المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التغلغل اليهودي في أميركا : ( هل يحكم اليهود هوليود ؟؟؟؟. ) .



فتحي الحمود
02/12/2010, 12:51 AM
هل يحكم اليهود هوليود؟[1]
في يوم 5 إبريل من عام 1996 أدلى الممثل الأمريكي (مارلون براندو) في أثناء حوار له في البرنامج الأمريكي الشهير (لاري كينج شو) ـ والذي يُعده اليهوديّ (لاري كنج) ـ بتصريح له على الهواء مباشرة، أعلن فيه على الجمع قائلاً:
- اليهود يحكمون (هوليود)، بل إنهم يملكونها فعلاً!
وانقلبت أمريكا كلها على (مارلون براندو)، واتهموه بالعنصرية ومعاداة السامية!، حتى استسلم في النهاية لهذا الهجوم، وأعلن أنه لم يقصد ما قاله!
ولكنّ العاصفة التي أثارها تصريحه لم تنتهِ، فلقد تسائل الكثيرون كيف يمكن لأقلية يبلغ عددها 2.5% من عدد السكّان في (أمريكا) أن تسيطر على صناعة السينما في (هوليود)؟!
وفي عدد أغسطس من مجلة (مومنت Moment) والتي يملكها يهود، تسائل المحرر اليهودي (مايكل ميدفيد) عن السر في أن كل صناع السينما في أمريكا من اليهود!!
ما هو السر؟
في البروتوكول الثالث عشر من بروتوكولات حكماء صهيون، كتب:
"علينا أن نلهي الجماهير بشتى الوسائل، وحينها يفقد الشعب تدريجيا نعمة التفكير المستقل بنفسه، سيهتف جميعا معنا لسبب واحد، هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين اللذين يكونون أهلا لتقديم خطوط تفكير جديدة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‍‌"!![2]
وتشير أغلب الدراسات الحديثة، إلى أنّ من يسطر الآن على الإعلام يسيطر على الوسط الأكثر قوة في العصر الحديث، بل وتزيد قوته عن قوة الحكومات!
ولقد أدرك اليهود أهمية ذلك مبكرا، ونجحوا في السيطرة التامة على وسائل الإعلام في الغرب، من سينما وصحافة وشبكات إذاعية وتلفزيونية وغيرها!
ولقد كان ذلك واضحا في البروتوكول الثاني من بروتوكولات حكماء صهيون:
"من خلال الصحافة اكتسبنا نفوذا، ولكن أبقينا أنفسنا في الظل"[3].
وبذلك استطاعوا السيطرة وتوجيه حكومات الدول، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لخدمة أهدافهم، ولعلنا نذكر جميعا فضيحة الرئيس الأمريكي (كلينتون)، والتي كان كل أطرافها من اليهود، وكيف عالج الإعلام الأمريكي هذه القضية!
بعض من نجوم هوليود اليهود:
هذا غيضٌ من فيض اليهود الغازين لهوليود:
كيرك دوجلاس ـ مايكل دوجلاس (الذي قاد حملة تبرعات لبناء عدة مستوطنات في الأراضي المحتلة) ـ ديفيد دشوفني (بطل حلقات إكس فايلز) ـ آلان وودي ـ كريستال بيري ـ ساندرا بولوك ـ مارك فرانكل ـ جيف جولدبلوم ـ ريتشارد جير ـ روبين ويليامز ـ هاريسون فورد (الذي ثارت عدة شائعات أنّه يقوم ببطولة فيلم عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم[4]) ـ مارك فرانكل ـ آري مايرز ـ بول نيومان ـ ليوناردو نيموي ـ ماندي بتينكين ـ إليثابيث تايلور (وهي صهيونية متطرفة) ـ مايكل ريتشاردز ـ رايزر بول ـ ستيفين سيجال (وهو يهودي يؤمن بالمبادئ البوذية!) ـ جوش سيلفر ـ ستيفين سبيلبيرج ـ جيري لويس ـ جون إستيوارد ـ باربرا سترايسند ـ ميل بروكز ـ جوليانا مارجوليز (بطلة حلقات المسلسل ER) ـ بروس ويلز ـ سكوت وولف ـ هنري وينكلر ـ ياسمين بليث ـ إليثابيث شو (بطلة فيلم العودة إلى المستقبل الجزئين 2، 3) ـ ألان ريكمان ـ دوستين هوفمان ـ كيفين كوستنر ـ بولا برينتيز ـ روبرت ريدفورد ـ جون بانر ـ روبرت دينيرو ـ ألان إلدا ـ مارت فيلدمان ـ شون ولاس (بطل فيلم قصة لعبة) ـ ديفيد شتاينبرج ـ جوي أدامز ـ كريستوفر لامبريت ـ مايكل ليمبيرك ـ كين أولين ـ بول نيومان ـ بيتر فولك (بطل حلقات المسلسل الشهير كولومبو) ـ ريتشارد بينجامين ـ جون كولينز....... .
