المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امتهان



أحمد المدهون
08/12/2010, 09:22 PM
امتهان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرائحةُ تزكم الأنوف... يُخلعُ البابُ الموصّد؛ فإذا هي جثَّةٌ فوق كوْمةٍ من الورق.
سألوا العارفين: أنّى لها هذا؟!.
فأجمعوا: من كدِّها وخدِّها.

كرم زعرور
08/12/2010, 09:37 PM
امتهان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرائحةُ تزكم الأنوف... يُخلعُ البابُ الموصّد؛ فإذا هي جثَّةٌ فوق كوْمةٍ من الورق.
سألوا العارفين: أنّى لها هذا؟!.
فأجمعوا: من كدِّها وخدِّها.

أخي الفاضل أحمد
هل هي أوراق البنكنوت التي جمعها بكده ولم يتمتع ,
أو حتى ما عاش حياة اكتفاء ! حرم نفسه ,
فمات محروما فوق أكوام أوراق ماله !
أو فوق أكوام أوراق الجرائد التي كانت غطاءه ,
حيث بخل أن يشتري غطاءً من ماله ! ربما !
وتأويلات ٌأخرى ضمن نفحة الإبداع هذه .
إحترامي - كرم زعرور

فهد علي
09/12/2010, 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوقع أنه يقصد من هذا الكلام أن شخصا ما يحرم نفسه من كل شيء وهو يتعب ويبذل جهد في كل شيء أو يحفر لكي يسخرج بعضا من المال وبعد كل هذا لا يريد أن يدفع حتى لنفسه ويحرمها من بعض الأشياء التي تشتاق إليها نفسه ، وهذا يعتبر من المحرومين في الدنيا ونسأل الله العفو والعافية ولا حول ولا قوة إلا بالله ونسأل الله الجنة والله أعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
سلملم ودمتم سالمين

أحمد المدهون
10/12/2010, 12:45 AM
أخي الفاضل أحمد
هل هي أوراق البنكنوت التي جمعها بكده ولم يتمتع ,
أو حتى ما عاش حياة اكتفاء ! حرم نفسه ,
فمات محروما فوق أكوام أوراق ماله !
أو فوق أكوام أوراق الجرائد التي كانت غطاءه ,
حيث بخل أن يشتري غطاءً من ماله ! ربما !
وتأويلات ٌأخرى ضمن نفحة الإبداع هذه .
إحترامي - كرم زعرور

أخي الحبيب د. كرم أكرمه الله بكل خير،
أشكرك لمرورك البهي هنا.
تأويلك للنص أضفى معنى له، وهو محتمل.
ما بين العنوان والقفلة مكمن الفرس.
طاب المسعى والمراد.

محرز شلبي
10/12/2010, 12:52 AM
كلمات قليلة العدد قوية المدد..متعددة التأويلات مما اكتساها حلة الإبداع الرائع..مودتي وودي

احمد زهدي شقور
10/12/2010, 01:32 AM
امتهان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرائحةُ تزكم الأنوف... يُخلعُ البابُ الموصّد؛ فإذا هي جثَّةٌ فوق كوْمةٍ من الورق.
سألوا العارفين: أنّى لها هذا؟!.
فأجمعوا: من كدِّها وخدِّها.

جال بخاطري أن عملها ما كان صالحا
فكانت خاتمتها أن افترشت ما قايضت به كرامتها الممتهنة،
من عاش على شيء..مات عليه
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..
وشتان ما بين المشهدين
النص جاء مكثفا، بطياته ما يحفزنا على تساؤلات متباينة
ينم ذلك عن قدرة على البناء السردي بامتياز.
تقبل مروري اخي الأستاذ احمد المدهون

السعيد ابراهيم الفقي
10/12/2010, 01:53 AM
امتهان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرائحةُ تزكم الأنوف... يُخلعُ البابُ الموصّد؛ فإذا هي جثَّةٌ فوق كوْمةٍ من الورق.
سألوا العارفين: أنّى لها هذا؟!.
فأجمعوا: من كدِّها وخدِّها.
===
1- امتهان.....من كدِّها وخدِّها
هذه النهاية مما جنته يداها
جثة منتنه ... فوق فضلات ...
باب موصد .... وحدة ... عزلة

