المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكوابيس...(3)



سعيد نويضي
25/11/2010, 12:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الكوابيس...(3)


داء و دواء...

وضع رأسه على الوسادة و قرأ ما تيسر...
أغمض عينيه و فتح باب مسرح خياله فعج بالكوابيس...
سألها :ألا زلت مستيقظة...؟
قالت : بل أنا نائمة...؟ و لن أستيقظ حتى تنام... !
من تلك اللحظة سلم لعين البصيرة مفاتيح الطمأنينة...

أريج عبد الله
25/11/2010, 04:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
داء ودواء .. أشارة الى التوازن والتلازم .
قال تعالى :.
(قل إنني هداني ربي الى صراط مستقيم. دينا قيماً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين.
قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلك اُمرت وأنا أول المسلمين).*
الانعام (161ـ 163)
هداية من الله و دين قيم و نية خالصه في كل عمل لله وحده لاشريك له
فمنطلقها هداية من الله لهذا الدين العظيم و توحيد صاف
خالص لله ونية ملازمه لكل عمل .
إن صلاتي .. ونسكي .. ومحياي ... ومماتي .. لله رب العالمين !!
هكذا تكون النيه في الاسلام وهذا هو منطلقها ومسيرتها و مصاحبتها لكل عمل ..
على صفاء وصدق وإخلاص لله سبحانه وتعالى دون أي شرك ..
المقاصد والنيات هي محل نظر الله جل وعلا
وهي من الأعمال بمثابة الروح من الجسد
وكل عبادة لم تقم على نية صالحة و مقصد شرعي صحيح ,
فإنها في ميزان الله هباء تذروه الرياح ,
وسراب إذا طلبه صاحبه لم يجده شيئا , من أجل ذلك
عني الشرع عناية عظيمة بإصلاح مقاصد العباد ونياتهم
وورد في ذلك الكثير من النصوص في الكتاب والسنة ومنها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :.
( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى ).
أستاذي الفاضل هكذا قرئتها ربما نغفل بعض الشيء ربما ينتابنا القلق ...
لكن النية السليمة عندما تكون وديعة في قلب المؤمن تبعث الطمأنينه والخلاص والنجاة,
فكل أعمالنا يجب أن تكون رهينة بالإخلاص لله تعالى.
فإذا حل الداء تداركه الدواء.
أرجو قد وفقت بالقراءة!
لك أجمل التحايا سيدي الفاضل.
دام العطاء.

سعيد نويضي
25/11/2010, 06:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
داء ودواء .. أشارة الى التوازن والتلازم .
قال تعالى :.
(قل إنني هداني ربي الى صراط مستقيم. دينا قيماً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين.
قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلك اُمرت وأنا أول المسلمين).*
الانعام (161ـ 163)
هداية من الله و دين قيم و نية خالصه في كل عمل لله وحده لاشريك له
فمنطلقها هداية من الله لهذا الدين العظيم و توحيد صاف
خالص لله ونية ملازمه لكل عمل .
إن صلاتي .. ونسكي .. ومحياي ... ومماتي .. لله رب العالمين !!
هكذا تكون النيه في الاسلام وهذا هو منطلقها ومسيرتها و مصاحبتها لكل عمل ..
على صفاء وصدق وإخلاص لله سبحانه وتعالى دون أي شرك ..
المقاصد والنيات هي محل نظر الله جل وعلا
وهي من الأعمال بمثابة الروح من الجسد
وكل عبادة لم تقم على نية صالحة و مقصد شرعي صحيح ,
فإنها في ميزان الله هباء تذروه الرياح ,
وسراب إذا طلبه صاحبه لم يجده شيئا , من أجل ذلك
عني الشرع عناية عظيمة بإصلاح مقاصد العباد ونياتهم
وورد في ذلك الكثير من النصوص في الكتاب والسنة ومنها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :.
( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى ).
أستاذي الفاضل هكذا قرئتها ربما نغفل بعض الشيء ربما ينتابنا القلق ...
لكن النية السليمة عندما تكون وديعة في قلب المؤمن تبعث الطمأنينه والخلاص والنجاة,
فكل أعمالنا يجب أن تكون رهينة بالإخلاص لله تعالى.
فإذا حل الداء تداركه الدواء.
أرجو قد وفقت بالقراءة!
لك أجمل التحايا سيدي الفاضل.
دام العطاء.



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

تلك حقيقة أكثر الناس عنها غافلون...فالله المبتلي الله الشافي...إن صدق الإنسان في نيته و طويته و سريرته...فالصدق مفتاح لأشياء كثيرة و عظيمة...فأين هو الصدق في القول حتى يتم انعكاسه في العمل...؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119.
أسعدتني قراءتك التي عطرت و نورت صفحتي المتواضعة بآيات الله جل و علا و أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم.
فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء .

وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله : لكل داء دواء فإذا أصاب دواء الداء برأ بإذن الله .

وفي مسند الإمام أحمد من حديث أسامة بن شريك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ، وفي لفظ : إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، أو دواء ، إلا داء واحدا ، قالوا : يا رسول الله ما هو ؟ قال : الهرم قال الترمذي : هذا حديث صحيح .

وهذا يعم أدواء القلب والروح والبدن وأدويتها، وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - الجهل داء، وجعل دواءه سؤال العلماء.

فروى أبو داود في سننه من حديث جابر بن عبد الله قال : خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر ، فشجه في رأسه ، ثم احتلم ، فسأل أصحابه فقال : هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ قالوا : ما نجد لك رخصة ، وأنت تقدر على الماء ، فاغتسل ، فمات ، فلما قدمنا على رسول الله أخبر بذلك ، فقال : قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذا لم يعلموا ؟ فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر - أو يعصب - على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ، ويغسل سائر جسده.

فأخبر أن الجهل داء، وأن شفاءه السؤال.[منقول للفائدة].

تحيتي و تقديري...