المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غريب...



سعيد نويضي
09/12/2010, 02:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

غريب...

أطل من عالم العنكبوت...
تساءلوا من يكون هذا القادم من وراء الضباب؟
أيحمل غيثا و دفئا أم بردا و صقيعا أم شيئا يستعاذ من ذكره...؟
تفحص جبهته مليا و قال لقد فارق الليل محياه...
لكن أين غاب نهاره؟
تجمهر القوم حوله و قد مزقوا حياته كل فرقة بما حظيت ترقص...
أما هو فقد ظل صامتا ينتظر ...

نجيب بنشريفة
09/12/2010, 02:57 PM
.
.
.
الأديب اللبيب والأخ العزيز سعيد النويضي
أقصوصة معبرة تحمل من المعاني ما تنوء منه الجبال
فاعذر تطفلي
.
غريب
.
كلما ازداد الانسان علما ازداد اغترابا وغرابة
وكلما ازداد الانسان علما بالله ازداد خشية وهيبة
وَلِمُسْلِمٍ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « بَدَأَ اَلْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ »
لا ضير أن يكون المرء غريبا ان كان على الحق لا على باطل
.
قوله تعالى : { إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين } .
قال ابن وهب ، وابن القاسم ، كلاهما عن مالك قال : بلغني أن عبد الله بن مسعود قال : يرحم الله معاذ بن جبل ، كان أمة قانتا لله . فقيل : يا أبا عبد الرحمن ; إنما ذكر الله بهذا إبراهيم ، فقال ابن مسعود : إن الأمة الذي يعلم الناس الخير ، وإن القانت هو المطيع . وقال الشعبي : حدثني فروة بن نوفل الأشجعي قال : قال ابن مسعود : إن معاذا كان أمة قانتا لله حنيفا . فقلت في نفسي : غلط أبو عبد الرحمن ، إنما قال الله تعالى : إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا . فقال : أتدري ما الأمة القانت ؟ قلت : الله أعلم . قال : الأمة الذي يعلم الخير . والقانت لله : المطيع لله ولرسوله ، وكذلك كان معاذ بن جبل يعلم الخير ، وكان مطيعا لله ولرسوله .
.
.
أطل من عالم العنكبوت...
تساءلوا من يكون هذا القادم من وراء الضباب؟
أيحمل غيثا و دفئا أم بردا و صقيعا أم شيئا يستعاذ من ذكره...؟
.
.
.
عالم الافتراض ...أعضاء بالانتساب... وقدوم من وراء الضباب ويتساءلون
غم عليهم بادي الأمر...
فاستعانوا بالنظر بامعان في الفكر
لابراز الذر أو الضر من السطح الى القعر
وما زاد الطين بلة هو الظن والريب من التعامل مع الافتراض الذي لا يحترم شروط الصحبة الا من رحم
شخصيات وأسماء افتراضية تعتمد الخيال وتبتعد كل البعد عن الواقعية ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم )
.
.
تفحص جبهته مليا و قال لقد فارق الليل محياه...
لكن أين غاب نهاره؟
.
الأعجاز في القرآن والسنه في الناصيه
يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني كنت أقرأ قول الله تعالى :
( كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة ) العلق : 15
والناصية هي مقدمة الرأس فكنت أسأل نفسى وأقول يارب اكشف لي هذا المعنى !
لماذا قلت ناصية كاذبة خاطئة ؟ وتفكرت فيها أكثر من عشر سنوات
وأنا في هذه الحيرة فأرجع إلى كتب التفسير فأجد الجواب .. أجد المفسرين يقولون :
المراد ليست ناصية كاذبة وإنما المراد معنى مجازي وليس حقيقيا فهو من باب المجاز لا من باب الحقيقة
ناصية كاذب خاطئ ولما كانت الناصية هي مقدمة الرأس فأطلق عليها صفة الكذب والمقصود صاحبها هكذا
يقولون وليست هي مكان الكذب أو مصدر الكذب إلى ان يسر الله البحث الذي كان عن الناصية قدم من أحد
العلماء وهو كندي الاصل ومن أشهرهم في علم المخ والتشريح والأجنة وكان ذلك في المؤتمر الطبي الذي
عقد في القاهرة وتواجد في ذلك المؤتمر طبيب ومعه زوجته
فلما سمعت زوجته هذا الكلام ناصية كاذبة قالت : والهاء أين راحت ؟
فالمفسرون يقولون : المعنى ناصية كاذب خاطئ قالت : والهاء أين راحت ؟
قلت في نفسي هذه الهاء هي التي دوختني عشر سنوات الله سبحانه وتعالي يقول لنا ( ناصية كاذبة خاطئة )
نعود لبحث العالم الكندي وقال فيه منذ خمسين سنة فقط تأكد لنا أن المخ الذي تحت الجبهة مباشرة الذي في الناصية هو الجزء المسئول عن الكذب والخطأ هو المكان الذي يصدر منه الكذب ويصدر منه الخطأ وأن العين ترى بها والأذن تسمع منها فكذلك كان هذا المكان الذي يصدر منه القرار هذا مصدر اتخاذ القرار فلو قطع هذا الجزء من المخ الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإن صاحبه في الغالب لا تكون له إرادة مستقلة لا يستطيع أن يختار اجلس .. اجلس .. قم ... قم .. امش .. يفقد سيطرته على نفسه مثل واحد تقلع له عينيه فإنه لا يرى فقال : منذ خمسين سنة فقط عرفنا أن هذا الجزء هو المسؤول عن هذا المكان الذي يصدر منه القرار ... فمن يتخذ القرار ؟ نحن نعلم أن الروح هي صاحبة القرار وأن الروح هي التي ترى ولكن العين هي الجارحة والروح تسمع ولكن الأذن جارحة كذلك المخ هذا جارحة لكن في النهاية هذا مكان صدور القرار ... ناصية كاذبة خاطئة ولذلك قال الله : ( لنسفعا بالناصية ) أي نأخذه أو نحرقه فسبحان الله كلمة جاءت في كتاب الله ... وهاء الحرف يعرف الناس سره بعد أن يتقدم العلم أشواطا وأشواطا ثم وجدوا أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات ضعيف صغير لأن الحيوان مركز قيادته وحركة جسمة أيضا من هذا المكان وإلى هذا يشير المولى سبحانه وتعالى : ( ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ) هود 56 مركز القيادة .. موجود في الناصية .. من يعلم هذا ؟ متى عرف العلماء هذا ؟ متى عرفوه ؟ عندما شرحوا مخ الحيوانات .. إن القرآن يذكر هذه الحقيقة وجاء بعلم الله الذي أحاط بكل شيء علما وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ... والناصية : مركز القيادة ولحكمة شرع الله أن تسجد هذه الناصية وأن تطأطئ لله ولعل هناك علاقة بين ناصية تسجد خاشعة وبين سلوك يستقيم ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت : 45
.
.
.