2- استهانت بأعمالها
لم ترقب الصحيح من الخطأ
3- آه ... معظم أهل الفن يموتون هكذا
4- تحية تربوية حضارية شاملة

أحمد المدهون
10/12/2010, 11:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوقع أنه يقصد من هذا الكلام أن شخصا ما يحرم نفسه من كل شيء وهو يتعب ويبذل جهد في كل شيء أو يحفر لكي يسخرج بعضا من المال وبعد كل هذا لا يريد أن يدفع حتى لنفسه ويحرمها من بعض الأشياء التي تشتاق إليها نفسه ، وهذا يعتبر من المحرومين في الدنيا ونسأل الله العفو والعافية ولا حول ولا قوة إلا بالله ونسأل الله الجنة والله أعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
سلملم ودمتم سالمين
الأستاذ فهد علي رعاه الله،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أسعدني مرورك، وأبهجتني مقاربتك. ووقانا الله وإياكم من الحرمان.

تقبل فائق الود أيها القاريء المجتهد.
طاب مسعاكم.

شيماء عبد الله
10/12/2010, 08:32 PM
امتهان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرائحةُ تزكم الأنوف... يُخلعُ البابُ الموصّد؛ فإذا هي جثَّةٌ فوق كوْمةٍ من الورق.
سألوا العارفين: أنّى لها هذا؟!.
فأجمعوا: من كدِّها وخدِّها.



إمتهان : هذه الكلمة تأتي متلازمة مع اختراق حرمات النساء رغم إن لها معان كثيرة ...
وبما إنها جثة هامدة لها رائحة تزكم الأنوف فأتى العنوان بدلالة حرمة قد انتهكت وهانت ..
فهي التي ماتت على عشق وعلى أوراق أو ربما رسائله بمعنى أصح .
وكدها وخدها هنا اتت بما اجترحت يداها وما جنت على نفسها
هل بلغت المقصد؟
لكم ما تحكمون !
رائعة عنوانا بسردها ومقدمتها ومفارقتها وقفلتها كل عناصر (القصيرة جدا) اجتمعت بها ..
دمت ودام العطاء
تحيتي وتقديري

أحمد المدهون
11/12/2010, 12:03 AM
كلمات قليلة العدد قوية المدد..متعددة التأويلات مما اكتساها حلة الإبداع الرائع..مودتي وودي
الأستاذ الأديب الأريب، محرز شلبي

إطلالتك هنا، وتقييمك السريع لقصتنا بكلمات قليلة العدد، كانت لنا خير مدد.

تحيتي ومودتي.

أحمد المدهون
11/12/2010, 11:13 AM
جال بخاطري أن عملها ما كان صالحا
فكانت خاتمتها أن افترشت ما قايضت به كرامتها الممتهنة،
من عاش على شيء..مات عليه
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..
وشتان ما بين المشهدين
النص جاء مكثفا، بطياته ما يحفزنا على تساؤلات متباينة
ينم ذلك عن قدرة على البناء السردي بامتياز.
تقبل مروري اخي الأستاذ احمد المدهون
أستاذ أحمد شقور،
أدام الله قلمك الرائع

كم أنت لمّاح في قراءاتك، وكم أنت مبدع في تعليقاتك وكتاباتك، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على ذائقة أدبية راقية، وامتلاك لأدوات التحليل السيميائي.
وبضدها تتمايز الأشياء، فكانت المفارقة بين المشهدين غاية في التبيين.

سلم يراعك،
ودمت في تألق.

أحمد المدهون
12/12/2010, 05:49 PM
===
1- امتهان.....من كدِّها وخدِّها
هذه النهاية مما جنته يداها
جثة منتنه ... فوق فضلات ...
باب موصد .... وحدة ... عزلة
2- استهانت بأعمالها
لم ترقب الصحيح من الخطأ
3- آه ... معظم أهل الفن يموتون هكذا
4- تحية تربوية حضارية شاملة
الأستاذ المتألق دوماً السعيد الفقيه،

زادك الله سعادةً وفقهاً، فقد فقهت المسألة على أحسن وجه، وأبدعت في تحليلها، واستنباط الحكم منها.
وآه من أهل الفن الهابط كم يخسرون !!!.
ونعم أصحاب الفن الراقي الهادف، كم يربحون ويسعدون.

