المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـــرّجْـفــــــــة الْكُبُـــــــــــرَى



مراد الساعي
22/03/2007, 01:45 AM
الرجفة الكبرى
يَا بَاكِيَ الْقَلبِ الْجَرِيحِ، جَرَىْ = دَمْعِي ، لِِمَا تَلْقَاهُ مِنْ أَلَمِ
جُرْحٌ دَمَى ، أَشْقَى الْهَوَى ،زَمَنَاً = تَبكيهِ أَمْ تَبْكي عَلَى حُلُمِ
قد لَفّكَ الّليلُ الْحزينِ ، شَجَى = فِي وِحْدَةٍ ، تَجْثُو مَعَ النّدَمِ
تُمْسِي بَأَحزانٍ عَلَىْ أَمَلٍ = تَغفو بِهِ ، وَالصّبحُ فِي سأمِ
َأضْنَتكَ ذِكْرَى الْجُرحِ ، هَادرةً = حَتّى رَمَاكَ السُّهدُِ بِالسَّقمِ
وَالأَمسُ يَأْبَى ، رَجْعَةً ، وَسَرَى =كَالدَّاءِ ، فِي الأَحْشَاءِ ، مِنْ ضَُرَمِِ
لمّا زَوَى ، شَدوَ الْهَوى ، قَدَرٌ = قُلتَ الّليالِي ، بِئسَ مْنْ حَكَمِ
كَيْفَ الْمُنَى أَضْحتْ بِنَائِيَةٍ؟! = لَو أََقْبَلتْ ؟ بِِالْوَجدِ ، لَمْ تَرَم
قُلتُ الْهَوَى ، لِلْعَاشِقينَ ، رَدَى = إِنْ حِدَّتَ عَنْ لُقْيَاه ، لَمْ تَلُمِ
صَفْو الّليَالِي ، لاَ أَمَانَ لَهُ = إِِنْ يَدنُ مِنكَ الْيومَ ، لَمْ يَدُمِ
كَمْ مِنْ قُلوبٍ تَحْتَوي عِلَلاً = تَشْكُو أَمَانِي الدّهْرِ بِالصَمِمِ
وَالنّفسُ مِنْ حَرّ الْجَوَى ، هَلَكَتْ = وَالْفكرُ سُقْيَا الدّمعِ بِالنّدَمِ
ينْعيِ الْمُنَى غَابتْ بِلاَ أَثَرٍٍ = حتّى رَمَاها الشّوقُ بِالتُّهَمِ
يَصْبُو إِلَى يومٍ مَضَى رَغَدَاً = كَانَ الُّلقَى فِيهِ بِمُلْتحِمِ
هَاْ قدْ كَتَمْتَ الجُرحَ فِي كَمَدٍ = حيِنَ ارْتَأيتَ الْبَينَ كَالْحِمَمِِ
كَفْكِفْ دِموعاً تَكْتويِكَ لَظىً = فِي يَقْظَةٍ ، تَجْثُو لَها الّلمَمِ
وَاصْبرْ عَلىَ دَفعِ الْبَلاءِ ، فَمَا = نَيلُ الْمُنَى ، إِلاّ ، مِنَ الْهِمَمِ
طُولُ الرّجَا ، أَرْضٌ بِلاَ ثَمَرٍ = يُؤْتِي النّوَى ، وَالْعَيشَ بِالنَِّقِمِ
وَالصّبْرُ أَوْتادٌ عَلىَ أََمَلٍ = يُحْيّ قُلُوبَ النَّاسِ مِنْ وَخَمِ
دَعْ ، ذِكرَ أَحْزَانٍ وَنَائِبَةًٍ = تَصْحُو عَلَى بُشْرٍ ، وَمُغتَنَمِ
تَغْفُو قَرِيرَ الْعَينِ ، مُؤْتَمِلا ً= فَالْغَيثُ يَأْتِي ، بَعدَ مُكْتَتَمِِ
لاَ تَهْجُ اَقْدَاراً، وَلاَ زَمَناً = مَا لَومُ أَقْدارٍ ، بِذِي عَصَمِِ
وَالْيومُ إِنْ وَلىّ بِلا َغََنَمِ = أَمْسَى سَرَابَاً ، صَارَ كَالْعَدَمِ
فَاسْكُن إلى ( الله الْقَويّ ) تَرى = عَيْشَاً رَغِيداً ، غَيرَ مُنْهَدَمِ
(وَالْمُصطَفَى) فِي نَهجِ سُنّتِهِ = خَير الْوَرىَ ، بِالْفعلِ وَالكَلَمِِ
فَاتْبَعْ درُوبَاً كَانَ سَائرَهَا = تَزهوُ شِموُخاً ، غَيرَ مُنْهَزِمِ
نُورٌ عَلَى نُورٍ مَنَاقِبَهُ = أَحْيَا نُهُوجَ الْخَلْقِِ مِنْ ظُلَمِِ
فَجرٌ سَرَى ، قَامَ الْوِجُودُ لَهُ = شَوقاً وَإِكْرَامَاً عَلَى قَدَمِ
فِي لَيلَةٍ كَالنّورِ مَوْلِدِهِ = مِنْ (مَكّةٍ) قدْ طَافَ بِالأُمَمِ
أَمْسَتْ لَكَ الأَبْدارُ شَاخِصَةً = حتّى إِذا أَصْبَحْتَ ، لَمْ تَنَمِ
خَيرُ النّبيّينَ ، اصْطَفَاهُ لَنَا = (ربُّ السّمَاءِ) ، (الْعَدْل ِ)، وّالْحَكَمِ
إِسْمٌ عَلَى عَرْشِ النّبّوَةِ ، قدْ = زَانَتْ بِهِ الأَسْمَاءُ ، مِنْ قِدَمِ
ها قَدْ أَقْبَلَ(الرّوح ُالأمينُ )، إِلَى = غَارِِ الْهُدَى ، بالْهَدِي ، وَ الْكَرَمِ
حَتّى غَشَتْكَ الرّجْفةُ الْكُبَرَى = هَذا نِداءُ (الْحقِّ) فَاسْتلمِ
بَاتتْ لَكَ الأَكوانُ خَاضِعة ً= حِينَ اسْتَلَمْتَ الأَمرَ بِالْقَلَمِ
خُضّتَ الْعُلاَ عَزماً وَمُصْطَبراً = وَالنّاسُ عَنْ حَقٍّ ، لَفِي صَمَمِ
والْهِجرةُ الْعصْماءُ ، دَاعيةٌ = = دَربُ الْهُدَى بِالْلَينِ وَالحَزَمِ
بَات( الْعَلّيُ) ، الْوعدُ ، مُرْتَقِباً = يَفْديكَ رُوحاً ، غَيرَ ذِي نَدَمِ
وَالْكَافِرُونَ ، الرّبُ ، أَسْبَلَهُمْ = حَتّى عَلوتَ الأَرضَ ، كَالْقِمَمِِ
جَاوزتَ أَنْواءً وَعَاديَةً = فِي الْحقٍِّ إِنْ عَادَيتَ ، لَمْ تَلُمِ
لَمّا دَنَا السّيرُ ( الْمَدِينَةَ) قَدْ = هَبّتْ عَلىَ سَاقٍ ، عَلَى قَدَمِ
غَنّتْ لِقاء َ الْحُبِّ ِ ، شَادِيةً = يَا (رَحْمةً)ّ ، جَاءتْ بِذِي الْكَرَمِ
وَالْخَيرُ ، قدْ فَاضتْ مَنَابَعَهُ = لَمّا نَكَأتَ الأَرضَ بِالْقَدَمِ
أَلفّتَ بَينَ الْمُؤمِنينَ عَلَى = شَرْعٍ سَمَا وَصْلاً بِذي الرّحَمِ
فَالْكُلُّ إِخوانٍ ، سَوَاسيةٍ = لاَ فَرقَ بَينَ( الْعُربِ) وَ(الْعَجَمِ)
عَادتْ بِكَ الأيَامُ بَاسِمَةً = تَغدو ظَهيرَ الْحقِّ كَالْعَلَمِ
دَانتْ لَكَ الدُنْيَا طَوَاعِيةً = تَخطُو فَتَصْحُو ، غَفْوةُ الأُمَمِ
تَهْفُو بِك الأَنْسَامُ ، عَاطِرَةً = فِي هَدْيِنَا بالرّفقِ ، مُتَسَمِ
أَسّسّتَ صَرْحَ (الْمُسْلِمِينَ) تُقَى = حَتّى غَدا ، دَربَاً لِمُغْتَنَمِ
أَسْرَى بِكَ( الْمَولَى) (بِهَادِيَةٍ) = فِي لَيْلَةٍ ، كَانَتْ ، مَعَ الْحَسَمِ
صَفّ النّبيونَ الْخُطَا شَرَفاً = فِي رَوْضَةِ (الأَقْصَى) ، لِمُخْتَتَمِ
جَاوزتَ أََقْطَارَ السّمَاءِ،إِلَى=عَرشِ( الْوَدُودِ)،(الْنّورِِ)،( وَالْحَكَمِ)
عَادَتْ لَكَ الأَديَانُ ، قَاطِبَةً = فََضْلاً ، وَحقٌاً ، غَيرَ مُنْقَسَمِ
لَمّا دَخَلتَ ( الْبَيتَ ) مُقْتدِرَاً = حَفّّتْكَ ( رُوْحُ الْحَقّ ِ) بِالْعَصَمِ
عَمّتْ تَبَاشِيرُ الْهُدَى،وَجَرَتْ = كَالْغَيثِ،يُحْيَ الأَرضَ مِنْ,عَدَمِ
تَرنُوْ فَتْجْثو كُّل نَائِبَةٍ = تَغدُو فَتَهِدي، كُلَّ مُضْطَرِم
أَوْثَانُ شِركٍ ، قدْ رَمَيْتَ بِهَا = فِي هَدْرةٍ ، كَالسّيلِ مِنْ ، عَرِمِ
طُهْراً ، غَدا( الْبَيتُ الْحَرَامُ) ، لَنَا = لَمّا رَنَا ، مَا فِيهِ مِنْ ، صَنَمِ
وَالْحَجُ ، أَضْحَى عَامِراً، وَصَفَا = طَوفَاً ، وَسَعْياً ، إِثْرَ ، مُلْتَئَمِ
فَالْفَتحُ أَمْحَى ، كّل عَادِيةٍ = إِسْلامُ بُشْرً ، هَلّ كَالدّيَمِِ
أَتْمَمْتَ دِينَاً ، أَنتَ قَائِدَهُ = مِنْ شِرْعَةٍ ، جَاءتْ عَلَى رَحَمِ
لمّا دَنَا مِنْكَ الْمَنَون] ، خَشَى = ( جِبْريِْلُ) قَوْلَ الأَمْرُ ، ،مِنْ حشَمِ
نَاحتْ دُرُوبُ الأَرِضِ ، بَاكِيةًً= وَالنّاسُ ، فِي شَكٍ ، مَعَ النّدَمِِ
قَالُوا( أَبَا الزَهْراء) ،( فَاطِمَةً) = لَمْ تَبكِ غَيرَ الْيومِ مِنْ ، أَلَمِِ
فالْقَلبُ يَنعِي حَسرةً ، وَجَعاًً = والرّوحُ تَشْكُو، غَيبَةَ النّسَمِ
يَا قومُ ، إِنْ كَانَ الْحَبيبُ ، مَضَى = مَا كَانَ مِنْ مَوْتٍ ، بِمُعْتَصَمِ
يَا قَومُ،قدْ عَادَ(الْبَشيرُ)إِلَى=لُقيَا (الْحَبِيبِ) (الْعَدلِ )(وَالْحَكَمِ)
يَا مَنْ لَهُ الأَكوَانُ ، قَدْ خُلِقَتْ = أَتْمَمْتَ شَرْعاَ ،ً جَاءَ بِالنّعَمِ
يَا (خَاتماً) دِين الْورَى ،وََغَدَا = هَدياً ، وَنَهْجاً ، طَافَ بِالأُمَمِ
نَحْسُو فِرَاقاً عَنْكَ ، في كَمَدٍ = (وَالْحقُّ) ، يَبقَى دَائِمَ الْعَصَمِ
دَامَ الْهُدَى فِي عَهدِ أَرْبعةٍ = كَانُوا عَلى عِزٍ، بَلا خَدَمٍِ
عَاشُوا كَمَا عِشتَ الْحَياةَ ، رِِِضَى = وَالدّينُ يعْلُو كُلُّ ذِي أُطُمِِ
لَكنْ سِهَام الْحقدِ ، مَا خَبُئَتْ =أَفْضَتْ إِلَينَا ، فِتْنةَ الْوَصَمِ
قَدْ أَوْقَدوا النّارَ الّْتِي الْتَهَمتْ = أَرْحَامَنَا ، مِنْ وَطْأَةِ النَقَمِ
( عُثمَانُ) لَمّا أَغْرَقُوه ، دَمَاً = لْمْ يَرحَمُوا قَلبَاً عَلَى هَرِمِ
ثمّ ( الْعَليّ ) الْعَونَ ، قَد طَلَبُوا = لَبّى نِدّاءَ الْغَوثَ بِالسّلَمِ
فِي( كَرْبَلاء )الاَرضُ قدْ كَرُبَتْ = حِينَ الْتقَاهُ ، الْغَدرُ بِالدَّهَمِ
سَيفٌ بَغَى،رَأسُ الْحُسَينِ،هَوَى=سَبْطُ الرَسُولِ ، الطُّهرِ والْحُرُمِ
هَامتْ عِيونُ الْكَونِ ، غَاضِبَةً = مِنْ لَوْعةِ ِ الأَحْزَانِ وَالأَلَمِ
رُغْمَ النّوى ، والْعَيشُ فيِ نََدَمٍ = سَارَ الْعُلا بالْجِدِ ، وَالْحَزَمِِ
لَمّا اجْتَبَينَا الشّرعَ مَنْهَجنَا = عَمّتْ روابي الكون بالنّعَمِ
عَادتْ بِنَا أَزْمَانُنا رَغَداً = نََصراً ، وَإِيماناً ، بِذِي الْهِمَمِ
صَارتْ عقُولُ الْعُربِ ، رَائدةً = فِكراً ، وَعِلماً ، صَار كالْعَلَمِ
بَينَ الْعُلا ، عَاشتْ ، عرُوبَتُنَا = تَعلُو جِبَاهَ الأَرضِ ، كَالْهَرَمِ
فُرْسانُ صِدقٍ ، طَاوَلُوا قِمَمَاً = إِسْلامُ خَيرٍ ، جِِذْوةُ الْكَرَمِِ
حَتّى غَدَا نُوُراً وَمُلْتَحفاً = نَصْبُو لَهُ ، بِالْعزِ وَالشَّمَمِ
سارتْ عيِوْنِ الْنَصْرِ فِي نَهَمٍٍ = حَتّى أَتَتْ بِالمَجْدِِ وَالْعَظَمِ
ثُمّ الْقُلوب الآن فِِي مِحَنٍٍ = صَارتْ عَلَى هَولٍ وَمُنْقَسَمِ
تمضي دروبِ اليومِ ، حَائِدَةً = إِنْ ثَارَ سَيفٌ ، صَارَ فِي عَقَمِ
عَمّ الرّدَى، أَيَّامَنَا ، وَسَرى = لَمّا غَدَا، كُلٌ بِمُخْتَصَمِ
حتّى دَنَتْ مِنّا بِقَاتلةٍ = أَدْوَاءُ، شَاقَتْ كُلّ مُعْتَزَمِ
قَدْ أَوْغَلتْ حِقْداً جَرَى وَسَرى= حَتّى رَمَانَا ، الْغَربُ بِالصَمَمِ
ثمّ انْتَشَينَا فِي الْهَوَى أَمَدَاً= لَمْ نَجنِِ مِنهُ ، غَيرَ منْفَحَمِ
ثُمّ افْتَرَقْنَا عَالْمَدَى دُوَلاً = ثُمّ ارْتَضَينَا ، الجَورَ ، كَالنِّعَمِ
حَتّى تَداعُوا بِالْوَغَى عَلنَاً = وَالسّيفُ فيِ صَمْتٍ ، كَمَا الصّنَمِ
مِنْ رَقْدَةٍ ، أَرضُ الْعروبةِ ، قَدْ = أَضْحَتْ بِأَيِدِ ، الْبُهْمِ ، وَالوَسَمِ
يَا دَمعَ عُرْبٍ ، بَعد أَنْدَلُسٍِ = لَمْلَمْ دِيَارَ الْعِزّ ِ مِنْ هَدَمِ
يَاربّ كَيفَ الْعَيشُ ، فِي تَبَعٍٍ ؟! = صِرْنَا إِلَى قَيدٍ ، وَمُنْهَزَمِ
فَاقْبَلْ صَلاةً الْغَوثِ ، نَافِلَةً = مِنْ أمُّةِ الْقُرآنِ وَالرَّحَمِ

