المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة ... يا للرحمة !!



أحمد المدهون
05/12/2010, 12:31 AM
كان أحد الرجال يتمشى في إحدى الحدائق في مدينة نيويورك. فجأة، رأى كلباً ضخماً يهجم على فتاة صغيرة ... ركض الرجل نحو الفتاة، وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله،وأنقذ حياة الفتاة ..
في تلك الأثناء، كان رجل شرطة يراقب ما يحدث بإعجاب ... فاتجه الشرطي نحو الرجل وقال له : أنت حقا بطل ... غدا سنقرأ الخبر في الصحف تحت عنوان:


رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة

أجاب الرجل: لكن أنا لست من نيويورك !!.
رد الشرطي: إذاً سيكون الخبر على النحو التالي:


رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة

رد الرجل : أنا لست أمريكي !.
قال الشرطي مستغرباً: من تكون، ومن أي بلد أنت؟!
أجاب الرجل: أنا فلسطيني ...
في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف على النحو التالي:


متطرف إسلامي يقتل كلباً أمريكياً.


***

وردتني هذه القصة الرمزية عبر الإيميل، ولها في الواقع شواهد ومثيلات. وهي تستدعي التأمل والتفكر، من يملك تحديد المصطلحات، ويضع لها حدوداً وفواصل ؟!.

ناقش معنا.

محرز شلبي
05/12/2010, 01:09 AM
متطرف إسلامي يقتل كلباً أمريكياً.

مهما تذلل المتذللون لهم والراكعون الخنع الإنبطاحيون العملاء عُبَّاد الكراسي والمناصب...
فإنهم سيظلون كلابا متطرفة وما توادهم معهم إلا من أجل مصالحهم وفقط..
أتمنى أن يطلع على هذه القصة ذاك الفلسطيني الذي يتوددلهم بشتى السبل في حين يسعى ليحول أخيه إرهابيا متطرفا !!!
أتمنى من كل عميل عربي لهم أن يفقه القصة وماترمي إليه..
أخي أحمد المدهون جازاكم الله خيرا..مودتي وشكري

هيثم الزهاوي
05/12/2010, 01:45 AM
أخي العزيز أحمد المدهون: قصة معبرة تعكس ازدواجية معايير الغرب بكل واقعية. نحن شعب عانى الظلم لعصور طويلة ولازال الظلم يحيق بنا ليومنا هذا. وللشعوب الحق في مقارعة الغزاة ومقاومة الإحتلال بشتى الطرق. وهناك وسائل وأدوات متعددة في الحرب ضد العدوان. والإعلام احد أهم هذه الوسائل. عندما أقرأ هذه الواقعة أرى كم أهملنا سلاح الإعلام وكم استعمله الأعداء لصالحهم. فيا ترى من هو المسؤول عن اقتران اسم العربي المسلم بالإرهاب؟ وهل سلكنا الطرق الصحيحة في التعريف بقضايانا؟ تحياتي وتقديري.

أحمد المدهون
05/12/2010, 09:41 AM
متطرف إسلامي يقتل كلباً أمريكياً.
مهما تذلل المتذللون لهم والراكعون الخنع الإنبطاحيون العملاء عُبَّاد الكراسي والمناصب...
فإنهم سيظلون كلابا متطرفة وما توادهم معهم إلا من أجل مصالحهم وفقط..
أتمنى أن يطلع على هذه القصة ذاك الفلسطيني الذي يتوددلهم بشتى السبل في حين يسعى ليحول أخيه إرهابيا متطرفا !!!
أتمنى من كل عميل عربي لهم أن يفقه القصة وماترمي إليه..
أخي أحمد المدهون جازاكم الله خيرا..مودتي وشكري
الأستاذ محرز شلبي،

وجزاك خيراً على مداخلتك، ونتمنى معك أن نصل إلى درجة الوعي والتمييز بين الجلاد والضحية، وأن نفهم الإرهاب بوجهه الصحيح.
فما فعلته أمريكا من قتل ودمار في العراق ، وما تفعله المسماة إسرائيل من قتل وحصار بحق الفلسطينيين في عرفهم ليس إرهاباً بل هو دفاع عن النفس !!!.
عن أي إرهاب يتحدثون وهم صانعوه، وسادته ؟!!

تقبل تحياتي.

أحمد المدهون
05/12/2010, 11:43 PM
أخي العزيز أحمد المدهون: قصة معبرة تعكس ازدواجية معايير الغرب بكل واقعية. نحن شعب عانى الظلم لعصور طويلة ولازال الظلم يحيق بنا ليومنا هذا. وللشعوب الحق في مقارعة الغزاة ومقاومة الإحتلال بشتى الطرق. وهناك وسائل وأدوات متعددة في الحرب ضد العدوان. والإعلام احد أهم هذه الوسائل. عندما أقرأ هذه الواقعة أرى كم أهملنا سلاح الإعلام وكم استعمله الأعداء لصالحهم. فيا ترى من هو المسؤول عن اقتران اسم العربي المسلم بالإرهاب؟ وهل سلكنا الطرق الصحيحة في التعريف بقضايانا؟ تحياتي وتقديري.

العزيز د. هيثم الزهاوي،
أصبت عين الحقيقة فيما ذكرت، وجواباً على أسئلتك:
أقترح:
المسؤول عن اقتران اسم العربي المسلم بالإرهاب، هو الصهيونية
المسؤول عن اقتران اسم العربي المسلم بالإرهاب، هو المسيحية الصهيونية
المسؤول عن اقتران اسم العربي المسلم بالإرهاب، هو التخلف العربي
المسؤول عن اقتران اسم العربي المسلم بالإرهاب، هو عمليات العنف الدائرة في مناطق العالم الإسلامي
.
.
.
أو هو كل هذا، بنسبٍ متفاوتة.
ولو طلبتَ مني الترجيح، لرجحتُ : "قل هو من عند أنفسكم".
تقبل فائق الود.

أحمد المدهون
19/12/2010, 08:40 PM
تابعوا معنا هذه المناظرة في تعريف الإرهاب (إضغط هنا (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=606088#post606088))

فاطمة عتباني
14/01/2011, 11:58 PM
أستاذ مدهون
ما المستبعد في ذلك
أليس هم أنفسهم من حاججو الله في آياته
وأساءوا الأدب في نعمه
وقتلوا أنبياءهم
ما الغريب في أنهم يلوون عنق الحقيقة
لك التقدير كله

أحمد المدهون
15/01/2011, 09:15 PM
أستاذ مدهون
ما المستبعد في ذلك
أليس هم أنفسهم من حاججو الله في آياته
وأساءوا الأدب في نعمه
وقتلوا أنبياءهم
ما الغريب في أنهم يلوون عنق الحقيقة
لك التقدير كله

ليس ذلك عليهم ببعيد، وقد فعلوها، وما زالوا.


الأستاذة فاطمة محمد عمر عتباني،
أشكرك لهذا المرور