وغيرهم الكثير‍‍‍‍‍!!
ونظرا لخوف الكثير من اليهود من أن يأتي اليوم الذي يكتشف فيه أن هوليود قد وقعت تحت سيطرتهم، قام الكثيرون منهم بتغيير أسمائهم إلى أسماء مسيحية كنوع من أنواع التمويه!.. فمثلا اتخذ الممثل الأمريكي اليهودي (كيرك دوجلاس) هذا الاسم بدلا من (إيزادور ديمسكي)، ونجم الكوميديا (جيري لويس) بدلا من (يوسف ليفيتش)، و(لاري كينج) بدلا من (لاري تزيجر)، و(بوليت جودارت) بدلا من (بوليت ليفي)، و(جوي أدامز) بدلا من (يوسف إبراهيموفتش) وهكذا… .
بعض الشركات والمحطات اللتي يملكها يهود:
الجدول التالي يوضّح بعض الشركات والمحطّات اليهوديّة في هوليود:
Cbs TV
ويرأسها اليهودي لاري تيش والذي قام بشراء أغلب أسهم هذه المحطة، وبعدها أصبح كل العاملين بهذه المحطة من اليهود!
ABC
و يملكها تيد هيرببرت، ليوناردو جولدنسن، ستو بولمبرج وهم جميعا يهود.
NBC
و يملكها ليونارد جروسمان، إيرفين سيجليشتين، براندن تاتريكوف وهم جميعا من اليهود‍‍.
Disney
ويرأسها مايكل آيسنر، مايكل أوتفيز وكاراتي شامب وجميعهم من اليهود.
Sony Corp.
شركة سوني للإنتاج الفني في أمريكا يرأسها جون بيترز، بيتر جربر وهم من اليهود.
Columbia Pictures
إشتراها جون بيترز، بيتر جربر والذين يسيطرون على شركة سوني، ويرأسها بيتر كاوفمان وهو يهودي.
Tri-Star
حدث لها ما حدث لشركة كولومبيا، حيث قام هذان اليهوديان بشرائها لتكوين إمبراطورية إعلامية كبيرة في هوليود.
MGM
ويملكها أسره ماير اليهودية، ويرأسها كيرك كوركوريان، فرانك مانشو، ألان لاد وهم من اليهود.
MCA
ويملكها ويرأسها لو ويسرمان وهو يهودي.
Universal Pictures
ويملكها ويتحكم فيها اليهود بنسبة 100 %، ويملكها أيضا لو ويسرمان، ويرأسها سيدني شاينبرج وتوماس بولاك وهم من اليهود.
Fox TV
يملكها اليهودي باري ديلر.
20th Century Fox
ويرأسها اليهودي بيتر شيرنين.
Paramount Comm
ويرأسها مارتن دافيز وهو يهودي.
WARNER BROSS
وتملكها أسرة وارنر اليهودية، ويرأسها اليهوديان جيرالد ليفين، ستيفين روس.
MTV
ويرأسها زومنر ريد ستون وهو يهودي.
ولا ينبغي أن ننسى إمبراطور الإعلام اليهودي (روبرت ميردوخ) والذي يملك أغلب استوديوهات التصوير في هوليود، والكثير من محطات التلفاز وعشرات الجرائد والمجلات.. فقط!
بعض من وسائل الإعلام الأخرى:
مثل شركات التسجيلات الغنائية، محطات الراديو، الصحف، المجلات في أمريكا والملاحظ أن هناك أسرتان من اليهود يملكون العديد من الجرائد والمجلات الأمريكية الهامة (ميردوخ، سولزبرجر):
Time, Newsweek, New York Times, Wall Street Journal, Washington Post, The Jewish Press, New York Daily News, Washigton Times, Atlantic Monthely, Moment, New Republic, New York Post, U.S. News & World Report, Daily News, New Yorker Vogue, Vanity Fair, Advanced Publications, Random House, Simon & Schuster, VILLAGE VOICE, SONY Records, Western Publishing. childrens books, EMI Records, Capitol Records, CBS, MBS, Newhouse Broadcasting, CTV.
وماذا يهمنا نحن كعرب وكمسلمين من ذلك؟
سيطرة اليهود على وسائل السينما والإعلام في الغرب ـ وأمريكا مثال على ذلك ـ لم تنبع من الصدفة، بل عن طريق التخطيط الجاد لأنهم يدركون أن السيطرة على الإعلام تمكنهم من التحكم في الحكومات والأفراد لخدمة أهدافهم حتى دون أن يدروا، وتلك هي بعض الأمثلة التي توضح كيف استفاد اليهود من سيطرتهم على هوليود:
السخرية من الإسلام والمسلمون واستعداء الغرب عليهم:
لم تكف السينما الغربية والأمريكية منها بصفة خاصة عن وصف العرب والمسلمين بأنهم مجموعة من الهمج والجهلة بل وإرهابيين!، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة لتصل أفكارهم إلى المشاهد الغربي وأحيانا للمشاهد العربي المسلم!