تجمهر القوم حوله و قد مزقوا حياته كل فرقة بما حظيت ترقص...
أما هو فقد ظل صامتا ينتظر
.
.
الغيبة
.
.أي لا يتناول بعضكم بعضـًا بظهر الغيب بما يسوؤه ثم ضرب الله تعالى للغيبة مثلاً : ( أيُحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا) وبيانه أن ذكرك أخاك الغائب بسوء بمنزلة أكل لحمه وهو ميت لا يحس بذلك ، (فكرهتموه) أي فكما كرهتم هذا الأمر فاجتنبوا ذكر إخوانكم بالسوء ، وفي ذلك إشارة إلى أن عرض الإنسان كلحمه وهي من الكبائر .
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : " قلت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حسبك من صفية كذا وكذا " قال بعض الرواة تعني قصيرة ـ ((فقال : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) ، قالت : وحكيت له إنسانـًا فقال : ((ما أحب أني حكيت إنسانـًا وإن لي كذا وكذا))(رواه الترمذي) ، والحديث من أبلغ الزواجر عن الغيبة .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ((كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله))(رواه البخاري ومسلم) .
وعن أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في خطبته يوم النحر بمنى في حجة الوداع : ((إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هلا بلغت))(رواه البخاري ومسلم) .
قال علي بن الحسين : إياكم والغيبة فإنها إدام كلاب الناس .
فمعنى الغيبة أن تذكر أخاك الغائب بما يكرهه إذا بلغه ، سواء كان ناقصـًا في بدنه أو نسبه أو خلقه أو ثوبه .
.
..
.
.
.
وقوله تعالى : وانتظر إنهم منتظرون جاء معناه موضحا في آيات أخر ; كقوله تعالى : أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون قل تربصوا فإني معكم من المتربصين، ومعلوم أن التربص هو الانتظار . وقوله تعالى : قل انتظروا إنا منتظرون
إلى غير ذلك من الآيات .
.
.
.
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ
تفسير الجلالين
- (فأعرض عنهم وانتظر) إنزال العذاب بهم (إنهم منتظرون) بك حادث موت أو قتل فيستريحون منك وهذا قبل الأمر بقتالهم
.
..
مودتي احترامي وتقديري
.

