المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذارى ومحارِبون (Maidens and Warriors)



أحمد المدهون
10/12/2010, 02:50 PM
عذارى ومحارِبون
Maidens and Warriors
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
هذا المقال مأخوذ من موقع: (http://shamir.mediamonitors.net/december162001.html) لكاتب يهودي. وقد كتب هذه المقالة بعيد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ومع حذري من تناقل الكتابات التي يكتبها غير المسلمين عن الإسلام وإن كان ظاهرها المديح، إلا أن هذه المقالة بالذات لفتت نظري لما فيها من إنصاف للنبي عليه الصلاة والسلام وكشف لحقائق اليهودية. ولطالما أملت أن يترجم المقال، وها قد حصل بحمد الله تعالى. فننصح القراء بالعناية به ونشره.

د. إياد قنيبي
بقلم: إسرائيل شامير
ترجمة: فاطمة داود
مراجعة واختصار: د. إياد قنيبي
-
- "كعالم تلمودي متواضع من يافا فإني سأنْتَصِب للدفاع عن النبي باسم موروثاتنا اليهودية".
- "إن أعداء الإسلام الجبناء يحاولون تلطيخ سمعته، لأنهم يخافون من روحه التي لا تُقهر، ومن شجاعة محاربيه، ومن عفة عذراواته".
- "فإن يعقوب الذي تعترف به التوراة أحب راحيل عندما كانت في السابعة من عمرها و تزوجها و أنجبت له ذرية من القديسين من ضمنهم مريم أم المسيح! "
-" إن القارئ المتابع لجريدة واشنطن بوست سيصل إلى قناعة بأن أمريكا هاجمت أفغانستان فقط لِتَنْسِف الحجاب".
- "إن أعداء الإسلام لا يجرؤون على مهاجمة الدين اليهودي مع إن كل التعاليم التي يهاجمونها في الدين الإسلامي من المحتمل جدا وجودها في الدين اليهودي".

-

ليس من السهل أن تكون مسلما إذا كنت تعيش في الغرب في هذا الزمن، ولا حتى من السهل أن يشتبه فيك بأنك مسلم. وقد خضت تجربة شخصية أثناء تنقلي في رحلة داخلية في الولايات المتحدة حين استجوبني احد موظفي الجمارك بناءً على شكوك بناها من رسم كاريكاتوري على ورقة لبان يمثل رجلا مسلما يتهيأ للصلاة بقوله الله اكبر ثم يهاجم ركاب الطائرة. سألني: هل تقرأ القرآن؟ استنتج إنني قد أكون أخطط لعمل سيء ثم أرجعني للخلف. وكإسرائيليين، فإننا نتشابه وإخواننا الفلسطينيين في الكثير من ملامح الوجه. وكنت كثيرا ما أبدو كفلسطيني لكلا الجانبين. و لكنني لم أتوقع أن تقوم سلطات دائرة الهجرة الأمريكية بمحاكاة تصرفات جيش الدفاع على الحدود الإسرائيلية!

وفكرت هل من الأفضل أن أقول: أنا لست مسلما، و لكني اعتقدت أن هذا ليس عدلا. ففي أثناء الاحتلال الألماني للدنمارك في الأربعينيات من هذا القرن قام الجيش الألماني بإصدار أوامر لليهود بارتداء نجمة داود صفراء كان (ملك دانز ) يرتدي هذه النجمة كعلامة لتضامنه مع مواطنيه من اليهود.
ففكرت: هل سأفشل في هذا الامتحان الإنساني و اعترف بأصلي اليهودي لأنجو؟ شعرت أني إن فعلت ذلك فكأني أضحي بمسلم في مقابل نجاتي! لذلك حاولت التملص فأجبت:
(أنا لا اقرأ القران بكثرة). فأجاب الضابط بدون أن يَرِق: (لكنك تقرأ القرآن). فقلت محاولا التملص مرة أخرى: (أحيانا). و لكن هذا الرد الجبان كان بداية المتاعب، فُقد فُتشت وتم الاعتداء علي لفظيا وتم فحص كل قطعة من أمتعتي مرتين!.

لم أهتم بهذه المعاناة الشخصية التي مررت بها. إن ما أشعرني حقيقة بالغضب هو أنْ أرى الإسلام يُتهم في كتابات الثقافة اليهودية الأمريكية وفي الصحافة الأمريكية وعلى الإنترنت، فتلك هي المناظرات الدينية قد عادت بروح الانتقام بعد ثمانمائة سنة من الركود، عادت بكل عنفوانها كما كانت من قبل. و حتى أصدقاء المسلمين من الغربيين بدؤوا بالتشكك مع تزايد فاعلية عمليات غسيل الدماغ المستمرة في الغرب، والتي بدأت نتائجها المليئة بالكراهية بالظهور. فالإسلام يتهم بأنه دين الجهاد (الحرب الدائمة مع الكفار)* ويتهم بأنه دين عدائي وغير متسامح وأنه منبع للتطرف والإرهاب الديني وهكذا فالاتهامات لا تنتهي في لغة الساسة.

* يجدر التنبيه إلى أننا لا نتوقع خلو مقال الكاتب من الأخطاء. فديننا بحق دين الجهاد، لكنه ليس دينا عدائيا قاسيا.

إن الرغبة بالهجوم الحربي على أفغانستان و فلسطين والعراق وسوريا مصحوبة برفض شديد لعادات الرسول صلى الله عليه و سلم في الزواج و باتهام للمسلمين بسوء معاملة النساء.
إن حب الرسول صلى الله عليه و سلم لزوجته الصغرى عائشة يلقى الكثير من الاهتمام في أمريكا، حيث لا يبالي المنتقدون (المحتشمون)!* إن كان الرسول عليه السلام يحب السيدة عائشة وإن كانت تحبه، فالسن بالنسبة لهم غير مناسب على كل الأحوال!.