اللهم أحسن خاتمتنا.
دام عطاؤكم وإبداعكم.

أحمد المدهون
13/12/2010, 05:29 PM
إمتهان : هذه الكلمة تأتي متلازمة مع اختراق حرمات النساء رغم إن لها معان كثيرة ...
وبما إنها جثة هامدة لها رائحة تزكم الأنوف فأتى العنوان بدلالة حرمة قد انتهكت وهانت ..
فهي التي ماتت على عشق وعلى أوراق أو ربما رسائله بمعنى أصح .
وكدها وخدها هنا اتت بما اجترحت يداها وما جنت على نفسها
هل بلغت المقصد؟
لكم ما تحكمون !
رائعة عنوانا بسردها ومقدمتها ومفارقتها وقفلتها كل عناصر (القصيرة جدا) اجتمعت بها ..
دمت ودام العطاء
تحيتي وتقديري
الأستاذة الأديبة الرائقة شيماء عبدالله،

أعجبتني مقاربتك المبصرة المحتملة للنص، فقد أهانت نفسها وكرامتها بامتهانها ما حرم الله، وتأباه الحرائر (تموت الحرة ولا تأكل بثدييها).
وتقييمك للقصيصة وسام شرف لكتابتي المتواضعة.

دمتِ عنواناً للإبداع.
وطاب المسعى والمراد.

أحمد المدهون
29/12/2010, 12:40 AM
.
.
امتهان
.
.

أحمد المدهون
01/01/2011, 10:40 AM
((كلمات قليلة العدد قوية المدد..متعددة التأويلات مما اكتساها حلة الإبداع الرائع))
محرز شلبي
.

أريج عبد الله
01/01/2011, 11:01 AM
الأستاذ الفاضل أحمد المدهون
بعد القراءة العاشرة وصلت إلى قوله تعالى:
المفسر الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله ت 597هـ :
قال عند تفسير قول الله عز وجل { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } :
سبب نزولها أن الفساق كانوا يؤذون النساء إذا خرجن بالليل ، فإذا رأوا المرأة عليها قناع تركوها وقالوا هذه حرة ،
وإذا رأوها بغير قناع قالوا أمة فآذوها فنزلت هذه الآية .
وقوله تعالى : { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } قال ابن قتيبة : يلبسن الأردية ، وقال غيره : يغطين رءوسهن ووجوههن ليعلم أنهن حرائر .
{ ذَلِكَ أَدْنَى } أي أحرى وأقرب { أَنْ يُعْرَفْنَ } أنهن حرائر { فَلا يُؤْذَيْنَ } )) اهـ
(( زاد المسير ) ( 6 / 422 )

هو الأسلام الذي حفظ للمرأة كرامتها وحافظ عليها من الأذى.
تحيتي التي تليق بإبداعك واقتناصك الذكي.
أريج العراق

عبد الرزاق مرزوكَ
01/01/2011, 11:29 AM
امتهان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرائحةُ تزكم الأنوف... يُخلعُ البابُ الموصّد؛ فإذا هي جثَّةٌ فوق كوْمةٍ من الورق.
سألوا العارفين: أنّى لها هذا؟!.
فأجمعوا: من كدِّها وخدِّها.



لا أرى لمرمى النص مكمنا إلا بين ( امتهان ) و ( وخدها )
فلعل المراد بكومة الأوراق ركام الأجر النتن المكتسب ببذل العرض ..
والله أعلم

مودتي وتقديري لك أستاذي الفاضل أحمد المدهون

أحمد المدهون
01/01/2011, 02:39 PM
الأستاذ الفاضل أحمد المدهون
بعد القراءة العاشرة وصلت إلى قوله تعالى:
المفسر الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله ت 597هـ :
قال عند تفسير قول الله عز وجل { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } :
سبب نزولها أن الفساق كانوا يؤذون النساء إذا خرجن بالليل ، فإذا رأوا المرأة عليها قناع تركوها وقالوا هذه حرة ،
وإذا رأوها بغير قناع قالوا أمة فآذوها فنزلت هذه الآية .
وقوله تعالى : { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } قال ابن قتيبة : يلبسن الأردية ، وقال غيره : يغطين رءوسهن ووجوههن ليعلم أنهن حرائر .
{ ذَلِكَ أَدْنَى } أي أحرى وأقرب { أَنْ يُعْرَفْنَ } أنهن حرائر { فَلا يُؤْذَيْنَ } )) اهـ
(( زاد المسير ) ( 6 / 422 )

