المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حفل تاريخي مهيب لجائزة فعالية محمد رسول الله السويدية



د.محمد شادي كسكين
21/11/2010, 10:53 AM
حفل تاريخي مهيب لجائزة فعالية محمد رسول الله السويدية


الجمعية الــــدولية :اليوم كتبنا تاريخ الإســـلام في الســــــــــــــــويد



أميل صرصور:مسئولية كبرى وشرف عظيم حمل هذه الأمانة



ماتياس غارديل: سنزحف بالعالم كله لكسر الحصار عن غزة




احتفلت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في السويد اليوم السبت الرابع عشر من ذي الحجة لعام 1431هـ الموافق للعشرين من نوفمبر 2010م بتوزيع جوائز " الحرية" وفعالية "محمد رسول الله" أول جائزة عالمية في التاريخ تحمل إسم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم,وحضر الحفل مندوبون عن الأحزاب والهيئات وجمعيات المهاجرين والسلام وحقوق الإنسان والمواقع العربية السويدية, وإفتتح الحفل بتلاوة طيبة لأيات كريمة من الذكر الحكيم مترافقة مع ترجمة للغة السويدية تلاها تعريف عريف الحفل الناطق الرسمي بإسم الجمعية الدولية السيد عبيدة الرمحي لبرنامج الإحتفال, ثم استعرض رئيس الجمعية الدولية للعلوم والثقافة الدكتور محمد شادي كسكين عمل وأهداف الجمعية والجائزة وتعرض د.كسكين في سياق كلمته " لحجم الجهل وسوء الفهم الذي يعتري الصورة المتداولة عن الإسلام والمسلمين من خلال زياراتنا للمدن السويدية في سياق فعالية محمد رسول الله السويدية" وعن اطلاق الجائزتين قال د.كسكين: هذا يوم تاريخي! أول جائزة تحمل إسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العالم تأتي اليوم من السويد , وأول جائزة للحرية يطلقها المسلمون تأتي اليوم من السويد!" وفي تلميح لتصريحات رئيس الحزب النازي السويدي جيمي اوكسون عقب فوز الحزب في الانتخابات الأخيرة أكد الدكتور كسكين" أن من السهل أن يدخل المرء بوابات التاريخ كيفما شاء وربما من باب الجريمة والشر ولكن الأهم والأصعب دخول التاريخ من بواباته الإيجابية وصفحاته البيضاء ولذا نقول بكل إفتخار: لقد كتبنا التاريخ من جديد!" وحول إطلاق هذه الجوائز قال د.كسكين" من المهم أن نقدم شكرنا وإفتخارنا للذين يناضلون من أجل المعاني والقيم السامية في السويد والعالم , وهذه الجائزة هي دعم وتأييد للذين يعملون على مكافحة ظاهرة كراهية الإسلام وللذين يريدون ان تبقى السويد دولة للمحبة والتعايش والسلام والحرية متمنيا أن تتحد جميع الجهود الخيرة من أجل ذلك" .



ثم قدم عضو إدارة الجمعية الدولية للعلوم والثقافة السيد مصطفى العمري كلمة شرح فيها اسباب اختيار الجميعة لإسمي الجائزة " الحرية" و" محمد رسول الله" مبينا أن كلمة الحرية تسرق اليوم كالرداء لتغطي عورات أعداء الحرية دولاً واشخاصاً لكنها سرعان ما تسقط عنهم لتفضحهم" ولذا قررت الجمعية اطلاق هذا الإسم على جائزتها تأييداً للذين يناضلون من أجل الحرية " وفي شأن " جائزة فعالية محمد رسول الله" ذكر السيد العمري أن " مالا يعرفه الكثيرون أن محمداً صلى الله عليه وسلم جاء برسالة الحرية والعدالة التي حملت في سطورها أسمى معاني حقوق الإنسان وأن لاإكراه في الدين وأن الناس سواسية " وأننا نبرز إفتخارنا بـ" محمد رسول الله الرحمة المهداة للبشرية جمعاء" عبر إطلاق هذا الإسم على الجائزة .



ثم سلم رئيس الجمعية الدولية للعلوم والثقافة جائزة فعالية" محمد رسول الله" للعام 2010م للسيد اميل صرصور رئيس اتحاد المنظمات المهاجرة في ابسالا الذي توجه بالشكر والإمتنان لهذا التكريم موضحاً أنها " مسئولية كبرى وشرف عظيم حمل هذه الأمانة" واستعرض السيد صرصور في كلمته أهمية الحوار والحراك الإيجابي لمواجهة هذه الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين. ثم تسلم البروفيسور السويدي ماتياس غارديل جائزة الحرية للعام 2010م , وتحدث غارديل عن حملة إضطهاد المسلمين مبيناً أن الإساءة للإسلام ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بدأت قبل اكثر من ألف عام وقبل أن تطأ أقدام أي مسلم أرض السويد " وقال غارديل " كما جاء في القران لقد خلق الناس من ذكر وأنثى أحراراً سواسية ويجب أن يعيشوا كذلك" وسخر البروفيسور غارديل من تصريحات الذين يعادون الإسلام قائلا" تقول إيان هرسي على " المهاجرة الهولندية على سبيل المثال ان مشكلة المسلمين أنهم مسلمون" وهذا يعني انه يجب أن يتحول المسلمون الى المسيحية لتحل هذه المشكلة " مؤكداً على أهمية أن تتحد جهود السويدين والمهاجرين ساسة ومنظمات للتصدي لهذه الحملة وإستعرض السيد غارديل مشروع الإبحار نحو غزة في العام القادم معدداً أسماء عشرات الدول المشاركة وتوعد " بأننا هذه المرة سنزحف بالعالم كله لكسر الحصار على غزة"!