* هذه من العبارات التي يقولها الكاتب استهزاء بالمتهجمين على النبي صلى الله عليه وسلم

وكعالم تلمودي متواضع من يافا فإني سأنْتَصِب للدفاع عن النبي باسم موروثاتنا اليهودية. بعيدا كل البعد عن أن يكون مذنبا، فإن محمدا عليه السلام تصرف حرفيا تبعا لتعاليم ديننا المقدس. فإن يعقوب الذي تعترف به التوراة أحب راحيل عندما كانت في السابعة من عمرها و تزوجها و أنجبت له ذرية من القديسين من ضمنهم مريم أم المسيح!.
ويشترط التلمود سن ثلاثة سنين و يوم واحد للفتاة كسن قانوني للزواج .

يذكر التلمود حوارا في سفر جاليلي عندما سألت الأميرة جاستين (ابنةُ الإمبراطور سيفر بن أنثوني) الراباي (رجلَ الدين اليهودي) يهودا الأمير (اكبر سلطة دينية لليهود في عصر ما بعد الكتاب المقدس) عن العمر الشرعي للزواج و الإنجاب
فأجاب: (ثلاثة سنوات ويوم واحد).
أصرت الأميرة بالسؤال: (و ما هو العمر الشرعي للحمل و الإنجاب؟)
أجاب الراباي اليهودي: تسعة سنوات (وفي بعض النسخ اثنتا عشرة سنة).
قالت الأميرة بِنَدَم: (لقد تزوجت في السادسة و أنجبت في السابعة. هذا يعني أنني أهدرت ثلاثة سنوات من سنوات صباي الرائعة)!

لقد أهدرت السيدة عائشة ستة سنوات من سنوات صباها لأنها تزوجت في التاسعة من عمرها. و بالتالي يكون الرسول عليه السلام على مستوى عال من العفة حين تزوجها في هذا السن، بل ومتوافقا تماما مع تعاليمنا الدينية.

يتابع الـمُتَّهِمون: كان لديه عدة زوجات. حسنا، فالقانون اليهودي يسمح لنا بالزواج من أي عدد شئنا من النساء، و المسلم لديه حد من التعدد يلزمه بأربع زوجات. و لكنا نحن اليهود ليس لدينا مثل هذه الحدود.

إن العادة التي يُزعَم بأنها بربرية والتي تقضي باحتجاب النساء المسلمات وحجبهن عن الأعين الطالبة لإشباع الغريزة هي عادة تسبب الانزعاج لمتهمي الإسلام. بل إن القارئ المتابع لجريدة واشنطن بوست سيصل إلى قناعة بأن أمريكا هاجمت أفغانستان فقط لِتَنْسِف الحجاب. فعندما أرادت الـ CNN أن تبرهن على انتصار أمريكا في أفغانستان، كان أول ما عرضته هو صور للمجلات الخليعة تباع في كابل.

هنا أيضا يقف القانون اليهودي بجانب الطالبان، حيث يُدرس حكيم تلمودي، هو الراباي إسحق: أن الرجل إذا حملق في إصبع البنصر للمرأة فكأنما حملق في (أنت تعرف ماذا) منها! كما أن الراباي هيسدا قال: إن ساق المرأة هي بلا شك إغراء. والراباي شيشت زاد عليه بالتذكير بأن شعر المرأة إغراء جنسي أيضا! و هذا هو سبب ارتداء الباروكة للنساء اليهوديات الورعات. كما قال صامؤيل: (إن صوت المرأة إغراء جنسي، كما في الكتاب المقدس: عذب هو الصوت). والنتيجة من كل هذا النقاش هو بلغتنا (كيفود بات هاميليش بنيما) أي: المرأة اليهودية الصالحة يجب أن تلتزم بيتها.

إن أعداء الإسلام لا يجرؤون على مهاجمة الدين اليهودي مع إن كل التعاليم التي يهاجمونها في الدين الإسلامي من المحتمل جدا وجودها في الدين اليهودي. و هي لا تختص فقط بالأمور الجنسية فالجهاد هو ترجمة عربية لمفهوم (ملحمة ميتزفا) أو ( الحرب المأمور بها) في التعاليم اليهودية مع الفارق الأساسي أنه في الجهاد لا يُسمح بقتل المدنيين، و لكن في الحرب المأمور بها عند اليهود فهم مأمورون بقتل المدنيين. وانظر إلى كتابك المقدس و ستجد هذا بدون أن تبذل مجهودا في البحث. أما الرسول عليه السلام فقد تَرَفَّق في رسالته.

إذا كنت تعتقد أن الإسلام غير متسامح فدعني أقتبس لك القصة التي كتبها الراباي والطبيب اللامع د. صموئيل شولم، والتي حدثت في عاصمة مَلِكنا و حاكمنا العظيم الملك سليمان نقلا عن الراباي جاعون اسحق كامبنتون في عام 1463، و هو رجل الدين الأساسي في المجتمع القسطلي آنذاك ـ أكثر مجتمعات اليهود تنوُّراً على مر الأزمنة ـ يكتب الراباي العظيم أن معلمه إسحق كامبنتون أحرق رجل الدين إسحق سارسا بالمحرقة، و ذلك لأنه أثناء اجتماع رجال الدين لإقرار عقد زواج، و أثناء قراءة الفقرة " منذ كذا و كذا من بدء الخليقة " وضع رجل الدين سارسا يده على لحيته ثم أنكر تحديد وقت لبدء الخلق لأن هذا لم يُذكر، فوقف الراباي كامبنتون وقال: (لماذا نوفر الحطب؟ دعوا الحطب يتقد). وحُكم على الراباي سارسا بالموت حرقا، و تم حرقه بالمحرقة لأنه أنكر أن الكون بدأ منذ 5000 سنة.