هو الأسلام الذي حفظ للمرأة كرامتها وحافظ عليها من الأذى.
تحيتي التي تليق بإبداعك واقتناصك الذكي.
أريج العراق

ونعم الذي وصلتيه.
.
10 / 10

علي حسن القرمة
01/01/2011, 03:49 PM
جال بخاطري أن عملها ما كان صالحا
فكانت خاتمتها أن افترشت ما قايضت به كرامتها الممتهنة،
من عاش على شيء..مات عليه
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..
وشتان ما بين المشهدين
النص جاء مكثفا، بطياته ما يحفزنا على تساؤلات متباينة
ينم ذلك عن قدرة على البناء السردي بامتياز.
تقبل مروري اخي الأستاذ احمد المدهون

أخي الفاضل أستاذي أحمد زهدي شقور

دمت بنفسك الطاهر حيث تلهث بالجواهر وتشمخ بالنوادر.

تقبل من أخيك المحب (علي حسن القرمة) كل تقدير مقيم غير عابر.

أحمد المدهون
01/01/2011, 11:14 PM
لا أرى لمرمى النص مكمنا إلا بين ( امتهان ) و ( وخدها )
فلعل المراد بكومة الأوراق ركام الأجر النتن المكتسب ببذل العرض ..
والله أعلم
مودتي وتقديري لك أستاذي الفاضل أحمد المدهون


أستاذي الأديب القدير عبد الرزاق مرزوكَ،

إنه لمن دواعي البهجة والسرور أن أحظى بمروركم في متصفحي.
قراءتكم سامقة، سبرتم بها أغوار النص ومكنوناته، فأصبتم وجلّيتم.

سلم مدادكم،
وطاب مرادكم.

عبدالله بن بريك
02/01/2011, 02:34 PM
أخي العزيز الاستاذ أحمـد المدهون :

نجاحٌ كبيرٌ جداً في تصوير نماذج إنسانية يَصعق موتُها الناسَ ..

بسبب ثرواتها الهائلة و مظهرها البئيس أثناء حياتها..

سمعت عن قصص مماثلة كثيرة :شحاذين و مهمشين.

لك اجمل تحية اخي أحمــــــــد.

أحمد المدهون
02/01/2011, 09:50 PM
أخي العزيز الاستاذ أحمـد المدهون :
نجاحٌ كبيرٌ جداً في تصوير نماذج إنسانية يَصعق موتُها الناسَ ..
بسبب ثرواتها الهائلة و مظهرها البئيس أثناء حياتها..
سمعت عن قصص مماثلة كثيرة :شحاذين و مهمشين.
لك اجمل تحية اخي أحمــــــــد.
الأستاذ الأديب الشاعر اللبيب عبدالله بن بريك،

تسعدني قراءاتك المركزة للنصوص، وقدرتك على سبر أغوارها، بتلميحات ذكية.
لك أسمى آيات الود والتقدير.

عطاؤك في صعود.
طاب مرادك.

أحمد المدهون
04/01/2011, 10:07 PM
أخي الفاضل أستاذي أحمد زهدي شقور
دمت بنفسك الطاهر حيث تلهث بالجواهر وتشمخ بالنوادر.
تقبل من أخيك المحب (علي حسن القرمة) كل تقدير مقيم غير عابر.

أثنّي على ما ذكره الأستاذ علي حسن القرمة.

أحمد المدهون
28/01/2011, 09:28 PM
((نجاحٌ كبيرٌ جداً في تصوير نماذج إنسانية يَصعق موتُها الناسَ ..))
عبدالله بن بريك
.

أحمد المدهون
05/03/2011, 04:36 PM
((رائعة عنوانا بسردها ومقدمتها ومفارقتها وقفلتها كل عناصر (القصيرة جدا) اجتمعت بها ..))
شيماء عبدالله.