سعيد نويضي
09/12/2010, 04:51 PM
.
.
.
الأديب اللبيب والأخ العزيز سعيد النويضي
أقصوصة معبرة تحمل من المعاني ما تنوء منه الجبال
فاعذر تطفلي
.
غريب
.
كلما ازداد الانسان علما ازداد اغترابا وغرابة
وكلما ازداد الانسان علما بالله ازداد خشية وهيبة
وَلِمُسْلِمٍ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « بَدَأَ اَلْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ »
لا ضير أن يكون المرء غريبا ان كان على الحق لا على باطل
.
قوله تعالى : { إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين } .
قال ابن وهب ، وابن القاسم ، كلاهما عن مالك قال : بلغني أن عبد الله بن مسعود قال : يرحم الله معاذ بن جبل ، كان أمة قانتا لله . فقيل : يا أبا عبد الرحمن ; إنما ذكر الله بهذا إبراهيم ، فقال ابن مسعود : إن الأمة الذي يعلم الناس الخير ، وإن القانت هو المطيع . وقال الشعبي : حدثني فروة بن نوفل الأشجعي قال : قال ابن مسعود : إن معاذا كان أمة قانتا لله حنيفا . فقلت في نفسي : غلط أبو عبد الرحمن ، إنما قال الله تعالى : إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا . فقال : أتدري ما الأمة القانت ؟ قلت : الله أعلم . قال : الأمة الذي يعلم الخير . والقانت لله : المطيع لله ولرسوله ، وكذلك كان معاذ بن جبل يعلم الخير ، وكان مطيعا لله ولرسوله .
.
.
أطل من عالم العنكبوت...
تساءلوا من يكون هذا القادم من وراء الضباب؟
أيحمل غيثا و دفئا أم بردا و صقيعا أم شيئا يستعاذ من ذكره...؟
.
.
.
عالم الافتراض ...أعضاء بالانتساب... وقدوم من وراء الضباب ويتساءلون
غم عليهم بادي الأمر...
فاستعانوا بالنظر بامعان في الفكر
لابراز الذر أو الضر من السطح الى القعر
وما زاد الطين بلة هو الظن والريب من التعامل مع الافتراض الذي لا يحترم شروط الصحبة الا من رحم
شخصيات وأسماء افتراضية تعتمد الخيال وتبتعد كل البعد عن الواقعية ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم )
.
.
تفحص جبهته مليا و قال لقد فارق الليل محياه...
لكن أين غاب نهاره؟
.
الأعجاز في القرآن والسنه في الناصيه
يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني كنت أقرأ قول الله تعالى :
( كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة ) العلق : 15
والناصية هي مقدمة الرأس فكنت أسأل نفسى وأقول يارب اكشف لي هذا المعنى !
لماذا قلت ناصية كاذبة خاطئة ؟ وتفكرت فيها أكثر من عشر سنوات
وأنا في هذه الحيرة فأرجع إلى كتب التفسير فأجد الجواب .. أجد المفسرين يقولون :
المراد ليست ناصية كاذبة وإنما المراد معنى مجازي وليس حقيقيا فهو من باب المجاز لا من باب الحقيقة
ناصية كاذب خاطئ ولما كانت الناصية هي مقدمة الرأس فأطلق عليها صفة الكذب والمقصود صاحبها هكذا
يقولون وليست هي مكان الكذب أو مصدر الكذب إلى ان يسر الله البحث الذي كان عن الناصية قدم من أحد
العلماء وهو كندي الاصل ومن أشهرهم في علم المخ والتشريح والأجنة وكان ذلك في المؤتمر الطبي الذي
عقد في القاهرة وتواجد في ذلك المؤتمر طبيب ومعه زوجته
فلما سمعت زوجته هذا الكلام ناصية كاذبة قالت : والهاء أين راحت ؟
فالمفسرون يقولون : المعنى ناصية كاذب خاطئ قالت : والهاء أين راحت ؟
قلت في نفسي هذه الهاء هي التي دوختني عشر سنوات الله سبحانه وتعالي يقول لنا ( ناصية كاذبة خاطئة )
نعود لبحث العالم الكندي وقال فيه منذ خمسين سنة فقط تأكد لنا أن المخ الذي تحت الجبهة مباشرة الذي في الناصية هو الجزء المسئول عن الكذب والخطأ هو المكان الذي يصدر منه الكذب ويصدر منه الخطأ وأن العين ترى بها والأذن تسمع منها فكذلك كان هذا المكان الذي يصدر منه القرار هذا مصدر اتخاذ القرار فلو قطع هذا الجزء من المخ الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإن صاحبه في الغالب لا تكون له إرادة مستقلة لا يستطيع أن يختار اجلس .. اجلس .. قم ... قم .. امش .. يفقد سيطرته على نفسه مثل واحد تقلع له عينيه فإنه لا يرى فقال : منذ خمسين سنة فقط عرفنا أن هذا الجزء هو المسؤول عن هذا المكان الذي يصدر منه القرار ... فمن يتخذ القرار ؟ نحن نعلم أن الروح هي صاحبة القرار وأن الروح هي التي ترى ولكن العين هي الجارحة والروح تسمع ولكن الأذن جارحة كذلك المخ هذا جارحة لكن في النهاية هذا مكان صدور القرار ... ناصية كاذبة خاطئة ولذلك قال الله : ( لنسفعا بالناصية ) أي نأخذه أو نحرقه فسبحان الله كلمة جاءت في كتاب الله ... وهاء الحرف يعرف الناس سره بعد أن يتقدم العلم أشواطا وأشواطا ثم وجدوا أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات ضعيف صغير لأن الحيوان مركز قيادته وحركة جسمة أيضا من هذا المكان وإلى هذا يشير المولى سبحانه وتعالى : ( ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ) هود 56 مركز القيادة .. موجود في الناصية .. من يعلم هذا ؟ متى عرف العلماء هذا ؟ متى عرفوه ؟ عندما شرحوا مخ الحيوانات .. إن القرآن يذكر هذه الحقيقة وجاء بعلم الله الذي أحاط بكل شيء علما وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ... والناصية : مركز القيادة ولحكمة شرع الله أن تسجد هذه الناصية وأن تطأطئ لله ولعل هناك علاقة بين ناصية تسجد خاشعة وبين سلوك يستقيم ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت : 45
.
.
.

