المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المناضل عبد الله الحوراني في ذمة الله



احمد زهدي شقور
29/11/2010, 11:30 PM
عبد الله الحوراني
المبادئ فوق المصالح دائماً
هشام عودة
مثقف وسياسي واعلامي فلسطيني معروف، من المسمية، التي ما تزال تعيش داخل ابنائها، الى هرم القيادة السياسية الفلسطينية.
عبد الله الحوراني من قيادة البعث في قطاع غزة في الخمسينيات، الى قائد لدفة الاعلام المرئي والمسموع في سورية، الى مسؤول دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، الى عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لاكثر من دورة، وعضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني، وكان يمثل احد مرجعيات التيار القومي في فلسطين.
ابو منيف، لا يساوم بين الموقف والمبدأ، فعندما وقّعت قيادة المنظمة اتفاق اوسلو عام 1993، قرر الرجل الاستقالة من عضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة، حتى لا يسجل في تاريخه الشخصي ما يمكن ان يثير اسئلة الوطن والأمة في مسيرته.
اثناء قيادته للدائرة الثقافية في المنظمة، عمل عبد الله الحوراني على تنقية المشهد الثقافي الفلسطيني من الشوائب التي علقت به في المرحلة السابقة، وعمل على اعادة الاعتبار لاولئك المغيبين عن المشهد لاي سبب كان، وفي زمن قيادته تم توزيع درع القدس على عدد كبير من المثقفين الفلسطينيين والعرب الذين انتموا لفلسطين وقضيتها.
مارس دور وزير الثقافة ووزير الاعلام في منظمة التحرير قبل ان يتم تأسيس السلطة الفلسطينية، ويملك من اوراق الوعي ما يؤهله لان يكون مشاركاً فاعلاً في قيادة المشهد واعادة الاعتبار لروح ثقافة الامة التي غيبتها الغوغاء.
عبد الله الحوراني، الذي تنقل بين غزة والقاهرة وعمان ودمشق وبيروت وبغداد وتونس، كان يملك واحداً من اعلى الاصوات المناهضة للعدوان على العراق واحتلاله، وقاد من غزة اللجنة الشعبية الفلسطينية لنصرة العراق.
خرج ابو منيف عن صمته، ونشر على الملأ تفاصيل علاقته الشخصية بالرئيس صدام حسين، في الوقت الذي توارى فيه كثيرون خلف جبال من الصمت، وسعى من موقعه لتشكيل لجنة اعلامية داعمة لهيئة الدفاع عن الرئيس صدام ورفاقه.
موقفه القومي العروبي الواضح جعل منه مرجعية ونقطة لقاء عند مختلف القوى السياسية الفلسطينية، غير انه لم يغلق ابوابه في وجه البسطاء من الناس، الذي يعرف جيداً انهم لا يبدلون مواقفهم ولا يبدلون جلودهم ايضاً.
مثقف شامل، وسياسي لا يتردد في اعلان موقفه المبدئي حيال القضايا، مهما كان حجم تأثيرها، وبوصلته لا تخطئ مسارها وهو يعرف ان الامة لا تجمع على خطأ.
عبد الله الحوراني، نموذج للسياسي الفلسطيني والعربي الذي يقرأ خارطة الاشياء جيداً، ولذلك فان مواقفه وقراءته كانت تشكل مرجعية اطمئنان للناس الباحثين عن الحقيقة وسط هذا الركام من الخراب الواسع.
دخل مكاتب الملوك والرؤساء العرب، وجلس الى موائدهم، تماماً مثل دخل بيوت الصفيح في المخيمات وشارك الفقراء همومهم.
بعد هزيمة حزيران عام 1967 قدم عبد الله الحوراني استقالته من وظيفته كمدير عام للاذاعة والتلفزيون في سورية، وكان قراره منسجماً مع قناعاته، فالمسؤول الذي قاد حملة التبشير بالنصر، لا يستطيع ان يقدم تبريرات للهزيمة.
رمز وطني فلسطيني، يطرق الجميع بابه حين تتأزم الاوضاع وتتشابك المواقف، وفي كل مرة ينحاز ابو منيف الى ثوابت شعبه وأمته.
في رسائله التي نشرها بعد احتلال العراق، كشف عبد الله الحوراني عن تفاصيل علاقته الشخصية مع الرئيس الشهيد صدام حسين التي بدأت مطلع الستينيات في القاهرة، حين كان الرجلان تجمعهما في ذلك الوقت عضويتهما في حزب البعث.
طبع قبل شهور كتابه عن فلسطين في فكر الرئيس جمال عبدالناصر، كما دفع للمطبعة مؤخرا كتابه عن فلسطين في فكر الرئيس الشهيد صدام حسين، ليصدر متزامنا مع ذكرى استشهاده، وظل ابو منيف حتى يومه الاخير يحمل هاجسه الكبير في انجاز مشروع الجبهة القومية.
في التاسع والعشرين من تشرين الثاني، ذكرى تقسيم فلسطين، رحل ابو منيف وهو موزع القلب بين القدس وبغداد.