شعر// مراد الساعي

مها النجار
22/03/2007, 01:56 AM
95 حَتّى تَداعُوا بِالْوَغَى عَلنَاًوَالسّيفُ فيِ صَمْتٍ ، كَمَا الصّنَمِ
96 مِنْ رَقْدَةٍ ، أَرضُ الْعروبةِ ، قَدْأَضْحَتْ بِأَيِدِ ، الْبُهْمِ ، وَالوَسَمِ
97 يَا دَمعَ عُرْبٍ ، بَعد أَنْدَلُسٍِلَمْلَمْ دِيَارَ الْعِزّ ِ مِنْ هَدَمِ
98 يَاربّ كَيفَ الْعَيشُ ، فِي تَبَعٍٍ ؟!صِرْنَا إِلَى قَيدٍ ، وَمُنْهَزَمِ
99 فَاقْبَلْ صَلاةً الْغَوثِ ، نَافِلَةًمِنْ أمُّةِ الْقُرآنِ وَالرَّحَمِ

ما أن فتحت الصفحة حتى بهرني هذا الإحساس القوى المتدفق
كلمات ثوريه نارية كطلقات رصاص
سيدي كيف نهرب من هذا المستنقع السياسي المخيف
أوطان تباع وشعوب تتهاوى وحكام لا يخافون الله ويمارسون كل أنواع البطش
لا أعلم عن ماذا أعبر لك بإعجابي
بمضمون الحرف ام بالمعنى
سأقف صامته
الصمت في حضرة الجمال جمال
دمت مبدع
http://www.theholidayspot.com/valentine/graphics/rose.gif
مهــا

مراد الساعي
23/03/2007, 01:42 AM
ما أن فتحت الصفحة حتى بهرني هذا الإحساس القوى المتدفق
كلمات ثوريه نارية كطلقات رصاص
سيدي كيف نهرب من هذا المستنقع السياسي المخيف
أوطان تباع وشعوب تتهاوى وحكام لا يخافون الله ويمارسون كل أنواع البطش
لا أعلم عن ماذا أعبر لك بإعجابي
بمضمون الحرف ام بالمعنى
سأقف صامته
الصمت في حضرة الجمال جمال
دمت مبدع
http://www.theholidayspot.com/valentine/graphics/rose.gif
مهــا

...............

الأخت الراقية والشاعرو الكبيرة// مها النجار

لستُ أدري حقيقة كيف أشكرك علة تواجدك الزاهر المورق
وعلى كلماتك الراقية
وتعقيبك الزاهر الوارف
ارجو أن تتقبلي خالص الشكر والإمتنان لتواجدك البهي
والهرب من هذا المستنقع السياسي لن يكون إلاّ من خلال الكلمة في الوقت الراهن بعدما صمت
عنوة وقهراً صليل السيوف ، فيجب أن نغير من مفاهيم الواقع بخطاب سياسي لا عدائي ، بإثراء الفكر
السياسي ومحاولة تخطي كل عقبات اسطورة سيطرة الغرب لتعود رويداً رويداً أمجاد العرب ولو بعد حين

سلمت يداكِ على هذا المرور البهي
ودمتّ.








تحياتي















مراد الساعي

زاهية بنت البحر
23/03/2007, 02:32 AM
مراد الساعي وقصيدة عملاقة في واتا الحضارية أهلا أهلا وسهلا


1 يَا بَاكِيَ الْقَلبِ الْجَرِيحِ، جَرَىْدَمْعِي ، لِِمَا تَلْقَاهُ مِنْ أَلَمِ
2 جُرْحٌ دَمَى ، أَشْقَى الْهَوَى ،زَمَنَاًتَبكيهِ أَمْ تَبْكي عَلَى حُلُمِ
3 قد لَفّكَ الّليلُ الْحزينِ ، شَجَىفِي وِحْدَةٍ ، تَجْثُو مَعَ النّدَمِ
4 تُمْسِي بَأَحزانٍ عَلَىْ أَمَلٍتَغفو بِهِ ، وَالصّبحُ فِي سأمِ


ياباكي القلب الجريح ..معاني الجمال هنا رغم الحزن
سأنتظر والواتويون هطول إبداعك الجميل
دمت بخير:fl:
أختك
بنت البحر

د.هزاع
23/03/2007, 03:41 AM
خريدة كهذه تحتاج لوقت طويل لقراءتها
إنما مروري للتحية
فأهلاً بك أخي المكرم
نورتنا في واتا
سأعود بعد أن أستمتع بها
ولك تحايا كانت تنتظر منذ زمن
على ضفاف القلب
وسواحل الشوق
بورك فيك

د. جمال مرسي
23/03/2007, 08:39 AM
الشاعر الجميل الحبيب مراد الساعي
ما أسعدني بك و أنا أرى حرفك متألقاً يطل علينا في واتا و قد كنت في شوق إليه
فمنذ مدة لم نتقابل و جئت للواتا بمعلقة بديعة سأعيد قراءتها مرات و مرات
بارك الله بك
و أرحب بك مجددا في واتا
فأهلا بك أخي الحبيب

مراد الساعي
23/03/2007, 04:40 PM
الأخت الجليلة المبدعة // زاهية

الشكر العميق لهطولك الميمون
ولاستقبالك الجميل
ولكلماتك الراقية
سعدت بتواجدك ومرورك البهي
وارجو دوماً أن نكون عند حسن الظن.

