المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة ذاتية _ق.ق.ج



أريج عبد الله
29/11/2010, 05:29 PM
سيرة ذاتية
... حاصرهُ الفشل .. مزّق أوراقه.. حاول الهروب !
تمسكت الورقة بقلمهِ.. كتب سيرته الذاتية, وعندما أنتهى
منها تمزّق في صمت.

محمود عباس مسعود
29/11/2010, 06:38 PM
سيرة ذاتية
... حاصرهُ الفشل .. مزّق أوراقه.. حاول الهروب !
تمسكت الورقة بقلمهِ.. كتب سيرته الذاتية, وعندما أنتهى
منها تمزّق في صمت.



الفشل دائم المحاصرة لكل العازمين على مواجهته والإستظهار عليه. البعض لا طاقة لهم على المواجهة والصمود فيمزقون أوراق تصميمهم ويؤثرون الهرب. لكن صوتاً باطنياً (الورقة) يستحث الإرادة ويستنهض الهمة (القلم) على مواصلة المجهود. استجاب صاحبنا وكتب سيرته الذاتية وهذا نجاح بحد ذاته. أما التمزيق الذي أصابه فقد يكون مردّه رفع السرية عن خصوصياته الذاتية بصدق وجرأة، وهذا ليس سهلاً.
تحياتي للأخت الأديبة أريج عبد الله على هذه الومضة الزاخرة بالإيحاءات والمعاني.



>

أحمد المدهون
29/11/2010, 11:45 PM
سيرة ذاتية
... حاصرهُ الفشل .. مزّق أوراقه.. حاول الهروب !
تمسكت الورقة بقلمهِ.. كتب سيرته الذاتية, وعندما أنتهى
منها تمزّق في صمت.
ولا أصعب من الشعور بالفشل !!! ... وقناعة المرء بالفشل تقوده إلى تصور أنه محاصر به، وعندها سيفقد السيطرة على الموقف، فيلجأ إلى تبديد (إرثه) و (تجربته الذاتية) في محاولة لـ (الهروب) من حصار (الفشل).

لكنه، مشدود لتلك (التجربة) وتلك (السيرة) التي مهما حاول الإفلات منها، فلن تبرح تلاحقه... يحاول إعادة صياغتها من جديد، بما فيها من عمليات هدم وإعادة بناء، حتى إذا ما فرغ منها، أنهكت قواه ومزقته وهو يعض على جراحه.
حالة إنسانية، قد يعيشها المرء في مرحلة من مراحل عمره.

عسايا اقتربت في قراءتي.

سلم اليراع،
ودام الإبداع.

عبدالله بن بريك
30/11/2010, 01:49 AM
أختي الغالية أريج عبدالله :

جميل هذا التشكيل الفني لمعيش مر ضاغط , توسلت بالعجائبي فنجحت جدا في عكس عناصر الواقع.

تقديري و تحياتي .

شيماء عبد الله
30/11/2010, 01:50 PM
لأنه فاشل حتما تمزق وقد أعاد الذكريات الموجعه ليدونها على الورق
وليته مادونها حتى تبقى طي الكتمان وربما تمحى من ذاكرته !
نص يقلب أوجاع الفشل في الضلوع (ملاطفة ليس إلا)
دمت ودام قلمك المميز حيث تضعين النقاط على الحروف
وحيث انتقاء الكلمات الراقية ..
مودتي وشتائل محبتي

محمد علي الهاني
30/11/2010, 02:06 PM
الأخت المبدعة المتميّزة أريج

تحكّمتِ في أدوات السرد بشكل متقن، ووفّقت في تصوير الفشل والفاشلين.

تقبلي تحياتي وإعجابي وتقديري.