والجدير بالذكر أن النقاد الأمريكيين قد أعلنوا من قبل أن هوليود قد أنتجت ما يزيد عن 150 فيلما يسخر من الإسلام والعرب والمسلمين منذ 1986 حتى الآن، وهاهي بعض الأمثلة لبعض الأفلام التي تناولت العرب والمسلمين بصورة سلبية :
قرار إداري Executive Decision:
بطولة (ستيفين سيجال) وفيه يقوم الإرهابيون (المسلمون) بخطف طائرة ركاب وتهديد من عليها بالقتل، ويظهر هؤلاء الإرهابيون وهم ملتحون ويتكلمون العربية فيما بينهم!
أكاذيب حقيقية True Lies:
بطولة (أرنولد شوازنجر) وفيه يقوم الإرهابيون (المسلمون بإطلاق صاروخ نووي على فلوريدا.
الحصارThe Siege :
وهو أسوأ فيلم صور المسلمين والعرب بأنهم إرهابيون، ولا يجب أن نندهش من ذلك وخاصة أن الشركة المنتجة هي شركة يملكها اليهود، وفيه يظهر المسلمون كوحوش لا تحركهم إلا الرغبة في القتل والتدمير باسم الإسلام.
طائرة السيد الرئيسAir Force One :
يقوم المسلمون من جمهورية مسلمة واقعة في الاتحاد السوفيتي السابق، باختطاف طائرة الرئيس الأمريكي!
فيلم رحلة الرعبVoyage of Terror .
فيلم محاكمة إرهابيTerrorist on Trial .
فيلم درع الرب الجزء الثاني:
ويظهر العرب في هذا الفيلم بأنهم مجموعة من البلهاء!
يوم الاستقلالIndependence Day :
وغير ذلك الكثير!
تصوير اليهود بأنهم هم قائدو العالم ومنقذوه:
لا يكاد يخلو أي فيلم أمريكي من شخصية أو أكثر من اليهود، و الذين غالبا ما يكون لهم دور محوري في الفيلم يحاربون الشر لنصرة الحق والعدل!! أو ذلك العبقري الفذ في مجاله الذي لا يستطيع أحد منازلته.. ومن هذه الأفلام:
يوم الاستقلالIndependence Day :
والذي يقود فيه يهودي العالم للاستقلال من غزو الكائنات الفضائية.
أمير مصرPrince of Egypt :
وهو فيلم كارتون أخرجه المخرج الصهيوني (ستيفين سبيلبرج)، الذي قالت والدته بعد مشاهدتها للفيلم: "إنني الآن قد أنجبت نبيا يهوديا، يمسك التوراة بيمناه والكاميرا بيده اليسرى!"
المومياءThe Mummy :
و يظهر الفراعنة وهم يتكلمون العبرية!
نشر الانحلال والفساد الخلقي:
ذكر في البروتوكول التاسع "لقد أفسدنا الجيل الحاضر من غير اليهود ولقناه الأفكار والنظريات الفاسدة" وفي البروتوكول السابع عشر " لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين،و لقد نجحنا في الإضرار برسالتهم التي قد تكون عقبة في طريقنا" ولذلك لن نندهش إذا علمنا أن أغلب المواقع الإباحية في الإنترنت يملكها يهود!،أما في مجال السينما فحدث ولا حرج عن آلاف من أفلام الجنس الصريح التي أنتجتها هوليود،ولا يكاد يخلو أي فيلم تنتجه هوليود من مشهد جنسي أو أكثر! وأيضا تم إنتاج المئات من الأفلام التي تمس العقائد الدينية وتسخر منها ولعل أشهر تلك الأفلام "الإغراء الأخير للسيد المسيحThe Last Temptation of Christ " والذي عرض في أمريكا عام 1988 ويظهر فيه المسيح بصورة مشوهة ومادية.
[1] وصلني هذا المقال عبر البريد الالكترونيّ، وهو يشير إلى المصادر التالية:
JEWISH POWER inside the American Jewish Establishment by J.J.Goldeberg
http://www.jewwatch.com/
http://www.stormfront.org/truth_at_last/archieves/Tt2.htm
http://www.eonline.com/Features/Specials
http://www.radioislam.net/
[2] لمزيد من التفاصيل، اقرأ المقال المعنون بـ "مختصر بروتوكولات حكما صهيون"، أو اقرأ كتاب البروتوكولات كاملا في مجلّد مراجع هذا الكتاب.
[3] تذكّر أنّ السينما والتلفزيون لم تكن قد ظهرت بعد عند كتابة البروتوكولات، ولكن يمكن تعميم ما يخصّ الصحف في البروتوكولات ليشمل السينما والتلفزيون والفضائيّات والإنترنت... إلخ.
[4] نشر ذلك في العدد المؤرخ في يوم 28/1/200 من جريدة الأخبار المصرية وأعيد نشرة في مجلة الأهرام العربي 4/3/2000.