سلمت يداكِ
ودمتّ







تحياتي












مراد الساعي

د.هزاع
23/03/2007, 07:24 PM
الحبيب القريب
مراد
عودة لمتصفحك الثري
وإشادة بجميل ما خطت يمينك
وما أبدع قلمك
قصيدة في أبياتها يتجلى معنى الصدق
والنصح
بالعودة لجادة الصواب
وإتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام
وهذا لعمري
أصدق القول
في رسم طريق واضح للسير نحو المجد
وللذب عن الأمة
ولا أنسى أن أشير إلى ما فيها من وحدة الشعور
وقوة اللفظ
وبراعة الجرس
كما أنه لا يفوتني أن أطلب الإذن لبدء مناكشات أخوية
إن سمحت لي , فأقول :

- تَجْثُو لَها الّلمَمِ
اللممُ : أظنها مرفوعة لأنها فاعل

- يُحْيّ قُلُوبَ النَّاسِ
أظن أن الياء الثانية في ( يحيي ) قد سقطت منك سهواً

- بِالْفعلِ وَ الكَلَمِِ
الكَلِمِ : كما جاءت في القرآن :
( إليه يصعد الكَلِمُ الطيب والعمل الصالح يرفعه )

- فَاتْبَعْ درُوبَاً كَانَ سَائرَهَا ـــــــــــ تَزهوُ شِموُخاً ، غَيرَ مُنْهَزِمِ
البيت كما فهمته :
فاتبع دروباً تزهو شموخاً ( اعتراضية ) كان سائرُها غيرَ منهزم
ولذا فـ : ( سائرُها ) اسم كان المرفوع

- نُورٌ عَلَى نُورٍ مَنَاقِبَهُ
مناقبُه : خبر للمبتدأ ( نور ) مرفوع بالضمة

- أَمْسَتْ لَكَ الأَبْدارُ
عن لسان العرب :
والبَدْرُ: القَمَرُ إِذا امْتَلأَ، وإِنما سُمِّيَ بَدْراً
لأَنه يبادر بالغروب طلوعَ الشمس، وفي المحكم: لأَنه يبادر بطلوعه غروبَ
الشمس لأَنهما يَتراقَبانِ في الأُفُقِ صُبْحاً؛ وقال الجوهري: سمي
بَدْراً لِمُبادرته الشمس بالطُّلُوع كأَنَّه يُعَجِّلُها المَغِيبَ، وسمي
بدراً لتمامه، وسميت ليلةَ البَدْرِ لتمام قمرها. وقوله في الحديث عن جابر:
إِن النبي، صلى الله عليه وسلم، أُتيَ ببدر فيه خَضِراتٌ من البُقول؛
قال ابن وهب: يعني بالبَدْرِ الطبقَ، شبه بالبَدْرِ لاستدارته؛ قال
الأَزهري: وهو صحيح. قال: وأَحسبه سُمي بَدْراً لأَنه مدوَّر، وجمعُ البَدْر
بُدُورٌ.
وما وجدت كلمة أبدار كجمع للبدر في أي من معاجم اللغة
وإن أحببت أن أنقل لك ما وجدته فيها
فسأفعل

- خَيرُ النّبيّينَ ، اصْطَفَاهُ لَنَا ـــــــــــ (ربُّ السّمَاءِ) ، (الْعَدْل ِ)، وّالْحَكَمِ
أظنهما :
العدلُ و الحكمُ

- والْهِجرةُ الْعصْماءُ ، دَاعيةٌ
أظن أن ( داعيةً ) حال منصوبة
وجملة ( درب اللين ) خبر للمبتدأ : الهجرة

- وَالْخَيرُ ، قدْ فَاضتْ مَنَابَعَهُ
منابعُهُ : فاعل مرفوع

- فَالْكُلُّ إِخوانٍ ، سَوَاسيةٍ
إخوانٌ , وكذا : سواسيةٌ : خبران أول وثان مرفوعان بالضم

- تَهْفُو بِك الأَنْسَامُ ، عَاطِرَةً ـــــــــ فِي هَدْيِنَا بالرّفقِ ، مُتَسَمِ
أظنها : متسمُ : خبرٌ مرفوع لمبتدأ تقديره ( أنت )

- فَالْفَتحُ أَمْحَى ، كّل عَادِيةٍ ــــــــــ إِسْلامُ بُشْرً ، هَلّ كَالدّيَمِِ
أظنها : اسلامُ بِشْرٍ
وليس بُشرً

- لمّا دَنَا مِنْكَ الْمَنَون ، خَشَى
ما سبب تذكير المنين
وهي جمع لمؤنث
كما أن جعلها :
لمّا دَنَتْ مِنْكَ الْمَنَون ، خَشَى
لا ضير فيه

- قَالُوا( أَبَا الزَهْراء) ،( فَاطِمَةً )
فاطمةٍ
بدل من الزهراء مجرورة مثلها بكسرة
ويجوز بقاؤها منصوبة نظراً لمطابقتها حركة المبدل منه - الممنوع من الصرف - الزهراء

- يَا قَومُ،قدْ عَادَ(الْبَشيرُ)إِلَى ـــــ لُقيَا (الْحَبِيبِ) (الْعَدلِ )(وَالْحَكَمِ)
الشطر الثاني تم تكراره اكثر من مرة
في المواضع
31
53
67

- لَبّى نِدّاءَ الْغَوثَ بِالسّلَمِ
الغوثِ : مضاف إليه مجرور

- سَبْطُ الرَسُولِ ، الطُّهرِ والْحُرُمِ
سِبْطُ الرسول
أما :
سَبْطٌ : فهو نبات صحراوي ترعاه الماشية

- تمضي دروبِ اليومِ ، حَائِدَةً
هي إما :
دروبُ : اسم تمضي
أو
دروبَ : مفعول به للفاعل ( القلوب ) في البيت السابق

.........

أنتظر ردودك ومناكشاتك الطيبة
ولك مودتي

ريمه الخاني
23/03/2007, 09:18 PM
اعجز عن التعبير
لي عودة شاعرنا

مراد الساعي
24/03/2007, 12:32 AM
أخي الفاضل المفضال المبدع// د. هزاع
أشرقتْ قصيدتي بمرورك البهي
وبلقائنا الأخوي
وبمشاعر الود والصدق أحييك على مرورك الرائع الكريم
وتحيتك الزاهرة الوارفة
وكالعادة أتوق إلى لقاء الشعر وقلمك السيّاف

بانتظارك أخي وصديقي العزيز د. هزاع

سلمت يداك

ودمتّ









تحياتي










مراد الساعي

مراد الساعي
24/03/2007, 12:37 AM
الأخ الفاضل المفضال وشاعرنا المبدع// د. جمال

لستُ إدري بماذا أعبّر لك عن استقبالك الميمون ، وعن مشاعرك الأخوية الصادقة
حقيقة سعدتُ بمرورك البهي
وتواجدك الزاهر أخي المفضال
واللقاء بالواتا يشرفني كماشرفتُ به من قبل بكل الإخاء والود
بانتظارك أخي العزيز

سلمت يداك
ودمتّ




تحياتي
















مراد الساعي

مراد الساعي
24/03/2007, 02:15 AM
أخي الفاضل المفضال وشاعرنا الهمام// د. هزاع
فين زمان هههه أنتظر قلمك السيّاف ، ونقدك البنّاء ، ومشاركتك قصائدي ، بهطولك الراقي المثمر
حثماً ، والمزهر حرفاً ، الراقي فكراً. وفيّتَ بوعد العودة ، وقد عدتَ حاملاً رقياً ، وصدقاً وشوقاً إلى
لقاءنا الشعري الذي ارتاح له دوماً.
وها أنا اقوم بما منّ الله به عليّ من محاولة التقارب منْ مروج حروفك لعلي أُخطيء أو العكس.
1-بداية يجب الإتفاق بلا موارة منّي أو مدارة بإمكانية حدوث أخطاء تشكيلية في الطباعة فهذا أمر وارد (( ما زلتُ لم أضع نظارة طببية على عيوني ههههه وتستطيع أن تتبين ذلك خاصة إذا كانت الكلمة جليّة الوضوح في موقع إعرابها دون الأخريات. وهذا للأمانة اقولها وليس تهرباً فليس من عادتي كما تعرف أحاول التنصل بل يسعدني وابتهج كثيراً للنقد.
2- مصداقاً لكلامي كلمة ( اللم) وتصديقاً لما قلته هي في محل فاعل وذلك لا خلاف عليه وواضحة كما الشمس بالنهار ، ولكنّي أجزنها لي كتصرف يخدم المعنى فكسرتها ( ويحضرني في هذا الخصوص على ما أعتقد الشاعر الكبير (( جبران خليل جبران ) قام في إحدى قصائده عن وطن الغربة بوضع كلمة الشقيقة وقصد بها بها شقائق النعمان وهي بالطبع خطأ فليست الشقيقة من شقائق النعمان ولكنّه أوجدها لتسير القافية بالقاف بقصيدته.
3- كلمة ( تحي ) قلت أنّها ( تحيي) على العكس أخي الكريم كلمة ( يحي) بقصيدتي صحيحة كتابة مائة بالمائة ولم تسقط الياء الثانية ومصداقاً لقولي هذا بيت لأمير الشعراء أحمد شوقي بنهج البردى
(((بكل قول كريم أنت قائله *** تحي القلوب وتحي ميت ))) .
4- أعتقد أن كلمة ( الكلَم) بفتح اللام سليمة ايضاً فليس عليها غبار فالكلَم من الكلاَم من تكلَّم من كليَم وهي ايضاً تجو بالكسر فكلا الكلمتان جائزتان فليس هناك ما ينص على أنها لا تجوز بفتح اللام .
5-قلتَ اخي المفضال ((ولذا فـ : ( سائرُها ) اسم كان المرفوع)
سيدي العبرة في فعل ( كان ) بوقوع الزمن وليس بالمبندأ أو الخبر ، هنا ( كان ) تتحدث عن الزمن وهي هنا فعل ماضي والرسول عليه السلام ( فاعل) وسائرها مفعول به ( ولا يستقيم المعنى بما تفضلت به من شرح ) ((فكان واخواتها عبارة عن دلالة «على الزمان المجرد من الحدث»، كما يقول ابن جني في «اللمع». وكل فعل منها يدل على زمن معين: فكان مثلاً تدل على حدث ماض، وما زال تدل على حدث مستمر، وصار تدل على حدث استمر في الماضي وانتهى تكونه، ألن تسمع ليلى مراد وهي تقول «كان فعل ماض ما نسيبه في حاله»، ههههههههه
6- بالنسبة لمناقبه ( وضعتْ الفتح على التاء خطأ كيبوردي حقيقي
7-سيدي الكريم بالنسبة لكلمة ( الأبدار ) هي عبارة أو كناية عمّا يكون من أجرام أو كواكب
أو مجرّات في السماء أو بصفة عامة ما يحتوية الفضاء من كواكب خفيّة أو ظاهرةنشبهها بالأبدار فهي كلمة صحيحة ولا تقبل النقاش وسأورد لك بعض ما قيل في ذلك:
((قصة رائعة تقشعر لها الأبدار خشوعاً وخضوعاً لله سبحانه وتعالى اللهم اعنّا على طاعتك.))
((فمحاه قبل مظنة الابدار واستل من اترابه ولداته كالمقلة استلت من الاشفار))
((واليوم ياهل الهوا عودت للديار= وفي رجا صاحبٌ يبدي كما الابدار حبه على القلب مكتوب))
بدراا ولم يمهل لوقت سرار عجل الخسوف عليه قبل اوانه.........فمحاه قبل مظنة الابدار
((... أمر قد أجرى الله تعالى العادة المطردة به كما أجراها في الابدار والسرار والهلال ))
8- قلت أخي الكريم عن ( رب السماء العدلِ والحكمِ ) قلتَ (أظنهما :العدلُ و الحكمُ)
لا أخي الكريم هنا الظنّ لا يجدي فهو وهو ظنّ غلا يؤدي إلى صواب ، فالعدلِ والحكم مضاف إليه
وضاح وجليٌ غلى رب . وغليك بعض الأبيات بما يتوافق في هذا الصدد من ( نهج البردى )
يزينهن جلال العتق والقدم
في الحرب أفئدة الأبطال والبهم
والحرب أس نظام الكون والأمم
جعلت فيهم لواء البيت والحرم
9-قلت عن ( داعيةٌ ) أنّها ( داعيةُ تنوين نصب ) وهذا ليس صحيحاً فداعية هنا ( صفة للهجرة مرفوعة تنويناً لأن الصفة تتبع الموصوف في الإعراب.10- قلتَ (وجملة ( درب اللين ) خبر للمبتدأ : الهجرة وهذا غير صحيح فالجملة هي (( باللين ) وليست درب اللين واللين يسبقها حرف جر هو الباء فهي مجرورة بالباء وعلامة الجر الكسرة وبالتالي الحزمِ
11- منابعه الفتح خطأ كيبوردي
12- قلتَ أخي الكريم =ِفي هديِنَا بالرّفقِ ، مُتَسَمِ
أظنها : متسمُ : خبرٌ مرفوع لمبتدأ تقديره ( أنت ).
الجواب
لا ليس صحيحاً أخي الكريم فالجملة كلها في محل جر وإليك من نهج البردي:

