سميح خلف
01/12/2010, 11:02 PM
ليست مرحلة عنتريات يا عباس زكي
بداية نتفق ان السيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لفتح بيت لحم يتقن فن الخطابة وحبك القصة وربط خيوطها ولكن ليس من المؤكد ان تكون النتيجة صادقة او صحيحة،وربما لأن عباس زكي ليس لديه شيء جديد يتحدث عنه او لأنه لا يستطيع ان يتحدث عن قناعاته في تلك الاجواء التي تتصف بها الضفة الغربية من سيطرة الأمن والاحتلال معاً وما يغضب فياض يغضب الاحتلال،لقد تحدثت منذ يومين زعماء الكيان الصهيوني عن رغبتهم باستمرار فياض وحكومته في اداء واجباتها الامنية تجاه الاحتلال.
اليوم كما نشر موقع الكوفية برس خطاب للسيد عباس زكي وكعادته وربما اعلان مجدد عن الولاء والطاعة للسيد رئيسه محمود عباس والولاء لحامل حقيبة الدولارات الأمريكية فياض ومغالطات حول واجبات فتح وماذا مطلوب منها في هذه المرحلة.
يتحدث السيد عباس زكي على ان القرار السياسي في يد منظمة التحرير ولا ادري عن أي منظمة تحرير يتحدث اخينا عباس وهل فعلا منظمة التحرير هي التي تمتلك القرار السياسي والتفاوض بمجلسها المركزي الملفق تلفيق او بمجلسها الوطني الذي له عقدين او اكثر لم ينعقد او لجنتها التنفيذية المرقعة ترقيع وماذا عن انسحاب الجبهة الشعبية وتجميد عضويتها وتعليقها في منظمة التحرير.
من السخف ان يتحدث عباس زكي عن منظمة التحرير ودورها في هذه المرحلة وهو يعلم علم اليقين ان منظمة التحرير قد تم تدميرها عملياً واستبدالها بشخوصات مفروضة فرض على الشعب الفلسطيني وعلى المؤسسات الفلسطينية مثل ياسر عبد ربه وغيره الذي قبل بيهوديه الدولة، من السخف ان يتحدث عن سلطة حجبت بحث من موقع وزارة اعلامها يتحدث عن تاريخ حائط البراق بعد ان تعرضت تلك الوزارة وسلطة رام الله لتهديد من اسرائيل ومن وزير خارجية امريكا هيلاري كلينتون.
ونتفق مع السيد عباس زكي ان فعلا هناك تناغم بين وجهة نظر عباس ووجهة نظر فياض والا لماذا اتى فياض من الشارع الامريكي ودهاليز صندوق النقد الدولي في صندوق مستورد لصناعة وزير في حكومة اوسلو التي هي بمنظور التطور المهامي اصبحت حكومة عملها الاساسي والاول هو حماية الاحتلال وامنه.
ورجوعا ً إلى قول عباس زكي ان منظمة التحرير لها القرار السياسي ونقول له هنا اذا ً لماذا فياض بين الحين والأخر يعلن عن نيته اعلان الدولة في منتصف 2011 ولماذا فياض يتحدث عن عزمه بناء مؤسسات الدولة في دولة قزمية يرفض الاحتلال سحب مستوطنيه منها في الضفة الغربية؟،اليس هذا الاعلان هو برنامج سياسي؟وهل فياض يتحدث بالنيابة عن منظمة التحرير؟،كثير من فصائل المقاومة قد انتقدت وهاجمت برنامج فياض واعتبرته هو طريق لحل انقسامي فئوي لبناء كيان فلسطيني في الضفة الغربية في التصور العام هو عبارة عن كنتون جندرمه لحماية الاحتلال مع بعض التسويق الاقتصادي كعامل من عوامل خطة دايتون المتكاملة في الضفة الغربية بكل جوانبها الامنية والاجتماعية والثقافية ايضاًُ.
يتحدث السيد عباس زكي قائلاً"لولا الطلقة الاولى والرصاصة الاولى لما كانت هناك حكومة"ونختلف مع السيد عباس زكي في هذا الربط المهين لانطلاقة حركة فتح،لم تنطلق الرصاصة من شرق النهر الى غربه الا لتحرير فلسطين وتصفية الكيان الصهيوني مؤسساتيا ً وثقافياً واجتماعياً ،لم تنطلق الرصاصة الاولى ولم نفقد الشهيد الاول وما تلاه من شهداء في حركة فتح على قاعدة بناء حكومة فياض الممولة بمخطط الميسترو الامريكي دايتون والميسترو الاوروبي بلير،لا ندري هل هذه نكته ام سوء حنكة او ربط في هذه القضية،هل انطلقت حركة فتح يا سيد عباس زكي ليتحول مقاتليها الى جندرمه تطبق على اعناق احرار فلسطين ومقاوميها؟!.