تجمهر القوم حوله و قد مزقوا حياته كل فرقة بما حظيت ترقص...
أما هو فقد ظل صامتا ينتظر
.
.
الغيبة
.
.أي لا يتناول بعضكم بعضـًا بظهر الغيب بما يسوؤه ثم ضرب الله تعالى للغيبة مثلاً : ( أيُحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا) وبيانه أن ذكرك أخاك الغائب بسوء بمنزلة أكل لحمه وهو ميت لا يحس بذلك ، (فكرهتموه) أي فكما كرهتم هذا الأمر فاجتنبوا ذكر إخوانكم بالسوء ، وفي ذلك إشارة إلى أن عرض الإنسان كلحمه وهي من الكبائر .
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : " قلت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حسبك من صفية كذا وكذا " قال بعض الرواة تعني قصيرة ـ ((فقال : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) ، قالت : وحكيت له إنسانـًا فقال : ((ما أحب أني حكيت إنسانـًا وإن لي كذا وكذا))(رواه الترمذي) ، والحديث من أبلغ الزواجر عن الغيبة .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ((كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله))(رواه البخاري ومسلم) .
وعن أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في خطبته يوم النحر بمنى في حجة الوداع : ((إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هلا بلغت))(رواه البخاري ومسلم) .
قال علي بن الحسين : إياكم والغيبة فإنها إدام كلاب الناس .
فمعنى الغيبة أن تذكر أخاك الغائب بما يكرهه إذا بلغه ، سواء كان ناقصـًا في بدنه أو نسبه أو خلقه أو ثوبه .
.
..
.
.
.
وله تعالى : وانتظر إنهم منتظرون جاء معناه موضحا في آيات أخر ; كقوله تعالى : أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون قل تربصوا فإني معكم من المتربصين، ومعلوم أن التربص هو الانتظار . وقوله تعالى : قل انتظروا إنا منتظرون
إلى غير ذلك من الآيات .
.
.
.
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ
تفسير الجلالين
- (فأعرض عنهم وانتظر) إنزال العذاب بهم (إنهم منتظرون) بك حادث موت أو قتل فيستريحون منك وهذا قبل الأمر بقتالهم
.
..
مودتي احترامي وتقديري
.