أخو النبي وروح الله ي نزل =فوق السماء ودون العرش محترم( فلم يقل هنا ( هو محترم )

عن زاخر بصنوف العلم ملتطم
إلا بدمع من الإشفاق منسجم
حكم لها نافذ في الخلق مرتسم
لله مستقتل في الله معتزم
12- سيدي الكريم ( المنون ) يجوز تذكيرها وتأنيثها ولو قلتُ دنت المنون لا ضير فيها ولكنّي رايت سجعا في دنا المنون وبعض من تذكيرها:

وإن يكن أخوك حين تعقل = أدركه من المنون الأجل
امنا لريب المنون واختلاف الدهور والسنين فلم ... آيـا اسـتـطاعت براى انجام عمره
كلَّ أعصمَ شاهقٍ= ريبُ المنون، وكلّ حية ِ واد ... في جوف قبر
13- إذا كنت تعتقد منصوبة فلماذا اشرت غليها هههه فهي منصوبة فعلاً
14-قلتَ (- يَا قَومُ،قدْ عَادَ(الْبَشيرُ)إِلَى ـــــ لُقيَا (الْحَبِيبِ) (الْعَدلِ )(وَالْحَكَمِ)
الشطر الثاني تم تكراره اكثر من مرة
الجواب لا ضير في ذلك يا اخي فالقصيدة تحتمل التكرار حيث أنّها 99 بيت ويجوز تكرار الكلمة وفقاً للقواعد الشعرية بعد سبعة ابيات وتعمدتُ ذلك للتدليل والتركيز على الله سبحانه وتعالى فلا أجد فيها ما يستحق الإشارة .
15- نداء الغوث ( والله خطا كيبوردي ) ههههه فهي مضاف إليه
16-قلتَ (- سَبْطُ الرَسُولِ ، الطُّهرِ والْحُرُمِ) وماذا قلتُ أنا غير ذلك قلتُ ( سبْط) وليس بالتنوين بالرفع فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فما سبب الإشار ة إليها
17- سيدي هي دروبُ فاعل تمضي وليست بالكسر _ سل الكيبورد ) هههههه
.................
أود أن اشير إلى أنّ الأخطاء الطباعية واردة دوماًخاصة إذا كتبتْ القصيدة ولم اعد إليها وخاصة غذا كانت المواقع الإعرابية واضحة لا تحتاج إلى تأويل فيجب دوماً إلإشارة إلى ذلك خاصة إذاكانت
من شعراء لهم قدراتهم الشعرية فيجب على الناقد ان يشير إلى أنّها تحتمل الخطأ طباعي وليس لغوي .

ذلك ما انتهيتُ إليه منْ ردّي على نقدك البنّاء الراقي والذي كنتُ أرنو إليه بالطبع كعاتنا فأنت شاعر مرموق ودارس للأدب بحق وللغة واسعد دوماً بتجولك بقصائدي وتشريحيها
وبانتظار عودتك الميمونة
سلمت يداك ودمتّ بكل خير
ولك منّي خالص الود والتحايا







مراد الساعي

مراد الساعي
24/03/2007, 02:18 AM
الأخت الجليلة الكريمة المبدعة// أم فراس

سعدتُ بمرورك البهي
وبكلماتك الراقية
سبانتظار عودتك المزهرة
سلمت يداكِ
ودمتّ







تحياتي










مراد الساعي

د.هزاع
24/03/2007, 05:17 PM
سقى الله أيم زمان
كانت دوماً تجمعنا على ضفاف الحروف
:hi:
ننهل علماً
ونتحاور

:fl:


وقد سعدت حقاً بوجودك
وآمل أن ترجع أيام الوصل
وليالي السمر والشعر
وجودة القريض التي عهدتها فيك
..
وعودة لمناكشتك

:fight:

دعني أمتطي أولاً صهوة النحو و المعاجم راحلةً
وأشهر سيف النقد و التحليل زهوراً وأقاحاً
ثم أرد على ردك البليغ :

:good:


- فأما الاختلافات الكيبوردية التي أقررت بها
فهذه لن نعود إليها
ولكنني أطلب أن تعيد تصحيحها لسلامة القصد والقصيد
- وأما النقاط التي لا زالت محور اختلاف
فدعنا نفسرها :

1- إجازة تحويل المرفوع إلى مجرور لم أعرفها أيها الحبيب في جوازات الشعراء
ولا سيما في الروي
لأنها تعد مشكلة أساسية من مشاكل القافية المَعيبة
وبهذا فإن اللمم فاعل مرفوع لا يمكن جره مطلقاً لخدمة الغرض الشعري
وأنت أقدر على تحويل نمط النظم والأسلوب تقديماً أو تاخيراً لتصحيح البيت
وأما ما أوردته من مثال عن الاشتقاق من شقائق النعمان
فهو في غير محله ههنا
لأن الاشتقاق من الاسم الأصلي مقبول ما لم يخل بالأصل
وليس هذا موضع اختلافنا
فالاختلاف هنا نحوي إعرابي وليس تصريفي

2- وأما بخصوص اصرارك على أن كلمتك هي يُحَيّ وليست يُحْيِيْ
فسنسوق لك الدليل على مجانبتك للصواب في ذلك
الخلاف أيها المكرم ذو شقين
أولهما معنوي لأن كلمة يُحيي : تعني إعادة الحياة , وهذا ما يفسره بيتك المقصود
أما كلمة يُحيّ ( التي تصر على صحتها ) : فمعناها القاء التحية والسلام , وهذا لم يكن غرضك كما يوضح البيت المشار إليه
فالبيت هو :
وَالصّبْرُ أَوْتادٌ عَلىَ أََمَلٍ ــــــــ يُحْيّ قُلُوبَ النَّاسِ مِنْ وَخَمِ
وأما شقه الآخر : فعروضي
وانظر بنفسك ( وآمل أن تمعن في الحركات ) :
يُحْيِيْ قلوْبن ناس من وخمن
\0\0\\0 - \0\0\\0 - \\\0
فيما لو كانت يُحَيِّ كما تقترحها :
يًحَيْيِ قلوْب ناس من وخمن
\\0\\\0 - \0\0\\0 - \\\0
وكما هو واضح للعيان
فالاختلاف شديد بين أن تكون التفعيلة ( مستفعلن = متْفاعلن ) وبين التفعيلة التي جئت بها

3- واما فيما يخص كلمة : ( كَلِم ) فهي كما سقتها لك , وليست (كَلَم ) ..
وإليك الدلائل :
( كما وردت بحركاتها من مصادرها )
عن لسان العرب :

كلم: القرآنُ: كلامُ الله وكَلِمُ الله وكَلِماتُه وكِلِمته
. الجوهري: الكلام اسم جنس يقع
على القليل والكثير، والكَلِمُ لا يكون أقل من ثلاث كلمات لأَنه جمع كلمة
مثل نَبِقة ونَبِق، ولهذا قال سيبويه: هذا باب علم ما الكلِمُ من العربية
والكِلْمَة: لغةٌ تَميمِيَّةٌ، والكَلِمة:اللفظة، حجازيةٌ، وجمعها كَلِمٌ، تذكر وتؤنث. يقال: هو الكَلِمُ وهي
الكَلِمُ. التهذيب: والجمع في لغة تميم الكِلَمُ؛ قال رؤبة:
لا يَسْمَعُ الرَّكْبُ به رَجْعَ الكِلَمْ
والكَلْمُ: الجُرْح، والجمع كُلُوم وكِلامٌ
قال في المصباح: وكلمه يكلمه
من باب قتل ومن باب ضرب لغة ا هـ. وعلى الأخيرة اقتصر المجد. وقوله "وكلمة
كلماً جرحه" كذا في الأصل وأصل العبارة للمحكم وليس فيها كلماً) كَلْماً
وكَلَّمه كَلْماً: جرحه، وأَنا كالِمٌ ورجل مَكْلُوم وكَلِيم
والكُلام: أَرض غَليظة صَليبة أو طين يابس، قال ابن دريد: ولا أَدري ما
صحته، والله أَعلم.

وعليه أيها الحبيب
فالكَلِمُ
والكَلْمُ
والكُلام
من لغة العرب
ولكل منها معناه
أما ما جئت به , وأعني ( كَلَم ) فهي ليست بذات معنى في لغة العرب
وفي بقية المعاجم ستجد ذات الشيء

4- وبخصوص ( سائرَها ) والفعل كان ..
فعن نفسي
لن أسمع لليلى ( ما نسيبه بحاله )
لن أدعه حتى يعترف .. هههه
على الهامش :

:laugh:
:laugh:


طلب أحد الضباط من مرؤوسيه أن يحضروا له غزالاً
ولما تاخروا
لحق بهم إلى الغابة
فوجدهم قد امسكوا أرنباً
وأشبعوه ضرباً وهم يقولون له :
ولك بدك تعترف إنك غزال غصبن عنك ...

:laugh:
:laugh:

هههه
ونعود لكان ولما اختلفنا فيه :
البيت محور الخلاف أخي الطيب :
فَاتْبَعْ درُوبَاً كَانَ سَائرَهَا ـــــــ تَزهوُ شِموُخاً ، غَيرَ مُنْهَزِمِ
ويسبقه هذا البيت :
(وَالْمُصطَفَى) فِي نَهجِ سُنّتِهِ ــــــــــ خَير الْوَرىَ ، بِالْفعلِ وَالكَلَمِِ
ويشير المعنى إلى أن نتبع درباً كان ( الرسولُ ) سائرَه
وهذا صحيح كما تفضلت