احمد زهدي شقور
29/11/2010, 11:34 PM
القيادة القومية للبعث تنعى المناضل عبدالله حوراني
بقلوب مكلومة تنعى القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي المناضل الكبير عبدالله حوراني الذي وافته المنية اليوم وهو في عمان، يواصل نضاله من اجل توحيد القوى القومية العربية لمواجهة اعداء الامة. ان القيادة القومية تعبر عن حزنها لفقدان هذا المناضل الصلب والشجاع الذي رحل في وقت كنا نحتاج اليه ليواصل مشروعه الكبير الذي بدأ العمل الجاد من اجله منذ بضع سنوات وهو تحقيق وحدة القوى القومية العربية وبناء الجيهة العربية القومية العريضة على امتداد الوطن العربي لايقاف الهجمات الامبريالية والصهيونية على امتنا بموقف موحد وقوي. وكان الفقيد الغالي يتنقل بهمة الشباب من قطر الى اخر ويتصل باحزاب وجماعات وشخصيات قومية عربية لاجل اقناعها بالتوحد على قاعدة تحرير الاراضي العربية المحتلة. ومن اخر انجازاته تاليف كتاب عن الرئيس الشهيد صدام حسين قدمه للطبع قبل ايام فقط.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته ولرفاقه واهله الصبر والسلوان.
القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
29 / 11/ 2010

كرم زعرور
29/11/2010, 11:41 PM
رحم اللهُ المناضل الشريف أبو منيف
( عبد الله الحوراني )
إبن المسمية
والمناضل الذي لم يساوم
ندعو له بالرحمة والمغفرة والجنة
ومع الشرفاء من أبناء فلسطين
الذين قضوا وهم يقبضون على الجمر

إنا لله وإنا إليه راجعون

تحية أخي أحمد

أحمد المدهون
29/11/2010, 11:55 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه اللهُ تعالى

ورحم اللهُ كل مناضل شريف لم يساوم على حقوق أمته

ولا حول ولا قوة إلا بالله

فائزة عبدالله
30/11/2010, 04:07 AM
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

بألم بالغ وحزن كبير تلقينا نبأ رحيل هذا المناضل الكبير والمقاوم الصلب
لكل مشاريع الإستسلا م وتصفية القضية العربية الفلسطينية .

عارض أوسلو وخرج من اللجنة التنفيذية بناءً على ذلك , و بالرغم من كونه لم يغادر منظمة التحريرالاّ أن مواقفه كانت نضالية ومتمسكة بالثوابت .

عرفناه مهتما بالقضايا القومية، فكرياً وسياسياً ،مكرسا كل جهوده لتلك القضايا. فترجم ذلك حركة نضالية في الواقع , ورسالة فكرية توعوية في العديد من مألفاته وإنتاجه الفكري لعلّ أبرزها :
* التطبيع الثقافي وأثره في الصراع العربي الصهيوني. * التحالف الغربي الصهيوني والأمة العربية .* رؤية عبد الناصر للصراع العربي الصهيوني. * اللاجئون الفلسطينيون ـ قضية وموقف.
* فلسطين في حياة جمال عبد الناصر .* تاركا تحت الطبع : * لماذا نكتب ؟ ولمن ؟ .. رؤية للوضع الفلسطيني. * لماذا نكتب ؟ ولمن ؟ .. رؤية للوضع العراقي. * لماذا نكتب ؟ ولمن ؟ .. رؤية للوضع العربي.
* لماذا نكتب ؟ ولمن ؟ .. دراسات وابحاث.
كما أنه يعتبر من أهم المختصين بقضية اللاجئين والمدافعين عن حق العودة ، والناشطين في تعبئة الشعب الفلسطيني وتنظيمه للدفاع عن هذا الحق .
إشتهر بمقولته ذات الأفق والبعد المستقبلي :
(( نحن جيل أصبح مستقبلنا وراؤنا , فالنفسح المجال لجيل الشباب أن يواصل المشوار ويعمّد طريق النضال للمراحل القادمة ))
رحم الله الفقيد الكبير ورزق شعبه وأهله وذويه وأمته جميل الصبر والسلوان .

معتصم الحارث الضوّي
30/11/2010, 02:32 PM
ألا رحمه الله رحمة واسعة، وتقبله في أعالي الجنان.

المجد للشرفاء الأوفياء، الأحياء منهم والأموات

هلال الفارع
30/11/2010, 02:39 PM
يتساقطُ الأحرارُ يا وطني،
وأنتَ تَظَلُّ مَرفوعَ الجبينْ
يتساقطُ الشهداءُ يا وطني،
وأنتَ تقولُ:
يا حريَّتِي اقتربي،
فَيُدميكَ الأَنينْ.
رحم الله فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى:
عبد الله الحوراني
ورحم الله الواقفين على جروح الوطن،
في انتظار لحظة تأبينهم!
إنا لله وإنا إليه راجعون.