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الأديب الرائع نجيب بنشريفة...

كم أسعدني هذا التعليق هذا التحليل لما وراء السطور بل لما وراء الكلمات...لقد رصعت أقصوصتي المتواضعة بجواهر القول و مسك الأحاديث و جميل الروايات...بل زدتها بهاء و إشراقا بالآيات الكريمات اللواتي يحملن من النور ما يعجز الكلام عن الإحاطة بمعناه...

شكري و تقديري لقراءة جعلتني أرى الكلمات أحداث و كائنات تنسج من علاقاتها واقع قائم على الحقيقة من الجهة التاريخية و على الحاضر من حيث هو امتداد لتلك العلاقات...و كأن التاريخ هو امتداد لأفعال الإنسان في دائرة الزمن و تحقيق لقول الرسول عليه الصلاة و السلام و ما تنبأ به صلوات الله و سلامه عليه و عبر عنه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعا من مفاهيم جسدوها على أٍرض الواقع كحقائق ربانية أشار إليها الحق جل و علا في كتابه الكريم...

فالإنسان واحد مند خلقه الله جل و علا أول مرة...و ما يعتريه من تغيرات في السلوك هي عوارض الابتلاء ليتخذ بعضنا بعضا عبرة و حكمة لمن شاء الاستقامة أو يتخذه سخرية و نميمة و غيبة إن اتبع هوى نفسه و ما تأمر به النفس الأمارة بالسوء...فقد يكون الخير في الكلام كما قد يكون في الصمت إلا فيما لا يرضاه رب العالمين...
و ما العلم الحق و المعرفة الحقة إلا وسائل لتحقيق سعادة الإنسان و طمأنينته في الدارين...

تحيتي و تقديري...

شكري الميدي
09/12/2010, 06:02 PM
يحدث أن تقف أمام نص ما بكل هدوء تستطيعه .
تحاول أختراقه .
فهمه ،
رياضيات .
ثمة كلمات حرة تحكي .
و ما عليك إلا أن تدعها .
وقفت بكل هدوء ، لساعات .
أقرأ :
" تجمهر القوم حوله و قد مزقوا حياته كل فرقة بما حظيت ترقص "
تلهيني الكلمات الخمس الأخيرة عن الجملة ، عن القصة ، إنها قوية بشكل غريب .
أعود لأبدء من جديد محاولاً تحفيز كل المعاني التي حفظتها و عرفتها مذ بدأت القراءة .
" كل فرقة بما حظيت ترقص "
فارق الليل محياه :
هو من يفحص .
هل هي وحدة ؟
هل أنا أشرح نفسي ؟
إنها تلسعني من الداخل .
لا أعرف ما أقول .
المنتظر هل هو القادم من وراء الضباب .
أم شخص من الجمهور .
أحب أن يكون هو نفسه القادم .
ابتسم : إنها فكرة النبوة .
ربما لا .
إنها تجعلني أفكر على كل حال .
لنعمل مجدداً .
كنت طالباً للرياضيات : المعادلات وظيفتي الأولى .
يقف منتظراً .
هل ينظر إلى الضباب هو الأخر ؟
الغيث ، نذير : كل شيء ممكن .
سيدي الكاتب :
أحب أن أنتظر أنا الأخر ردك .
الأسئلة كثيرة .