إذا كنت تعتقد أن الإسلام هو سبب الإرهاب الإسلامي فاليهودية على الأغلب هي سبب الإرهاب اليهودي. فحتى الآن لم ينجح المسلمون إلا في اغتيال رئيس وزراء يهودي واحد، بينما قام أجدادي القديسون باغتيال اثنين من القياصرة الروس واغتيال منظومة كاملة من الوزراء والموظفين الحكوميين والقناصل والنواب في بريطانيا وألمانيا و السويد وروسيا والدول العربية وحتى يومنا هذا. فلا أحد يستطيع كسر الرقم القياسي للإرهاب اليهودي. وكيهودي يفتخر بيهوديته فإنني ارفض تتويج المسلمين أو غيرهم على عرش الانجازات في هذا المجال بدلا من اليهود.

في أمريكا لا يمكن لليهود أن يكونوا على خطأ، ومن يعتقد بغير ذلك يُتهم بمعاداة السامية. و عندما نثبت الأصول اليهودية لسيئات الإسلام المزعومة فنحن نثبت أيضا أن معادي الإسلام هم أيضا معادون للسامية.
إن الإسلام هو شكل من أشكال النصرانية القريبة من اليهودية. ففي حين تأثرت الكنيسة الارثودوكسية الشرقية بالحضارة اليونانية وتأثرت الكنيسة الكاثوليكية بالرومان فقد ارجع الإسلام أفكار النصرانية إلى محيط السامية من جديد.
لقد تمسك الرسول عليه السلام بالمفاهيم اليهودية للتوحيد الخالص و الخوف من عذاب القبر و الحفاظ على النساء و دمجها في الرسالة العالمية التي دعا إليها المسيح وأتباعه*.
إن أعداء الإسلام الجبناء يحاولون تلطيخ سمعته، لأنهم يخافون من روحه التي لا تُقهر، ومن شجاعة محاربيه، ومن عفة عذراواته.

* طبعا لم تكن دعوة المسيح عليه السلام عالمية بل لبني إسرائيل. ثم ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي دمج تعاليم دين بدين، إنما هي رسالة من عند الله عز وجل. فنحن لم نورد المقال إقراراً لكل ما جاء فيه بل للاستفادة من شهادات منصفة من رجل يهودي عالم بدينه.
-
المصدر: الفرقان (http://al-furqan.org/PR/Default.aspx?pid=112&pvr=4).

كرم زعرور
10/12/2010, 03:25 PM
أخي الفاضل أحمد
موضوعٌ يستحق القراءة ،
وتعليقاتك المروسة تعفي القارئ من التعليق ،
ليس باستطاعة أي منا منفردا أن يلم بكل ما يكتب وينشر،
جزاك الله خيرا ، وجعله في ميزان حسناتك ،
فقد تحققت الفائدة ، وأحث الجميع على قراءته ،
تقديري واحترامي .
كرم زعرور

نادية ياسين
10/12/2010, 04:04 PM
بارك الله بك استاذي الفاضل
موضوع مهم وقيم، اكرر دعوة اخي كرم لكل اعضاء واتا بقراءته
وفقك الله ونفع الجميع بما تقدم

نجيب بنشريفة
10/12/2010, 05:53 PM
.
.
( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين. )
يذكرهم تعالى سالف نعمه على آبائهم وأسلافهم ، وما كان فضلهم به من إرسال الرسل منهم وإنزال الكتب عليهم وعلى سائر الأمم من أهل زمانهم ، كما قال تعالى : ( ولقد اخترناهم على علم على العالمين ) [ الدخان : 32 ] ، وقال تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين ) [ المائدة : 20 ] .
.
{أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}
.
...
( وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون )
{لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين }
(سورة الشعراء)
.
.
.
.
قد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال { لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال } وقال ابن عبد البر قال صلى الله عليه وسلم : { إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وإنهما مهلكاكم } .
وقال الحسن البصري لكل أمة صنم يعبدونه وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم .
وفي الصحيحين وغيرهما عن عقبة مرفوعا { والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم } .
ورواه أيضا عن أبي سعيد مرفوعا { إن أخوف ما أخاف عليكم أن يخرج الله لكم من زهرة الدنيا وزينتها قالوا وما زهرة الدنيا قال بركات الأرض فقال رجل أويأتي الخير بالشر قال أوخير هو ؟ ثلاثا إن الخير لا يأتي إلا بالخير وإن مما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر فإنها أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت ، وإن هذا المال خضر حلو ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه المسكين واليتيم [ ص: 298 ] وابن السبيل أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون عليهم شهيدا يوم القيامة } .
قوله اجترت أي مضغت جرتها بكسر الجيم ما يخرجه البعير من بطنه فيمضغه ثم يبلعه .
ولمسلم من حديث أبي سعيد { فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } .
وروى أحمد في المسند من رواية ابن عقيل وحديثه حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط } : ورواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ، وصح أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : { ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء } .
رواه البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد
.
.
.
{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَىحَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } (البقرة:119
.
.
.
لن يعلمنا اليهود ديننا الذي ارتضاه الله لنا
والحق ما شهدت به الأعداء
.
.
.
احترامي وتقديري
.
.
.
.