5- وأما فيما يخص الأبدار
وإن كنت سأجعل من ردي هذا وقفة طويلة
إلا أنني سأنقل لك حرفياً ما في معاجم اللغة :
لسان العرب :
بدر: بَدَرْتُ إِلى الشيء أَبْدُرُ بُدُوراً: أَسْرَعْتُ، وكذلك
بادَرْتُ إِليه. وتَبادَرَ القومُ: أَسرعوا. وابْتَدَروا السلاحَ: تَبادَرُوا
إِلى أَخذه. وبادَرَ الشيءَ مبادَرَةً وبِداراً وابْتَدَرَهُ وبَدَرَ غيرَه
إِليه يَبْدُرُه: عاجَلَهُ؛ وقول أَبي المُثَلَّمِ:
فَيَبْدُرُها شَرائِعَها فَيَرْمي
مَقاتِلَها، فَيَسْقِيها الزُّؤَامَا
أَراد إِلى شرائعها فحذف وأَوصل. وبادَرَهُ إِليه: كَبَدَرَهُ.
وبَدَرَني الأَمرُ وبَدَرَ إِليَّ: عَجِلَ إِليَّ واستبق. واسْتَبَقْنا البَدَرَى
أَي مُبادِرِينَ. وأَبْدَرَ الوصيُّ في مال اليتيم: بمعنى بادَرَ
وبَدَرَ. ويقال: ابْتَدَرَ القومُ أَمراً وتَبادَرُوهُ أَي بادَرَ بعضُهم بعضاً
إِليه أَيُّهُمْ يَسْبِقُ إِليه فَيَغْلِبُ عليه. وبادَرَ فلانٌ فلاناً
مُوَلِّياً ذاهباً في فراره. وفي حديث اعتزال النبي، صلى الله عليه وسلم،
نساءَه قال عُمَرُ:
فابْتَدَرَتْ عيناي؛ أَي سالتا بالدموع.
وناقةٌ بَدْرِيَّةٌ: بَدَرَتْ أُمُّها الإِبلَ في النِّتاج فجاءت بها في
أَول الزمان، فهو أَغزر لها وأَكرم.
والبادِرَةُ: الحِدَّةُ، وهو ما يَبْدُرُ من حِدَّةِ الرجل عند غضبه من
قول أَو فعل. وبادِرَةُ الشَّرِّ: ما يَبْدُرُكَ منه؛ يقال: أَخشى عليك
بادِرَتَهُ. وبَدَرَتْ منه بَوادِرُ غضَبٍ أَي خَطَأٌ وسَقَطاتٌ عندما
احْتَدَّ. والبادِرَةُ: البَدِيهةُ. والبادِرَةُ من الكلام: التي تَسْبِقُ
من الإِنسان في الغضب؛ ومنه قول النابغة:
ولا خَيْرَ في حِلْمٍ، إِذا لم تَكُنْ له
بَوادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا
وبادِرَةُ السيف: شَباتُه. وبادِرَةُ النَّبات: رأْسُه أَوَّل ما
يَنْفَطِرُ عنه. وبادِرَةُ الحِنَّاءِ: أَولُ ما يَبْدأُ منه. والبادِرَةُ:
أَجْوَدُ الوَرْس وأَحْدَثُه نباتاً.
وعَيْنٌ حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ؛ وحَدْرَةٌ: مكْتَنِزَةٌ صُلْبَةٌ،
وبَدْرَةٌ: تَبْدُرُ بالنظر، وقيل: حَدْرَةٌ واسعةٌ وبَدْرَةٌ تامةٌ كالبَدْرِ؛
قال امرؤ القيس:
وعيْنٌ لها حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ،
شُقَّتْ مَآقِيهِما مِنْ أُخُرْ
وقيل: عين بَدْرَةٌ يَبْدُر نظرها نظرَ الخيل؛ عن ابن الأَعرابي، وقيل:
هي الحديدة النظر، وقيل: هي المدوّرة العظيمة، والصحيح في ذلك ما قاله
ابن الأَعرابي. والبَدْرُ: القَمَرُ إِذا امْتَلأَ، وإِنما سُمِّيَ بَدْراً
لأَنه يبادر بالغروب طلوعَ الشمس، وفي المحكم: لأَنه يبادر بطلوعه غروبَ
الشمس لأَنهما يَتراقَبانِ في الأُفُقِ صُبْحاً؛ وقال الجوهري: سمي
بَدْراً لِمُبادرته الشمس بالطُّلُوع كأَنَّه يُعَجِّلُها المَغِيبَ، وسمي
بدراً لتمامه، وسميت ليلةَ البَدْرِ لتمام قمرها. وقوله في الحديث عن جابر:
إِن النبي، صلى الله عليه وسلم، أُتيَ ببدر فيه خَضِراتٌ من البُقول؛
قال ابن وهب: يعني بالبَدْرِ الطبقَ، شبه بالبَدْرِ لاستدارته؛ قال
الأَزهري: وهو صحيح. قال: وأَحسبه سُمي بَدْراً لأَنه مدوَّر، وجمعُ البَدْر
بُدُورٌ.
وأَبْدَرَ القومُ: طلع لهم البَدْرُ؛ ونحن مُبْدِرُونَ. وأَبْدَرَ
الرجلُ إِذا سرى في ليلة البَدْرِ، وسمي بَدْراً لامتلائه. وليلةُ البَدْر:
ليلةُ أَربع عشرة. وبَدْرُ القومِ: سَيِّدُهم، على التشبيه بالبَدْرِ؛ قال
ابن أَحمر:
وَقَدْ نَضْرِبُ البَدْرَ اللَّجُوجَ بِكَفِّه
عَلَيْهِ، ونُعْطِي رَغْبَةَ المُتَودِّدِ
ويروى البَدْءَ. والبادِرُ: القمر. والبادِرَةُ: الكلمةُ العَوْراءُ.
والبادِرَةُ: الغَضْبَةُ السَّرِيعَةُ؛ يقال: احذروا بادِرَتَهُ.
والبَدْرُ: الغلامُ المبادِر. وغلامٌ بَدْرٌ: ممتلئ. وفي حديث جابر: كنا لا
نَبِيعُ الثَّمَرَ حتى يَبْدُرَ أَي يبلغ. يقال: بَدَرَ الغلامُ إِذا تم
واستدار، تشبيهاً بالبدر في تمامه وكماله، وقيل: إِذا احمرّ البُسْرُ يقال له:
قد أَبْدَرَ.
والبَدْرَةُ: جِلْدُ السَّخْلَة إِذا فُطِمَ، والجمع بُدورٌ وبِدَرٌ؛
قال الفارسي: ولا نظير لبَدْرَةٍ وبِدَر إِلا بَضْعَةٌ وبِضَعٌ وهَضْبَةٌ
وهِضَبٌ. الجوهري: والبَدْرَةُ مَسْكُ السَّخْلَةِ لأَنها ما دامت
تَرْضَعُ فَمَسْكُها لِلَّبَنِ شَكْوَةٌ، وللسَّمْنِ عُكَّةٌ، فإِذا فُطمت
فَمَسْكُها للبن بَدْرَةٌ، وللسَّمنِ مِسْأَدٌ، فإِذا أَجذعت فَمَسْكُها للبن
وَطْبٌ، وللسمن نِحْيٌ. والبَدْرَةُ: كيس فيه أَلف أَو عشرة آلاف، سميت
ببَدْرَةِ السَّخْلَةِ، والجمع البُدورُ، وثلاثُ بَدرات. أَبو زيد: يقال
لِمَسْك السخلة ما دامت تَرْضَعُ الشَّكْوَةُ، فإِذا فُطم فَمَسْكُهُ
البَدْرَةُ، فإِذا أَجذع فَمَسكه السِّقاءُ.
والبادِرَتانِ من الإِنسان: لَحْمتانِ فوق الرُّغَثاوَيْنِ وأَسفلَ
الثُّنْدُوَةِ، وقيل: هما جانبا الكِرْكِرَةِ، وقيل: هما عِرْقان
يَكْتَنِفانِها؛ قال الشاعر:
تَمْري بَوادِرَها منها فَوارِقُها
يعني فوارق الإِبل، وهي التي أَخذها المخاض ففَرِقتْ نادَّةً، فكلما
أَخذها وجع في بطنها مَرَتْ أَي ضربت بخفها بادرَةَ كِركِرَتِها وقد تفعل
ذلك عند العطش. والبادِرَةُ من الإِنسان وغيره: اللحمة التي بين المنكب
والعُنق، والجمعُ البَوادِرُ؛ قال خِراشَةُ بنُ عَمْرٍو العَبْسِيُّ:
هَلاَّ سأَلْتِ، ابنةَ العَبْسِيِّ: ما حَسَبي
عِنْدَ الطِّعانِ، إِذا ما غُصَّ بالرِّيقِ؟
وجاءَت الخيلُ مُحَمَّراً بَوادِرُها،
زُوراً، وَزَلَّتْ يَدُ الرَّامي عَنِ الفُوقِ
يقول: هلاَّ سأَلت عني وعن شجاعتي إِذا اشتدّت الحرب واحمرّت بوادر
الخيل من الدم الذي يسيل من فرسانها عليها، ولما يقع فيها من زلل الرامي عن
الفوق فلا يهتدي لوضعه في الوتر دَهَشاً وحَيْرَةً؛ وقوله زوراً يعني
مائلة أَي تميل لشدّة ما تلاقي. وفي الحديث: أَنه لما أُنزلت عليه سورة:
اقرأْ باسم ربك، جاء بها، صلى الله عليه وسلم، تُرْعَدُ بَوادِرُه، فقال:
زَمِّلُوني زَمِّلُوني قال الجوهري: في هذا الموضع البَوادِرُ من الإِنسان
اللحمة التي بين المنكب والعنق؛ قال ابن بري: وهذا القول ليس بصواب،
والصواب أَن يقول البوادر جمع بادرة: اللحمة التي بين المنكب والعنق.
والبَيْدَرُ: الأَنْدَرُ؛ وخص كُراعٌ به أَنْدَرَ القمح يعني الكُدْسَ منه،
وبذلك فسره الجوهري. البَيْدَرُ: الموضع الذي يداس فيه الطعام.
وبَدْرٌ: ماءٌ بِعَيْنِهِ، قال الجوهري: يذكر ويؤنث. قال الشَّعْبي:
بَدْرٌ بئر كانت لرجل يُدْعى بَدْراً؛ ومنه يومُ بَدْرٍ. وبَدْرٌ: اسمُ
رجل.
وعن الصحاح :
# * ب د ر * * بدر * إلى الشيء أسرع وبابه دخل و * بادر * إليه أيضا و * تبادر * القوم تسارعوا و * ابتدروا * السلاح تسارعوا إلى أخذه وسمي * البدر * بدرا لمبادرته الشمس بالطلوع في ليلته كأنه يعجلها المغيب وقيل سمي به لتمامه و * أبدرنا * فنحن مبدرون أي طلع لنا البدر و * بدر * موضع يذكر ويؤنث وهو اسم ماء قال الشعبي بدر بئر كانت لرجل يدعى بدرا ومنه يوم بدر و * البدرة * عشرة آلاف درهم و * البادرة * الحدة و * بدرت * منه * بوادر * غضب أي خطأ وسقطات عند ما احتد و * البادرة * أيضا البديهة و * البيدر * بوزن خيبر الموضع الذي يداس فيه الطعام
وعن المنجد في اللغة :
يقال: أَتَتْنِي منه بادِرة شَرّ، وجمعها بَوَادِرُ، وهو ما بَدَرَكَ منه.
والبَادِرَة ــ وجمعها بَوادِر ــ وهي: اللَّحمة التي بين المَنْكِبِ والعُنُق، قال: [البسيط]
وجاءتِ الخَيْلُ مُحْمَرًّا بَوادِرُها
ومنه الحديثُ المرفوعُ، حين أُنْزِلَتْ عليه ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ سورة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}: [العلق/1] "فجاءَ بها رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تُرْعَدُ بَوادِرُه فقال: زمِّلُوني زَمِّلُوني"
وعن مقاييس اللغة :
(بدر) الباء والدار والراء، أصلان: أحدهما كمال الشيء وامتلاؤه، والآخر الإسراع إلى الشيء.
[أمّا] الأوّل فهو قولهم لكلّ شيء تَمَّ بَدْرٌ، وسمِّي البدرُ بدراً لتمامه وامتلائه. وقيل لعشرة آلاف درهمٍ بَدْرةٌ، لأنَّها تمام العدد ومنتهاه. وعينٌ بَدْرَةٌ أي ممتلئةٌ*. قال شاعر:
وعين لها حَدْرةٌ بدرةٌ *** إلى حاجبٍ غُلَّ فيه الشُّفُر([1]) ويقال لمَسْكِ السَّخْلة بَدْرَة. وهذا محمولٌ على العَدَدِ، كأنّه سُمِّي بذلك لأنّه يسع هذا العدد. ويقولون غُلامٌ بدرٌ، إذا امتلأَ شباباً. فأمّا "بدرٌ" المكانُ فهو ماءٌ معروف، نُسِب إلى رجلٍ اسمه بدر([2]). وأمّا البوادر من الإنسان وغيره فجمع بادرة، وهي اللّحمة التي بَيْنَ المنكب والعُنُق([3])، وهي من الباب لأنها ممتلئة. قال شاعر:
* وجاءت الخيل محمَرّاً بوادرُها([4]) *
والأصل الآخر: قولُهم بَدَرت إلى الشيء وبادَرْت. وإنما سمِّي الخطاءُ بادرةً لأنّها تبدُر من الإنسان عند حِدّةٍ وغضب. يُقالُ كانت منه بَوَادِرُ، أي سَقَطاتٌ. ويقال بَدَرَتْ دَمْعتُه وبادرَتْ، إذا سبقَت، فهي بادرة، والجمعُ بوادر. قال كثيِّر:
إذا قِيلَ هَذِي دارُ عَزَّةَ قادني *** إليها الهوى واستعجلتْنِي البوادِرُ
وعن تاج العروس :
ب د ر.
بادره مبادرة وبدارا، بالكسر، لأنه القياس في مصدر فاعل، أي عجل إلى فعل ما يرغب فيه. وهو يتعدى بنفسه وبإلى، كذا في شرح الشفاء.
قال شيخنا: وقد عدوه مما جاء فيه فاعل في أصل الفعل كسافر، وأبقاه بعضهم على أصل المفاعلة، وذلك فيما يتعدى فيه بنفسه، وأما في تعديته بإلى فلا دلالة له على المفاعلة، كما لا يخفى، انتهى.
وفي التنزيل: ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا أي مسابقة لكبرهم.
وفي الأساس: وبادر إلى الشيء: أسرع، وبادره الغاية، وإلى الغاية.
بادره، وابتدره، وبدر غيره إليه يبدره: عاجله وأسرع إليه. وبدره الأمر، وبدر إليه يبدر بدرا: عجل وأسرع إليه واستبق، قال الزجاج: وهو غير خارج عن معنى الأصل، يعني الامتلاء، لأن معناه استعمل غاية قوته وقدرته على السرعة، أي استعمل ملء طاقته.
وابتدروا السلاح: تبادروا إلى أخذه وبادره إليه كبدره. ويقال: ابتدر القوم أمرا، وتبادروه، أي بادر بعضهم بعضا إليه، أيهم يسبق إليه، فيغلب عليه. واستبقنا البدري، محركة كجمزى، أي مبادرين. وضربه البدري، أي مبادرة. والبادرة: ما يبدر من حدتك في الغضب بلغت الغاية في الإسراع، من قول أو فعل. وبادرة الشر: ما يبدرك منه، يقال: أخشى عليك بادرته، وبدرت منه بوادر غضب، أي خطأ. وسقطات عندما احتد، وقال النابغة:
ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يكدرا. وفلان حار النوادر حاد البوادر.
البادرة: شباة السيف. ومن السهم: طرفه من قبل النصل. فلان حسن البادرة، أي البديهة.
البادرة: ورق الحواءة بضم الحاء، وتشديد الواو المفتوحة، فألف، وبعدها همزة مفتوحة، أي الحناء: أول ما يبدأ منه. البادرة: أول ما يتفطر من النبات، وهو رأسه، لأنه أول ما ينفطر عنه. البادرة: أجود الورس، وأحدثه نباتا، عن أبي حنيفة.
البادرة من الإنسان وغيره: اللحمة التي بين المنكب والعنق.
قيل: البادرتان من الإنسان: اللحمتان فوق الرغثاوين، بالضم، وأسفل الثندرة، وقيل: هما جانبا الكركرة، وقيل: هما عرقان يكتنفانها، قال الشاعر:
تمري بوادرها منها فوارقها. يعني فوارق الإبل، وهي التي أخذها المخاض ففرقت نادة، فكلما أخذها وجع في بطنها مرت، أي ضربت بخفها بادرة كركرتها، وقد تفعل ذلك عند العطش.
ج البوادر، وفي حديث مبدأ الوحي: فرجع منها ترجف بوادره وقال خراشة بن عمرو العبسي:
هلا سألت ابنة العبسي ما حسبيعند الطعان إذا ما غص بالريق.
وجاءت الخيل محمرا بوادرها زروا وزلـت يد الـرامـــي عـــن الـــفـــوق. عن ابن الأعرابي: البدر: القمر الممتلئ، وإنما سمي بدرا، لأنه يبادر بالغروب طلوع الشمس، وفي المحكم: لأنه يبادر بطلوعه غروب الشمس، لأنهما يتراقبان في الأفق صبحا، وقال الجوهري: سمي بدرا لمبادرته الشمس بالطلوع، كأنه يعجلها المغيب، وسمي بدرا لتمامه، وسميت ليلة البدر، لتمام قمرها، وجمعه بدور، كالبادر، كما في اللسان، ولا عبرة بإنكار شيخنا له، وفي البصائر للمصنف: والبدر، قيل سمي به لمبادرته الشمس بالطلوع، وقيل: لامتلائه، تشبيها بالبدرة، فعلى ما قيل يكون مصدرا في معنى الفاعل.
قال الراغب: الأقرب عندي ان يجعل البدر أصلا في الباب، ثم تعتبر معانيه التي تظهر منه، فيقال تارة: بدر كذا، أي طلع طلوع البدر، ويعتبر امتلاؤه تارة، فيشبه البدرة به.
البدر: السيد، يقال: هو بدر القوم، أي سيدهم، على التشبيه بالبدر، قال ابن أحمر:
وقد نضرب البدر اللجوج بكفه عليه ونعطي رغبة المتـودد. ويروى البدء.
البدر: الغلام المبادر. وغلام بدر: ممتلئ شبابا ولحما، قاله الزجاج، وفي حديث جابر: كنا لا نبيع الثمر حتى يبدر ، أي يبلغ. يقال: بدر الغلام، إذا تم واستدار، تشبيها بالبدر في تمامه وكماله. وقيل: إذا احمر البسر يقال له: قد أبدر.