شيماء عبد الله
09/12/2010, 06:53 PM
السلام على استاذنا الكريم سعيد نويضي
أقف على رائعة بكل ما للكلمة من معنى !
وقبل أن أبدا وأدلو بمشاهدتي لّلقطات الراقية أحب أن أقول :
إن قراءة فاضلنا الكريم نجيب بن شريفة فيها من السمو ما تسر الخاطر وتبهج الناظر وتتعمق بالعبر
فقد أدهشتني رؤيته المميزة وسعة فكره ...
وقد نظرت القصيصة بمنظار آخر أكثر تواضعا وأقصر فهما وقلمي جاء يمضي على استحياء لفخامة أقلامكم ..
وأبدأ من العنوان
وأتفق إن الإسلام غريبا ..
ولكن تأتي المقدمة مباشرة أطل من عالم العنكبوت أي : الشابكة أو ما نتدارجه باللفظ العام (النت )هي عالم العنكبوت
اطل بمعنى ماهو عصري حديث ليس قديما وعلى ما يبدو هو القاص بالقصيرة جدا
ولكونه عصري فصارت الإجتهادات به والتساؤلات واختلاف الرأي بما اختلط الحابل بالنابل اي (للقصيرة جدا)
مما ظهر من الدعات به كل حسب رأيه وحسب ما يملي !
أما صاحب الكلمة الجادة الملتزمة المفعمة بالسمو تطلع فيهم باغتراب لأنهم أضاعوا قيمتها الحقيقية ..
النص متشعب التأويل ومفتوح الاحتمالات
لكنه تميز بمتن وسرد بمغزى عميق من العنوان ثم المقدمة والمفارقة وان كانت تحتويها الغموض إلا إنها أتت لتكشف عن وجه النهار وتدلي بأن لا غربة ولا غرابة بالعمل الجاد المميز المبدع ولكنهم مزقوا كل ماهو جميل !
فكانت القفلة انسيابية هادئة بالتزام الصمت فمع الهرج والمرج اولى "السكوت من ذهب" فلا يمكن إقناع من هم في صخب يلعبون بالكلام فجاء الصمت أبلغ..
استاذي الكريم مداخلتي متواضعة قياسا لما أدليتم به من نص عميق ..
ارجو تقبلها وإن شطحت بها بعيدا فعذرا فلا نزال نتلمذ على يديكم ولنا عليكم بفكر يجود بخير زاد لننهل من علمكم
دمت ودام العطاء
تحيتي واحترامي

سعيد نويضي
10/12/2010, 01:04 PM
يحدث أن تقف أمام نص ما بكل هدوء تستطيعه .
تحاول أختراقه .
فهمه ،
رياضيات .
ثمة كلمات حرة تحكي .
و ما عليك إلا أن تدعها .
وقفت بكل هدوء ، لساعات .
أقرأ :
" تجمهر القوم حوله و قد مزقوا حياته كل فرقة بما حظيت ترقص "
تلهيني الكلمات الخمس الأخيرة عن الجملة ، عن القصة ، إنها قوية بشكل غريب .
أعود لأبدء من جديد محاولاً تحفيز كل المعاني التي حفظتها و عرفتها مذ بدأت القراءة .
" كل فرقة بما حظيت ترقص "
فارق الليل محياه :
هو من يفحص .
هل هي وحدة ؟
هل أنا أشرح نفسي ؟
إنها تلسعني من الداخل .
لا أعرف ما أقول .
المنتظر هل هو القادم من وراء الضباب .
أم شخص من الجمهور .
أحب أن يكون هو نفسه القادم .
ابتسم : إنها فكرة النبوة .
ربما لا .
إنها تجعلني أفكر على كل حال .
لنعمل مجدداً .
كنت طالباً للرياضيات : المعادلات وظيفتي الأولى .
يقف منتظراً .
هل ينظر إلى الضباب هو الأخر ؟
الغيث ، نذير : كل شيء ممكن .
سيدي الكاتب :
أحب أن أنتظر أنا الأخر ردك .
الأسئلة كثيرة .




بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل شكري الميدي...

أسعدني كثيرا تعليقك...
بحيث قلما يقف القارئ ليقرأ و يعيد القراءة لعدة مرات إلا إذا وجد فيه شيء أثار فيه السؤال من جهة و التأمل من جهة أخرى من أجل فك تعدد المداخل لجوهره...
حقيقة هي صورة التجمهر حول حياة معينة أو حول الحياة بصفة عامة أو حول حدث معين قد يكون طارئ/حديث أو قديم/ينتمي للذاكرة أو للثراث بجعل من حالة التفكيك لمكوناته مسألة ليست بالشيء اليسير و خاصة من يتعامل مع المجهول و المعلوم من المعادلات الرياضية بحيث الدقة و الوضوح من المفروض أن تكون هي الرؤية التي تحرك طريقة التفكير حتى يتم الوصول إلى توضيح و تشريح المعادلة...