محرز شلبي
10/12/2010, 08:22 PM
على كل حال أخي أحمد أشكركم على هذا الموضوع المفيد..كما سبق ذكر إخواني فإن قراءة مرة لاتكفي ..لي عودة ..تحيتي وودي

أحمد المدهون
10/12/2010, 11:43 PM
أخي الفاضل أحمد
موضوعٌ يستحق القراءة ،
وتعليقاتك المروسة تعفي القارئ من التعليق ،
ليس باستطاعة أي منا منفردا أن يلم بكل ما يكتب وينشر،
جزاك الله خيرا ، وجعله في ميزان حسناتك ،
فقد تحققت الفائدة ، وأحث الجميع على قراءته ،
تقديري واحترامي .
كرم زعرور
أخي الفاضل د. كرم أكرمه الله بالخيرات
ما شاء الله، من أهل السبق دائماً كما تعودنا ذلك منك. وحضورك يشرفنا ويفرحنا.

هنا، أود القول: منتديات واتا، لها نكهة وميزة، فيها تنوع وحوار، ويشارك فيها أساتذة ومفكرون، متعددو المواهب والإمكانات. لهذا اخترت أن أنقل لكم الموضوع المترجم كما هو من أوله إلى آخره، بما فيها الترويسات في مقدمة الموضوع.
وتمت الإشارة إلى رابط المقال بلغته الأصلية، ليتسنى للزوار الإطلاع عليه هناك، وإبداء أية ملاحظات حول الترجمة، هذا من حيث الشكل. وفي المضمون الإفادة من زوايا متعددة، ستظهر تباعاً خلال الحوار وتطوره.

تقبل فائق الود.
ولكم أجمل تحية.

أحمد المدهون
11/12/2010, 11:38 AM
بارك الله بك استاذي الفاضل
موضوع مهم وقيم، اكرر دعوة اخي كرم لكل اعضاء واتا بقراءته
وفقك الله ونفع الجميع بما تقدم
الأستاذة نادية ياسين،
وبارك الله فيكِ لمرورك، ودعوتك.

نحن بحاجة إلى رفع وتيرة الوعي، واقتناص المقالة، والخبر، والتحليل، وكل ما يفيد في الدفاع عن أمتنا وتاريخها وحضارتها.
ومن الممكن أن نلحظ الحكمة في أفواه الخصوم. فنفيد منها على قاعدة: والحق ما شهدت به الأعداء.

شكراً لمرورك،
وبورك فيكِ.

احمد زهدي شقور
11/12/2010, 12:00 PM
- "كعالم تلمودي متواضع من يافا فإني سأنْتَصِب للدفاع عن النبي باسم موروثاتنا اليهودية".
- "إن أعداء الإسلام الجبناء يحاولون تلطيخ سمعته، لأنهم يخافون من روحه التي لا تُقهر، ومن شجاعة محاربيه، ومن عفة عذراواته".
- "فإن يعقوب الذي تعترف به التوراة أحب راحيل عندما كانت في السابعة من عمرها و تزوجها و أنجبت له ذرية من القديسين من ضمنهم مريم أم المسيح! "
-" إن القارئ المتابع لجريدة واشنطن بوست سيصل إلى قناعة بأن أمريكا هاجمت أفغانستان فقط لِتَنْسِف الحجاب".
- "إن أعداء الإسلام لا يجرؤون على مهاجمة الدين اليهودي مع إن كل التعاليم التي يهاجمونها في الدين الإسلامي من المحتمل جدا وجودها في الدين اليهودي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

نحن بحاجة إلى مثل هذه الشهادات، الآتية من الطرف الآخر
مقالة فيها الكثير مما في بالنا، ولكن أن تأتي على لسان أحد مثقفي الطرف الآخر فهو ما يزيد من اهمية الشهادة، وتأتي كحجة يُعتدّ بهاُ.
فمنا من قال مثله وأكثر، ولكن ستبقى في نظر الخصوم شهادة مطعونة بها، فالنقاط الرئيسية اعلاه والمقتبسة تدلل على ذلك.
نشكرك أستاذ أحمد المدهون على إطلاعنا على الموضوع القيم، إن في ذلك الاهتمام بهكذا مواضيع يدلل على غيرة وحمية تزيدك احتراما ووقارا بين إخوانك وصحبك،
دمت بخير وأوطاننا سالمة ومعافاة مما ابتليت فيه.

عماد الدين علي
12/12/2010, 05:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أنفق كثير من المستشرقين والمنصرين جل أعمارهم في بذر الشك وقذف الشبهات حول رسول الإسلام ( صلى الله عليه وسلم ) ، وهم يعلمون أنهم لن يشهدوا حصاد فعلهم في حياتهم ، ولكنهم عملوا بصبر وجد ، معتقدين أنهم يخدمون دينهم بهذا.. حتى رأينا الآن من أبناء الإسلام من يتسائل وأمارات الدهشة تملأ وجهه : هل حقاً تزوج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عائشة وهي بنت تسع سنين ؟! والعجيب أن هذا الاندهاش ، بل والاعتراض من قبل البعض ، لم يكن موجوداً على عهد رسول الله ، ولم يعترض أحد من أعداءه على هذا الزواج ، لسبب بسيط جداً ، وهو أن الأعراف والتقاليد في ذلك الزمان كانت لا تر أن الزواج من صبية لم تبلغ العاشرة أمراً غير عادي ! فقد كانت الفتاة تزوج بمجرد بلوغها .. أما الزواج في سن العشرين والثلاثين ، فهذا لم يعرفه التاريخ إلا في زماننا هذا ، حيث أن الفتاة لا تزوج إلا بعد أن تكمل دراستها الجامعية ، أي بعد بلوغها بسنوات عدة ! .. بل إن الغرب نفسه الذي ينكر هذا على رسول الإسلام ، كانت قوانينهم تسمح إلى عهد قريب للأطفال من الجنسين بممارسة الجنس في سن مبكر جداً ! ففي موقع ( Age of consent ) نقرأ أن كندا منذ مائة عام فقط كانت تسمح للطفلة التي لم تبلغ 12 عاماً بممارسة الجنس ! وفرنسا كانت تسمح بذلك منذ 150 عاماً لمن بلغت 13 ، وفي إنجلترا 12 عاماً ، أما في إسبانيا فكانت تسمح لمن بلغن 12 عاماً بذلك إلى غاية عام 1995 فقط ! بل إن قانونهم الحالي يسمح بذلك لمن بلغن 13 عاماً ! .. فما هذه الشفقة الكاذبة على الأطفال ، والتشنيع على من كانوا يزوجوهن في سن مبكر منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام ؟! بل ولم يسجل التاريخ أن أحداً من أعداء نبي الإسلام قد أنكر عليه زواجه من طفلة ؟!
لقد قرأت هذا المقال ، وغيره من المقالات التي كتبها أناس أوتو عقلاً وإنصافاً أزاحوا بهما شبه الضالين والحاقدين ، وذكروا حقائق لا يجحدها إلا الظالمون، ولا يغص منها إلا من كان مريض الفؤاد .

