جمال عبد القادر الجلاصي
22/03/2007, 06:41 PM
على البعد يطير لنا ، حبّ التّراب... حماما
سلام علينا
قبيل الحياة وجدنا
و نحن أوجدنا الوجود
لنحيا ،
و يحيا الجميع ،
فكيف تقولون اليوم موتوا
و نحن إذا صحنا بالموت مت
كاد يطيع ...
سلام على غزّة مشتل العطاء
و أمّ لكلّ شهيد
إذا مات شبل بكت دمعتين
بصمت ،
و زغردت في وجوه العدى
و غنّت للصّباح الجديد
كذا تقتلون لتحيوا فرادى
و نحن نموت ليحيا الجميع
سلام علينا
أوجدنا الوجود لنحيا و يحيا الجميع ،
سلام على قدسنا
أمّ الأمم
قدت من صبرها حلمها
و علت فوق الذّرى أبناءها
فصانوا البلاد
و كانوا العلم
و كانوا حماما إذا السّلم ساد
و حين الحرب كانوا حمم
و كانوا زهورا إذا الشّوك أغشى
و كانوا البناء إذا ما البناء انهدم
و كانوا دفئا يسكن أضلعهم
إذا كسا الدّنيا الصّقيع
سلام علينا
قبيل الحياة وجدنا
و نحن أوجدنا الوجود
لنحيا
و يحيا الجميع
سلام مقام الخليل
يا موطن الأنبياء
سلام الكنيسة و الدبر و الصّومعةْ
سلاما
و إن شتّتوا في المدائن شملنا
غدا معا نجمعهْ ...
سلام عليها بلادي نجمة في الفؤاد
يهدي الضّوء منها جميع البلاد
تظلّ و إن أرمدت نارنا
تضرمها بعد الرّماد ،،
سلام عليها
و إن طال بنا في الرّجوع الطّريق
لنا بحرها ، شمسها و الجبال
و تاريخها جديدة و العتيق
لن تنسها و إن غبنا دهرا
ففي العمق منا دروب إليها
تضج حياة مكان العروق
و في العمق منا تحدو الأماني
كما يحدو رعدا وميض البروق
و في العمق منا يضلّ سؤال
من يا بلادي يطفئ في العمق منك
تلك الحروف ؟
و من يا بلادي
إذا قلت آه كان المجيب السّميع ؟
سلام علينا
قبيل الحياة وجدنا
و نحن أوجدنا الوجود
لنحيا
و يحيا الجميع ،،
سلام عليكم إن تزرعوا بفلسطين قمحا ،
و لن تفعلوا
فأنتم بذار بغير لقاح
و أنتم دروب بغير وصول
و أنتم ليال بغير صباح
و أنتم خريف بكلّ الفصول
و نحن بكلّ الفصول ربيع
فكيف تقولون موتوا
و نحن إذا صحنا بالموت مت
كاد يطيع ...
سلام على الكلّ حتّى العدى
و إن صهينوا في أرضنا و البيوت
غدا يعرف الزّيتون غارسه
فتغدو حميما تلك الزّيوت
سلام عليكم
و إن تستطيعوا إلينا سلاما
فأنتم و إن في السّماء بتمّ أذلة
و نحن و إن سقطت سماء علينا
بتنا قياما
و أنتم في أرضنا عدوّكم التّراب
و نحن على البعد
يطير لنا حبّ التّراب حماما
و نحن و إن طال بعد سنرجع
و أنتم و إن ساكنون
فغربة تلك الإقامة
و نحن و إن طال حزن سنفرح
و أنتم و من يزرع الموت
يجني الدّموع ...
سلام علينا
قبيل الحياة وحدنا
و نحن أوجدنا الوجود / لنحيا
و يحيا الجميع
فكيف تقولون موتوا
و نحن إذا صحنا بالموت / مت
كاد يطيع.
سلام علينا
قبيل الحياة وجدنا
و نحن أوجدنا الوجود
لنحيا ،
و يحيا الجميع ،
فكيف تقولون اليوم موتوا
و نحن إذا صحنا بالموت مت
كاد يطيع ...
سلام على غزّة مشتل العطاء
و أمّ لكلّ شهيد
إذا مات شبل بكت دمعتين
بصمت ،
و زغردت في وجوه العدى
و غنّت للصّباح الجديد
كذا تقتلون لتحيوا فرادى
و نحن نموت ليحيا الجميع
سلام علينا
أوجدنا الوجود لنحيا و يحيا الجميع ،
سلام على قدسنا
أمّ الأمم
قدت من صبرها حلمها
و علت فوق الذّرى أبناءها
فصانوا البلاد
و كانوا العلم
و كانوا حماما إذا السّلم ساد
و حين الحرب كانوا حمم
و كانوا زهورا إذا الشّوك أغشى
و كانوا البناء إذا ما البناء انهدم
و كانوا دفئا يسكن أضلعهم
إذا كسا الدّنيا الصّقيع
سلام علينا
قبيل الحياة وجدنا
و نحن أوجدنا الوجود
لنحيا
و يحيا الجميع
سلام مقام الخليل
يا موطن الأنبياء
سلام الكنيسة و الدبر و الصّومعةْ
سلاما
و إن شتّتوا في المدائن شملنا
غدا معا نجمعهْ ...
سلام عليها بلادي نجمة في الفؤاد
يهدي الضّوء منها جميع البلاد
تظلّ و إن أرمدت نارنا
تضرمها بعد الرّماد ،،
سلام عليها
و إن طال بنا في الرّجوع الطّريق
لنا بحرها ، شمسها و الجبال
و تاريخها جديدة و العتيق
لن تنسها و إن غبنا دهرا
ففي العمق منا دروب إليها
تضج حياة مكان العروق
و في العمق منا تحدو الأماني
كما يحدو رعدا وميض البروق
و في العمق منا يضلّ سؤال
من يا بلادي يطفئ في العمق منك
تلك الحروف ؟
و من يا بلادي
إذا قلت آه كان المجيب السّميع ؟
سلام علينا
قبيل الحياة وجدنا
و نحن أوجدنا الوجود
لنحيا
و يحيا الجميع ،،
سلام عليكم إن تزرعوا بفلسطين قمحا ،
و لن تفعلوا
فأنتم بذار بغير لقاح
و أنتم دروب بغير وصول
و أنتم ليال بغير صباح
و أنتم خريف بكلّ الفصول
و نحن بكلّ الفصول ربيع
فكيف تقولون موتوا
و نحن إذا صحنا بالموت مت
كاد يطيع ...
سلام على الكلّ حتّى العدى
و إن صهينوا في أرضنا و البيوت
غدا يعرف الزّيتون غارسه
فتغدو حميما تلك الزّيوت
سلام عليكم
و إن تستطيعوا إلينا سلاما
فأنتم و إن في السّماء بتمّ أذلة
و نحن و إن سقطت سماء علينا
بتنا قياما
و أنتم في أرضنا عدوّكم التّراب
و نحن على البعد
يطير لنا حبّ التّراب حماما
و نحن و إن طال بعد سنرجع
و أنتم و إن ساكنون
فغربة تلك الإقامة
و نحن و إن طال حزن سنفرح
و أنتم و من يزرع الموت
يجني الدّموع ...
سلام علينا
قبيل الحياة وحدنا
و نحن أوجدنا الوجود / لنحيا
و يحيا الجميع
فكيف تقولون موتوا
و نحن إذا صحنا بالموت / مت
كاد يطيع.