أريج عبد الله
30/11/2010, 04:08 PM
الفشل دائم المحاصرة لكل العازمين على مواجهته والإستظهار عليه. البعض لا طاقة لهم على المواجهة والصمود فيمزقون أوراق تصميمهم ويؤثرون الهرب. لكن صوتاً باطنياً (الورقة) يستحث الإرادة ويستنهض الهمة (القلم) على مواصلة المجهود. استجاب صاحبنا وكتب سيرته الذاتية وهذا نجاح بحد ذاته. أما التمزيق الذي أصابه فقد يكون مردّه رفع السرية عن خصوصياته الذاتية بصدق وجرأة، وهذا ليس سهلاً.
تحياتي للأخت الأديبة أريج عبد الله على هذه الومضة الزاخرة بالإيحاءات والمعاني.
>


أستاذيّ الفاضل ..
تأويل رائع منك يدل على عمق ذائقتك الأدبية..
تحية كبيرة بكبر النجاح والتألق في كتاباتكم الجميلة.
جزيل امتناني لحضورك الأنيق.
أريج العراق

كرم زعرور
30/11/2010, 05:05 PM
..إلى الّتي ترى وترصدُ وتترجمُ ,
إلى الأخت أريج
صاحبنا الفاشلُ ليس بالضرورة أن يكون كاتبا أو شاعراً .. ,
هو يمرُّ من هنا وبأسماءَ كثيرة , يرى الإبداعَ فيتألَمَ لعجزهِ .
حاول الكتابة َ, مزّق أوراقاً كثيرة ً , ولم يقل شيئاً , ولما أحسّ
بالفشل ِاستلّ بعضاً من داخل ِنفسه ِ, وألقاهُ على الناس ِ,
لم يكن شيئاً جميلاً , كشفه القراءُ وعرفوه , ولكنّهم لم يروه
وهو يتمزقُ . هو سيعودُ للمحاولة دائما لأنّ في نفسه الكثيرُ !
هذا ما فهمتُهُ ولعلني ( شطحت ُ) !
فكتابة السير ِالذاتية ِليست مشروعا فاشلا ً, ولنا في أيام (طه حسين) عبرة .
تحياتي , ومعذرة - كرم زعرور

أريج عبد الله
01/12/2010, 09:25 AM
ولا أصعب من الشعور بالفشل !!! ... وقناعة المرء بالفشل تقوده إلى تصور أنه محاصر به، وعندها سيفقد السيطرة على الموقف، فيلجأ إلى تبديد (إرثه) و (تجربته الذاتية) في محاولة لـ (الهروب) من حصار (الفشل).
لكنه، مشدود لتلك (التجربة) وتلك (السيرة) التي مهما حاول الإفلات منها، فلن تبرح تلاحقه... يحاول إعادة صياغتها من جديد، بما فيها من عمليات هدم وإعادة بناء، حتى إذا ما فرغ منها، أنهكت قواه ومزقته وهو يعض على جراحه.
حالة إنسانية، قد يعيشها المرء في مرحلة من مراحل عمره.
عسايا اقتربت في قراءتي.
سلم اليراع،
ودام الإبداع.


الأخ الفاضل أحمد المدهون
تأويل رائع منك .. تسعدني قرائتك وتحليلك الواعي لمعنى الفشل !
كما يسعدني حضورك الجميل.
لك شذى الورد.
أختك أريج العراق

سعيد نويضي
01/12/2010, 08:10 PM
سيرة ذاتية
... حاصرهُ الفشل .. مزّق أوراقه.. حاول الهروب !
تمسكت الورقة بقلمهِ.. كتب سيرته الذاتية, وعندما أنتهى
منها تمزّق في صمت.


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

الفشل هو في حد ذاته إحساس بحقيقة وجود الضعف...فقد يتحول بعد تمزيق/إحراق أوراقه التي مزقها إلى رماد أو سماد و ذاك يتوقف على نظرته للحياة و الإنسان و الكون...فلو اعتقد أنه المدبر لأمره لظل في دائرة فشله التي تحولت تجاربه/أوراقه إلى رماد أو هباء منثورا...أما إذا كان احتراق أوراقه/تجاربه/ أيامه هي ابتلاء من أجل ما أفضل إن بحث في حقيقة الأمر عما هو أفضل و أحسن لتوصل إلى ذلك...و قد يكون السارد قد استوعب الحكاية/قصة الحياة/قصة الكتابة/قصة العطاء دون انتظار من أحد كلمة أو غير ذلك لأنه قام بذلك من أجل من علمه...فقام بكتابة سيرته لأن المدبر ليس هو بل مدبر الأمور من الذرة إلى المجرة...
فالقادر جل و علا لا يعجزه أن يجعل الأمي عبقري كما قدم ذلك القادر المقتدر على كل شيء للبشرية جمعاء و شاهدا بتقديمه معجزة ما بعدها معجزة و آية عظيمة ستظل خالدة محسوسة ملموسة في التاريخ البشري إلى يوم القيامة، و هي القرآن الكريم... وشهد بذلك المؤمن و الكافر...