شكراً للأستاذ أحمد المدهون على نقله لهذا المقال ، وتعليقاته التي أتت في محلها ، فبارك الله فيه ، وزاده من فضله وعلمه.

مودتي وتقديري

أحمد المدهون
12/12/2010, 06:10 AM
...
{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَىحَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } (البقرة:119
.
.
لن يعلمنا اليهود ديننا الذي ارتضاه الله لنا
والحق ما شهدت به الأعداء
.
.
احترامي وتقديري
.
.

الأستاذ نجيب بنشريفه،
تحيةً واحتراماً،

أشكركم على زيارتكم، وإضافتكم، وما زينتم به الموضوع من آياتٍ وأحاديث منبهة ومحذرة.
طبعاً، لم نأتِ بالمقالة لكي نتعلم منهم أمور ديننا، ولكن للإنتفاع منها في الحجاج والمقارعة.
نحتاج منكم توضيحاً يربط بين ما استشهدتهم به من آياتٍ كريمة وأحاديث نبوية شريفة، والموضوع المطروح للبحث والمناقشة.

تقبل فائق الود والتقدير.

أحمد المدهون
12/12/2010, 06:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أنفق كثير من المستشرقين والمنصرين جل أعمارهم في بذر الشك وقذف الشبهات حول رسول الإسلام ( صلى الله عليه وسلم ) ، وهم يعلمون أنهم لن يشهدوا حصاد فعلهم في حياتهم ، ولكنهم عملوا بصبر وجد ، معتقدين أنهم يخدمون دينهم بهذا.. حتى رأينا الآن من أبناء الإسلام من يتسائل وأمارات الدهشة تملأ وجهه : هل حقاً تزوج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عائشة وهي بنت تسع سنين ؟! والعجيب أن هذا الاندهاش ، بل والاعتراض من قبل البعض ، لم يكن موجوداً على عهد رسول الله ، ولم يعترض أحد من أعداءه على هذا الزواج ، لسبب بسيط جداً ، وهو أن الأعراف والتقاليد في ذلك الزمان كانت لا تر أن الزواج من صبية لم تبلغ العاشرة أمراً غير عادي ! فقد كانت الفتاة تزوج بمجرد بلوغها .. أما الزواج في سن العشرين والثلاثين ، فهذا لم يعرفه التاريخ إلا في زماننا هذا ، حيث أن الفتاة لا تزوج إلا بعد أن تكمل دراستها الجامعية ، أي بعد بلوغها بسنوات عدة ! .. بل إن الغرب نفسه الذي ينكر هذا على رسول الإسلام ، كانت قوانينهم تسمح إلى عهد قريب للأطفال من الجنسين بممارسة الجنس في سن مبكر جداً ! ففي موقع ( Age of consent ) نقرأ أن كندا منذ مائة عام فقط كانت تسمح للطفلة التي لم تبلغ 12 عاماً بممارسة الجنس ! وفرنسا كانت تسمح بذلك منذ 150 عاماً لمن بلغت 13 ، وفي إنجلترا 12 عاماً ، أما في إسبانيا فكانت تسمح لمن بلغن 12 عاماً بذلك إلى غاية عام 1995 فقط ! بل إن قانونهم الحالي يسمح بذلك لمن بلغن 13 عاماً ! .. فما هذه الشفقة الكاذبة على الأطفال ، والتشنيع على من كانوا يزوجوهن في سن مبكر منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام ؟! بل ولم يسجل التاريخ أن أحداً من أعداء نبي الإسلام قد أنكر عليه زواجه من طفلة ؟!
لقد قرأت هذا المقال ، وغيره من المقالات التي كتبها أناس أوتو عقلاً وإنصافاً أزاحوا بهما شبه الضالين والحاقدين ، وذكروا حقائق لا يجحدها إلا الظالمون، ولا يغص منها إلا من كان مريض الفؤاد .
شكراً للأستاذ أحمد المدهون على نقله لهذا المقال ، وتعليقاته التي أتت في محلها ، فبارك الله فيه ، وزاده من فضله وعلمه.
مودتي وتقديري
الأستاذ عماد الدين علي،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

إضافتكم نوعية، أثرت الموضوع، وأماطت اللثام عن قضية خافية على كثير من الناس، حتى من ينتصب للدفاع عن الإسلام ورسوله عليه الصلاة والسلام.
وقد دفعتني بمداخلتك المبصرة، للقراءة والإهتمام بـ Age of consent، إذ أنني بصدد التوسع فيها من خلال القراءة في الموقع الذي أشرت إليه، وفي الموسوعة الحرة ويكيبيديا لأكتشف أموراً مذهلة.