ولم أجد ( الأبدار ) مطلقاً فيما سقته لك
..
هذا ولنا عودة لنستكمل ما بدأناه
فانتظرني أيها الحبيب

جلنار البحر
24/03/2007, 08:25 PM
http://www.alsowr.com/get-3-2007-k9odwh1w.gif

"الرّجفة الكبرى "






فإنَّما الرّجْفُ بشيرُ الضحى= في سرِّهِ الرّبُ الذي لم يَلِدْ




أستاذي القدير :
" إمبراطور الشعر "

تنحدر أسئلة الرّجفة الكبرى ،
بإيقاعية عالية ترصفها لغة صافية ، لتكوِّن مشهداً أزلياً ،
تنتظم في رجفاته الدلالية ،
العلاقة الخفية في بنيتي الإيقاع الصوفي ،والمعرفي الكوني .

" الرّجفة الكبرى "

نقطة المواجهة الساخنة ،
بمقياس شعري للكوارث الكونية ، ينهض على سلالة الأزلية ،
بين الجوهر، والشكل في السؤال الوجودي ،
بالرؤية الحسية والقلبية ..
دعوة الحق ..
هاهي
تتلمس مصابيح
أطباقها السبعة
هاهي
الدعوة
هاهي
الرّجفة الكبرى
تُسْنِدُ المفاتيح
في طواسم التباريح
هاهي
تشهد أن لا إله إلا الله
وأنَّ محمداً رسول الله


الحقيقة :
لابد من كلمة صدق
والله ، والله ، والله
من أجمل القصائد التي قرأتها بحياتي

معلقة من معلقات الحق ،
تزلزل الباطال ،وتحذر الكافر ، من زلزلة الساعة ..؟؟

(( يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا ))
(14) (المزمل) .


الله يعطيك ألف ألف عافية

"مراد الحب "

يارب ... لجمالك الروحي
وألف ... الف تحية
لهذا الحوار الراقي
بين أغلى وأحلى شاعرين " مراد الساعي " ود. الغالي " هزاع "

كم اشتقت لمشاكساتكما الشعرية الجميلة والمفيدة ...
جزاكما الله خير الجزاء
الشاعران القديران
محبتي وتحيتي واحترامي
مع متابعتي بشوق لهذا الحوار

مراد الساعي
25/03/2007, 01:54 AM
أخي الفاضل المفضال والشاعر القدير// د. عواع
وجودك الراقي بقصيدتي كافٍ لتزدام بعبق أحرفك ، وجماليات اللقاء النقدي الذي يتسوده روح النقد البنّاء والإخاء والود والصدق ليكون نموذجاً لما يجب عليه اتباع النقد.
أهلاً بك مرة أخرى وبقلمك السيّاف الذي لم يزل يلوّح بإطاحة الأعناق ههههههه
ولندخل في الموضوع ولا أريد أن اطيل حتّى لا يمل القراء والزائرون.
1- أخي الكريم أنتَ تتمسك بالعجم وقواعده الجامدة في التبيان ، وانا أتمسك بلغة الشعر ومجالها الواسع والليونة والتمكين والجوازات والمنع والإضافة والإضغام والزيادة والتغيير والحذف ، هذه هي لغة الشعركما تعرف وهي بعيدة عن القواميس ذات المصطلحات اللغوية التي تغاير مقتضيات الضرورات الشعرية ولغة الشعر الخاصة.
[2- أحب فقط ان اضيف أنّ كلمة ( يحي ) هي كما هي بقصيدتي صحيحة لأن الياء بها إضغام وتقطيعها كالتالي /0/0 يحيي تقطيعاً أمّا كتابة فهي يحي ( فالياء الثانية مضعومة كتابة ومنطوقة لفظاً في سورة البقرة قال الله تعالى في الآية 257 ( ..... إذ قال إبراهيم ربّي الذي يحي ويميت قال أنا أحي وأميت ..... صدق الله العظيم )
وهذا الدعاء المشهور (لاإله إلا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد يحي ويميت وهوحي لايموت بيده الخير وهوعلى)هذا كلّه ليس معناه سوى الإحياء وهو المقصود بقصديتي . وليس شييء آخر.وهذا يسري على كلمة الأبدار بعيداً عن المعاجم وهي كلمة مشهورة بالكواكب والمجرّات شعرياًوقد اوضحتْ أمثلتي بردّي السابق وما أوضحته به وباعتقادي الشخصي وربما يتفق معي البعض أو يخالفه باعتقادي ويقيني إنّني على صواب . وسأنثر لكّ بعضاً ممّا يعمل أو مسموح به شعراً بعيداً عن المعاجم.
((((( عالم الضرورات الشعر ية والتي تجوز للشاعر ولا تجوز لغيره ))))
1- صرف مالا ينصــرف كقول الشاعر وقد صرف " أندلس " :
في أرض أندلــــس ٍ تلتذ نعـمــاء ... ولا يفارق فيها القلب سراءُ.
2-وقول حافظ إبراهيم وقد صرف عمـــر :
وراع صاحب كسرى أن رأى عمـــراً ..........
3-أما منع المنصرف عن الصرف
مقري الوحش في زهريته :فمنع ( جامع ) من الصــــرف :
والروضُ جامعُ والأزاهــرُ بسطة ********* وقنادل الأترج لا حت في الغد ِ
4- قصــر الممدود ومد المقصـــور كقول أبي تمام في محمد بن خالد
فقـد قــصــر " الفضـــاء " ومـــدّ " الهـــــدى " :
5- إبدال همــزة القطع وصلاً
ومن يصنع المعروف في غير أهله ........ يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر ِ
6- إبدال الوصل قطعاُ كقول أبي العتاهية : وقد قطع همزة
الأمر من " بـنـي " فقـال ( إبن ) وهي همــزة وصــل :
أيها الباني لهــدم الليـــالي ...... إبـن ِ ماشئتَ ستلقى خـرابا
7- تخفيف المشدد وقد كثر وقوعه في القوافي
ساكن ولا يســوغ في غيـره : كقــول محمد بن البشير
وخفف شدة " تجفْ "
لي بستــــان أنيق زاهــــر ......... غدق تربته ليست تجــفْ
ويلحق بهذا تخفيف الهــمزة :
كقـول أمية بن أبي الصلت وقد خفف همــــــزة الباريء :
هو الله باري الخلق والخلقُ كلهم ... إماءُ له طوعــاً جميعــاً وأعـبـدُ
وتثقــيل المخفف : كقول الشاعر وقد شدد الميم في " دم" :
أهـــــــان دمّــك فـِـرغاً بعد عزته ..... ياعمرو بغيك إصـــراراً على الحسد
8-ِ تسكين المتحرك وتحريك الساكن (وقـد يقال عِـثــار الرجْـل ِ إن عـثـرت ... ولا يقال عثار الرجْـل إن عـَثَـرا
9- تنوين العلم المنادى كقول الشاعر وقد نوّن " مـطـــر "
ســلام الله يامطــــــرٌ عليها ........ولييس عليك يامطـــر الســـلام

