المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احتباس../محرز شلبي



محرز شلبي
14/12/2010, 01:02 PM
احتباس..
في منطقة قطبية كانت لحظات الوداع ،حاول أن يخرج دمعة الفراق فأبت لشدة الصقيع؛لما غادر المكان شعر بدفء الشوق ،فسالت الدموع منهمرة على السجل الذهبي.
محرزشلبي

سعيد نويضي
14/12/2010, 06:19 PM
احتباس..
في منطقة قطبية كانت لحظات الوداع ،حاول أن يخرج دمعة الفراق فأبت لشدة الصقيع؛لما غادر المكان شعر بدفء الشوق ،فسالت الدموع منهمرة على السجل الذهبي.
محرزشلبي


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل محرز شلبي...

قصة تعطي للبيئة الجغرافية حكم السبق في تحديد العواطف و المشاعر...و هذا ما قد أشارت إليه بعض الدراسات أن العوامل الجغرافية لا تأثير كبير على المشاعر و العواطف...فإلى أي حد لامست القصيصة و الدراسات حقيقة الواقع...؟

معروف أن المناطق القطبية تقل في الحياة إلى درجات كبيرة و من تم تصعب فيها الحياة، فتتجمد فيها معطيات الحياة لدرجات يصعب على الإنسان تحملها إلا من ولد و عاش فيها و تكونت بيئته النفسية مع البيئة القطبية...و الظاهر أن بطلك هذا من النوع الذي وجد نفسه في موقف لا يقبله بل يرفضه أصلا حتى يذرفه عليه دموعا...؟
لكن لماذ لا يقبل بقضاء الله و قدره خاصة إن كانت دموعه أصلا ترفض البكاء على واقع الحال...؟
فمن قال أن مغادرة المكان قد يكون فيها صقيعا أكبر و أكثر...؟
أم أن الشوق كاف لكي تسيل الدموع و تخط عبارات الخلود على السجل الذهبي...؟

فهل هو شوق للدفء أم هروب من الصقيع...؟
أم هو المثل القائل "تبديل المنازل فيه رحمة"؟

في كافة الأحوال تظل القصيصة عبارة عن حالة قنوط يشعر بها كل من زاره الشوق لتغيير ما حل به من صقيع...لذلك من قال أن في الدفء حياة...؟فكل شيء بمشيئة الله جل و علا...

تحيتي و تقديري لقصيصة تفتح باب الأمل و الرجاء و لا رجاء إلا في الله جل و علا...

يوسف ابو خيط
14/12/2010, 06:23 PM
اخي محرز شلبي ألأبي

قصه تداعت لها اشواقي من ناحيه ( من كل فْج وميل)....

تبكي الرجال ! لفرق الوطن .... لفقد ألأبن .....لفقد ألأم ...

فمن كان الذي فارق..... فأدمع !

تركتني لأفكاري فأدمعت رغماً عني ..

تذكرت !! طيورنا المهاجرة

مودتي لك /يوسف

محرز شلبي
14/12/2010, 07:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديب الفاضل محرز شلبي...
قصة تعطي للبيئة الجغرافية حكم السبق في تحديد العواطف و المشاعر...و هذا ما قد أشارت إليه بعض الدراسات أن العوامل الجغرافية لا تأثير كبير على المشاعر و العواطف...فإلى أي حد لامست القصيصة و الدراسات حقيقة الواقع...؟
معروف أن المناطق القطبية تقل في الحياة إلى درجات كبيرة و من تم تصعب فيها الحياة، فتتجمد فيها معطيات الحياة لدرجات يصعب على الإنسان تحملها إلا من ولد و عاش فيها و تكونت بيئته النفسية مع البيئة القطبية...و الظاهر أن بطلك هذا من النوع الذي وجد نفسه في موقف لا يقبله بل يرفضه أصلا حتى يذرفه عليه دموعا...؟
لكن لماذ لا يقبل بقضاء الله و قدره خاصة إن كانت دموعه أصلا ترفض البكاء على واقع الحال...؟
فمن قال أن مغادرة المكان قد يكون فيها صقيعا أكبر و أكثر...؟
أم أن الشوق كاف لكي تسيل الدموع و تخط عبارات الخلود على السجل الذهبي...؟
فهل هو شوق للدفء أم هروب من الصقيع...؟
أم هو المثل القائل "تبديل المنازل فيه رحمة"؟
في كافة الأحوال تظل القصيصة عبارة عن حالة قنوط يشعر بها كل من زاره الشوق لتغيير ما حل به من صقيع...لذلك من قال أن في الدفء حياة...؟فكل شيء بمشيئة الله جل و علا...
تحيتي و تقديري لقصيصة تفتح باب الأمل و الرجاء و لا رجاء إلا في الله جل و علا...

أستاذي الأديب سعيد نويضي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد /
كعادتكم الرائعة تعطي الموضوع ما يكفيه من تحليل صائب مختلف الجوانب..تلك هي موضوعية الطرح والنقد ..
حالة القنوط حقيقة جلية هنا ..خاصة وهو ترك حالة صقيع وما أدراك مالصقيع ..حتى انتقاله إلى حالة الدفء كان فيها سيلان دموع شوق وأسف..عموما الدفء قد يكون فيه شيئا من الحنان العاطفي والوجدان لحظة تذكر فترة عزيزة وغالية..
تحيتي القلبية أستاذي الكريم واحترامي

محرز شلبي
14/12/2010, 07:21 PM
اخي محرز شلبي ألأبي
قصه تداعت لها اشواقي من ناحيه ( من كل فْج وميل)....
تبكي الرجال ! لفرق الوطن .... لفقد ألأبن .....لفقد ألأم ...
فمن كان الذي فارق..... فأدمع !
تركتني لأفكاري فأدمعت رغماً عني ..
تذكرت !! طيورنا المهاجرة
مودتي لك /يوسف
حبيبي الأستاذ يوسف أحييكم شكرا مروركم المعطر بالأخوة..
تعقيب مؤثر مليء بمشاعر جياشة حنينا وحنانا..مودتي واحترامي