بارك الله فيك، ونفع بك.
مودتي واحترامي.

أحمد المدهون
12/12/2010, 06:26 AM
على كل حال أخي أحمد أشكركم على هذا الموضوع المفيد..كما سبق ذكر إخواني فإن قراءة مرة لاتكفي ..لي عودة ..تحيتي وودي
الأستاذ المحترم محرز شلبي

شكراً لمروركم، وبانتظار عودتكم، وإثراءاتكم.

تحيتي ومودتي.

أريج عبد الله
12/12/2010, 07:02 AM
الأستاذ الفاضل أحمد المدهون
أسعد الله يومك بكل خير
كما عودتنا سيدي الفاضل بنقل كل ماهو مفيد مما يدعونا الى الوقوف عند النقاط المهمة التي نغفل عنها أحياناً،
من خلال قرائتي للمقال والمداخلات الرائعة وأخص منها مداخلة الأستاذ الفاضل عماد الدين علي .. أسترسلت
في البحث من خلال العنكبوتية في تفاصيل الموضوع .. فوجدت أن الديانة اليهودية تسمح بزواج الطفلة عندما تتجاوز
سن الثالثة بيوم واحد .. كما وجدت تفاصيل كثيرة في المفاهيم الغربية والأمريكية كيف كانت تجيز الزواج بسن مبكر..
ومن هنا نستنتج أن الهدف من كل هذا هو تشويه صورة الأسلام دون غيره والتحريض ضده وملئ قلوب الناس
بالكراهية تجاه هذا الدين وأتباعه.. لذلك يجدر بنا العودة الى التفاصيل والأسباب والحقب الزمنية التي أجازت الزواج
في سن مبكر سواء في زمن الجاهلية الذي سبق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام أم في الديانات الأخرى.
وبذلك نلمس عدم مصداقية أقلامهم وماتبثه من إداعاءات سامة أحتارت في كيفية إنتقاصها من دين عظيم ورجل كريم
أيده القرآن الكريم بكل ماأقدم عليه ومن أدعى بغير ذلك فهو إفتراء على الله سبحانه وتعالى.
شكراً لك سيدي الفاضل جعله الله في ميزان حسناتك
شكراً لكل من سبقني في التعليق.
احترامي وتقديري

محمد البيطار
12/12/2010, 08:04 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

لقد شدني الموضوع بما فيه من معلومات و براهين جاءت من مصدر لا يدعم الدين الإسلامي بأغلبه.

شكراً لك أخي الفاضل أحمد على هذا الطرح.

فهد علي
12/12/2010, 08:16 AM
أشكركم جميعا على هذا الموضوع المفيد وأيضا يستحق القراءة ولكم مني جزيل الشكر والعرفان
سلملم ودمتم سالمين

شاكر عبد العزيز
12/12/2010, 09:09 AM
بارك الله في أخي الفاضل أحمد المدهون على هذا الموضوع و الطرح المتميز و التي اطلعت عليه بعجالة و لي عودة عليه لتأكيده بشواهد مما قاله مفكرين في الغرب ومن اليهود أنفسهم عن الإسلام و رسولنا العدنان محمد صلى الله عليه و سلم .

نجيب بنشريفة
12/12/2010, 11:14 AM
الأستاذ نجيب بنشريفه،
تحيةً واحتراماً،
أشكركم على زيارتكم، وإضافتكم، وما زينتم به الموضوع من آياتٍ وأحاديث منبهة ومحذرة.
طبعاً، لم نأتِ بالمقالة لكي نتعلم منهم أمور ديننا، ولكن للإنتفاع منها في الحجاج والمقارعة.
نحتاج منكم توضيحاً يربط بين ما استشهدتهم به من آياتٍ كريمة وأحاديث نبوية شريفة، والموضوع المطروح للبحث والمناقشة.
تقبل فائق الود والتقدير.
.
.
.