10-إشباع الحــركة حتى يتولد منها حــرف مـد ، كقول امريء القيس :
وقد أشبـع الكســـرة فتـــــولـّدت ياء في ( انجـــلي )
ألا أيهــــــــا الليـل الطويل ألا انجلي ........ بصبـح ٍ وما الإصباح منك بأمثل ِ
وكقول الخوارزمي وقد أشبع فتحة " أقام " بالألف :
فمـا أنت إلا البــدر إن قل ضـوؤه ......... أغبّ وإن زاد الضيـــاء أقـاما
والإشباع كثير في الضمائر كقول الشاعر وقد أشبع الكاف :
في " أخـاك " فصـيرها " أخــاكا " وفي " له " فصيرها " لهــو "
أخـــاكا أخــكا إن من لا أخا لهـو ........ كســـاع ٍ إلى الهيجــا بغير سلاح ِ
11- ويجوز تحريك ميم الجمع : كقول أبي أذينه وقد حــرّك الميم في :
" هُـــمُ " ومجــــدهمُ
هُـمُ أهــلّة غســــان ومجـدهُـمُ ....... عـــــال ٍ فإن حاولوا ملكاً فلا عجـبـا
12- وكذلك كسـرآخـر الكلمة إن كان ساكناً كقول عنترة وقد كســـر ميم " أقـــدم ِ "
ولقـــد شـــفى نفـــسي وأبرأ سقمها ........... قيل الفوارس ويك عنتر أقـــدم ِ
هذا بعض ما هو متاح للشاعر ولا يتاح لغيره وذلك لأن اللاشعر له عالمه الخاص المهتلف لأي عالم ادبي أو مصطلحات أو قواميس فأتيح للشاعر الزيادة والحذف والتغيير نحوياً ولغوياً
13- تحريك المضارع المجزوم بالكسر..
هذا ما وددتْ اخي الكريم تبيانه للعامة والخاصة في لغة الشعر التي تختلف اختلافاً جذرياً ونحوياً ولغوياً عن اي لغة أدب أو فن آخر.
وارجو أن تتقبل أسفي للأطالة والإطناب ولكن دعتْ الضرورة إلى ذلك للبيان والتفسير عسى فيه الفائدة للجميع وعسى ان أكون مصيباً فالله أعلم.
واشهد الله أنّه ليس بقلبي أي حرج من مناقشاتك ومحاولااتك الشعرية بل دوماً أتوق كي تكون قصائدي محوراً للدراسة ومحوراً للإفادة ومركز تعليم من خلال النقد البنّاء ، وأنت أخي المفضال
لك شاعريتك التي نفتخر بها والتي اسعد بأن تكون قصائدي تحت قلمك السيّاف:vg:
التقيك في الغد بقصيدة عن الأم فالبعض امطروا الأمهات وروداً وهناك أمهات تتلقى الرصاص والبكاء
والدمار في العراق وفلسطين والشيشان وأماكن إسلامية كثيرة فلم أجد سوى مواساة هذه الأم
إلاّ بقصيدة بإذن الله انشرها في الغد إن أحيانا الله.
تقبّل خالص مودتي واحترامي وسعادتي بلقاءك الشعري الأخوي الصادق دوماً





تحياتي











مراد الساعي

مراد الساعي
25/03/2007, 02:10 AM
جلــ نار
الشعــــر
والفكــر
والثقافة

حاولتْ استبيح كافّة كلمات الشكر والإمتنان لمرورك ، لتواجدك ، لحضورك
لتعقيبك الثري والفكري الراقي ، فلم أجد.
فيكف القلم يوفيكِ حق هذا الإثراء الفكري لقصيدتي
بمشاركتك وتعقيبك الزاهر ، الشامخ
الذي نفذ إلى أعماقها ، بسلاسلة أحرفك.
وبهاء حضورك ، وتواجدك الوارف
وأنّه لوسام لي كلّ حرف خطّه يراعك المزهر
لقد كانت كلماتك نافذة القرار من خلال قراءتك المستفيضة للقصيدة ، فحاكت
كل بيت وكل شطر بهطولك المثمر الزاهر ، برقي فكرك وشاعريتك المرهفة.
ودوماً تزدان فقصائدي ببهاء قلمك وحوضورك وفكرك.

لأنّكِ
جلنــارالشـعر الأصيل بكافّة جوانبه
وجلنار الفكر المستفيض الملتحم بالثقافة الثرية
وبحرفك الشامخ الزاهر

سلمت يداكِ
وسلم حضورك
ودوماً
إلى لقاء











تحياتي واحترامي











مراد الساعي

جلنار البحر
02/05/2007, 01:15 PM
http://www.9m.com/upload/2-05-2007/0.3630117543.gif