فكيف لا يمد إنسان احترف الكلمة بصدق و عانقها بشوق و دعا بها إلى تحقيق عدل أو تخفيف ألم أو توضيح فكرة...أو إدخال بسمة أمل على قلب سقيم أو فكر عليل...

فلما كتب آخر كلمته و كانت سيرته على اعتبار أن عنوان القصيصة يبين الفكرة التي تتضمنها النصيص فكل شيء إلى الهلاك إلى الفناء ليظل الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحدا هو الباقي على الدوام...

الجميل في القصيصة أنها تحاول أن تتخطى الفشل/ الضعف الذي هو شيء نسبي بالقياس مع النجاح/القوة الذي هو الآخر شيء نسبي في تحقيق الأثر الذي هو الحدث في عملية التمزيق و إعادة المحاولة من جديد...

تحيتي و تقديري...

أريج عبد الله
02/12/2010, 04:59 AM
لأنه فاشل حتما تمزق وقد أعاد الذكريات الموجعه ليدونها على الورق
وليته مادونها حتى تبقى طي الكتمان وربما تمحى من ذاكرته !
نص يقلب أوجاع الفشل في الضلوع (ملاطفة ليس إلا)
دمت ودام قلمك المميز حيث تضعين النقاط على الحروف
وحيث انتقاء الكلمات الراقية ..
مودتي وشتائل محبتي

الغالية شيماء
أسعدني تأويلك للقصة!
شكراً للحضور المميز .. شكراً لكلامك الطيب.
لك ِ جنائن الورد وتقديري

أريج عبد الله
02/12/2010, 05:02 AM
الأخت المبدعة المتميّزة أريج
تحكّمتِ في أدوات السرد بشكل متقن، ووفّقت في تصوير الفشل والفاشلين.
تقبلي تحياتي وإعجابي وتقديري.


الأستاذ القدير محمد علي الهاني
أسعدني تقييمك سيدي الفاضل .. شاكرة لكَ تشجيعك المتواصل.
لك جنائن الورد واحترامي

أريج عبد الله
02/12/2010, 05:31 AM
..إلى الّتي ترى وترصدُ وتترجمُ ,
إلى الأخت أريج
صاحبنا الفاشلُ ليس بالضرورة أن يكون كاتبا أو شاعراً .. ,
هو يمرُّ من هنا وبأسماءَ كثيرة , يرى الإبداعَ فيتألَمَ لعجزهِ .
حاول الكتابة َ, مزّق أوراقاً كثيرة ً , ولم يقل شيئاً , ولما أحسّ
بالفشل ِاستلّ بعضاً من داخل ِنفسه ِ, وألقاهُ على الناس ِ,
لم يكن شيئاً جميلاً , كشفه القراءُ وعرفوه , ولكنّهم لم يروه
وهو يتمزقُ . هو سيعودُ للمحاولة دائما لأنّ في نفسه الكثيرُ !
هذا ما فهمتُهُ ولعلني ( شطحت ُ) !
فكتابة السير ِالذاتية ِليست مشروعا فاشلا ً, ولنا في أيام (طه حسين) عبرة .
تحياتي , ومعذرة - كرم زعرور


..إلى الّتي ترى وترصدُ وتترجمُ
(هذه العبارة أعتزُ بها فهي تقييم من أستاذ لامع في الرصد ).
جميلٌ التأويل الذي ذهبت إليه وأنت أعلم بأبعاده !
أما المحاولات فلا ضرر منها إذا كانت في كتابة
ماهو مفيد وخاصة أن السير الذاتية
البعض منها لايخلو من الحكم ِ والعبر..
أما إذا كانت محاولات للتطاول على الناس!
فنقول : من كان بيته من زجاج فليستر حاله ...!
نحن كمسلمين لانخشى قول الحق, لكن لا نرضى بالظنون والإفتراءات !
أسعدني حضورك سيدي الفاضل
لك فائق تقديري واحترامي
وأجمل الباقات من ورد الراسقي.