منى حسن محمد الحاج
30/11/2010, 02:43 PM
رحمه الله وأحسن إليه بقدر ما أحسن هو إلى أمته ووطنه وقضيته
اللهم تغفر له وارحمه واجعله من أصحاب اليمين
اللهم تجاوز عنه وأكرم منزله ووسع مدخله، وبرد مرقده يا كريم
واغسله بماء الثلج والبرد
وإنا لله وإنا إليه راجعون

محمد زين العابدين
30/11/2010, 03:39 PM
محاصرٌ أنا ... مطاردٌ أنا

محاصرٌ لأنني ...

رفضتُ أن أبيع قبلتي ..

وأنتمي لثلَّة المطبِّعين

مطاردٌ .. لأنني

كرهتُ أن أقولها نعمْ

ذاتي أنا مليئةٌ بألفِ لا ..

أو أن أقول لا .. وداخلي نعمْ

لأنني ما زلتُ ألعنُ المنافقين

*******
الشهيد البطل عبد الله الحوراني .. تغمدك الله واسع رحمته وأسكنك فسيح جناته ...وأنزلك منازل الشهداء،
ونصر الله الأمة من بعدك، وردَّ الله إلينا فلسطين من أيدي اليهود المجرمين الغاصبين ..
****

أيمن أحمد رؤوف القادري
11/12/2010, 08:42 PM
ألهم الله أهل الفقيد وأحباءه ومعارفه
الصبر والسلوان
وأخصّ بالتغزية الأستاذ أحمد زهدي شقور

شاكر عبد العزيز
12/12/2010, 08:30 AM
رحم الله فقيد الأمة العربية و الاسلامية المناضل الفلسطيني الكبير أخي العزيز / عبد الله الحوراني " أبو منيف " و أدخله الله فسيح جناته .

و جزاك الله خيراً أخي العزيز الأستاذ / أحمد شقور على نقل الخبر

و أود التنويه بأنني قمت بنشر خبر نعي للمناضل الكبير في حينه و لكن يبدو أنه تم حذف المشاركة وهذه صورة عن النعي :

نعت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين اليوم الاثنين (29/11)، الكاتب والمفكر الفلسطيني الكبير عبد الله الحوراني، والذي توفي صباح اليوم في العاصمة الأردنية عمان عن عمر يناهز ال 76 عاماً إثر مرض عضال ألم به.
وقالت الرابطة في بيان لها "ننعى اليوم إلى الشعب الفلسطيني كاتباً ومفكراً وطنياً بارزاً، عُرف بدوره الكبير في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، وفي التصدي بإخلاص للمشاريع الرامية لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف البيان "إن فقدان الحوراني يُعد خسارة كبيرة للحركتين الوطنية والثقافية الفلسطينية، حيث أن الفقيد ساهم من خلال كتاباته في صون وحماية الهوية الثقافية الفلسطينية، كما شكل قلمه خط دفاع أول عن قضايا الشعب الفلسطيني المصيرية، وخاصة قضية اللاجئين والتي دافع عنها الفقيد بشراسة".
ودعت الرابطة المؤسسات الثقافية إلى العمل على جمع كتابات المفكر الحوراني، حتى يتسنى للأجيال القادمة الانتفاع منها، والاطلاع على إبداعات قلمه المقاوم على حد تعبير البيان.
وشغل الحوراني منصب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من 1984 – 1996، وعضو المجلسين الوطني والمركزي، ورئيس المركز القومي للبحوث والدراسات.
والفقيد الحوراني، كاتب ومفكر سياسي من مواليد قرية المسمية، وأب لأربعة أولاد وأكمل دراسته الإعدادية والثانوية في قطاع غزة، حاصل على الإجازة الجامعية في الآداب.
بدأ تجربته النضالية أواسط الخمسينات في التصدي لمشاريع توطين اللاجئين، ثم ضد الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1956 في العدوان الثلاثي، واعتقل لفترة وجيزة.
عمل مدرساً ثم مديراً لمدرسة في مخيم اللاجئين بخان يونس، وعرفت باسمه حتى الآن، بسبب دورها في النشاط الوطني، وأُبعد من قطاع غزة عام 1963 بسبب نشاطه السياسي.
وعمل في دبي في مجال التدريس لمدة سنتين، من 63 ـ 1965، ثم أبعد منها ورحل بسبب نشاطه السياسي أيضاً، حيث كانت دبي تخضع لسلطة المعتمد البريطاني، وعمل في سوريا في حقل الإعلام وكان مديرا لإذاعة فلسطين ثم مديرا لهيئة الإذاعة والتليفزيون السوري، ثم مديرا عاما لمعهد الإعلام بسوريا ثم التحق بالثورة.
كما عمل مديرا عاما لدائرة الإعلام والتوجيه القومي منذ 1969، كما رأس وأسس الدائرة الثقافية في منظمة التحرير الفلسطينية، وأشرف على كل الأنشطة الثقافية الفلسطينية.
مهتم بالقضايا القومية، فكرياً وسياسياً، وجل نشاطه في مجال الكتابة والندوات والمحاضرات، والمؤتمرات القومية، كما عارض أوسلو وخرج من اللجنة التنفيذية بناءً على ذلك.