الجميل في القراءة التي تقدمت بها مشكورا و هي تلك الوقفة أمام تلك الجملة التي أطلت التـأمل و التساؤل حول الصورة التي تكونت لتعبر عن صورة شمولية للتنوع و التعدد داخل الوحدة الإنسانية و عن نصيب كل فرقة من الفرق التي تشكل المجتمع سواء المجتمع الإنساني بمعناه العام أو بمعناه الخاص القائم على الحدود الثقافية و التي تجعل من التصور الذي يحمله الفرد اتجاه الحياة و الإنسان و الكون تصورا يحمل خصوصيته في المفاهيم التي تميزه عن الآخر...

سعدت بقراءتك و بطرحك لعدة أسئلة قد تشكل تيمات لقصص لاحقة إن شاء الله جل و علا...

تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
11/12/2010, 11:59 AM
السلام على استاذنا الكريم سعيد نويضي
أقف على رائعة بكل ما للكلمة من معنى !
وقبل أن أبدا وأدلو بمشاهدتي لّلقطات الراقية أحب أن أقول :
إن قراءة فاضلنا الكريم نجيب بن شريفة فيها من السمو ما تسر الخاطر وتبهج الناظر وتتعمق بالعبر
فقد أدهشتني رؤيته المميزة وسعة فكره ...
وقد نظرت القصيصة بمنظار آخر أكثر تواضعا وأقصر فهما وقلمي جاء يمضي على استحياء لفخامة أقلامكم ..
وأبدأ من العنوان
وأتفق إن الإسلام غريبا ..
ولكن تأتي المقدمة مباشرة أطل من عالم العنكبوت أي : الشابكة أو ما نتدارجه باللفظ العام (النت )هي عالم العنكبوت
اطل بمعنى ماهو عصري حديث ليس قديما وعلى ما يبدو هو القاص بالقصيرة جدا
ولكونه عصري فصارت الإجتهادات به والتساؤلات واختلاف الرأي بما اختلط الحابل بالنابل اي (للقصيرة جدا)
مما ظهر من الدعات به كل حسب رأيه وحسب ما يملي !
أما صاحب الكلمة الجادة الملتزمة المفعمة بالسمو تطلع فيهم باغتراب لأنهم أضاعوا قيمتها الحقيقية ..
النص متشعب التأويل ومفتوح الاحتمالات
لكنه تميز بمتن وسرد بمغزى عميق من العنوان ثم المقدمة والمفارقة وان كانت تحتويها الغموض إلا إنها أتت لتكشف عن وجه النهار وتدلي بأن لا غربة ولا غرابة بالعمل الجاد المميز المبدع ولكنهم مزقوا كل ماهو جميل !
فكانت القفلة انسيابية هادئة بالتزام الصمت فمع الهرج والمرج اولى "السكوت من ذهب" فلا يمكن إقناع من هم في صخب يلعبون بالكلام فجاء الصمت أبلغ..
استاذي الكريم مداخلتي متواضعة قياسا لما أدليتم به من نص عميق ..
ارجو تقبلها وإن شطحت بها بعيدا فعذرا فلا نزال نتلمذ على يديكم ولنا عليكم بفكر يجود بخير زاد لننهل من علمكم
دمت ودام العطاء
تحيتي واحترامي



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة شيماء عبد الله...

كثيرا ما تضيف قراءاتك الجميلة قيمة أخرى سواء لكتاباتي أو لكتابات غيري...و هذا رائع جدا بحيث تشكل القراءة وجهة نظر قد تبين للكاتب زوايا أخرى لم يلتفت إليها لحظة الكتابة...أو على أدق تعبير لم تكن حاضرة كلحظة وعي لحظة الكتابة...

و قراءتك الجميلة و ارتباط الفكرة بالقصيرة جدا فتح أمام النصيص بابا لتأويلات أخرى...

تحيتي و تقديري لكاتبة مبدعة و قارئة رائعة...