وفي تصريحه لوسائل الإعلام أكد مشرف المركز الاسلامي خطيب وإمام مسجد أبسالا الكبير الشيخ أحمد الصائغ أن "هذه الجائزة ذات ابعاد فكرية هامة ستعين بمشيئة الله تعالى وتوفيقه على ازالة الصورة الضبابية المشوهة للاسلام وأننا نأمل أن تشكل خطوة متميزة متقدمة في الدفاع عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في وجه الإساءات الأخيرة ",و في ختام الحفل أوضحت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة أنها ستنشر قريبا لائحة نظام الترشح السنوي لنيل هذه الجوائز للأعوام القادمة مؤكدة تصميمها المضي قدماً تحت اسم فعاليتها السويدية الكبرى " محمد رسول الله" حتى ترسيخ الوجود الإسلامي بصورة الصحيحة واقعاً محاطاً بالإحترام والقبول في السويد والعالم.

عبد الرحمان الخرشي
21/11/2010, 12:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الأخ المكرم



د.محمد شادي كسكين


بارك الله لكم فيما اتحفتمونا به هنا من إفادة عن هذه الفعالية الحضارية المهيبة و الأثيلة والمجددة في أرض السويد .. هو عمل جبار - أخي - أن ينظم رجال اصطفاهم الله في هذا الوقت بالذات ، و فوق الأرض الني استخفت بنفسها ؛ والفاعل بعض أهلها ، متناسية حدود مامنحته هي لنفسها من "حريات " !!! .. وهو عمل بناء أن يعمل حماة الدين والعقيدة والحضارة على رد الاعتبار لنبي الرحمة بهذا الحفل المهيب ـ وبهذا الزخم الفكري الصلب الممنهج ، والمستمد من الشريعة السمحاء التي جاء بها نبي الرحمة ؛ صحيح (( أن من السهل أن يدخل المرء بوابات التاريخ كيفما شاء وربما من باب الجريمة والشر ولكن الأهم والأصعب دخول التاريخ من بواباته الإيجابية وصفحاته البيضاء ))

إن منح هذه الجائزة - جائزة الحرية - للعام 2010م لرجل سويدي لاأعرف مجال تخصصه ، ولم أسمع باسمه إلا اليوم - البروفيسور ماتياس غارديل - هو شهادة فخار على أن السويد بخاصة وأوروبا بعامة لاتعدم العقلاء الأحرار والمنصفين لنبي الرحمة ولنا ، ولأوروبا نفسها . بل ولاتعدم رجالا منافحين ومدافعين عن الهوية الحقة .

أتمنى أن تعمم هذه الجائزة في كافة المجالات ، وفي كافة أصقاع أوربا التي لم يعد يأتينا منها إلا الصقيع !!!.

أثابكم الله أيها العزيز الدكتور محمد شادي كسكين وأثاب كل من سعى وخطط وعمل من أجل الصدع بحقيقة الإسلام والمسلمين ، والكتابة الجديدة للتاريخ !!! .



***



.

د.محمد شادي كسكين
21/11/2010, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ المكرم

د.محمد شادي كسكين

بارك الله لكم فيما اتحفتمونا به هنا من إفادة عن هذه الفعالية الحضارية المهيبة و الأثيلة والمجددة في أرض السويد .. هو عمل جبار - أخي - أن ينظم رجال اصطفاهم الله في هذا الوقت بالذات ، و فوق الأرض الني استخفت بنفسها ؛ والفاعل بعض أهلها ، متناسية حدود مامنحته هي لنفسها من "حريات " !!! .. وهو عمل بناء أن يعمل حماة الدين والعقيدة والحضارة على رد الاعتبار لنبي الرحمة بهذا الحفل المهيب ـ وبهذا الزخم الفكري الصلب الممنهج ، والمستمد من الشريعة السمحاء التي جاء بها نبي الرحمة ؛ صحيح (( أن من السهل أن يدخل المرء بوابات التاريخ كيفما شاء وربما من باب الجريمة والشر ولكن الأهم والأصعب دخول التاريخ من بواباته الإيجابية وصفحاته البيضاء ))
إن منح هذه الجائزة - جائزة الحرية - للعام 2010م لرجل سويدي لاأعرف مجال تخصصه ، ولم أسمع باسمه إلا اليوم - البروفيسور ماتياس غارديل - هو شهادة فخار على أن السويد بخاصة وأوروبا بعامة لاتعدم العقلاء الأحرار والمنصفين لنبي الرحمة ولنا ، ولأوروبا نفسها . بل ولاتعدم رجالا منافحين ومدافعين عن الهوية الحقة .
أتمنى أن تعمم هذه الجائزة في كافة المجالات ، وفي كافة أصقاع أوربا التي لم يعد يأتينا منها إلا الصقيع !!!.
أثابكم الله أيها العزيز الدكتور محمد شادي كسكين وأثاب كل من سعى وخطط وعمل من أجل الصدع بحقيقة الإسلام والمسلمين ، والكتابة الجديدة للتاريخ !!! .



***
.

أثابك الله وجزاك كل خير أخي الفاضل الأستاذ عبد الرحمن الخرشي ,,
بالأمس بدأت مرحلة جديدة في مسيرة الإسلام في السويد وأوروبا لا سيما وأن الجمعية أعلنت بالأمس أن الجائزة سويدية المنشأ عالمية الإمتداد وستنشر نظام الترشح للاعوام القادمة قريبا ولذا اتمنى منكم الدعاء لنا جميعا وليبارك الله كلماتك وتأييدك ومساندتنا التي تشحذ هممنا للاستمرار
مودتي وتقديري