أريج عبد الله
06/12/2010, 06:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...
الفشل هو في حد ذاته إحساس بحقيقة وجود الضعف...فقد يتحول بعد تمزيق/إحراق أوراقه التي مزقها إلى رماد أو سماد و ذاك يتوقف على نظرته للحياة و الإنسان و الكون...فلو اعتقد أنه المدبر لأمره لظل في دائرة فشله التي تحولت تجاربه/أوراقه إلى رماد أو هباء منثورا...أما إذا كان احتراق أوراقه/تجاربه/ أيامه هي ابتلاء من أجل ما أفضل إن بحث في حقيقة الأمر عما هو أفضل و أحسن لتوصل إلى ذلك...و قد يكون السارد قد استوعب الحكاية/قصة الحياة/قصة الكتابة/قصة العطاء دون انتظار من أحد كلمة أو غير ذلك لأنه قام بذلك من أجل من علمه...فقام بكتابة سيرته لأن المدبر ليس هو بل مدبر الأمور من الذرة إلى المجرة...
فالقادر جل و علا لا يعجزه أن يجعل الأمي عبقري كما قدم ذلك القادر المقتدر على كل شيء للبشرية جمعاء و شاهدا بتقديمه معجزة ما بعدها معجزة و آية عظيمة ستظل خالدة محسوسة ملموسة في التاريخ البشري إلى يوم القيامة، و هي القرآن الكريم... وشهد بذلك المؤمن و الكافر...
فكيف لا يمد إنسان احترف الكلمة بصدق و عانقها بشوق و دعا بها إلى تحقيق عدل أو تخفيف ألم أو توضيح فكرة...أو إدخال بسمة أمل على قلب سقيم أو فكر عليل...
فلما كتب آخر كلمته و كانت سيرته على اعتبار أن عنوان القصيصة يبين الفكرة التي تتضمنها النصيص فكل شيء إلى الهلاك إلى الفناء ليظل الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحدا هو الباقي على الدوام...
الجميل في القصيصة أنها تحاول أن تتخطى الفشل/ الضعف الذي هو شيء نسبي بالقياس مع النجاح/القوة الذي هو الآخر شيء نسبي في تحقيق الأثر الذي هو الحدث في عملية التمزيق و إعادة المحاولة من جديد...
تحيتي و تقديري...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
السيرة الذاتية نوعان نوع ظاهر للعيان يتجسد في السلوك .. والنوع الآخر مكتوب وموثق وهو أيضاً أنواع مختلفة.
.
فالسيرة الظاهرة للعيان نراها من خلال سلوكيات البشر السيئة والحسنة ولايمكن أخفاؤها
ولابد وأن تتضح وتتجسد من خلال عكسها في الكلام أو التصرف كما تشير الى ذلك الدراسات النفسية ونظريات
السلوك .
وقد تصل الإساءة أو الفائدة منها الى الأفراد أو المجتمع أو المؤسسات أو حتى الى البلد ويحيط بنا امثلة كثيرة على ذلك.
أما السيرة الذاتية المكتوبة فهي أنواع منها لترويج علم ومنها لترويج حكمه ومنها لترويج فساد وفتنه ومنها طلباً للشهرة وهكذا ...
وكلٌ منا يقرأ السيرة التي تناسبه فليس من المنطق أن يقرأ الواعظ سيرة ذاتية لمطربة تحث على مواصلة الغناء والشهرة لمن يليها!!
وكذلك كل من يكتب سيرته الذاتية يكون على يقين بقرائه ونوعياتهم لذلك ليس من ضرورة للتمزق فهو بكلتا الأحوال غير مجبرعلى الكتابة.
علما أنني أسمع أن كتابة السيرة الذاتية والمذكرات اليومية لاتجوز شرعا؟؟
أما السيرة هنا في القصة أتت كسلوك يعكسه الفرد الفاشل الذي يحاول التطاول على الآخرين
من خلال الكتابة والإنتقاص من إبداعهم وتلفيق كلام هو يجسده في سلوكه فيترجمه الى كتابة
وكان الأجدر به أن يعمل ويثابرعلى تصحيح مساره ومعالجة عناصر الفشل التي أدت الى تمزيق
كتاباته السابقة .. لكن نراه يستمر بالكتابة عاكساً سلوكه الشخصي الفاشل وسيرته, لذلك يأتي التمزق الثاني
شيء طبيعي لايراه أحد ولم يسمع به أحد, فقط هو يعلم حقيقته لأنه مضمور بداخل نفسه فالبعض نراه ناصح
ويوبخ وتنتفض غيرته على الدين والأخلاق تصنعا لا حقيقة يفتعل هذه الأمور في مواقف
معينه وأمام أشخاص معنيين أعتادوا على الأصغاء لهذا التظليل .
لكن شخصيته عكس ذلك فهو يسعى بالنميمة والنفاق وتتبع عورات المسلمين وإن لزم الأمر التلفيق
أو شهادة الزور لن يتأخر وهكذا.. فماعليه الا أن يتهم الآخرين بهذه السلوكيات التي هو من يقوم بها
ليبعد عنه الأنظار ويبقى هو بصورته الوديعة التي أوهم البعض بها.
وللأسف هذا النموذج أصبح اليوم من أخطر النماذج إحترافاً لأنه أتى بالدين كغطاء والفضيلة شعار.. ولا يتم إكتشافه بسهولة
إلا من تتبع أولياته وتحرى حقيقته ولابد من كلمة أوسلوك أو زلة في التصرف لإكتشافه.
من هنا أتت القصة !

