الأمارة بالسوء أو من وسوسة الشيطان فقد تكون هناك عوامل خارجية عن الذات تفبرك الكوابيس كما تصنع الأحلام الوردية و تبثها عبر القنوات المرئية و غير المرئية...فتقتات مما تزرعه من الرعب في حياة الآخرين...إما برعب مضاد و عنف مماثل و إما باستكانة و عدم تبصر أو نقد أو شيء آخر يقوم على استخدام الإيمان من جهة و العقل من جهة أخرى لتحقيق التوازن المطلوب على مستوى الذات و المجتمع على حد سواء...
و كلمتك على الإيمان الذي يقترن باليقين هي الفيصل في إصلاح الذات من أمراض قد ابتلى به الحق جل و علا الناس مند خلق الدنيا إلى يوم القيامة...
فالناس بين حلم/كابوس و بين حلم /امل تتأرجح بين صحة و مرض بين قلب سليم و آخر عليل سقيم...إلا من رحم ربي...فيكرمه الله جل و علا بالرؤية الصادقة كما ذكرت...
و ما النور و الظلمات إلا صراع الذات بين حق يرتوي من مشكاة النور و باطل يلبس عباءة الكوابيس و غيرها ليقتات من ظلم نفسه و ظلم الآخرين...
تحيتي و تقديري...

الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
أنا ناقشت كوابيس الحلم فالرؤيا الصادقة تتحقق عند نوم الأنسان وتأتي من
العلاقة الروحية مع الخالق ومن حديث النفس الصادق.
أما كوابيس الحقيقة وماأرتبط معها من تفاصل مفبركة ومؤثرات,
تكون مختلفة تماما عن كوابيس الحلم من حيث المؤثرات ومن حيث
طبيعة الحدث وطبيعة الشخص في التفاعل معها ومقدار الأيمان الذي يدفعه للتفاعل سلباً كان أم ايجاباً
وفي هذه الحالة سوف يقتات الأنسان أما من ظلم نفسه أو ظلم الآخرين.
احترامي وتقديري المتواصل

سعيد نويضي
22/11/2010, 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

نبدأ من العنوان حيث يحمل شقين, كوابيس الحقيقة وكوابيس الحلم...

ألا يعني هذا كوابيس في حالة اليقظة و أخرى في حالة الحلم...؟


اقتباس:أنا ناقشت كوابيس الحلم...
بكل تأكيد ناقشت كوابيس الحلم و تناولت بالتحليل الأسباب التي قد تكون السبب المباشر أو غير المباشر لحللة الكوابيس التي قد يعيشها إنسان ما تحت ظروف معينة...و غالبا ما تكون الكوابيس في النوم...

أما الرؤية الصادقة فهي نور من عند رب العالمين يفتح به على من يشاء من خلق الله ليدرك عظمة الخالف و حكمته و غالبا ما تكون في النوم...

أسعدني تفاعلك على الاختلاف في المفهوم و المعنى...

تحيتي و تقديري المتواصل...

كرم زعرور
23/11/2010, 12:07 AM
..سعدتُ بقراءة النص ,
وتمتعتُ بقراءة الردود ,
واستفدتُ من المناقشات ,
في موضوع ٍلا أتقنُ الخوضَ فيه ِ.
احترامي للأخ الجميل سعيد نويضي ,
وكل الذين مروا .
كرم زعرور

سعيد نويضي
23/11/2010, 12:24 AM
..سعدتُ بقراءة النص ,
وتمتعتُ بقراءة الردود ,
واستفدتُ من المناقشات ,
في موضوع ٍلا أتقنُ الخوضَ فيه ِ.
احترامي للأخ الجميل سعيد نويضي ,
وكل الذين مروا .
كرم زعرور


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل كرم زعرور...

أسعدني تواجدك و أسعدني أكثر متعتك بالقراءة فتلك هي الغاية الأولى من القراءة...

بارك الله فيك و في ما تخطه و هدانا الله جميعا لما يحبه و يرضاه...

تحيتي و تقديري المتواصل...

علي الكرية
23/11/2010, 03:00 AM
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي:
المعركة قائمة ومستمرة الى الأبد ولن تنتهي مادامت الأنفس تسكن الجسد بإذن ربها و خالقها. قال تعالى: (فألهمها فجورها وتقواها)
أي الخير والشر ومن هنا الصراع تحوّل الي مرتبة سامية وثابتة وقاهرة.
الخير: الفكرة السليمة الرشيدة والنتيجة الفعل الجميل الجليل: حب، عبادة، كرم، صدق، هداية...
الشر:الفكرة المشوشة الضبابية المبعثرة والنتيجة الفعل المهين: الكراهية ،الحسد، الكفر، الكذب، ضلال...
قصتك معبرة جدا وممتازة كتبت تألقت فأبدعت أحسنت أيها الأستاذ الجليل الكبير.
تحيتي وودّي واحترامي وسلامي الخالص.

سعيد نويضي
23/11/2010, 10:53 PM
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي:
المعركة قائمة ومستمرة الى الأبد ولن تنتهي مادامت الأنفس تسكن الجسد بإذن ربها و خالقها. قال تعالى: (فألهمها فجورها وتقواها)
أي الخير والشر ومن هنا الصراع تحوّل الي مرتبة سامية وثابتة وقاهرة.
الخير: الفكرة السليمة الرشيدة والنتيجة الفعل الجميل الجليل: حب، عبادة، كرم، صدق، هداية...
الشر:الفكرة المشوشة الضبابية المبعثرة والنتيجة الفعل المهين: الكراهية ،الحسد، الكفر، الكذب، ضلال...
قصتك معبرة جدا وممتازة كتبت تألقت فأبدعت أحسنت أيها الأستاذ الجليل الكبير.
تحيتي وودّي واحترامي وسلامي الخالص.



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل علي الكرية...

أسعدني تعليقك الذي تناول الفكرة في جوهرها الأصلي...

الخير و الشر اللذان يتنازعان البقاء داخل الجسد مستندين إلى الأنفس التي جعلها الله جل و علا قابلة للهداية و للضلالة ينعكسان في السلوك...
و تشكل منظومة القيم الفاضلة ينبوع الخير كما تشكل القيم الرديئة ينبوع الشر...
و الإنسان بين هذين الينبوعين/التيارين يتأرجح بين خير و شرير إلا من رحم ربي...

{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18.

فاللهم اجعلنا من المهتدين و لا تجعلنا من الضالين...

تحيتي و تقديري المتواصل...