.
.
.
أخي العزيزأحمد مدهون
.
.
أظنني لم أخرج عن الموضوع ولم أخالفه في شئ
حتى أنني أكدت بالمقولة المشهورة والحق ما شهدت به الأعداء
.
هو صحيح لن يعلمنا اليهود ولا النصارى ديننا وأعيدها وهذا لا جدال فيه وقد اغترفوا بها
اذ قال يهودي..... علمكم رسولكم كل شئ حتى الخروج الى الخلاء
..
.
أما عن هذه الآيات.....
.
.
.
فالإسلام يتهم بأنه دين الجهاد (الحرب الدائمة مع الكفار)* ويتهم بأنه دين عدائي وغير متسامح وأنه منبع للتطرف والإرهاب الديني وهكذا فالاتهامات لا تنتهي في لغة الساسة.
.
هنا أردت أن أظهر قمة التطرف والارهاب عند اليهود بما جاء في كتاب الله بعدما فضلهم الله على العالمين وأصبغ عليهم بنعمته
فقتلوا الأنبياء ، الأطفال والنساء
.
( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين. )
يذكرهم تعالى سالف نعمه على آبائهم وأسلافهم ، وما كان فضلهم به من إرسال الرسل منهم وإنزال الكتب عليهم وعلى سائر الأمم من أهل زمانهم ، كما قال تعالى : ( ولقد اخترناهم على علم على العالمين ) [ الدخان : 32 ] ، وقال تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين ) [ المائدة : 20 ] .
.
{أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}
.
...
( وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون )
{لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين }
(سورة الشعراء)
.
.
وهذه اللآية للعزاء من رب السماء
وعلى أن هذا الأمر أمر اليهود أخد هذا الطابع وبعلم من الله سبحانه وتأكيدا على دوام ضلالهم وغيهم وسفكهم الدماء ولو شاء الله
لأنزل عليهم آية من السماء لا تفلتهم وتجعلهم خاضعين طائعين وشاءت حكمته سبحانه أن يقوم الحال على الخيار
فاختاروا ترهيب الناس ، الحكومات والحكام وقتل الأبرياء ونشر الفساد
.
.
.
-" إن القارئ المتابع لجريدة واشنطن بوست سيصل إلى قناعة بأن أمريكا هاجمت أفغانستان فقط لِتَنْسِف الحجاب".
.
.
.
.
.
قد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال { لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال } وقال ابن عبد البر قال صلى الله عليه وسلم : { إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وإنهما مهلكاكم } .
وقال الحسن البصري لكل أمة صنم يعبدونه وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم .
وفي الصحيحين وغيرهما عن عقبة مرفوعا { والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم } .
ورواه أيضا عن أبي سعيد مرفوعا { إن أخوف ما أخاف عليكم أن يخرج الله لكم من زهرة الدنيا وزينتها قالوا وما زهرة الدنيا قال بركات الأرض فقال رجل أويأتي الخير بالشر قال أوخير هو ؟ ثلاثا إن الخير لا يأتي إلا بالخير وإن مما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر فإنها أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت ، وإن هذا المال خضر حلو ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه المسكين واليتيم [ ص: 298 ] وابن السبيل أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون عليهم شهيدا يوم القيامة } .
قوله اجترت أي مضغت جرتها بكسر الجيم ما يخرجه البعير من بطنه فيمضغه ثم يبلعه .
ولمسلم من حديث أبي سعيد { فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } .
وروى أحمد في المسند من رواية ابن عقيل وحديثه حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط } : ورواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ، وصح أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : { ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء } .
رواه البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد
.
ويفتحون دائما هذه الأبواب لبث الخلاف بين المسلمين بطريقة مباشرة وغير مباشرة والذي يخوض فيها بغير علم وهذا مقصدهم يكون قد خدمهم وحقق ما يريدون
والزواج بالفتاة التي لم تتجاوز السابعة والتاسعة لم يقصدوا به الرجال ولكن ليفتنوا به النساء فيثرن وينقلبن على الأوضاع حتى شاهدنا منهن من يطالب بالمساوات في الميراث ودعوة صريحة للخروج عن تعاليم الدين فتفشى العري الزنا والمطالبة بعدم الانجاب
وهذا ليس غريب عنهم وبروتوكولات حكماء صهيون شاهد عليهم حيث لا نجاح لهم ان لم ينشروا الفساد بجميع أنواعه
الاجتماعي ،الثقافي والاقتصادي
ولا يزالون في طريقهم الى تحقيق مبتغاهم الا أن الله حكم عليهم بالخسران المبين ولنا في حديث شجر الفرقد الذي يزرعونه بكثرة في اسرائل للاختباء من المسلمين يوم اللقاء في ساحة المعركة المنتظرة بفارغ الصبر من طرف المسلمين ....
اذن فتنة النساء وأولها خلع الحجاب والتمرد والمطالبة بحقوق لا شرعية
وفتنة المال وعليه تقوم الأمور وتدلل الصعاب ، تشرى وتشترى الأنفس
.
.
.
أستاد أحمد مدهون أظنني أجبت عن تساؤلاتك
.
فان كان هناك شئ آخر فمن غير قصد وكل بني آدم خطاء وخير......
.
أدام الله يراعك للعطاء
مودتي احترامي وتقديري
.

أحمد المدهون
12/12/2010, 05:22 PM
.
.
.


.
.
.
أخي العزيزأحمد مدهون
.
.
أظنني لم أخرج عن الموضوع ولم أخالفه في شئ
حتى أنني أكدت بالمقولة المشهورة والحق ما شهدت به الأعداء
.
هو صحيح لن يعلمنا اليهود ولا النصارى ديننا وأعيدها وهذا لا جدال فيه وقد اغترفوا بها
اذ قال يهودي..... علمكم رسولكم كل شئ حتى الخروج الى الخلاء
..
.
أما عن هذه الآيات.....
.
.
.
أستاد أحمد مدهون أظنني أجبت عن تساؤلاتك
.
فان كان هناك شئ آخر فمن غير قصد وكل بني آدم خطاء وخير......
.
أدام الله يراعك للعطاء
مودتي احترامي وتقديري
.

الأستاذ المربي الفاضل نجيب بنشريفه،

بلى قد أجبتَ وأجدتَ، وفعلتَ المراد.

بورك قلمك النقيّ التقيّ.
وطاب مسعاكم.