شاكرة لقراءتك ولتوضيحك ولثناءك على الجانب الجميل في القصة.
لك فائق تقديري واحترامي المتواصل

سعد الطائي
06/12/2010, 11:55 PM
الاخت الفاضلة
أريج العراق
دائما تنتقين ما يلج الى العقل بسهولة وتبقى عباراتك تدور بالعقل وفي مثل هذا الامر اقول
مشكلة الفاشل تعم على نفسه لكن لما ابحروا في سيرته الشخصية وتملق له البعض ووصفوا فشله بنجاح
فهو قد تمزق مع ورقته فكيف هو حال الاجلاف من حوله
ابداع جميل ما وجدت هنا ويمكن انا ذهبت بالاقصوصه الى ابعد قليل
لكِ تحيتي وتقديري ودمتي لكل خير

أريج عبد الله
09/12/2010, 05:39 PM
الاخت الفاضلة
أريج العراق
دائما تنتقين ما يلج الى العقل بسهولة وتبقى عباراتك تدور بالعقل وفي مثل هذا الامر اقول
مشكلة الفاشل تعم على نفسه لكن لما ابحروا في سيرته الشخصية وتملق له البعض ووصفوا فشله بنجاح
فهو قد تمزق مع ورقته فكيف هو حال الاجلاف من حوله
ابداع جميل ما وجدت هنا ويمكن انا ذهبت بالاقصوصه الى ابعد قليل
لكِ تحيتي وتقديري ودمتي لكل خير


الأخ الفاضل سعد الطائي
يسعدني حضورك ومتابعتك لكتاباتي المتواضعة أيها الشاعر الأصيل
تعّود متصفحي على عطر كلمات قلمك المبدع،
دمتَ بحفظ الله والأهل جميعاً،
لكَ فائق احترامي سيدي الفاضل.

شريف عابدين
27/03/2011, 07:47 PM
تصوير رائع لحالة الفشل عندما يخفق الإنسان في مواجهة التحدي
كعادتك تبدعين أستاذة أريج عبدالله
في انتظار المزيد من إبداعاتك المتميزة دائما
تقبلي تقديري واحترامي

أريج عبد الله
29/03/2011, 10:08 AM
تصوير رائع لحالة الفشل عندما يخفق الإنسان في مواجهة التحدي
كعادتك تبدعين أستاذة أريج عبدالله
في انتظار المزيد من إبداعاتك المتميزة دائما
تقبلي تقديري واحترامي


الأستاذ الفاضل د. شريف عابدين
جزيل امتناني لحضورك الرائع!
لكَ أجمل التحايا وباقات الورد
أريج عبد الله

أريج عبد الله
05/04/2011, 12:38 PM
سيرة ذاتية
... حاصرهُ الفشل .. مزّق أوراقه.. حاول الهروب !
تمسكت الورقة بقلمهِ.. كتب سيرته الذاتية, عندما أنتهى
منها تمزّق في صمت.

علي حسن القرمة
05/04/2011, 02:07 PM
سيرة ذاتية
... حاصرهُ الفشل .. مزّق أوراقه.. حاول الهروب !
تمسكت الورقة بقلمهِ.. كتب سيرته الذاتية, وعندما أنتهى
منها تمزّق في صمت.