اما عن حكومتكم وفتحكم ليس لديها من كلام الا ما ساقه السيد عباس زكي وليس لديه غيره ولكن مرة اخرى هل هذه شهادة اضافية بولائكم للسيد محمود عباس وهو ولائكم واطاعتكم لخيارات عباس وفياض اما فتح فليس لها شغل صحيح في تلك الحكومة ومن واجب فتح ان تحرر الضفة الغربية من برنامج فياض وان تحرر فتح نفسها من ذاتها الاستسلامية التي قادتها مركزية الذل والعار والتي ركضت لكي تحصل على رقم وطني ولكي يطبق عليها الاحتلال امنياً وبالتالي يطبق على القرار السياسي الحر لهذه الحركة.
فكفى يا سيد عباس زكي فنحن نحترمك لانك لست من ضمن التيارين المتصارعين والمتنافسين في مركزية بيت لحم ومهمها قدمت من ولاءات فانك ولتاريخك فقط ستبقى الانسان المنبوذ بينهم وما لك الآن في هذه الدنيا والاعمار بيد الله ونتمنى لك عمر مديداً ما لك الا ان تختتم حياتك بكلمة صدق وليس مثل كما قلت في هذا الخطاب المنشور ولتلتحق بشرفاء فتح ولو كان ذلك ان تسجل رقما ً في استشهاديي حركة فتح وهذا اشرف لك من تلك العبارات والصياغات التي لم تجيد الربط بينها،بين فتح الانطلاقة ومنظمة التحرير وما يحدث من حكومة فياض في الضفة الغربية ولأن حكومة فياض التي تدمعها اجهزة امنية وقادة اجهزة امنية هم ولاءهم لفياض ولو صدر قرار من الشين بيت او فياض لاعتقالكم واعتقال مركزيتكم سينتهي وجودكم في خلال 6 ساعات وما بني على باطل فهو باطل ولن تستطيعوا الصمود امام شخصية فياض وصموده القائم عليه تواجد السلطة ايضا من حيث التمويل المالي والقمع الامني ولن تضيفوا شيئا لحركة النضال الوطني،قد استنفذتم.
بقلم/ سميح خلف
بداية نتفق ان السيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لفتح بيت لحم يتقن فن الخطابة وحبك القصة وربط خيوطها ولكن ليس من المؤكد ان تكون النتيجة صادقة او صحيحة،وربما لأن عباس زكي ليس لديه شيء جديد يتحدث عنه او لأنه لا يستطيع ان يتحدث عن قناعاته في تلك الاجواء التي تتصف بها الضفة الغربية من سيطرة الأمن والاحتلال معاً وما يغضب فياض يغضب الاحتلال،لقد تحدثت منذ يومين زعماء الكيان الصهيوني عن رغبتهم باستمرار فياض وحكومته في اداء واجباتها الامنية تجاه الاحتلال.
اليوم كما نشر موقع الكوفية برس خطاب للسيد عباس زكي وكعادته وربما اعلان مجدد عن الولاء والطاعة للسيد رئيسه محمود عباس والولاء لحامل حقيبة الدولارات الأمريكية فياض ومغالطات حول واجبات فتح وماذا مطلوب منها في هذه المرحلة.
يتحدث السيد عباس زكي على ان القرار السياسي في يد منظمة التحرير ولا ادري عن أي منظمة تحرير يتحدث اخينا عباس وهل فعلا منظمة التحرير هي التي تمتلك القرار السياسي والتفاوض بمجلسها المركزي الملفق تلفيق او بمجلسها الوطني الذي له عقدين او اكثر لم ينعقد او لجنتها التنفيذية المرقعة ترقيع وماذا عن انسحاب الجبهة الشعبية وتجميد عضويتها وتعليقها في منظمة التحرير.
من السخف ان يتحدث عباس زكي عن منظمة التحرير ودورها في هذه المرحلة وهو يعلم علم اليقين ان منظمة التحرير قد تم تدميرها عملياً واستبدالها بشخوصات مفروضة فرض على الشعب الفلسطيني وعلى المؤسسات الفلسطينية مثل ياسر عبد ربه وغيره الذي قبل بيهوديه الدولة، من السخف ان يتحدث عن سلطة حجبت بحث من موقع وزارة اعلامها يتحدث عن تاريخ حائط البراق بعد ان تعرضت تلك الوزارة وسلطة رام الله لتهديد من اسرائيل ومن وزير خارجية امريكا هيلاري كلينتون.