الرجفة الكبرى
يَا بَاكِيَ الْقَلبِ الْجَرِيحِ، جَرَىْ = دَمْعِي ، لِِمَا تَلْقَاهُ مِنْ أَلَمِ
جُرْحٌ دَمَى ، أَشْقَى الْهَوَى ،زَمَنَاً = تَبكيهِ أَمْ تَبْكي عَلَى حُلُمِ
قد لَفّكَ الّليلُ الْحزينِ ، شَجَى = فِي وِحْدَةٍ ، تَجْثُو مَعَ النّدَمِ
تُمْسِي بَأَحزانٍ عَلَىْ أَمَلٍ = تَغفو بِهِ ، وَالصّبحُ فِي سأمِ
َأضْنَتكَ ذِكْرَى الْجُرحِ ، هَادرةً = حَتّى رَمَاكَ السُّهدُِ بِالسَّقمِ
وَالأَمسُ يَأْبَى ، رَجْعَةً ، وَسَرَى =كَالدَّاءِ ، فِي الأَحْشَاءِ ، مِنْ ضَُرَمِِ
لمّا زَوَى ، شَدوَ الْهَوى ، قَدَرٌ = قُلتَ الّليالِي ، بِئسَ مْنْ حَكَمِ
كَيْفَ الْمُنَى أَضْحتْ بِنَائِيَةٍ؟! = لَو أََقْبَلتْ ؟ بِِالْوَجدِ ، لَمْ تَرَم
قُلتُ الْهَوَى ، لِلْعَاشِقينَ ، رَدَى = إِنْ حِدَّتَ عَنْ لُقْيَاه ، لَمْ تَلُمِ
صَفْو الّليَالِي ، لاَ أَمَانَ لَهُ = إِِنْ يَدنُ مِنكَ الْيومَ ، لَمْ يَدُمِ
كَمْ مِنْ قُلوبٍ تَحْتَوي عِلَلاً = تَشْكُو أَمَانِي الدّهْرِ بِالصَمِمِ
وَالنّفسُ مِنْ حَرّ الْجَوَى ، هَلَكَتْ = وَالْفكرُ سُقْيَا الدّمعِ بِالنّدَمِ
ينْعيِ الْمُنَى غَابتْ بِلاَ أَثَرٍٍ = حتّى رَمَاها الشّوقُ بِالتُّهَمِ
يَصْبُو إِلَى يومٍ مَضَى رَغَدَاً = كَانَ الُّلقَى فِيهِ بِمُلْتحِمِ
هَاْ قدْ كَتَمْتَ الجُرحَ فِي كَمَدٍ = حيِنَ ارْتَأيتَ الْبَينَ كَالْحِمَمِِ
كَفْكِفْ دِموعاً تَكْتويِكَ لَظىً = فِي يَقْظَةٍ ، تَجْثُو لَها الّلمَمِ
وَاصْبرْ عَلىَ دَفعِ الْبَلاءِ ، فَمَا = نَيلُ الْمُنَى ، إِلاّ ، مِنَ الْهِمَمِ
طُولُ الرّجَا ، أَرْضٌ بِلاَ ثَمَرٍ = يُؤْتِي النّوَى ، وَالْعَيشَ بِالنَِّقِمِ
وَالصّبْرُ أَوْتادٌ عَلىَ أََمَلٍ = يُحْيّ قُلُوبَ النَّاسِ مِنْ وَخَمِ
دَعْ ، ذِكرَ أَحْزَانٍ وَنَائِبَةًٍ = تَصْحُو عَلَى بُشْرٍ ، وَمُغتَنَمِ
تَغْفُو قَرِيرَ الْعَينِ ، مُؤْتَمِلا ً= فَالْغَيثُ يَأْتِي ، بَعدَ مُكْتَتَمِِ
لاَ تَهْجُ اَقْدَاراً، وَلاَ زَمَناً = مَا لَومُ أَقْدارٍ ، بِذِي عَصَمِِ
وَالْيومُ إِنْ وَلىّ بِلا َغََنَمِ = أَمْسَى سَرَابَاً ، صَارَ كَالْعَدَمِ
فَاسْكُن إلى ( الله الْقَويّ ) تَرى = عَيْشَاً رَغِيداً ، غَيرَ مُنْهَدَمِ
(وَالْمُصطَفَى) فِي نَهجِ سُنّتِهِ = خَير الْوَرىَ ، بِالْفعلِ وَالكَلَمِِ
فَاتْبَعْ درُوبَاً كَانَ سَائرَهَا = تَزهوُ شِموُخاً ، غَيرَ مُنْهَزِمِ
نُورٌ عَلَى نُورٍ مَنَاقِبَهُ = أَحْيَا نُهُوجَ الْخَلْقِِ مِنْ ظُلَمِِ
فَجرٌ سَرَى ، قَامَ الْوِجُودُ لَهُ = شَوقاً وَإِكْرَامَاً عَلَى قَدَمِ
فِي لَيلَةٍ كَالنّورِ مَوْلِدِهِ = مِنْ (مَكّةٍ) قدْ طَافَ بِالأُمَمِ
أَمْسَتْ لَكَ الأَبْدارُ شَاخِصَةً = حتّى إِذا أَصْبَحْتَ ، لَمْ تَنَمِ
خَيرُ النّبيّينَ ، اصْطَفَاهُ لَنَا = (ربُّ السّمَاءِ) ، (الْعَدْل ِ)، وّالْحَكَمِ
إِسْمٌ عَلَى عَرْشِ النّبّوَةِ ، قدْ = زَانَتْ بِهِ الأَسْمَاءُ ، مِنْ قِدَمِ
ها قَدْ أَقْبَلَ(الرّوح ُالأمينُ )، إِلَى = غَارِِ الْهُدَى ، بالْهَدِي ، وَ الْكَرَمِ
حَتّى غَشَتْكَ الرّجْفةُ الْكُبَرَى = هَذا نِداءُ (الْحقِّ) فَاسْتلمِ
بَاتتْ لَكَ الأَكوانُ خَاضِعة ً= حِينَ اسْتَلَمْتَ الأَمرَ بِالْقَلَمِ
خُضّتَ الْعُلاَ عَزماً وَمُصْطَبراً = وَالنّاسُ عَنْ حَقٍّ ، لَفِي صَمَمِ
والْهِجرةُ الْعصْماءُ ، دَاعيةٌ = = دَربُ الْهُدَى بِالْلَينِ وَالحَزَمِ
بَات( الْعَلّيُ) ، الْوعدُ ، مُرْتَقِباً = يَفْديكَ رُوحاً ، غَيرَ ذِي نَدَمِ
وَالْكَافِرُونَ ، الرّبُ ، أَسْبَلَهُمْ = حَتّى عَلوتَ الأَرضَ ، كَالْقِمَمِِ
جَاوزتَ أَنْواءً وَعَاديَةً = فِي الْحقٍِّ إِنْ عَادَيتَ ، لَمْ تَلُمِ
لَمّا دَنَا السّيرُ ( الْمَدِينَةَ) قَدْ = هَبّتْ عَلىَ سَاقٍ ، عَلَى قَدَمِ
غَنّتْ لِقاء َ الْحُبِّ ِ ، شَادِيةً = يَا (رَحْمةً)ّ ، جَاءتْ بِذِي الْكَرَمِ
وَالْخَيرُ ، قدْ فَاضتْ مَنَابَعَهُ = لَمّا نَكَأتَ الأَرضَ بِالْقَدَمِ
أَلفّتَ بَينَ الْمُؤمِنينَ عَلَى = شَرْعٍ سَمَا وَصْلاً بِذي الرّحَمِ
فَالْكُلُّ إِخوانٍ ، سَوَاسيةٍ = لاَ فَرقَ بَينَ( الْعُربِ) وَ(الْعَجَمِ)
عَادتْ بِكَ الأيَامُ بَاسِمَةً = تَغدو ظَهيرَ الْحقِّ كَالْعَلَمِ
دَانتْ لَكَ الدُنْيَا طَوَاعِيةً = تَخطُو فَتَصْحُو ، غَفْوةُ الأُمَمِ
تَهْفُو بِك الأَنْسَامُ ، عَاطِرَةً = فِي هَدْيِنَا بالرّفقِ ، مُتَسَمِ
أَسّسّتَ صَرْحَ (الْمُسْلِمِينَ) تُقَى = حَتّى غَدا ، دَربَاً لِمُغْتَنَمِ
أَسْرَى بِكَ( الْمَولَى) (بِهَادِيَةٍ) = فِي لَيْلَةٍ ، كَانَتْ ، مَعَ الْحَسَمِ
صَفّ النّبيونَ الْخُطَا شَرَفاً = فِي رَوْضَةِ (الأَقْصَى) ، لِمُخْتَتَمِ
جَاوزتَ أََقْطَارَ السّمَاءِ،إِلَى=عَرشِ( الْوَدُودِ)،(الْنّورِِ)،( وَالْحَكَمِ)
عَادَتْ لَكَ الأَديَانُ ، قَاطِبَةً = فََضْلاً ، وَحقٌاً ، غَيرَ مُنْقَسَمِ
لَمّا دَخَلتَ ( الْبَيتَ ) مُقْتدِرَاً = حَفّّتْكَ ( رُوْحُ الْحَقّ ِ) بِالْعَصَمِ
عَمّتْ تَبَاشِيرُ الْهُدَى،وَجَرَتْ = كَالْغَيثِ،يُحْيَ الأَرضَ مِنْ,عَدَمِ
تَرنُوْ فَتْجْثو كُّل نَائِبَةٍ = تَغدُو فَتَهِدي، كُلَّ مُضْطَرِم
أَوْثَانُ شِركٍ ، قدْ رَمَيْتَ بِهَا = فِي هَدْرةٍ ، كَالسّيلِ مِنْ ، عَرِمِ
طُهْراً ، غَدا( الْبَيتُ الْحَرَامُ) ، لَنَا = لَمّا رَنَا ، مَا فِيهِ مِنْ ، صَنَمِ
وَالْحَجُ ، أَضْحَى عَامِراً، وَصَفَا = طَوفَاً ، وَسَعْياً ، إِثْرَ ، مُلْتَئَمِ
فَالْفَتحُ أَمْحَى ، كّل عَادِيةٍ = إِسْلامُ بُشْرً ، هَلّ كَالدّيَمِِ
أَتْمَمْتَ دِينَاً ، أَنتَ قَائِدَهُ = مِنْ شِرْعَةٍ ، جَاءتْ عَلَى رَحَمِ
لمّا دَنَا مِنْكَ الْمَنَون] ، خَشَى = ( جِبْريِْلُ) قَوْلَ الأَمْرُ ، ،مِنْ حشَمِ
نَاحتْ دُرُوبُ الأَرِضِ ، بَاكِيةًً= وَالنّاسُ ، فِي شَكٍ ، مَعَ النّدَمِِ
قَالُوا( أَبَا الزَهْراء) ،( فَاطِمَةً) = لَمْ تَبكِ غَيرَ الْيومِ مِنْ ، أَلَمِِ
فالْقَلبُ يَنعِي حَسرةً ، وَجَعاًً = والرّوحُ تَشْكُو، غَيبَةَ النّسَمِ
يَا قومُ ، إِنْ كَانَ الْحَبيبُ ، مَضَى = مَا كَانَ مِنْ مَوْتٍ ، بِمُعْتَصَمِ
يَا قَومُ،قدْ عَادَ(الْبَشيرُ)إِلَى=لُقيَا (الْحَبِيبِ) (الْعَدلِ )(وَالْحَكَمِ)
يَا مَنْ لَهُ الأَكوَانُ ، قَدْ خُلِقَتْ = أَتْمَمْتَ شَرْعاَ ،ً جَاءَ بِالنّعَمِ
يَا (خَاتماً) دِين الْورَى ،وََغَدَا = هَدياً ، وَنَهْجاً ، طَافَ بِالأُمَمِ
نَحْسُو فِرَاقاً عَنْكَ ، في كَمَدٍ = (وَالْحقُّ) ، يَبقَى دَائِمَ الْعَصَمِ
دَامَ الْهُدَى فِي عَهدِ أَرْبعةٍ = كَانُوا عَلى عِزٍ، بَلا خَدَمٍِ
عَاشُوا كَمَا عِشتَ الْحَياةَ ، رِِِضَى = وَالدّينُ يعْلُو كُلُّ ذِي أُطُمِِ
لَكنْ سِهَام الْحقدِ ، مَا خَبُئَتْ =أَفْضَتْ إِلَينَا ، فِتْنةَ الْوَصَمِ
قَدْ أَوْقَدوا النّارَ الّْتِي الْتَهَمتْ = أَرْحَامَنَا ، مِنْ وَطْأَةِ النَقَمِ
( عُثمَانُ) لَمّا أَغْرَقُوه ، دَمَاً = لْمْ يَرحَمُوا قَلبَاً عَلَى هَرِمِ
ثمّ ( الْعَليّ ) الْعَونَ ، قَد طَلَبُوا = لَبّى نِدّاءَ الْغَوثَ بِالسّلَمِ
فِي( كَرْبَلاء )الاَرضُ قدْ كَرُبَتْ = حِينَ الْتقَاهُ ، الْغَدرُ بِالدَّهَمِ
سَيفٌ بَغَى،رَأسُ الْحُسَينِ،هَوَى=سَبْطُ الرَسُولِ ، الطُّهرِ والْحُرُمِ
هَامتْ عِيونُ الْكَونِ ، غَاضِبَةً = مِنْ لَوْعةِ ِ الأَحْزَانِ وَالأَلَمِ
رُغْمَ النّوى ، والْعَيشُ فيِ نََدَمٍ = سَارَ الْعُلا بالْجِدِ ، وَالْحَزَمِِ
لَمّا اجْتَبَينَا الشّرعَ مَنْهَجنَا = عَمّتْ روابي الكون بالنّعَمِ
عَادتْ بِنَا أَزْمَانُنا رَغَداً = نََصراً ، وَإِيماناً ، بِذِي الْهِمَمِ
صَارتْ عقُولُ الْعُربِ ، رَائدةً = فِكراً ، وَعِلماً ، صَار كالْعَلَمِ
بَينَ الْعُلا ، عَاشتْ ، عرُوبَتُنَا = تَعلُو جِبَاهَ الأَرضِ ، كَالْهَرَمِ
فُرْسانُ صِدقٍ ، طَاوَلُوا قِمَمَاً = إِسْلامُ خَيرٍ ، جِِذْوةُ الْكَرَمِِ
حَتّى غَدَا نُوُراً وَمُلْتَحفاً = نَصْبُو لَهُ ، بِالْعزِ وَالشَّمَمِ
سارتْ عيِوْنِ الْنَصْرِ فِي نَهَمٍٍ = حَتّى أَتَتْ بِالمَجْدِِ وَالْعَظَمِ
ثُمّ الْقُلوب الآن فِِي مِحَنٍٍ = صَارتْ عَلَى هَولٍ وَمُنْقَسَمِ
تمضي دروبِ اليومِ ، حَائِدَةً = إِنْ ثَارَ سَيفٌ ، صَارَ فِي عَقَمِ
عَمّ الرّدَى، أَيَّامَنَا ، وَسَرى = لَمّا غَدَا، كُلٌ بِمُخْتَصَمِ
حتّى دَنَتْ مِنّا بِقَاتلةٍ = أَدْوَاءُ، شَاقَتْ كُلّ مُعْتَزَمِ
قَدْ أَوْغَلتْ حِقْداً جَرَى وَسَرى= حَتّى رَمَانَا ، الْغَربُ بِالصَمَمِ
ثمّ انْتَشَينَا فِي الْهَوَى أَمَدَاً= لَمْ نَجنِِ مِنهُ ، غَيرَ منْفَحَمِ
ثُمّ افْتَرَقْنَا عَالْمَدَى دُوَلاً = ثُمّ ارْتَضَينَا ، الجَورَ ، كَالنِّعَمِ
حَتّى تَداعُوا بِالْوَغَى عَلنَاً = وَالسّيفُ فيِ صَمْتٍ ، كَمَا الصّنَمِ
مِنْ رَقْدَةٍ ، أَرضُ الْعروبةِ ، قَدْ = أَضْحَتْ بِأَيِدِ ، الْبُهْمِ ، وَالوَسَمِ
يَا دَمعَ عُرْبٍ ، بَعد أَنْدَلُسٍِ = لَمْلَمْ دِيَارَ الْعِزّ ِ مِنْ هَدَمِ
يَاربّ كَيفَ الْعَيشُ ، فِي تَبَعٍٍ ؟! = صِرْنَا إِلَى قَيدٍ ، وَمُنْهَزَمِ
فَاقْبَلْ صَلاةً الْغَوثِ ، نَافِلَةً = مِنْ أمُّةِ الْقُرآنِ وَالرَّحَمِ

شعر// مراد الساعي
الشاعر القدير : مراد الساعي

لا تلمني إن عدت ... واسترحت بين ظلالك الوارفة ...
لا تستحي يا بحار السّاهر الأنا = لاتيمّمَ نجمٌ ولا قاربتِ سكرانا


روعة قصيدك أنخى نجوم السماء

تحيتي واحترامي " إمبراطور الشعر "

مراد الساعي
03/05/2007, 12:21 AM
http://www.9m.com/upload/2-05-2007/0.3630117543.gif

الشاعر القدير : مراد الساعي

لا تلمني إن عدت ... واسترحت بين ظلالك الوارفة ...
لا تستحي يا بحار السّاهر الأنا = لاتيمّمَ نجمٌ ولا قاربتِ سكرانا


روعة قصيدك أنخى نجوم السماء

تحيتي واحترامي " إمبراطور الشعر "

................

شاعرتنا وأديبتنا الكبيرة والمفكرة // جلنار البحر

حينما بحثتُ عن كلماتٍ ، لتعبّر لكِ عن مكنون سعادتي وابتهاجي بتواجدك الثاني والهاطل بقصيدتي لم أجدْ .
لقد كان لحضورك البهي هذا ، دوياً في نفسي وبين أحرفي جعلها تطاولتْ وارتقتْ ، وحلّقت بمرورك
وبأناقة قلمك إلى عوالم الصدق والأدب والشعر والضمير الحي والفكر السابح بين أروقة الحروف
والثقافة العالية .
لستُ أدري كيف أوجه لكِ الشكر العميق ، على إطلالتك ، وعلى بهاء حضورك ، ورقة تواجدك
فاقبلي دوي تصفيقي الحار عسى يعبّر عن امتناني وتقديري اللا محدود لهذا الرقي والإزهار.

ودوماً ((جلنار الشعر والفكر))











جلّ تقدير واحترامي












مراد الساعي