المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذروا من هذا الرجل .. إلى فلسطينيي أوروبا "تعميم 2"



سميح خلف
10/12/2010, 01:19 AM
احذروا من هذا الرجل .. إلى فلسطينيي أوروبا "تعميم 2"
منذ عدة أيام ذهب ما يسمى وفد مفوضية التعبئة والتنظيم بقيادة جمال محيسن عضو مكتب التعبئة سابقا في مكتب الرجل الخطر والذي نفذ أصعب مهمة في تاريخ حركة فتح وتنظيمها أبو ماهر غنيم في تونس، ذهب الوفد برفقة المدعو مازن سمارة الذي يلقب "أبو صالح" للإطلاع على أحوال تنظيم حركة فتح في أوروبا وترتيب أوضاعه التنظيمية.
من هو "أبو صالح"؟
هو مازن سمارة المقيم سابقا في ايطاليا ومتزوج من ايطالية كان سابقا مشرفا على ساحة أوروبا الشرقية وعند الاستقصاء عن هذا الرجل من شرفاء فتح في بلغاريا أفادوا بسوء مسلكياته الأخلاقية بالإضافة إلى تنفيذه الدقيق لبنود الإنقلاب على تنظيم حركة فتح في الخارج، والمحبوكة قصته عند محمد راتب غنيم.
كلف في عام2003 بالاشراف على تنظيم شمال أفريقيا ولإكمال مهمته تلك بدلا من الأخ لؤي عيسى الذي حاول خلال سنوات أن يرمم مع الكوادر الشريفة ما أفسدته أوسلو إلى أن أصبح في شمال أفريقيا أطر ومناطق وإقليم مرجعيتهم الأهداف والمبادئ والمنطلقات لحركة فتح ووضع دراسات متمحصة تبين أين أخطأت وأين أخفقت قيادة فتح عند توقيعها على اتفاقية أوسلو وما تلاها من انهيارات للجسم الحركي في الخارج، أبان إشراف الأخ لؤي عيسى على تنظيم شمال أفريقيا رفعت عدة دراسات تعبوية لمكتب المفوض العام المدعو أبو ماهر غنيم لإستنهاض حركة فتح وانتزاع اليأس من عناصر فتح وكوادرها، تلك الظواهر التي أصابت ذرات ومسامات الجسم الحركي بعد أن حاولوا تصوير فتح كوظيفة وراتب وعودة ورقم وطني فقط.
وبشكل مفاجئ أخذ المدعو أبو ماهر غنيم قرارا بتنحية لؤي عيسى عن شمال أفريقيا وفي ما بعد شمله قرار عباس بتفريغ حركة فتح ومكتب التعبئة والتنظيم من العناصر الجادة مثل لؤي عيسى وأبو الهيجة وآخرين كما حدث في غزة للوح وآخرين في نية للاجهاز على شرفاء فتح الذين حازوا على الثقة من قواعد حركة فتح وكوادرها وتلويثهم بمسؤولياتهم الجديدة في السفارات ذات السيرة السيئة لدى المواطن الفلسطيني.
بدأ تنفيذ الخطة لضرب التنظيم في الخارج وخاصة شمال أفريقيا من المدعو مازن سمارة والتي تدور حوله الشبهات كما تدور حول مستشار الرئيس السياسي ***** وهو أيضا خريج المدرسة الإيطالية والتي أثبتت وسائل الاعلام أن أخيه جاسوس لدى إسرائيل والمقيم في إسرائيل.
قبل الاجهاز على ياسر عرفات بشهور صدرت التعليمات من السيد أبو ماهر غنيم إلى مازن سمارة بتصفية كوادر فتح الموالية لياسر عرفات ومن ينتقد خط أوسلو وقيادة الإنقلاب في حركة فتح وعلى رأسهم محمد دحلان، قام مازن سمارة باختراق النظام الداخلي وتجاوزه حيث استبعد كوادر حية في الساحات من حضور مؤتمرات المناطق والأقاليم وبدون أي قرار أو مسببات، أفرز مناطق ليست شرعية وكذلك إقليم ليس شرعي وتدور الأيام ويصبح الإقليم الآن الذي عينه أبو صالح وأبو ماهر غنيم بلا قاعدة تنظيمية إطلاقا بعد أن تجاوزت عدد المناطق في شمال أفريقيا وهي مناطق فاعلة حوالي 18 منطقة، والمحصل صفر.
إذا لماذا ذهب أبو صالح إلى دول أوروبا من جديد؟ ولماذا أعيد للتعبئة والتنظيم بعد أن صدر قرار من عباس بإحالته إلى المعاش برتبة لواء، وهنا المهزلة والأضحوكة، في لقاء مع المدعو المشبوه أفاد بأنه لم يزور أي قاعدة عسكرية لحركة فتح ولا يعرفها سواء في بيروت أو الأردن أو سوريا أو أي مناطق أخرى، أفاد وبسعادة أنه لا يستطيع استخدام مسدس، ولم يحمل مسدسا في حياته ، يعترف هذا المشبوه الذي منح رتبة لواء عسكري وهو يستنكر أي عمل عسكري لحركة فتح ولا يتباهى بأي أعمال عسكرية لهذه الحركة، كيف منح رتبة لواء عسكري بالرتبة والراتب؟ هذه أضحوكة أخرى لمهازل أوسلو وقيادة أوسلو.
الذين كوفئوا في مكتب التعبئة والتنظيم بمرتبة لجنة مركزية هم مجموعة من أذناب المتآمرين تم ترقيتهم على خدماتهم الجمة في خدمة محمد راتب غنيم ومهمته لتصفية تنظيم حركة فتح.
ومن هنا هل مهمة مازن سمارة "أبو صالح" هي اقصاء الشرفاء في أوروبا وتنصيب أقاليم وساحات مثل ما تم تطبيقه في شمال أفريقيا؟ بالتأكيد لم يعد مازن سمارة إلى مفوضية التعبئة والتنظيم لمؤتمر بيت لحم المشبوه إلا بمهمة أخرى استكمالية على جدول أعمال ومهمات محمد راتب غنيم، وإلى فلسطينيي أوروبا وكوادر حركة فتح الشرفاء في أوروبا، حاصروا هذا الرجل المشبوه، الماكر ولا تدعوا للعملاء فرصة للتغلغل بينكم أو فرض هياكل تخدم تيار الإنهيار والعمالة في هذه الحركة.
بقلم/ سميح خلف
http://ourpal.net/index.php