المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر حلم في رسيس الليل



عبدالوهاب محمد الجبوري
06/12/2010, 07:52 PM
خواطر حلم في رسيس الليل

تراجعت الأفياء في لذع الهجير .. أشتدّ الظمأ في تباريح مسافر يتلقى لفحة الرمضاء في أهداب

غيمة .. أقبلت ْتفتح باب المساء ، فتمطّى الوهج الوسنان وتلظّى الوجد في ليل من طوفان الشموع ..

أتفقا على الذوبان ، لكنهما أختلفا : من سيكون الرماد ومن سيكون الدخان ؟

***

عبدالله بن بريك
07/12/2010, 07:47 PM
الأخ العزيز عبدالوهاب محمد الجبوري :

قصة شاعرية , و تساؤل وجودي يستعصي جوابه إلا في أتون التجربة.

تقديري العميق أخي.

عبدالوهاب محمد الجبوري
09/12/2010, 08:13 PM
الأخ العزيز عبدالوهاب محمد الجبوري :

قصة شاعرية , و تساؤل وجودي يستعصي جوابه إلا في أتون التجربة.

تقديري العميق أخي.


حياك الله ياغالي .. كلماتك نقاء وبهاء والق ... حفظك الله ورعاك اخي في الله ومتعك بحبه ورضاه ..

محرز شلبي
09/12/2010, 08:21 PM
من سيكون الرماد ومن سيكون الدخان ؟
كلاهما هَمّ..ومع ذلك ففي الهم ما نختار..
تحيتي وودي أخي الأستاذ عبد الوهاب

عبدالوهاب محمد الجبوري
09/12/2010, 08:33 PM
من سيكون الرماد ومن سيكون الدخان ؟
كلاهما هَمّ..ومع ذلك ففي الهم ما نختار..
تحيتي وودي أخي الأستاذ عبد الوهاب


اخي الغالي محرز
هناك مثل عندنا في العراق يقول المحب لحبيبه ، كان تكون الزوجة لزوجها او بالعكس .. انشاء الله يومي قبل يومك .. هذه الصورة عبرت عنها بالقفلة التي وردت بالقصة بمن سيكون الرماد ومن سيكون الدخان .. دمت متالقا ومبدعا .. مع خالص مودتي ومحبتي

أحمد المدهون
10/12/2010, 12:01 AM
خواطر حلم في رسيس الليل
تراجعت الأفياء في لذع الهجير .. أشتدّ الظمأ في تباريح مسافر يتلقى لفحة الرمضاء في أهداب
غيمة .. أقبلت ْتفتح باب المساء ، فتمطّى الوهج الوسنان وتلظّى الوجد في ليل من طوفان الشموع ..
أتفقا على الذوبان ، لكنهما أختلفا : من سيكون الرماد ومن سيكون الدخان ؟




صاحبنا مسافر في أجواء: انحسار الأفياء، ولذع الهجير، ولفحة الرمضاء، فلا بدّ -والحال كذلك- أن تلازمه التباريح ويشتد ظمؤه. ولكن الفرج يأتي بعد الشدة، بل ومع الشدة ولو (في أهداب غيمة). وهذه الغيمة التي تحمل تباشير ريّ الظمآن، تفتح باب ليل الظمآنين، فينتشر (الوهج) مضيئاً أوله، ويتوقد (الوجد) في أجواء شاعرية (طوفان الشموع).
في لحظة الإنفراج، توافقا على (الذوبان)، إلى حد الإحتراق، وكان التماهي في الآخر، فاختلفا في أيهما أمرّ؛ أن تكون الرماد أم الدخان.

قصة زاخرة بالصور الشعرية، والرمزية، بتشكيلات لغوية، غاية في الجمال.

دام التأق والإبداع،
وطاب المسعى والمراد.

كرم زعرور
13/12/2010, 12:35 AM
أخي العزيز أبو الشهيد
.. سأبدأ من النهاية ِ ، عندما اختلفا !
هنا الجمالُ بعينه ،
هما اختلفا لأن كلاً منهما يؤثرُ الآخر على نفسه ،
ويريدُ أن يختار لنفسه النهاية الأصعبَ ..
الرماد أم الدخان ؟
قمةُ التفاني والايثار ، والإتفاق !
وهنا قمة ُ الإبداع ِفي نسج ِالقصة !
تحياتي - كرم زعرور

شيماء عبد الله
13/12/2010, 02:29 PM
نص شاعري يرمز إلى التفاني والإيثار
رائع باذخ الجمال
أحييك أستاذي على هذا النص العميق المعنى
أسعدني المرور
دمت ودام العطاء
تحيتي وتقديري

عبدالوهاب محمد الجبوري
15/12/2010, 07:52 PM
صاحبنا مسافر في أجواء: انحسار الأفياء، ولذع الهجير، ولفحة الرمضاء، فلا بدّ -والحال كذلك- أن تلازمه التباريح ويشتد ظمؤه. ولكن الفرج يأتي بعد الشدة، بل ومع الشدة ولو (في أهداب غيمة). وهذه الغيمة التي تحمل تباشير ريّ الظمآن، تفتح باب ليل الظمآنين، فينتشر (الوهج) مضيئاً أوله، ويتوقد (الوجد) في أجواء شاعرية (طوفان الشموع).
في لحظة الإنفراج، توافقا على (الذوبان)، إلى حد الإحتراق، وكان التماهي في الآخر، فاختلفا في أيهما أمرّ؛ أن تكون الرماد أم الدخان.
قصة زاخرة بالصور الشعرية، والرمزية، بتشكيلات لغوية، غاية في الجمال.
دام التأق والإبداع،
وطاب المسعى والمراد.


قراءة رائعة للقصة وتحليل منطقي جدا .. اكرمك الله اخي احمد بحبه ورضاه .. لا حرمنا من اطلالاتك البهية .. مودتي ومحبتي ياغالي

عبدالوهاب محمد الجبوري
15/12/2010, 07:54 PM
أخي العزيز أبو الشهيد
.. سأبدأ من النهاية ِ ، عندما اختلفا !
هنا الجمالُ بعينه ،
هما اختلفا لأن كلاً منهما يؤثرُ الآخر على نفسه ،
ويريدُ أن يختار لنفسه النهاية الأصعبَ ..
الرماد أم الدخان ؟
قمةُ التفاني والايثار ، والإتفاق !
وهنا قمة ُ الإبداع ِفي نسج ِالقصة !
تحياتي - كرم زعرور


اخي الاستاذ الكبير اكرم زعرور

قراءة جميلة ومنطقية للنهاية .. اسعدني مرورك واعجبني تحليلك .. لك مني خالص الشكر والتقدير ياغالي

عبدالوهاب محمد الجبوري
15/12/2010, 07:55 PM
نص شاعري يرمز إلى التفاني والإيثار
رائع باذخ الجمال
أحييك أستاذي على هذا النص العميق المعنى
أسعدني المرور
دمت ودام العطاء
تحيتي وتقديري





المتالقة العزيزة شيماء

قراءة جميلة للنص .. ورؤية اعتز بها كثيرا .. تقبلي فائق احترامي ومودتي