أختي الفاضلة أستاذتي أريج عبد الله

دعيني (أيتها الأخت المبدعة) أكرر وأهلوس قليلاً:

حاصره الفشل كعادته .. مزق أوراقه كعادته .. حاول الهروب وهرب أيضاً كعادته! لما عاد مكرراً بمحاولة أخرى، تمسَّكت الورقة بقلمه وأجبرته الحالة على أن يكتب شيئاً (أيَّ شيىء)، فكتب الأسهل بحرقة، كتب سيرته الذاتية بسلاسة كانت محفِّزة بمقدار ألمه، وعندما انتهى من قصته كان ذلك الألم (ألم فشله المتكرر) طاغياً على إحساساته كاد أن يمزِّقه.

ألمحاولة جيدة، وتكرارها (عند الحاجة) أجود، أما اليأس فهو (والعياذ بالله) كفر، ويجب علينا الأخذ بالأسباب وبصبر والله مع العاملين الصابرين.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمان الرحيم: "ما يأتيك من خير فمن الله، وما يأتيك من شر فمن نفسك".

إبداعك أختي الفاضلة يحثُّني على أن أدعو الله أن يحفظك ويحفظ إبداعك.

عبدالوهاب محمد الجبوري
05/04/2011, 02:42 PM
الغالية اريج
قرات نصا ابداعيا مكثفا وقفلة جيدة مع لغة انيقة اناقة كاتبتها
تقبلي فائق احترامي وتقديري
ابو الشهيد

أريج عبد الله
10/04/2011, 10:13 PM
أختي الفاضلة أستاذتي أريج عبد الله
دعيني (أيتها الأخت المبدعة) أكرر وأهلوس قليلاً:
حاصره الفشل كعادته .. مزق أوراقه كعادته .. حاول الهروب وهرب أيضاً كعادته! لما عاد مكرراً بمحاولة أخرى، تمسَّكت الورقة بقلمه وأجبرته الحالة على أن يكتب شيئاً (أيَّ شيىء)، فكتب الأسهل بحرقة، كتب سيرته الذاتية بسلاسة كانت محفِّزة بمقدار ألمه، وعندما انتهى من قصته كان ذلك الألم (ألم فشله المتكرر) طاغياً على إحساساته كاد أن يمزِّقه.
ألمحاولة جيدة، وتكرارها (عند الحاجة) أجود، أما اليأس فهو (والعياذ بالله) كفر، ويجب علينا الأخذ بالأسباب وبصبر والله مع العاملين الصابرين.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمان الرحيم: "ما يأتيك من خير فمن الله، وما يأتيك من شر فمن نفسك".
إبداعك أختي الفاضلة يحثُّني على أن أدعو الله أن يحفظك ويحفظ إبداعك.


الأستاذ الرائع علي حسن القرمة
اتمنى لكَ كل التوفيق والسلامة
تحياتي ياكبير!
أريج عبد الله

أريج عبد الله
10/04/2011, 10:16 PM
الغالية اريج
قرات نصا ابداعيا مكثفا وقفلة جيدة مع لغة انيقة اناقة كاتبتها
تقبلي فائق احترامي وتقديري
ابو الشهيد



الأستاذ القدير عبد الوهاب محمد الجبوري
يسلم قلمك الرشيق وخطك الأنيق !
لكَ كل التقدير والإحترام
أريج عبد الله

عمرعباس
12/04/2011, 06:37 PM
الأخت الكريمة أريج عبدالله لك التحية
معذرة لقراءتي المتأخرة للنص لم ألحظ هذا النص الثري فكريا ،أختي الغالية كل تجربة فاشلة تكرر نفسها ان لم نستلهم منها الدروس والعبر .
دمت أختاً غالية .

أريج عبد الله
12/04/2011, 08:57 PM
الأخت الكريمة أريج عبدالله لك التحية
معذرة لقراءتي المتأخرة للنص لم ألحظ هذا النص الثري فكريا ،أختي الغالية كل تجربة فاشلة تكرر نفسها ان لم نستلهم منها الدروس والعبر .
دمت أختاً غالية .


الأخ الفاضل عمر عباس
لولا الفشل لم عرف الأنسان معنى النجاح ..
لكن هو الاستعداد الذاتي للتعلم من الدروس والعبر ويختلف من شخص لأخر!
تشّرفت بزيارتك الكريمة
لكَ اعتزازي واحترامي
أريج عبد الله