ونتفق مع السيد عباس زكي ان فعلا هناك تناغم بين وجهة نظر عباس ووجهة نظر فياض والا لماذا اتى فياض من الشارع الامريكي ودهاليز صندوق النقد الدولي في صندوق مستورد لصناعة وزير في حكومة اوسلو التي هي بمنظور التطور المهامي اصبحت حكومة عملها الاساسي والاول هو حماية الاحتلال وامنه.
ورجوعا ً إلى قول عباس زكي ان منظمة التحرير لها القرار السياسي ونقول له هنا اذا ً لماذا فياض بين الحين والأخر يعلن عن نيته اعلان الدولة في منتصف 2011 ولماذا فياض يتحدث عن عزمه بناء مؤسسات الدولة في دولة قزمية يرفض الاحتلال سحب مستوطنيه منها في الضفة الغربية؟،اليس هذا الاعلان هو برنامج سياسي؟وهل فياض يتحدث بالنيابة عن منظمة التحرير؟،كثير من فصائل المقاومة قد انتقدت وهاجمت برنامج فياض واعتبرته هو طريق لحل انقسامي فئوي لبناء كيان فلسطيني في الضفة الغربية في التصور العام هو عبارة عن كنتون جندرمه لحماية الاحتلال مع بعض التسويق الاقتصادي كعامل من عوامل خطة دايتون المتكاملة في الضفة الغربية بكل جوانبها الامنية والاجتماعية والثقافية ايضاًُ.
يتحدث السيد عباس زكي قائلاً"لولا الطلقة الاولى والرصاصة الاولى لما كانت هناك حكومة"ونختلف مع السيد عباس زكي في هذا الربط المهين لانطلاقة حركة فتح،لم تنطلق الرصاصة من شرق النهر الى غربه الا لتحرير فلسطين وتصفية الكيان الصهيوني مؤسساتيا ً وثقافياً واجتماعياً ،لم تنطلق الرصاصة الاولى ولم نفقد الشهيد الاول وما تلاه من شهداء في حركة فتح على قاعدة بناء حكومة فياض الممولة بمخطط الميسترو الامريكي دايتون والميسترو الاوروبي بلير،لا ندري هل هذه نكته ام سوء حنكة او ربط في هذه القضية،هل انطلقت حركة فتح يا سيد عباس زكي ليتحول مقاتليها الى جندرمه تطبق على اعناق احرار فلسطين ومقاوميها؟!.
اما عن حكومتكم وفتحكم ليس لديها من كلام الا ما ساقه السيد عباس زكي وليس لديه غيره ولكن مرة اخرى هل هذه شهادة اضافية بولائكم للسيد محمود عباس وهو ولائكم واطاعتكم لخيارات عباس وفياض اما فتح فليس لها شغل صحيح في تلك الحكومة ومن واجب فتح ان تحرر الضفة الغربية من برنامج فياض وان تحرر فتح نفسها من ذاتها الاستسلامية التي قادتها مركزية الذل والعار والتي ركضت لكي تحصل على رقم وطني ولكي يطبق عليها الاحتلال امنياً وبالتالي يطبق على القرار السياسي الحر لهذه الحركة.
فكفى يا سيد عباس زكي فنحن نحترمك لانك لست من ضمن التيارين المتصارعين والمتنافسين في مركزية بيت لحم ومهمها قدمت من ولاءات فانك ولتاريخك فقط ستبقى الانسان المنبوذ بينهم وما لك الآن في هذه الدنيا والاعمار بيد الله ونتمنى لك عمر مديداً ما لك الا ان تختتم حياتك بكلمة صدق وليس مثل كما قلت في هذا الخطاب المنشور ولتلتحق بشرفاء فتح ولو كان ذلك ان تسجل رقما ً في استشهاديي حركة فتح وهذا اشرف لك من تلك العبارات والصياغات التي لم تجيد الربط بينها،بين فتح الانطلاقة ومنظمة التحرير وما يحدث من حكومة فياض في الضفة الغربية ولأن حكومة فياض التي تدمعها اجهزة امنية وقادة اجهزة امنية هم ولاءهم لفياض ولو صدر قرار من الشين بيت او فياض لاعتقالكم واعتقال مركزيتكم سينتهي وجودكم في خلال 6 ساعات وما بني على باطل فهو باطل ولن تستطيعوا الصمود امام شخصية فياض وصموده القائم عليه تواجد السلطة ايضا من حيث التمويل المالي والقمع الامني ولن تضيفوا شيئا لحركة النضال الوطني،قد استنفذتم.
بقلم/ سميح خلف