أحمد المدهون
13/12/2010, 12:03 AM
الأستاذ الفاضل أحمد المدهون
أسعد الله يومك بكل خير
كما عودتنا سيدي الفاضل بنقل كل ماهو مفيد مما يدعونا الى الوقوف عند النقاط المهمة التي نغفل عنها أحياناً،
من خلال قرائتي للمقال والمداخلات الرائعة وأخص منها مداخلة الأستاذ الفاضل عماد الدين علي .. أسترسلت
في البحث من خلال العنكبوتية في تفاصيل الموضوع .. فوجدت أن الديانة اليهودية تسمح بزواج الطفلة عندما تتجاوز
سن الثالثة بيوم واحد .. كما وجدت تفاصيل كثيرة في المفاهيم الغربية والأمريكية كيف كانت تجيز الزواج بسن مبكر..
ومن هنا نستنتج أن الهدف من كل هذا هو تشويه صورة الأسلام دون غيره والتحريض ضده وملئ قلوب الناس
بالكراهية تجاه هذا الدين وأتباعه.. لذلك يجدر بنا العودة الى التفاصيل والأسباب والحقب الزمنية التي أجازت الزواج
في سن مبكر سواء في زمن الجاهلية الذي سبق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام أم في الديانات الأخرى.
وبذلك نلمس عدم مصداقية أقلامهم وماتبثه من إداعاءات سامة أحتارت في كيفية إنتقاصها من دين عظيم ورجل كريم
أيده القرآن الكريم بكل ماأقدم عليه ومن أدعى بغير ذلك فهو إفتراء على الله سبحانه وتعالى.
شكراً لك سيدي الفاضل جعله الله في ميزان حسناتك
شكراً لكل من سبقني في التعليق.
احترامي وتقديري
الأستاذة الكريمة أريج عبدالله،

أشكر لك قراءتك الواعية وفهمك المتقدم، وأعجبني أنك توسعتِ في البحث، وآتيتنا بخلاصة متينة، فزادت قناعتنا رسوخاً : "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ..."، لكنهم في كل مرة يخيبون ويخسرون أمام قوة الحجة.

بارك الله فيكِ،
وتقبلي فائق التقدير.

أحمد المدهون
13/12/2010, 06:57 PM
بارك الله في أخي الفاضل أحمد المدهون على هذا الموضوع و الطرح المتميز و التي اطلعت عليه بعجالة و لي عودة عليه لتأكيده بشواهد مما قاله مفكرون في الغرب ومن اليهود أنفسهم عن الإسلام و رسولنا العدنان محمد صلى الله عليه و سلم .
الأستاذ الفاضل شاكر عبد العزيز،

وبارك فيك، ونحن بانتظار عودتك وإثرائك للموضوع.

تقبل فائق التقدير.

أحمد المدهون
14/12/2010, 10:15 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
لقد شدني الموضوع بما فيه من معلومات و براهين جاءت من مصدر لا يدعم الدين الإسلامي بأغلبه.
شكراً لك أخي الفاضل أحمد على هذا الطرح.
الأستاذ محمد البيطار رعاه الله،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أشكرك لهذه الزيارة، والتعليقات اللطيفة.
جميلٌ أن نتزود بكل ما يقوي حجتنا في مواجهة الشبهات المريضة التي ترتفع وتيرتها كل حين.

طاب مسعاكم،
وتقبل تحياتي.

أحمد المدهون
10/01/2011, 10:51 PM
أشكركم جميعا على هذا الموضوع المفيد وأيضا يستحق القراءة ولكم مني جزيل الشكر والعرفان
سلملم ودمتم سالمين
ونحن نشكرك لهذا الحضور، والمتابعة النشطة.

دمتم سالمين،
وطاب مسعاكم.

أحمد المدهون
29/01/2011, 04:01 PM
- "كعالم تلمودي متواضع من يافا فإني سأنْتَصِب للدفاع عن النبي باسم موروثاتنا اليهودية".
- "إن أعداء الإسلام الجبناء يحاولون تلطيخ سمعته، لأنهم يخافون من روحه التي لا تُقهر، ومن شجاعة محاربيه، ومن عفة عذراواته".
- "فإن يعقوب الذي تعترف به التوراة أحب راحيل عندما كانت في السابعة من عمرها و تزوجها و أنجبت له ذرية من القديسين من ضمنهم مريم أم المسيح! "
-" إن القارئ المتابع لجريدة واشنطن بوست سيصل إلى قناعة بأن أمريكا هاجمت أفغانستان فقط لِتَنْسِف الحجاب".
- "إن أعداء الإسلام لا يجرؤون على مهاجمة الدين اليهودي مع إن كل التعاليم التي يهاجمونها في الدين الإسلامي من المحتمل جدا وجودها في الدين اليهودي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

نحن بحاجة إلى مثل هذه الشهادات، الآتية من الطرف الآخر
مقالة فيها الكثير مما في بالنا، ولكن أن تأتي على لسان أحد مثقفي الطرف الآخر فهو ما يزيد من اهمية الشهادة، وتأتي كحجة يُعتدّ بهاُ.
فمنا من قال مثله وأكثر، ولكن ستبقى في نظر الخصوم شهادة مطعونة بها، فالنقاط الرئيسية اعلاه والمقتبسة تدلل على ذلك.
نشكرك أستاذ أحمد المدهون على إطلاعنا على الموضوع القيم، إن في ذلك الاهتمام بهكذا مواضيع يدلل على غيرة وحمية تزيدك احتراما ووقارا بين إخوانك وصحبك،
دمت بخير وأوطاننا سالمة ومعافاة مما ابتليت فيه.
الأستاذ الحبيب أحمد زهدي شقور،

أولاً:
أرجوك أن تعذرني لهذا السهو غير المقصود في الرد على مداخلتك الرائعة. وأنت الأخ والصديق والحبيب الذي نكن له ولآرائه كل تقدير واحترام.

ثانياً:
أما فيما ذكرت، فقولك صحيح، وأشاطرك الرأي فيه، ودائماً هناك في كل أمة فريق من العقلاء، يبصرون ضوء الشمس، ويرفضون أن ينظروا إلى الحقائق الساطعة بنظارات سوداء ومشوهة.
لذلك كان الجهاد بالكلمة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجدال بالتي هي أحسن، من أعلى مراتب الجهاد.

أشكرك لهذه الإضافة المبصرة، والكلمات الرقيقة.

ولك فائق المحبة والتقدير،
ودام عطاؤك.